كيف سيُعين ليفربول مدربه الجديد؟

المدير الفني القادم لن يمثل النادي فحسب بل سيمثل المدينة بأكملها

مالك مجموعة «فينواي» خلال إحدى مباريات ليفربول (غيتي)
مالك مجموعة «فينواي» خلال إحدى مباريات ليفربول (غيتي)
TT

كيف سيُعين ليفربول مدربه الجديد؟

مالك مجموعة «فينواي» خلال إحدى مباريات ليفربول (غيتي)
مالك مجموعة «فينواي» خلال إحدى مباريات ليفربول (غيتي)

لفهم كيفية تعيين نادي ليفربول مديره الفني التالي، من المفيد مراجعة كيفية تعيينه المدرب الحالي منذ ما يقرب من تسع سنوات.

إيان آير، الذي كان الرئيس التنفيذي للنادي، أجرى أول اتصال مع الأهداف.

أسفرت اثنتان من تلك المحادثات عن مقابلات، الأولى مع كارلو أنشيلوتي والأخرى مع يورغن كلوب. وسافر الرجلان إلى الولايات المتحدة، حيث يوجد مقر مجموعة «فينواي» الرياضية المالكة لليفربول، بعد حوار أثاره آير.

كان وكيل كلوب، مارك كوسيكي، حذراً من المخادعين، مما أدى إلى إجراء مكالمة فيديو للتأكد من أن الشخص الموجود على الطرف الآخر حقيقي. ومن هنا، كانت عملية إبرام صفقة مع كلوب واضحة نسبياً.

أخبر كوسيكي آير أن موكله مهتم وتم ترتيب لقاء مع المجموعة في مدينة نيويورك في مكاتب شركة المحاماة «Slaughter and May».

بدا هذا الإعداد مثالياً لكلوب، معتقداً أنه قلل من فرص التعرف عليه على الرغم من أن الأمور لم تسر بهذه الطريقة.

في ميونيخ في بداية رحلته، أوقفته المضيفات اللاتي أردن التقاط صورة له؛ وعندما نزل من سيارته وسط مانهاتن، رصده طالب ألماني وطلب التقاط صورة شخصية له؛ بعد ذلك، في الفندق الذي يقيم فيه، أراد سائح من ماينز -المدينة الألمانية، حيث دخل كلوب الإدارة لأول مرة مع ماينز 05 في عام 2001 بعد عقد من اللعب للنادي وقضى 7 سنوات أخرى في المخبأ- التحدث معه، كما فعلت مجموعة من مشجعي كرة القدم الأتراك الذين يقضون إجازتهم.

مايك غوردون رئيس مجموعة «فينواي» الرياضية لحظة التتويج بدوري أبطال أوروبا (غيتي)

ومع ذلك، لم يتمكن أحد من الربط بين كلوب وصناع القرار في مجموعة «فينواي»، الذين سافروا من مدينتي بوسطن ولوس أنجليس الأميركيتين، للنظر في الخيارات المتاحة أمامهم.

أُخذ رأي مايكل إدواردز بعين الاعتبار، وهو الشخص الذي تميزت أهميته في النادي بالترقية إلى منصب المدير الفني قبل 6 أسابيع فقط، ولكنَّ القرار الأخير كان في النهاية للمالكين. منذ ذلك الحين، كان رئيس مجموعة «فينواي» مايك جوردون، إلى حد كبير، نقطة الاتصال لكوسيكي وكلوب.

القصة هي تذكير بأن ليفربول يدخل منطقة جديدة، حيث يبحث النادي عن بديل كلوب.

ربما تكون كرة القدم مرتبطة جداً بالمسميات الوظيفية، لكنّ دور المدير الرياضي لم يكن موجوداً عندما خلف كلوب بريندان رودغرز في أنفيلد في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2015. ومع ذلك، ربما يكون الأمر الأكثر أهمية هو أن أي منصب مماثل لم يكن يحمل نفس المستوى من العمل والمسؤوليات.

