تجديد عقد فولر مدير منتخب ألمانيا حتى مونديال 2026https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4955251-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D9%82%D8%AF-%D9%81%D9%88%D9%84%D8%B1-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%84-2026
تجديد عقد فولر مدير منتخب ألمانيا حتى مونديال 2026
رودي فولر (د.ب.أ)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
تجديد عقد فولر مدير منتخب ألمانيا حتى مونديال 2026
رودي فولر (د.ب.أ)
أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الإثنين تجديد التعاقد مع رودي فولر مدير المنتخب حتى بطولة كأس العالم 2026، وأشار الاتحاد الألماني إلى تجديد عقد فولر لعامين إضافيين بعد بطولة أمم أوروبا التي ستقام صيف هذا العام في ألمانيا.
وتولى فولر 63 عاماً هذا المنصب الذي تم استحداثه بعد خروج المنتخب الألماني من الدور الأول لكأس العالم الأخيرة 2022 بعدما كان عضواً بفريق عمل شكله الاتحاد الألماني لإحداث التغيير.
وتحسنت نتائج منتخب ألمانيا في الفترة الأخيرة تحت قيادة مدربه يوليان ناغلسمان، وينسب الفضل إلى فولر في هذا التحسن.
في هذا الصدد، قال بيرند نويندورف رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم: «بعد سنوات صعبة في الفترة الأخيرة عاد الحماس مجدداً لمنتخب ألمانيا بالإضافة إلى العمل المميز للمدرب ناغلسمان، يرجع الفضل في ذلك أيضاً لرودي فولر».
وأضاف نويندورف في بيان: «بفضل خبراته فإن فولر يبقى حلقة وصل ومستشاراً مهماً بالنسبة لي وللمدربين واللاعبين، وله تأثير إيجابي على المنتخب».
أما أندرياس ريتيغ المدير الإداري لاتحاد الكرة الألماني قال: «أتوقع أن يكون تجديد عقد فولر مؤشراً إيجابياً للمدرب يوليان ناغلسمان الذي نطمح أيضاً في العمل معه لسنوات قادمة».
وعلق رودي فولر على تجديد عقده، قائلاً: «لقد أدركت على مدار الـ14 شهراً الماضية حماسي وشغفي تجاه عملي في الاتحاد الألماني لكرة القدم وتحول الأمر من التزام وواجب تجاه بلدي واتحاد الكرة والمنتخب إلى دافع شخصي».
وتابع فولر: «بصفتي مديراً للمنتخب، أتطلع لاستغلال خبراتي في توفير سبل النجاح مجدداً لأهم فريق لكرة القدم في ألمانيا، ولبعد بطولة أوروبا هذا الصيف».
وختم تصريحاته: «معاً، نريد تنظيم بطولة أوروبية رائعة في ألمانيا، ونستفيد من الزخم في إنجاز المزيد من المهام».
ولعب فولر 90 مباراة دولية بقميص منتخب ألمانيا وشارك في التتويج بكأس العالم 1990، ولعب أيضاً في مونديال 1986 وبطولة أمم أوروبا 1992، كما قاد المنتخب الألماني للتأهل لنهائي كأس العالم 2002 خلال توليه المهمة الفنية بين عامي 2000 و2004.
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الدوري الإنجليزي: مان سيتي يواصل الانهيار بخسارة جديدة
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
واصل مانشستر سيتي حامل اللقب الانهيار أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2 السبت، في المرحلة الـ17 من الدوري الإنجليزي، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات. واكتسح آرسنال مضيفه كريستال بالاس 1/5، ليرفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف تشيلسي الوصيف.
وقاد المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك فريقه نيوكاسل، إلى فوز ساحق على مضيفه إيبسويتش تاون برباعية نظيفة، بتسجيله ثلاثية في الدقائق الأولى و45+2 و54 رفع بها رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم، في حين سجل جايكوب مورفي (32) الهدف الآخر.
وتابع نوتنغهام فوريست، مفاجأة الموسم، نتائجه اللافتة بعودته فائزاً من أرض برنتفورد اللندني بهدفين سجلهما النيجيري أولا أينا والسويدي أنتوني إيلانغا في الدقيقتين 38 و51 توالياً.
وتعادل وست هام مع برايتون 1 - 1. سجل للأول الغاني محمد كودوس (58) بعد أن تقدم الثاني عبر ماتس ويفر (51).
وعلى ملعب «فيلا بارك»، حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في نتيجة أيقظته وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في دوري الأبطال.
لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك»، وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر 8 مباريات له بالدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.
وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد اليوم (الأحد)، وسيصبح على بعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام بلندن.
ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت، بـ6 تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك غريليش أساسيين، بينما جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.
كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا أولا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران، إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).
وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع، بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس، إلى مورغن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).
وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35، حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).
وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).
وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه ثم تبادلها مع الأسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).
وتتواصل المنافسات اليوم (الأحد)، حيث يواجه ليفربول أحد العراقيل الضخمة في حملته نحو استعادة لقب البطولة، الغائب عنه منذ موسم 2019 - 2020، حينما يحل ضيفاً على توتنهام هوتسبير.
ويتطلع ليفربول إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين بالبطولة، من أجل الاحتفاظ بصدارة ترتيب المسابقة العريقة، وذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام توتنهام، المتسلح بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور.
ويسعى ليفربول إلى تحقيق انتصاره الأول على توتنهام بالعاصمة البريطانية لندن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعدما تلقى خسارة موجعة 1 - 2 في آخر لقاء جمع بينهما هناك في سبتمبر (أيلول) 2023.
وربما يعتلي تشيلسي صدارة الترتيب لبضع ساعات، حينما يلتقي مع مضيفه إيفرتون أيضاً، قبل لقاء توتنهام وليفربول، حيث يتطلع الفريق الأزرق إلى مواصلة انتفاضته في المسابقة. واستغل تشيلسي تعثر ليفربول في مباراتيه الأخيرتين، وكذلك اغتنم معاناة باقي فرق المقدمة الأخرى من النتائج المهتزة مؤخراً على أفضل وجه، بعدما فاز في لقاءاته الخمسة الأخيرة، ليصبح على مشارف اعتلاء القمة.