ساينز سائق فيراري: لن نرفع راية الاستسلام

كارلوس ساينز (د.ب.أ)
كارلوس ساينز (د.ب.أ)
TT

ساينز سائق فيراري: لن نرفع راية الاستسلام

كارلوس ساينز (د.ب.أ)
كارلوس ساينز (د.ب.أ)

يرفض السائق الإسباني كارلوس ساينز رفع راية الاستسلام مبكراً في موسم سباقات «فورمولا 1»، قائلاً إنه ليس لديه ما يخسره في موسمه الأخير مع فريق فيراري.

وفاز الهولندي ماكس فيرستابن سائق فريق ريد بول بجائزة اليابان الكبرى أمس (الأحد)، ليحقق لقبه الثالث في أول 4 سباقات من الموسم الحالي، ليصبح الأقرب للتتويج باللقب في نهاية الموسم. وكان عطل في الفرامل تسبب في انسحاب فيرستابن مبكراً من سباق جائزة أستراليا في الشهر الماضي.

أما الإسباني ساينز فقد غاب عن سباق الجائزة الكبرى بالسعودية بسبب إصابته بالزائدة الدودية، واحتل المركز الثالث في سباق اليابان خلف ثنائي ريد بول، فيرستابن وسيرجيو بيريز، علماً بأنه يتبقى 20 سباقاً على انتهاء الموسم الحالي الأطول في تاريخ مواسم «فورمولا 1».

وقال ساينز في تصريحات عبر وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «بالتأكيد لديهم (ريد بول) الأفضلية في الثلث الأول من الموسم حتى نفوز بجائزة أو جائزتين، مما يؤهلنا لمنافستهم بشكل أفضل».

وتابع: «إذا نجحنا في ذلك، ربما يكون قد فات الأوان، لذا سنكون بحاجة لمزيد من القوة، لأن فريق ريد بول لا يرتكب كثيراً من الأخطاء».

وتابع السائق الإسباني: «للأسف فاتني سباق، وهو ما يكلفني ويكلف الفريق كثيراً في المنافسة على اللقب، ولكن في الوقت نفسه سنحاول أن نبذل قصارى جهدنا».

وختم ساينز تصريحاته: «ليس لدينا ما نخسره، خصوصاً أنه عامي الأخير مع فيراري».

وسيترك كارلوس ساينز مقعده في فيراري للسائق البريطاني لويس هاميلتون بدءاً من العام المقبل، حيث سينتقل بطل العالم 7 مرات من مرسيدس ليزامل تشارلز لوكلير.

ويعد سباق جائزة الصين هو المرحلة المقبلة من موسم «فورمولا 1»، حيث تستضيف حلبة شنغهاي أول سباق جائزة كبرى منذ عام 2019.


مقالات ذات صلة

دليل بنت نهار تتوج بطلات التايكوندو في «الألعاب السعودية»

رياضة سعودية الأميرة دليل بنت نهار وشداد العمري رئيس اتحاد التايكوندو لدى تتوي الفائزات (الألعاب السعودية)

دليل بنت نهار تتوج بطلات التايكوندو في «الألعاب السعودية»

توجت الأميرة دليل بنت نهار، الرئيس التنفيذي لدورة الألعاب السعودية الفائزات بالميداليات لفئة وزن (-57) كجم في منافسات التايكوندو.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عربية تونس فشلت في تحقيق الفوز على جزر القمر للمرة الثانية (إ.ب.أ)

«تصفيات أمم أفريقيا»: المغرب يواصل الاستعراض وتونس تكتفي بالتعادل

اكتسح المنتخب المغربي ضيفه منتخب أفريقيا الوسطى 4 /صفر الثلاثاء على الملعب الشرفي بوجدة.

«الشرق الأوسط» (وجدة)
رياضة سعودية حالة من الإحباط لجماهير المنتخب السعودي بعد التعادل (تصوير: علي خمج)

المسحل: ما حدث للأخضر غير مقبول ... سنجتمع الاربعاء ونقرر!

أبدى ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عدم الرضا على ما يقدمه المنتخب السعودي من مستويات في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026 مشيراً إلى اجتماع سيعقده

سعد السبيعي (جدة )
رياضة عالمية كريستيانو رونالدو قاد البرتغال للتعادل مع أسكوتلندا (أ.ب)

«دوري أوروبا»: التعادل عنوان البرتغال وأسكوتلندا... وبولندا تفلت من كرواتيا

فرض التعادل السلبي نفسه على مباراة أسكوتلندا والبرتغال، بينما تعادل منتخب بولندا بصعوبة بالغة مع ضيفه كرواتيا بنتيجة 3/3.