الأمور مختلفة في ليفربول الآن، حيث يتجه النادي إلى حقبة جديدة، إذ يحل إدواردز محل جوردون بشكل فعّال بوصفه رجل «فينواي» الأقرب إلى مستوى الأرض وريتشارد هيوز، المدير الرياضي الجديد القادم من فريق بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز، يقود البحث الإداري.

كلوب ولاعبو ليفربول خلال التتويج بدوري الأبطال (رويترز)

تريد «فينواي» اتخاذ مزيد من القرارات بشأن ميرسيسايد، وعندما يجلس كل مرشح محتمل أمام مسؤولي ليفربول، سيكون إدواردز وهيوز على وجه الخصوص بحاجة إلى إثارة الإعجاب -وهو خروج عن الطريقة التي كانت تتم بها الأمور في الماضي.

في حين أن كثيراً من الأشخاص المشاركين في كلٍّ من هذه القرارات قد خدموا ليفربول لعدد من السنوات، وبالتالي اكتسبوا فهماً للمتطلبات الخاصة المفروضة على أي مدير، كانت أول دعوة لهيوز إلى العمل في منطقة غير مألوفة بعد ما يقرب من عقد من الزمن في بورنموث، يمكن أن يكون أكبر له.

إذن، ما بعض النصائح بشأن كيفية تعيين مدير فني لليفربول؟

إذا علَّمنا التاريخ الحديث أي شيء، فهو أنه لا توجد طريقة واحدة «صحيحة» لتعيين مدرب لليفربول.

قبل كلوب، تم تعيين رودغرز قبل موسم 2012 - 2013 بناءً على العرض الذي قدمه لفريق «فينواي»، والذي تضمن ملفاً من 180 صفحة.

قبل رودغرز، اعتمدت «فينواي» على كيني دالغليش لإعادة الشعور بالهوية الذي فقده تحت قيادة روي هودجسون، الذي عيِّن في صيف 2010 من آير، والمدير الإداري كريستيان بورسلو، والرئيس المؤقت مارتن بروتون، خلال الفترة التي كان فيها النادي معروضاً للبيع ولم يتمكن أصحابه (رجلا الأعمال الأميركيان توم هيكس وجورج جيليت) من الاتفاق على أي شيء تقريباً.

قبل هودجسون، حصل رافا بينيتيز على الموافقة في عام 2004 لأن الرئيس التنفيذي ريك باري، والمالك ديفيد موريس، يعتقدان أن بإمكانه أن يفعل في ليفربول ما حققه في فالنسيا الإسباني، حيث قاد فريقاً بميزانية أقل بكثير من ريال مدريد وبرشلونة إلى لقبين محليين.

تشابي ألونسو مرشح بارز لخلافة كلوب (د.ب.أ)

قبل بينيتيز، في عام 1998، أوصى السكرتير بيتر روبنسون بجيرارد هولييه، الذي اعتقد أن ليفربول بحاجة إلى تبني الأساليب الأوروبية للمضي قدماً، وهو ما بدا كأنه قفزة عملاقة في ذلك الوقت، حيث يمكن رؤية كل من المديرين الخمسة السابقين للنادي في بعض الأحيان. الطريقة كخيار «داخلي»، بالنظر إلى الجمعيات القائمة بالفعل.

وفي حين أن إدواردز لم يقم مطلقاً بتعيين مدرب، فإن هيوز يتمتع بخبرة منذ الصيف الماضي، عندما أحضر أندوني إيراولا إلى بورنموث بعد اتخاذ القرار المفاجئ بالتخلي عن غاري أونيل، الذي صعد من دور مساعد بعد أغسطس (آب) 2022، وإقالة سكوت باركر، بعد أقل من أربعة أشهر من حصوله على الترقية، وإبقائهم في الدوري الإنجليزي الممتاز.

