أشاد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب فريق تشيلسي، بـ«نقطة التحول» في علاقة الفريق المتوترة مع جماهيره.
وحقق تشيلسي فوزاً مثيراً 4 - 3 على ضيفه مانشستر يونايتد الخميس، على ملعب (ستامفورد بريدج) بالعاصمة البريطانية لندن في قمة مباريات المرحلة الـ31 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأحرز كول بالمر، لاعب تشيلسي، ثنائية في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ليقود الفريق اللندني لقلب تأخره 2 - 3 أمام يونايتد، إلى انتصار ثمين 4 - 3، وينصّب نفسه بطلاً للقاء دون منازع، عقب تسجيله 3 أهداف (هاتريك).
وتوترت العلاقات بين جماهير تشيلسي وإدارة النادي مع تراجع حظوظ الفريق في الوجود ضمن المراكز المؤهلة للمسابقات القارية في الموسم المقبل، لكن فرحة المشجعين كانت جامحة مع نهاية مواجهة مانشستر يونايتد، في حين توقع بوكيتينو بداية جيدة معها عقب هذا الانتصار.
وقال بوكيتينو في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»: «لقد كان فوزاً مذهلاً. كنا الفريق الأفضل اليوم، وكان من العدل أن نسجّل في الدقيقة الأخيرة».
أضاف بوكيتينو: «لقد بدأنا بشكل جيد حقاً، وتقدمنا 2 - صفر، وفرضنا سيطرتنا على اللقاء، ثم ارتكبنا خطأ تسبب في الهدف الأول ليونايتد وعانينا بعد ذلك، خصوصاً مع تسجيل الضيوف هدف التعادل».
أوضح مدرب تشيلسي: «لم يكن من السهل التعامل مع ما حدث، وفي الشوط الثاني سيطرنا على المباراة مجدداً (لكن) استقبلنا هدفاً من الهجمات المضادة».
وشدد بوكيتينو: «كان من المهم أن ننهي المباراة بهذه الطريقة، وأن نخلق التواصل بين جماهيرنا واللاعبين. ما حدث اليوم أمر جيد للغاية. يجب أن يكون نقطة تحول بالنسبة لثقة الجماهير في الفريق».
وأتم بوكيتينو تصريحاته قائلاً: «كان من الظلم حقاً (الخسارة)، لكننا احتفظنا بثقتنا بأنفسنا دائماً، واعتقدنا بأن بمقدورنا تسجيل هدف الفوز. لقد كانت مباراة يتعين علينا الفوز بها إذا أردنا تقليص الفارق الذي يفصلنا عن مراكز المقدمة. لقد كان الأمر في غاية الأهمية».
بهذا الفوز، ارتفع رصيد تشيلسي، الذي حقق فوزه الـ12 هذا الموسم في البطولة مقابل 7 تعادلات و10 هزائم، إلى 43 نقطة في المركز العاشر عقب خوضه 29 مباراة، متأخراً بفارق 5 نقاط خلف مانشستر يونايتد، صاحب المركز السادس المؤهل لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم المقبل، الذي لعب 30 لقاء.