الاتحاد الكاميروني: وزارة الرياضة اختارت مدرب المنتخب «دون علمنا»

الاتحاد الكاميروني لكرة القدم فوجئ بتعيين مارك بريس مدرباً للمنتخب (غيتي)
الاتحاد الكاميروني لكرة القدم فوجئ بتعيين مارك بريس مدرباً للمنتخب (غيتي)
TT

الاتحاد الكاميروني: وزارة الرياضة اختارت مدرب المنتخب «دون علمنا»

الاتحاد الكاميروني لكرة القدم فوجئ بتعيين مارك بريس مدرباً للمنتخب (غيتي)
الاتحاد الكاميروني لكرة القدم فوجئ بتعيين مارك بريس مدرباً للمنتخب (غيتي)

لم يعلم الاتحاد الكاميروني لكرة القدم بتعيين مدرب جديد للمنتخب الوطني وفوجئ بإعلان وزارة الرياضة اختيار البلجيكي مارك بريس.

وقال وزير الرياضة الكاميروني نارسيس مويل كومبي إن بريس (61 عاماً) سيتولى تدريب المنتخب الوطني بعد إقالة ريغوبير سونغ في فبراير (شباط) الماضي.

لكن الاتحاد قال اليوم (الأربعاء) إنه فوجئ بهذه الأخبار؛ مما يثير احتمال حدوث صراع بين وزارة الرياضة واتحاد كرة القدم، وهو ما قد يؤدي إلى إيقاف أحد أبرز اتحادات اللعبة في أفريقيا.

وقال الاتحاد في بيان: «لقد علم الاتحاد الكاميروني لكرة القدم مثله مثل جميع الكاميرونيين بخبر تعيين مدرب المنتخب الوطني ويعلن الاتحاد عن دهشته الكبيرة لهذا التصرف.

«يأتي هذا القرار الأحادي في الوقت نفسه الذي وافق فيه الاتحاد على التعاون الصريح للتوصل إلى حل مفيد لمستقبل المنتخب».

وأضاف البيان أن «الاتحاد يعتزم طلب تفسير لهذا الوضع المؤسف».

وفي العادة، يقوم اتحاد كرة القدم بتعيين المدربين ودفع رواتبهم، لكن في بعض الدول الأفريقية تتولى الحكومة هذا الأمر، خاصة عندما تعاني الاتحادات ضائقة مالية.

ويرأس الاتحاد الكاميروني صمويل إيتو أفضل لاعب كرة قدم في أفريقيا سابقاً والذي استمتع بمسيرة حافلة في أوروبا.

وحاول إيتو التأكيد على بعض الاستقلالية، لكنه كان عليه أيضاً أن يتعامل بحذر في بلد تعدّ فيه الأمور المتعلقة بفريق كرة القدم ذات أولوية قصوى بالنسبة للحكومة.

وكثيراً ما كان رئيس الكاميرون بول بيا، الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة، يتدخل في شؤون المنتخب؛ إذ طالب سابقاً في واقعة شهيرة بإدراج روجيه ميلا البالغ من العمر 38 عاماً وقتها في تشكيلة الفريق لكأس العالم 1990.

وسجل المهاجم المخضرم أهدافاً حاسمة لتصبح الكاميرون أول دولة أفريقية تصل إلى دور الثمانية.

وتأهلت الكاميرون لثماني بطولات لكأس العالم، أكثر من أي دولة أفريقية أخرى؛ مما يجعل منتخبها أحد الأصول الرئيسية للبلاد.

وكثيراً ما يعاقب الاتحاد الدولي (فيفا) الدول بالإيقاف حال تدخل الحكومات في شؤون اتحاد كرة القدم المحلي.

وجرى الإعلان عن المدرب الجديد عبر شاشات التلفزيون الكاميروني أمس (الثلاثاء).

ودرّب بريس أندية في بلجيكا وهولندا والسعودية، لكنه أول منصب له مع منتخب وطني.