في نادي رايو فاليكانو في مدريد، نجح إيراولا في نقل نادٍ غير عصري إلى المنافسة الأوروبية، وهو إنجاز قد يرغب القائمون على إدارة بورنموث في تحقيقه أيضاً في مرحلة ما. يجب تطبيق نفس عملية التفكير على ليفربول، كما كان الحال تحت قيادة كلوب، عندما وصل بسجل حافل من الفوز بالألقاب في بوروسيا دورتموند متقدماً على منافسين يتمتعون بموارد أكبر بكثير بينما يذهب بعيداً أيضاً في أوروبا.

إلى حد كبير، لم يتغير اختصاص مدرب ليفربول أبداً: أظهِر أنك على دراية بالشارع بما يكفي لتحقيق التوازن بين الطموحات المحلية والخارجية وستكون على ما يرام.

كان هناك استثناء لهذه القاعدة -هودجسون، الذي وصل إلى أنفيلد بعد وصوله إلى نهائي الدوري الأوروبي على الرغم من الصعاب مع فولهام. ومع ذلك، احتل فريق غرب لندن المركز 12 في نفس موسم 2009 - 2010 بعد أن احتل المركز السابع تحت قيادة هودجسون في العام السابق. لن يتم استقبال أيٌّ من هذين المركزين في الدوري بشكل إيجابي على الإطلاق في ليفربول.

يورغن كلوب (أ.ف.ب)

الأشهُر الستة التي قضاها هودجسون هي أقصر فترة حكم لأي مدرب في تاريخ ليفربول. على الرغم من أنه فشل بسبب النتائج، وإن كان ذلك في وقت صعب كما أوضحت المشكلات المالية للنادي، فإنه فشل أيضاً بسبب ما قاله، وفي كثير من الأحيان، ما لم يفعله.

قد يكون من المغري أن نستنتج أن مدربي ليفربول بحاجة إلى أن يكونوا متواصلين رائعين، لكنْ لا بينيتيز ولا بوب بيزلي من قبله، في السبعينات والثمانينات، يندرجان ضمن هذه الفئة. لقد كانا محرجَين، ولكن جرى التغاضي عن هذه السمات الشخصية بسبب إنجازاتهما.

كثيراً ما يقال -وبالتأكيد منذ أيام بيل شانكلي (1959 - 1974)- إن أي مدرب لليفربول لا يمثل النادي فحسب، بل يمثل المدينة. إنه واجب مدني، ويجب على أي شخص يتولى هذه الوظيفة، على الأقل، أن يكون لديه بعض التقدير لما مر به المكان.

سيخبرك أي شخص قضى بعض الوقت في صحبة بينيتيز أنه يتجه إلى اليمين سياسياً، ولكن من الأكثر دقة على أي حال القول إن ليفربول مدينة معارضة للمؤسسة وليست مدينة ذات ميول يسارية.

تمكن شخص غير ملائم مثل بينيتيز، الذي كان يُنظر إليه على أنه شخصية يساء فهمها، من التأقلم.

لاعبو ليفربول يحتفلون بالفوز في إحدى المباريات (غيتي)

بالنسبة لهيوز، هناك أيضاً تكتيكات يجب وضعها في الاعتبار. أو بشكل أكثر دقة، أسلوب الفريق الذي سيأتي به أي تعيين إداري.

نادراً ما يهتم مشجعو ليفربول الذين يتابعون المباريات كثيراً بهذا النوع من الأشياء، ما دام الفريق هو الفائز. ومع ذلك، فقد أصبحت أكثر من مجرد نقطة نقاش على مدى العقد الماضي، مع ازدياد بروز أصوات القاعدة الجماهيرية العالمية.

الجميع يريد أن يرى الضغط العالي والتيكي تاكا، ويفضّل أن يكون كلاهما في نفس الوقت. بالنسبة إلى هيوز، الاعتبار الوحيد يجب أن يكون كما يلي: هل يستطيع المدير الفني الجديد الحصول على نغمة من غالبية اللاعبين الذين يرثهم؟

معظمهم شباب بما فيه الكفاية، وموهوبون بما فيه الكفاية وأذكياء بما يكفي لفهم ما يتطلبه الأمر للانتقال من طلب كلوب، على سبيل المثال، طلب تشابي ألونسو -الذي قد يتضمن مزيداً من لمسات الكرة.

