توخيل: لست أستاذاً في الرياضيات لكننا خسرنا «البوندسليغا»

انتقد قرار الحكم الكارثي بعدم احتساب ركلة جزاء لبايرن

توماس توخيل (إ.ب.أ)
توماس توخيل (إ.ب.أ)
TT

توخيل: لست أستاذاً في الرياضيات لكننا خسرنا «البوندسليغا»

توماس توخيل (إ.ب.أ)
توماس توخيل (إ.ب.أ)

أقرّ توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ، بطل الدوري الألماني لكرة القدم في المواسم الـ 11 الماضية، أن السباق على اللقب قد انتهى بعد خسارة فريقه الـ«كلاسيكر» أمام بوروسيا دورتموند 0-2، السبت، ليتقدم باير ليفركوزن المتصدر بفارق 13 نقطة عن عملاق بافاريا قبل سبع مراحل على النهاية.

وقال توخيل لشبكة «سكاي» المحلية بعد نهاية اللقاء: «تهانينا لليفركوزن»، والتي جاءت بعد ساعات معدودة من قلب ليفركوزن الذي لم يذق طعم الخسارة للمباراة الـ 39 توالياً في مختلف المسابقات هذا الموسم، تأخره أمام هوفنهايم إلى فوز قاتل في غضون 3 دقائق ليخرج فائزا 2-1.

كين لم يفعل شيئا في المواجهة التي خسرها بايرن (إ.ب.أ)

وعند سؤاله عما إذا كان السباق على اللقب قد انتهى، أجاب مدرب دورتموند وباريس سان جيرمان وتشلسي السابق «بالطبع»، قائلًاً: «هذا واقع، الامر واضح» أن ليفركوزن بقيادة الإسباني شابي ألونسو سيفوز بأول لقب له على الإطلاق في «بوندسليغا».

وقال توخيل (50 عاماً) الذي سيغادر بايرن في نهاية الموسم الحالي بسبب تردي النتائج «بعد مباراة اليوم، لم يعد هناك ما يمكن قوله».

ويحتاج ليفركوزن الذي أهدر 8 نقاط فقط هذا الموسم من 4 تعادلات مقابل 23 فوزاً، إلى تسع نقاط فقط من آخر سبع مباريات ليفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه بعدما كان حلّ وصيفا في خمس مناسبات آخرها موسم 2010-2011.

بدوره، قال توماس مولر الذي توّج بـ 12 لقبا في ميونيخ، بما في ذلك آخر 11 لقبا توالياً وخاض في الـ«كلاسيكر» مباراته الرقم 700 بقميص عملاق بافاريا، لشبكة سكاي: «أنا لست أستاذا للرياضيات ولم أقم بالحسابات، لكن إذا كنا صادقين، فهذا (احتفاظ بايرن باللقب) غير واقعي».

ودقت خسارة الـ«كلاسيكر» في ملعب «أليانز أرينا» ناقوس الخطر لبايرن الذي تنتظره تحديات جمّة، حيث سيواجه هايدنهايم في المرحلة الثامنة والعشرين، قبل مباراته المنتظرة أمام أرسنال في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وأعلن ألونسو الذي كان يُنظر إليه على أنه خليفة توخيل في بايرن، الجمعة أنه سيبقى في ليفركوزن خلال الموسم المقبل.

وأردف توخيل إن فريقه «لم يصل إلى مستوى عالٍ» خلال المباراة، قائلاً «لم يكن ينبغي أن نسمح بحدوث ذلك لكننا فعلنا ذلك».

وقاد الثنائي كريم أديمي والمدافع النروجي يوليان رايرسون دورتموند لتحقيق فوزه الأول في ميونيخ ضمن منافسات الدوري منذ عام 2014 عندما كان يورغن كلوب مدرباً.

واشتكى توخيل من قرار الشوط الأول بعدم احتساب ركلة جزاء لبايرن عندما بدا أن المدافع ماتس هوميلس لمس الكرة داخل منطقة الجزاء، منتقدا القرار «الكارثي»، رغم العودة إلى حكم الفيديو المساعد «في ايه آر» الذي اشار إلى عدم وجود لمسة يد.

وفي حين قال هوميلس لشبكة سكاي بعد المباراة، إن الكرة لمست أصابعه، شدد توخل «لقد رأينا ركلات جزاء كهذه تُمنح. لقد كان قراراً فظيعاً، قراراً خاطئًا».

وختم قائلاً «لقد كانت لحظة حاسمة ومهمّة. كان هناك احتمال أن تعيدنا (ركلة الجزاء) إلى المباراة».


مقالات ذات صلة

تيرير يتعرض لكسر في الساعد وينضم لقائمة مصابي ليفركوزن

رياضة عالمية مارتن تيرير (إ.ب.أ)

تيرير يتعرض لكسر في الساعد وينضم لقائمة مصابي ليفركوزن

انضم المهاجم مارتن تيرير إلى القائمة المطوَّلة للاعبين المصابين في صفوف فريق باير ليفركوزن حامل لقب الدوري الألماني، قبل ملاقاة ريد بول سالزبورغ النمساوي.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف)
رياضة عالمية ليفركوزن اكتسح ضيفه هايدنهايم بخماسية (أ.ف.ب)

«البوندسليغا»: ليفركوزن ودورتموند يستعيدان ذاكرة الانتصارات

استعاد فريقا باير ليفركوزن، حامل اللقب، وبوروسيا دورتموند نغمة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (البوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)

كين: سأواجه الانتقادات «في أرض الملعب»

ردّ الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، على الانتقادات الموجَّهة إليه، قائلاً إنه سيتحدَّث «في أرض الملعب».

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
ليون غوريتسكا (يمين) شارك أساسياً بعد غياب (أ.ب)

كومباني: غوريتسكا نموذج للاعبي بايرن

يرى فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، أن ليون غوريتسكا قدوة لكل اللاعبين الذين لا يوجدون ضمن الخيارات الأساسية للفريق.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية كين محتفلا بأحد أهدافه في المباراة (أ.ف.ب)

هاتريك كين يقود بايرن للفوز على أوجسبورج في الدوري الألماني

أحرز هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ ثلاثية منها هدفان في الوقت بدل الضائع للمباراة ليمنح متصدر دوري الألماني الفوز 3- صفر على ضيفه أوجسبورج.

«الشرق الأوسط» (برلين )

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.