«الشرق الأوسط» (غلاسغو)
رياضة عالمية ألفارو موراتا يحتفل بهدفه الثاني في صربيا (إ.ب.أ)

«دوري أوروبا»: إسبانيا تهزم صربيا... وتعادل مثير بين الدنمارك وسويسرا

فاز منتخب إسبانيا على ضيفه صربيا بثلاثة أهداف دون رد في الجولة الرابعة لدوري أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (إشبيلية)

مارسيلو بيلسا يسبب المشاكل في أوروغواي

مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي (أ.ف.ب)
مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي (أ.ف.ب)
TT

مارسيلو بيلسا يسبب المشاكل في أوروغواي

مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي (أ.ف.ب)
مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي (أ.ف.ب)

لفهم مارسيلو بيلسا «الرجل... الآلة» من المفيد أن تقرأ عن تخصصه: روتين أرض التدريب المعروف باسم «كرة القتل».

وفق شبكة «The Athletic»، يصفه اللاعبون بأنه الوحش البدني المطلق، الذي يُفرض أسبوعياً على أي فريق يديره بيلسا.

إن بيلسا يدفع لاعبي كرة القدم إلى حدود لم يصلوا إليها من قبل. وعندما تؤتي أساليبه ثمارها، كما حدث في ليدز يونايتد، فإن مفاتيح المدينة تنتظره، ولكن عندما تزعج مثله العليا وغرائبه الرياضيين، فإنها تولد الضجيج الذي يُسمع حالياً في أوروغواي، حيث توجد همسات عن معسكر غير سعيد.

أصبح بيلسا، 69 عاماً، مدرباً وطنياً لأوروغواي منذ 17 شهراً. وفي البداية، كان كل شيء على ما يرام، إذ تجاوزت نتائج أوروغواي التوقعات، بما في ذلك أول فوز خارج أرضها على الأرجنتين منذ عام 1937.

ولكن بعد ذلك، ومن العدم، جاءت مقابلة لاذعة من لويس سواريز، الذي حذّر من أن شدة نظام بيلسا من شأنها أن تجعل أوروغواي «تنفجر». فهل كان مهاجم ليفربول السابق يطلق العنان لكلماته فقط أم أن البيت يحترق؟

كانت مهمة تدريب أوروغواي مناسبة لبيلسا، فهو يحب البلاد، ويمضي جزءاً كبيراً من وقت فراغه هناك. ويقول من حوله إنه يفتقد صخب إدارة النادي اليومية، لكن كرة القدم الدولية أبقته في اللعبة.

وكانت أيضاً فرصة لتكرار الفرحة التي منحها لتشيلي، لكن وفقاً لسواريز، فإن الابتسامات نادرة، حيث يقول إن اللاعبين يتعرضون لضغوط شديدة. إن نفور بيلسا من التفاعل الشخصي لا يلقى استحساناً. وتحدث سواريز عن عبوس بيلسا في ألعاب الورق التي يلعبها الفريق، وإبكاء داروين نونيز لاعب ليفربول.

سواريز، الذي اعتزل اللعب الدولي الشهر الماضي، ليس قديساً لدرجة أن تعليقاته يجب أن تؤخذ على أنها مؤكدة، لكن لاعب الوسط فيديريكو فالفيردي أيدها. وقال فالفيردي: «ما قاله لويس صحيح تماماً. لم يكذب أبداً».

وتحدث فالفيردي عن إصلاح المشاكل، لكن يوم الجمعة، خسرت أوروغواي مباراة في تصفيات كأس العالم أمام بيرو. لقد أسفرت آخر ثلاث مباريات تأهيلية عن تحقيق نقطتين ولم يُسجل فيها أي هدف.

بعد الهزيمة أمام بيرو، تعامل بيلسا مع تعليقات سواريز بهدوء. وقال: «أعلم أن سلطتي قد تأثرت، لكن رد فعل اللاعبين كان كما كان عندما بدأت العمل هنا».

هناك تمييز يجب إجراؤه بين ليدز وأوروغواي. ففي ليدز، وفي دوري الدرجة الأولى، أدرك الفريق أنه يعمل تحت قيادة أفضل مدرب قد يلعبون معه على الإطلاق. ولا يشعر لاعبو كرة القدم الأكثر نخبوية، مثل سواريز، بهذه الطريقة بالضرورة، ربما يكونون أقل ميلاً إلى الانجراف مع تيار الرحلة المتهورة.

كان زواج أوروغواي وبيلسا زواجاً منطقياً، ربما كان حباً وقد يكون كذلك. ويأتي اختبار آخر للعلاقة عندما يلتقي منتخب أوروغواي مع الإكوادور الثلاثاء، ولكن في غياب استراتيجية لتنقية الأجواء، يقول التاريخ إن قصة بيلسا مع أوروغواي ستكون أقرب إلى مأساة شكسبيرية منها إلى قصة حب عميقة.