«الدوري الإيطالي»: ميلان يواصل انتصاراته… ويوجه إنذاراً إلى روما

أوليفييه جيرو قاد ميلان لفوز كبير على ليتشي (غيتي)
أوليفييه جيرو قاد ميلان لفوز كبير على ليتشي (غيتي)
TT

«الدوري الإيطالي»: ميلان يواصل انتصاراته… ويوجه إنذاراً إلى روما

أوليفييه جيرو قاد ميلان لفوز كبير على ليتشي (غيتي)
أوليفييه جيرو قاد ميلان لفوز كبير على ليتشي (غيتي)

واصل ميلان انتصاراته المتتالية ورفعها إلى 5 عندما أكرم وفادة ضيفه ليتشي بثلاثية نظيفة السبت على ملعب «سان سيرو» في ميلانو في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي في كرة القدم، ووجه إنذاراً شديد اللهجة إلى روما، خصمه في ربع نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».

وحسم ميلان نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله هدفين عبر الدوليين؛ الأميركي كريستيان بوليسيك (6) والفرنسي المخضرم أوليفييه جيرو (20)، قبل أن يعزز بالثالث مطلع الشوط الثاني عبر الدولي البرتغالي رافايل لياو.

وخاض ليتشي الشوط الثاني بـ10 لاعبين إثر طرد مهاجمه المونتينيغري نيكولا كرستوفيتش في الدقيقة الأخيرة من الأول.

وهو الفوز الخامس توالياً لميلان في الدوري والـ21 هذا الموسم، فعزز موقعه في المركز الثاني برصيد 68 نقطة مقلصاً الفارق إلى 11 نقطة عن جاره وغريمه التقليدي إنتر ميلان الذي يحل ضيفاً على أودينيزي الاثنين في ختام المرحلة.

ووجّه ميلان، الذي كسب 32 نقطة من أصل 39 ممكنة منذ بداية مرحلة الإياب، إنذاراً شديد اللهجة إلى روما الذي سيستضيفه الخميس على ملعب «سان سيرو» في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، وهي المسابقة الوحيدة التي يملك خلالها فرصة إنقاذ الموسم والتتويج بلقب.

ويخوض روما ديربي العاصمة أمام جاره لاتسيو لاحقاً.

كما وسَّع ميلان الفارق إلى 9 نقاط مؤقتاً عن يوفنتوس الثالث، الذي تنتظره قمة ساخنة الأحد أمام ضيفه فيورنتينا، وقد يجد عملاق تورينو نفسه في المركز الرابع قبل انطلاق مباراته ضد قطب فلورنسا، في حال حسم بولونيا مباراته أمام ضيفه فروزينوني، المقررة قبل 6 ساعات من لقاء يوفنتوس وفيورنتينا.

ويتصدر الدوري الإيطالي السباق للحصول على مقعد إضافي في مسابقة دوري أبطال أوروبا العام المقبل، ما يعني أن إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى سيكون كافياً لروما للتأهل إلى المسابقة القارية العريقة للمرة الأولى منذ 2018.

وظل ليتشي في المركز الثالث عشر برصيد 29 نقطة بفارق 4 نقاط عن منطقة الهبوط، وبات مهدداً بالتراجع إلى المركز السادس عشر في حال فوز أودينيزي (28) على إنتر، وهيلاس فيرونا (27) على ضيفه جنوى، وكالياري (27) على ضيفه أتالانتا، الأحد.

وبكَّر ميلان بالتسجيل عبر بوليسيك بتسديدة بيسراه من مسافة قريبة إثر تمريرة من الجناح الدولي النيجيري صامويل تشوكويزي (6) رافعاً رصيده إلى 10 أهداف في الكالتشيو هذا الموسم.

وكاد لياو يضيف الهدف الثاني عندما تلقى كرة من تشوكويزي سددها بيمناه بجوار القائم (11).

وعزز ميلان تقدمه عبر مخضرمه جيرو برأسية إثر ركلة ركنية انبرى لها مواطنه الجزائري الأصل ياسين عدلي (20).

وهو الهدف الثالث عشر لجيرو هذا الموسم، فانفرد بالمركز الثالث على لائحة الهدافين بفارق هدف أمام المهاجم الأرجنتيني لروما باولو ديبالا، وبفارق هدفين خلف مهاجم يوفنتوس الدولي الصربي دوشان فلاهوفيتش الثاني، فيما يتصدر مهاجم إنتر الدولي الأرجنتيني الآخر لاوتارو مارتينيز اللائحة برصيد 23 هدفاً.

وعزّز لياو تقدم ميلان مطلع الشوط الثاني إثر تلقيه كرة خلف الدفاع من عدلي، فانطلق بسرعة وتوغل داخل المنطقة ولعبها زاحفة بيسراه داخل الشباك (57).

