إنريكي «الغاضب» بعد سؤاله عن استبدال مبابي: أنا المدرب

إنريكي استبدل مبابي في الدقيقة 65 (أ.ف.ب)
إنريكي استبدل مبابي في الدقيقة 65 (أ.ف.ب)
TT

إنريكي «الغاضب» بعد سؤاله عن استبدال مبابي: أنا المدرب

إنريكي استبدل مبابي في الدقيقة 65 (أ.ف.ب)
إنريكي استبدل مبابي في الدقيقة 65 (أ.ف.ب)

يبدو أن لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، قد سئم من الأسئلة المتكررة حول علاقته بالمهاجم كيليان مبابي، بعدما استبدله بشكل مبكر مرة أخرى أمام أولمبيك مرسيليا، في مباراة قمة بالدوري الفرنسي لكرة القدم، وقال باقتضاب: «أنا المدرب».

وربطت تقارير بين إمكانية انتقال مبابي، هدّاف الدوري الفرنسي، إلى ريال مدريد، الصيف المقبل، وسط تكهنات بأنه أبلغ إدارة نادي العاصمة الفرنسية بقراره، لكن دون إعلانه حتى الآن. وألمح مبابي إلى أنه سيحسم مستقبله قبل انطلاق «بطولة أوروبا 2024» في يونيو (حزيران) المقبل.

وخرج باريس، متصدر الدوري الفرنسي، فائزاً 2 - 0 في ضيافة مرسيليا، مساء الأحد، رغم النقص العددي، واللعب بعشرة لاعبين لأكثر من نصف المباراة، بسبب طرد برالدو، قبل الاستراحة بقليل، لكن لويس إنريكي استبدل مبابي في الدقيقة 65.

ولم تكن هذه أول مرة يخرج فيها مبابي بشكل مبكر، حيث لم يستكمل 90 دقيقة مع باريس سان جيرمان في الدوري سوى مرة واحدة في آخِر سبع مباريات بالمسابقة.

والمباراة الوحيدة التي استكملها مبابي كانت أمام مونبلييه، في الجولة الماضية، وفاز سان جيرمان 6 - 2، ونجح المهاجم الفرنسي الفائز بكأس العالم في تسجيل ثلاثة أهداف.

وقال لويس إنريكي، لمنصة «برايم»، عقب الفوز على مرسيليا: «إنها النغمة نفسها في كل أسبوع، هذا أمر مرهق، أنا المدرب وأتخذ القرارات كل يوم، وهذا ما سأفعله حتى آخِر يوم لي في باريس سان جيرمان. أبحث دائماً عن مصلحة باريس. في بعض الأحيان أخطئ، لكن هذه هي قراراتي».

وأثار مبابي مزيداً من الجدل حول مستقبله، بعدما نشر على «إنستغرام»، عقب الفوز على مرسيليا، صورة لنفسه بينما يرتدي قميص باريس سان جيرمان ويمسك شارة القيادة بيده تحت الأمطار الغزيرة ودون أي تعليق. وعدّت تقارير أنه يلمح إلى رحيله عن النادي. وجذبت الصورة اهتمام أكثر من 2.5 مليون شخص في غضون عشر ساعات.

ويتصدر مبابي قائمة هدّافي الدوري الفرنسي برصيد 24 هدفاً في 25 مباراة، وبغض النظر عن علاقته بالمدرب، فإنه يحمل آمال فريقه في دوري أبطال أوروبا، حيث سيخوض العملاق الفرنسي مواجهة صعبة ضد برشلونة في دور الثمانية، الشهر الحالي.


مقالات ذات صلة

«رالي اليابان»: نوفيل ينتفض ويقترب من لقب بطولة العالم

رياضة عالمية تييري نوفيل سائق هيونداي يقترب من لقب بطولة العالم للراليات (أ.ف.ب)

«رالي اليابان»: نوفيل ينتفض ويقترب من لقب بطولة العالم

نجح تييري نوفيل سائق هيونداي في اقتناص نقاط في رالي اليابان بختام الموسم، السبت، ليقترب من لقبه الأول لبطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة سعودية فريق الرياض للبولو يتوج بلقب البطولة (الشرق الأوسط)

تشيسترتون للبولو: الرياض يكسب القاهرة… ويحافظ على اللقب

حافظ فريق الرياض السعودي للبولو على لقبه للموسم الـ2 على التوالي، بطلاً لبطولة تشيسترتون للبولو، وذلك بعد فوزه على فريق القاهرة بنتيجة 6-5 في المباراة النهائية.

«الشرق الأوسط» (دبي )
رياضة عالمية لاعبو فالنسيا يحتفلون بأحد الأهداف الأربعة في مرمى بيتيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

كلّل فريق فالنسيا عودته إلى المنافسة عقب الفيضانات المدمرة في شرق البلاد، بفوز كبير على ضيفه ريال بيتيس 4-2.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
رياضة عالمية ليفركوزن اكتسح ضيفه هايدنهايم بخماسية (أ.ف.ب)

«البوندسليغا»: ليفركوزن ودورتموند يستعيدان ذاكرة الانتصارات

استعاد فريقا باير ليفركوزن، حامل اللقب، وبوروسيا دورتموند نغمة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (البوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)

الدوري الإيطالي: قمة ميلان ويوفنتوس «سلبية»

من المواجهة التي جمعت عملاقي الدوري الإيطالي (أ.ف.ب)
من المواجهة التي جمعت عملاقي الدوري الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإيطالي: قمة ميلان ويوفنتوس «سلبية»

من المواجهة التي جمعت عملاقي الدوري الإيطالي (أ.ف.ب)
من المواجهة التي جمعت عملاقي الدوري الإيطالي (أ.ف.ب)

تعادل ميلان سلبياً مع يوفنتوس، اليوم السبت، على ملعب سان سيرو ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، في مباراة لم تشهد كثيراً من الإثارة والفرص التهديفية.

واختار يوفنتوس، الذي افتقد جهود هدافه دوسان فلاهوفيتش بسبب الإصابة، أن يبدأ المباراة من دون مهاجم صريح، وقاد خطه الأمامي لاعبا خط الوسط وستون ماكيني وتيون كوبمينيرز، ورغم أن الفريق كان الطرف الأفضل، لم يهدد مرمى المنافس.

وتأخر تياغو موتا مدرب يوفنتوس في إجراء تغييرات، ولم ينجح المهاجم تيموثي ويا، الذي شارك قبل عشر دقائق من نهاية المباراة، في إنعاش الأداء، واستُقبلت صفارة النهاية بوابل من صيحات الاستهجان من الجماهير.

وظل يوفنتوس الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في الدوري الإيطالي هذا الموسم، لكنه تعادل للمرة السابعة ليبقى في المركز السادس في جدول الترتيب وبات يتأخر بثلاث نقاط عن إنتر ميلان المتصدر.

كذلك ظل ميلان في المركز السابع بفارق ست نقاط خلف يوفنتوس، علماً بأنه لعب مباراة أقل.