قد ينطوي قرار تعيين ألونسو مدرباً لباير ليفركوزن أيضاً على المشاعر، نظراً لأنه كان جزءاً من خط وسط بينيتيز الذي فاز بدوري أبطال أوروبا عام 2005، مما ساعده على أن يصبح شخصية ذات شعبية كبيرة في ليفربول.

وهذا ليس بالأمر السيئ، إذ ربما يميل المشجعون أكثر إلى منح البطل العائد بعض الفسحة إذا لم تَظهر النتائج على الفور، ولكن حتى في نادٍ يدرك تاريخه مثل ليفربول، لا ينبغي اعتبار ذلك ضماناً للنجاح.

التاريخ اللامع لجرايم سونيس بوصفه لاعباً مع ليفربول لم يساعده على تحقيق القدر المطلوب من الألقاب مدرباً في أوائل التسعينات، وبينما صمم روي إيفانز النهضة، لم يكن ذلك كافياً للفوز باللقب. عودة دالغليش بعد رحيل هودجسون في يناير (كانون الثاني) 2011 رفعت معنويات الجماهير، وفاز بكأس الرابطة بعد 13 شهراً، لكنَّ ليفربول أنهى موسم 2011 – 2012 في المركز الثامن، وهو أدنى مركز له في الدوري منذ 1993 - 1994.

فريق ليفربول يترقب مدربه الجديد (غيتي)

لا يزال ألونسو يبدو خياراً واضحاً، ويرجع ذلك أساساً إلى أنه حوّل فريق ليفركوزن ضعيف الأداء إلى فريق من المرجح أن يُنهي سلسلة بايرن ميونيخ التي حققت 11 لقباً متتالياً في الدوري الألماني، وهو فريق لم يعانِ في أوروبا بسبب سعيه المحلي.

حتى لو لم يكن ألونسو - الذي يعد حجم عينة عمله صغيراً، إذ إنه لم يدرِّب سوى على مستوى رفيع لمدة 17 شهراً - في المخبأ في شهر أغسطس، فمن الأفضل أن يتذكر هيوز أنه كلما تغيرت الأشياء، زاد تغيرها. ابقَ كما أنت.


مقالات ذات صلة

صراع البطاقات الأوروبية يشعل المنافسة بين «أندية البريميرليغ»

رياضة عالمية مانشستر يونايتد يسعى لقنص مقعد في الدوري الأوروبي (أ.ف.ب)

صراع البطاقات الأوروبية يشعل المنافسة بين «أندية البريميرليغ»

مع دخول موسم الدوري الإنجليزي الممتاز أسابيعه الثلاثة الأخيرة، يظل السباق على المراكز الأوروبية مثيراً للاهتمام.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية يورغن كلوب مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

كلوب: مزاجية لاعبي ليفربول مسؤوليتي… ووظيفة سلوت مثيرة جداً

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول الجمعة إن فريقه بحاجة إلى استعادة بريقه القديم إذ اعترف بأنه لم يعد من المرجح الفوز بلقب الدوري الإنجليزي

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب فينورد روتردام الهولندي (رويترز)

أرني سلوت... نجم التفاصيل الصغيرة

بعد قيادته فينورد روتردام إلى الفوز على أياكس أمستردام للمرة الأولى في 17 عاماً، انتشر فيديو للمدرّب أرني سلوت يهنّئ لاعبيه على طريقة الإسباني بيب غوارديولا.

