السباح الأولمبي «الوحيد» في سنغافورة يُعلن اعتزاله

جوزيف سكولينغ فاز بذهبية أولمبياد ريو 2016 (أ.ف.ب)
جوزيف سكولينغ فاز بذهبية أولمبياد ريو 2016 (أ.ف.ب)
TT

السباح الأولمبي «الوحيد» في سنغافورة يُعلن اعتزاله

جوزيف سكولينغ فاز بذهبية أولمبياد ريو 2016 (أ.ف.ب)
جوزيف سكولينغ فاز بذهبية أولمبياد ريو 2016 (أ.ف.ب)

أعلن جوزيف سكولينغ، السباح الذي فاز بالميدالية الذهبية الأولى والوحيدة حتى الآن لسنغافورة في عام 2016، الثلاثاء اعتزاله السباحة عن عمر يناهز 28 عاماً.

وفاجأ سكولينغ، المعروف في بلاده بلقب «سمكة سنغافورة الطائرة»، عالم السباحة عندما تغلب على مثله الأعلى مايكل فيلبس ليفوز بسباق 100 متر فراشة بزمن قدره 50.39 ثانية في أولمبياد ريو.

ووجد سكولينغ صعوبة في تكرار هذا المستوى من النجاح العالمي بعد عام 2016، وفاز بميدالية برونزية واحدة في بطولة العالم 2017، وخرج من التصفيات أثناء الدفاع عن لقبه في أولمبياد طوكيو 2021.

وقال في رسالة على منصة «فيسبوك»: «اليوم يمثل بداية فصل جديد، سأعتزل السباحة التنافسية. إنني أشعر بالامتنان لكل تجربة جلبتها السباحة إلى حياتي. كانت الانتصارات مبهجة، والهزائم مهينة، وبات بداخلي مرونة دفعتني للمضي قدماً نحو الفصل التالي».

وكانت الهزائم أكثر من الانتصارات في السنوات الثماني الأخيرة منذ ريو، لكن سكولينغ سيعتزل بثلاث ميداليات ذهبية في الألعاب الآسيوية، و29 ميدالية في ألعاب جنوب شرقي آسيا.

وغاب سكولينغ عن فريق سنغافورة في دورة الألعاب الآسيوية المؤجلة العام الماضي في هانغتشو، لأن سباحين اثنين آخرين سجلا أوقاتاً أسرع.

وقال لصحيفة «سترايتس تايمز» الثلاثاء «بينما سأبتعد عن المنافسة، فإن السباحة ستظل إلى الأبد جزءاً من هويتي. لقد أعطتني منصة لإلهام الآخرين لتحقيق أحلامهم بغض النظر عن الصعاب».

وأضاف «حريص على استكشاف اهتمامات جديدة، ومواجهة تحديات مختلفة، ومعرفة إلى أين ستأخذني هذه المرحلة التالية من الحياة».


مقالات ذات صلة

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة سعودية كان المزاد ساخناً على مدى يومين متتاليين (الاتحاد السعودي للكريكيت)

76 مليون دولار... تكلفة مزاد الدوري الهندي للكريكيت في جدة

كشف مزاد الدوري الهندي الذي أُقيم في «عبادي الجوهر أرينا» بجدة ضمن «تقويم فعاليات جدة»، أمس (الاثنين)، عن بيع 182 لاعباً بإجمالي إنفاق 76.7 مليون دولار أميركي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن فريقه بحاجة لمزيد من القوة والفاعلية ليحقق الفوز على مضيفه سبورتنغ لشبونة، ويضع حداً لمسيرته السلبية خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة، سيصبح مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

أندريه أونانا (رويترز)
أندريه أونانا (رويترز)
TT

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

أندريه أونانا (رويترز)
أندريه أونانا (رويترز)

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو)، لإسهاماته الإنسانية التي تشمل الرعاية الطبية التي تقدمها مؤسسته للمجتمعات الفقيرة في الكاميرون ودول أخرى بأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وأجرى الأطباء أكثر من 1200 جراحة خلال آخر 3 سنوات بالاشتراك مع مؤسسة «أونانا» (28 عاماً)، التي تعمل مع أطباء متخصصين لإجراء هذه العمليات الجراحية وتقديم الرعاية للناس، خصوصاً الأطفال.

ويأتي هذا التكريم في إطار جوائز التميز التي يمنحها الاتحاد الدولي سنوياً للاعبين الذين يدعمون مجتمعاتهم.

وسيتبرع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين بـ10 آلاف دولار لمؤسسة «أونانا».

وقال الحارس الكاميروني لموقع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين على الإنترنت: «عندما عشت في برشلونة وأمستردام وميلانو أثناء رحلتي إلى مانشستر يونايتد، وجدت من يساعدني في هذه الرحلة. عندما تراجعت قدموا لي يد العون حتى أتمكن من النهوض من جديد. لم أنسَ أبداً المساعدة التي تلقيتها. بسبب الأشخاص الذين دعموني في الماضي، أشعر بأنني أتحمل مسؤولية العطاء ومساعدة الآخرين».