ويلعب لاحقاً أيضاً إمبولي مع تورينو، على أن يلتقي الأحد أيضاً مونتسا مع نابولي.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية ثأر ألكاراس لخسارته أمام روبليف في ربع نهائي دورة مدريد (إ.ب.أ)

«إيه تي بي الختامية»: ألكاراس يعوّض خسارته الافتتاحية بفوز على روبليف

عوّض الإسباني كارلوس ألكاراس المصنّف ثالثا عالميا، خسارته الافتتاحية بفوزه على الروسي أندري روبليف الثامن 6-3 و7-6 (10/8) الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

قال محمد صلاح، هداف ليفربول، إنه لا يزال نادماً على طريقة اتخاذ قرار تسديد ركلة الجزاء التي منح بها فريقه التقدم في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2019.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية باو كوبارسي (إ.ب.أ)

كوبارسي ينضم لقائمة إسبانيا بديلاً لتوريس المصاب

استدعى مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي الأربعاء مدافع برشلونة الشاب باو كوبارسي للحلول بدلا من باو توريس المصاب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرينكي دي يونغ (أ.ف.ب)

دي يونغ: اعتقدت أنني لن أتعافى من إصابة الكاحل

شك فرينكي دي يونغ، لاعب خط وسط منتخب هولندا لكرة القدم، في أنه لن يتعافى أبداً من إصابته المزعجة في الكاحل، لكنه سعيد باستئناف مسيرته الدولية.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

دي ليخت: لم أنتقل إلى مانشستر من أجل تن هاغ

دي ليخت يتحدث مع الإعلاميين خلال معسكر المنتخب الهولندي (أ.ف.ب)
دي ليخت يتحدث مع الإعلاميين خلال معسكر المنتخب الهولندي (أ.ف.ب)
TT

دي ليخت: لم أنتقل إلى مانشستر من أجل تن هاغ

دي ليخت يتحدث مع الإعلاميين خلال معسكر المنتخب الهولندي (أ.ف.ب)
دي ليخت يتحدث مع الإعلاميين خلال معسكر المنتخب الهولندي (أ.ف.ب)

يشعر ماتياس دي ليخت، قلب دفاع مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بالاستياء إزاء إقالة المدرب إريك تن هاغ الشهر الماضي، ويبدو منزعجاً من قرار ركلة الجزاء الذي كلف مواطنه وظيفته في نهاية الأمر.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، أظهرت مراجعة طويلة أجراها حكم الفيديو المساعد أن دي ليخت اصطدم بساق داني إنغز لاعب وستهام يونايتد، وهو القرار الذي عبر تن هاغ عن رفضه وحصل الفريق اللندني على ركلة جزاء ضمنت له الفوز 2 - 1 في اللحظات الأخيرة.

وأقيل تن هاغ في اليوم التالي.

من جهته، قال دي ليخت للصحافيين في هولندا، الأربعاء، حيث يستعد لخوض مباريات دوري الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده: «في العادة، أنتقد نفسي دوماً ويمكن أن أنزعج من أشياء لا أفعلها جيداً. لكن هذا لم يكن خطئي، لا أستطيع لوم نفسي على ذلك».

وأضاف: «لجنة الحكام اتصلت بنا أيضاً لتقول إنها لم تكن ركلة جزاء».

وأقر هاوارد ويب، رئيس لجنة الحكام في الدوري الإنجليزي الممتاز، أمس (الثلاثاء)، بأن وستهام يونايتد حصل على ركلة جزاء خاطئة.

وقال دي ليخت: «لم يكن (تن هاغ) محظوظاً جداً. قدمنا أداءً جيداً في الكثير من المباريات لكننا لم نستغل الفرص التي سنحت أمامنا. من المؤسف أن تنتهي الأمور بهذه الطريقة».

وانتقل اللاعب (25 عاماً) من بايرن ميونيخ في أغسطس (آب) بعد اللعب تحت قيادة تن هاغ في وقت سابق في أياكس أمستردام.

وأوضح: «أحضرني إلى مانشستر وكان الهدف هو تحقيق النجاح مع إريك».

ولم يتواصل دي ليخت مع المدرب الجديد روبن أموريم الذي بدأ عمله يوم الاثنين قادماً من سبورتينغ لشبونة بطل البرتغال. وأضاف اللاعب: «قدم أداءً جيداً في سبورتينغ. ونأمل أن يساعدنا أيضاً على الارتقاء إلى مستوى أعلى. أموريم ليس مدربي الأول ولن يكون مدربي الأخير. لم أنتقل إلى مانشستر يونايتد من أجل تن هاغ فقط».

وأضاف المدافع: «إنه لا يزال أحد أكبر الأندية في العالم. كل ما عليّ فعله هو القيام بأموري الخاصة وتقديم أداء جيد. أشعر الآن بأنني أتمتع باللياقة إلى حد بعيد والأمور تسير على ما يرام. وآمل أن أتمكن من مواصلة ذلك».