«الشرق الأوسط» (روتردام)
رياضة عالمية فيرجيل فان دايك قائد ليفربول (رويترز)

قائد ليفربول: سلوت خيار مناسب لخلافة كلوب

ربما لا يتمتع المدرب الهولندي أرنه سلوت بشهرة عالمية كافية، وسمع كثير من مشجعي ليفربول اسمه لأول مرة وسط تكهنات تعيينه خليفة ليورغن كلوب

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فيرجيل فان دايك قائد فريق ليفربول الإنجليزي (رويترز)

فان دايك: ليفربول لا يستحق لقب «البريميرليغ» 

أكد فيرجيل فان دايك قائد فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم أن فريقه لا يستحق التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز

«الشرق الأوسط» (لندن )

«سباق إسبانيا موتو جي بي»: مارك ماركيز أول المنطلقين

مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
TT

«سباق إسبانيا موتو جي بي»: مارك ماركيز أول المنطلقين

مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)

سيكون الإسباني مارك ماركيز، بطل العالم سابقاً 6 مرات، أول المنطلقين في سباق جائزة إسبانيا الكبرى للدراجات النارية، الأحد، بعد تفوقه على ماركو بيتزيتشي، المتسابق في «آر 46 ريسنج» وخورخي مارتن، متصدر الترتيب العام في التجارب التأهيلية التي أقيمت في أجواء ماطرة في حلبة خيريس، السبت.

وهذا هو مركز الانطلاق الأول الذي يحققه ماركيز (31 عاماً) مع فريقه الحالي «جريسيني ريسنج» التابع لدوكاتي، الذي انضم إليه قادماً من هوندا قبل انطلاق الموسم الحالي. وهذا أيضاً هو مركز الانطلاق الأول لماركيز رقم 93 طوال مسيرته.

وكان آخر انطلاق من المركز الأول لماركيز في سباق جائزة البرتغال الكبرى في مارس (آذار) من العام الماضي.

وقال ماركيز بعد التجارب: «سعيد للغاية، خاصة أن هذا هو مركز الانطلاق الأول مع جريسيني. ثقتي تتعزز تدريجياً. لذا، نعم يتعين علينا الحفاظ على تركيزنا. لكن مع الانطلاق من المركز الأول، فإن هدفنا هو الصعود لمنصة التتويج».

وسينطلق حامل لقب البطولة فرانشيسكو بانيايا من المركز السابع.

واقترب الإسباني الصاعد بيدرو أكوستا (19 عاماً)، متسابق فريق «جاس جاس تيك 3»، التابع لـ«رد بول» من تحقيق مفاجأة كبيرة والحصول على مركز أول المنطلقين، قبل تعرضه لحادث في الجولة الثانية من التجارب التأهيلية، وسينطلق من المركز العاشر في سباق الأحد.

وسيقام سباق السرعة في وقت لاحق، اليوم (السبت).


شعلة أولمبياد باريس تنطلق بحراً إلى فرنسا

منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)
منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)
TT

شعلة أولمبياد باريس تنطلق بحراً إلى فرنسا

منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)
منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)

انطلقت شعلة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، السبت، باتجاه فرنسا على متن سفينة ذات 3 صوارٍ إيذاناً ببدء المرحلة الأخيرة من الاستعدادات قبل حفل افتتاح الأولمبياد في 26 يوليو (تموز).

وغادرت السفينة بيليم ميناء بيرايوس اليوناني صباحاً في رحلة تستغرق 11 يوماً، وستصل في الثامن من مايو (أيار) إلى مدينة مرسيليا الواقعة في جنوب فرنسا، والتي أسسها مستوطنون يونانيون قبل الميلاد بنحو 600 عام.

وتسلم منظمو أولمبياد باريس الشعلة، الجمعة، في حفل أقيم في استاد باناثينيك في أثينا بعد إيقادها، الأسبوع الماضي، في أولمبيا القديمة في بداية مسيرة استمرت 11 يوماً في اليونان.

واستضاف استاد باناثينيك أول دورة ألعاب أولمبية حديثة في عام 1896.

وبعد احتفال قصير في ميناء بيرايوس أبحرت السفينة باتجاه فرنسا.