مقالات ذات صلة

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

رياضة عالمية روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
TT

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي، على أن تُعلن هوية المدرب الجديد «في الأيام المقبلة»، وفقاً لما أفاد به رجل الأعمال الملياردير خورخي ماس أحد مالكي النادي الأميركي.

وغادر المدرب السابق الأرجنتيني جيراردو «تاتا» مارتينو النادي لأسباب شخصية قبل أيام قليلة، في حين قال ماس إنه وزميله المالك الآخر نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام تحركا بسرعة لتحديد بديله.

وزعمت تقارير إعلامية في الأرجنتين أن زميل ميسي السابق في برشلونة ماسكيرانو الذي يتولى حالياً تدريب منتخب الأرجنتين ما دون 20 عاماً، من المقرر أن يتولّى هذا الدور.

ولم يؤكّد ماس أو ينفي اختيار ماسكيرانو ليحل بدلاً من مواطنه مارتينو؛ لكنه أشار إلى تشاوره مع ميسي بشأن هوية المدرب الجديد.

قال ماس، في مؤتمر صحافي: «تحدثت إلى ليو يوم السبت بعدما تحدّث مع (تاتا). سألته: ما المهم بالنسبة إليه؟ وما المهم للحصول على أفضل ما في قائمتنا؟ وكيف نتطور؟».

وتابع: «لقد شاركني ليو أفكاره. إن التعرّف على ليو والنجوم الآخرين يشكّل ميزة في كل جانب. أريد أن يشعر ليو بالراحة مع المدرب الجديد».

وارتدى ماسكيرانو قميص برشلونة خلال حقبته الذهبية بقيادة ميسي، ولعب إلى جانب نجوم إنتر ميامي الحاليين، وهم: جوردي ألبا، وسيرجيو بوسكيتس، والمهاجم الأوروغواياني لويس سواريز.

وأكد ماس أن النادي يحتاج إلى «مدرب عظيم وطموح ومتعطش»، ولديه الرغبة في اعتماد الأسلوب الهجومي في كرة القدم.

وكان مارتينو انضم إلى إنتر ميامي في يونيو (حزيران) الماضي بوصفه جزءاً من خطوة انتقالية للنادي الأميركي استهلها بالتعاقد مع النجم ميسي قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي.

وقاد بطل «مونديال قطر 2022» فريقه للفوز بكأس الرابطتين التي تجمع بين الأندية الأميركية ونظيرتها المكسيكية. وهيمن ميامي خلال العام الحالي على الموسم المحلي، وفاز بدرع المشجعين للفريق صاحب أفضل سجل إجمالي، وهو الإنجاز الذي دفع الاتحاد الدولي «فيفا» إلى منحه بطاقة المشاركة في «مونديال الأندية» العام المقبل.

لكن ميامي خسر أمام نادي مارتينو السابق أتلانتا، في الدور الأول من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في مفاجأة مدوية.

وقال مارتينو، في المؤتمر الذي أعلن خلاله رحيله: «لقد كانت فترة مرضية للغاية، وأنا ممتن لهذه الفرصة، ورغم أننا أنهينا الموسم بملاحظة مريرة، ولم نحقق ما أردناه، فقد أنجزنا الكثير من النجاح، وكنت أتمنى أن أستمر في أن أكون جزءاً من هذا النادي».

وتابع: «أنا سعيد لأننا حوّلنا هذا النادي من نادٍ يكافح للوصول إلى الأدوار الإقصائية إلى نادٍ فاز بكأس الرابطتين وبدرع المشجعين، وكان لديه أفضل رصيد من النقاط في تاريخ الدوري».

وشدد مارتينو على أن دافعه إلى الرحيل كان لأسباب غير متعلقة بكرة القدم، حيث كان من المستحيل عليه الاستمرار.

واستطرد قائلاً: «لأسباب شخصية بحتة، عليّ فقط أن أترك إنتر. لا يمكنني العودة العام المقبل. وأنا بحاجة إلى البقاء في روزاريو».

وختم قائلاً: «الحقيقة هي أنني لن أعمل لعدة أشهر على الأقل في العام المقبل. ليس لديّ أي فرصة للعمل».