ومن المتوقع أن يحضر نحو 150 ألف مشجع حفل استقبال الشعلة في ميناء مرسيليا القديم الذي سيستضيف مسابقات الشراع الأولمبية، وسيكون مركز انطلاق مسيرة الشعلة في أنحاء فرنسا لمدة 68 يوماً.

وسيصعد آخر شخص يحمل الشعلة في مرسيليا على سطح استاد فيلودروم في التاسع من مايو، وتنتهي مسيرتها في باريس يوم 26 يوليو بإضاءة المرجل الأولمبي خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الذي سيقام على امتداد نهر السين.

ويأمل منظمو دورة باريس أن يكون حفل الافتتاح الذي سيشهد إبحار 160 قارباً تقل رياضيين من جميع أنحاء العالم مسافة 6 كيلومترات نحو برج إيفل مذهلاً.

وسيشاهد نحو 300 ألف شخص الحفل من ضفتي نهر السين، بينما يتابعه الجمهور العالمي عبر شاشات التلفزيون. وستكون قوات الأمن في البلاد في حالة تأهب قصوى أثناء إقامة الألعاب الأولمبية على خلفية الحربين في أوكرانيا وغزة.

وطلبت الحكومة الفرنسية من نحو 45 دولة أجنبية المساهمة بعدة آلاف إضافية من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين للمساعدة في توفير الأمن والحماية لأولمبياد باريس.


بوستيكوغلو: يهمني التقدم في الترتيب… لست مهتماً بتعطيل آرسنال

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: يهمني التقدم في الترتيب… لست مهتماً بتعطيل آرسنال

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير المنافس في دوري الدرجة الممتازة الإنجليزي لكرة القدم إنه يركز على تقدم فريقه، وليس مدفوعاً بتقليص فرص آرسنال في المنافسة على لقب البطولة قبل قمة شمال لندن بين الفريقين، الأحد.

وإذا فاز توتنهام على ضيفه الذي يتصدر الترتيب بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي فإنه سيحرم آرسنال من توسيع الفارق في القمة إلى 4 نقاط.

وسيواجه سيتي فريق نوتنغهام فورست، الأحد، أيضاً ولديه مباراة مؤجلة.

ويتطلع توتنهام صاحب المركز الخامس إلى إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى، والتأهل للمنافسة في دوري أبطال أوروبا. وحظي الفريق باستراحة لمدة أسبوعين منذ هزيمته الثقيلة 0 - 4 أمام نيوكاسل يونايتد.

ورداً على سؤال بشأن وجود رغبة لديه في تقليص آمال آرسنال في المنافسة على لقب الدوري الممتاز قال بوستيكوغلو: «هذا لا يشكل دافعاً بالنسبة لي. أتفهم أهمية الفوز على منافسك التقليدي. لا أعتقد أبداً أن دوافعك يجب أن تدور حول القضاء على شخص آخر».

وأضاف: «يجب أن يتعلق حافزك بك. يمكننا الفوز، الأحد، لكن هذا لا يعني أننا سننافس على اللقب هذا العام. أريد الفوز لأنني أود أن نتقدم. أريد أن نصبح في وضع نكافح فيه من أجل اللقب».

وأردف قائلاً: «إذا كان هذا مقياسك للأمور فأنت بذلك تنظر دائماً من فوق السياج الخلفي لترى ما يبنيه جارك، ومن الممكن أن يكون لدى كل منكما أسوأ منزلين في الشارع؛ لأن الجميع يبني أماكن جميلة، وأنت تنظر من فوق السياج الخلفي».

ولدى توتنهام 60 نقطة قبل 6 مباريات على نهاية الموسم. وخاض مباراتين أقل من أستون فيلا صاحب المركز الرابع الذي يمتلك 66 نقطة.

وبعد مواجهة آرسنال، يحل توتنهام ضيفاً على تشيلسي وليفربول في الدوري الممتاز.


«إن بي أيه»: هاليبورتون يمنح إنديانا التقدّم على ميلووكي

تايريز هاليبورتون «تريبل دابل» في فوز إنديانا على ميلووكي (أ.ف.ب)
تايريز هاليبورتون «تريبل دابل» في فوز إنديانا على ميلووكي (أ.ف.ب)
TT

«إن بي أيه»: هاليبورتون يمنح إنديانا التقدّم على ميلووكي

تايريز هاليبورتون «تريبل دابل» في فوز إنديانا على ميلووكي (أ.ف.ب)
تايريز هاليبورتون «تريبل دابل» في فوز إنديانا على ميلووكي (أ.ف.ب)

سجّل تايريز هاليبورتون سلّة فوز قاتلة منحت إنديانا بايسرز الفوز على ضيفه ميلووكي باكس 121-118 بعد التمديد والتقدّم 2-1، الجمعة، في الدور الأول من بلاي أوف دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي أيه)، في حين وضع مينيسوتا قدمه في نصف نهائي المنطقة الغربية بتقدّمه 3-0 على فينيكس صنز.

وبعد أن أهدر تقدّماً بلغ 17 نقطة في الربع الثالث، استفاد بايسرز من تشكيلة باكس المنقوصة، فدانت له الأفضلية في السباق نحو التأهل إلى نصف نهائي المنطقة الشرقية.

وأنهى هاليبورتون المباراة بثلاثة أرقام مزدوجة (تريبل دابل) بواقع 18 نقطة، 16 تمريرة حاسمة و10 متابعات، في حين كان كريس ميدلتون الأبرز لدى الخاسر مع 42 نقطة. زرع ميدلتون ثلاثية عادلت الأرقام قبل 2.3 ثانية من نهاية الوقت الأصلي، ثم أخرى قبل ثماني ثوانٍ من الوقت الممدّد. لكن قبل 1.6 ثانية من الصافرة، انطلق هاليبورتون بالكرة من ملعبه مخترقاً دفاع باكس، قبل أن يسقط كرة عالية في السلة ويحصل على خطأ ترجمه برمية حرّة، ليرتفع الفارق إلى ثلاث نقاط. ولم يكن ميدلتون الذي لعب رغم التواء بكاحله، قادراً على ترجمة ثلاثية أخرى رائعة في الوقت القصير المتبقي.

قال هاليبورتون: «عرفت أني سأسدّد مهما سيحصل».

وفي ظل غياب مستمر لنجمه الخارق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو، لم يكن باكس قادراً على مجاراة بايسرز مطلع اللقاء.

عرج موزّعه المخضرم داميان ليلارد بسبب آلام في ركبته في الربع الأوّل. عاد ليسجّل 19 من نقاطه الـ28 في الشوط الثاني، قبل أن يتعرّض لإصابة أخرى في وتر أخيل.

تقدّم باكس للمرة الأولى بعد ثلاثية من النجم ليلارد مطلع الربع الأخير، فتغيّرت هوية المتقدّم ست مرّات لتنتقل المعركة إلى الوقت الإضافي.

أضاف هاليبورتون: «كل هجمة قيّمة. عليك أن تبحث، والمباراة لا تنتهي إلا مع الصافرة».

أضاف لاعب الارتكاز مايلز تيرنر 29 نقطة لبايسرز الذي يستضيف المباراة الرابعة الأحد، والكاميروني باسكال سياكام 17 نقطة.

ويلتقي الفائز من هذه السلسلة، مع الفائز بين نيويورك نيكس وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز (2-1).

أنتوني إدواردز قاد مينيسوتا لفوز ثالث على فينيكس (غيتي)

ومُني ثنائي فينيكس، صنز كيفن دورانت وديفن بوكر، بخسارة جديدة أمام ضيفه مينيسوتا تمبروولفز 109-126، ليضع الأخير قدماً في نصف نهائي المنطقة الغربية بتقدّمه 3-0.

ولمع أنتوني إدواردز مسجّلاً 36 نقطة لمينيسوتا، ثالث المنطقة الغربية في الموسم المنتظم، وأضاف لاعبا الارتكاز الفرنسي رودي غوبير 19 نقطة و14 متابعة، والدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز 18 نقطة و13 متابعة.

في المقابل، كان برادلي بيل أفضل مسجّل لصنز مع 28 نقطة، وأضاف دورانت 25 وبوكر 23.

وللمرة الأولى في تاريخ مينيسوتا، يتقدّم 3-0 في سلسلة ضمن البلاي أوف، فبات على بعد فوز واحد من بلوغ نصف النهائي. سيحاول حسمها الأحد، علماً أن تاريخ الدوري لم يشهد قلب أي فريق تأخره 0-3 في البلاي أوف.

قال إدواردز: «لا يجب أن نفكّر من الآن بما قد يحصل بعد المباراة التالية».

ويلاقي الفائز من هذه السلسلة على الأرجح دنفر ناغتس حامل اللقب الذي يتقدّم بسهولة على لوس أنجليس ليكرز 3-0.

وفي المنطقة الغربية أيضاً، فاز دالاس مافريكس على ضيفه لوس أنجليس كليبرز 101-90، ليتقدّمه 2-1.

عرج أفضل مسجّل في الدوري السلوفيني لوكا دونتشيتش مطلع اللقاء، لكنه عاد ليسجّل 22 نقطة، 10 متابعات و9 تمريرات حاسمة، مساهماً في منح الفوز لمافريكس.

وطُرد مخضرم كليبرز راسل وستبروك ولاعب دالاس بي جيه واشنطن، بعد مشاجرة بدأت إثر خطأ قوي من وستبروك على دونتشيتش منتصف الربع الأخير، عندما كان دالاس متقدّماً بفارق 16 نقطة.

قلّص كليبرز فارقاً بلغ 18 نقطة إلى ست في أواخر الربع الثالث، بيد أن كايري إرفينغ الذي كان قد سجّل نقطتين حتى آخر دقيقتين من الربع الثالث، انتفض مسجّلاً 19 نقطة أخرى لمساعدة دالاس على تعزيز تقدّمه.

وسجّل كل من جيمس هاردن ونورمان باويل 21 نقطة لكليبرز، في حين اكتفى النجمان بول جورج بسبع نقاط وكواهي لينارد المتأثر من إصابته بركبته بتسع.

ويلاقي الفائز من هذه السلسلة المتأهل بين أوكلاهوما سيتي ثاندر ونيو أورليانز بيليكانز (2-0).


نادال متحمس لفكرة اللعب مع ألكاراس في الأولمبياد

هل سنرى نادال وألكاراس سويا في أولمبياد باريس؟ (غيتي)
هل سنرى نادال وألكاراس سويا في أولمبياد باريس؟ (غيتي)
TT

نادال متحمس لفكرة اللعب مع ألكاراس في الأولمبياد

هل سنرى نادال وألكاراس سويا في أولمبياد باريس؟ (غيتي)
هل سنرى نادال وألكاراس سويا في أولمبياد باريس؟ (غيتي)

قال لاعب التنس الإسباني المخضرم رافائيل نادال إنه سيكون من الممتع اللعب إلى جانب مواطنه الشاب كارلوس ألكاراس في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس هذا العام.

وأعرب اللاعب الحاصل على 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى عن أمله في المشاركة مع ألكاراس في بعض بطولات الزوجي في فترة الإعداد قبل الأولمبياد.

وكان ألكاراس المصنف الثالث عالمياً في الفردي قد أعرب في وقت سابق عن رغبته في اللعب في الأولمبياد إلى جانب مثله الأعلى نادال (37 عاماً) الذي من المتوقع أن ينهي مسيرته المبهرة هذا العام.

وفي بطولة مدريد المفتوحة حيث يتنافس الثنائي هذا الأسبوع، أقر اللاعب الشاب (20 عاماً) بأنه كان متوتراً إلى حد ما بشأن بدء مناقشة الأمر، لكن نادال جعله يشعر بالارتياح.

وقال نادال خلال بث صوتي: «لا يتعين على كارلوس أن يسألني أي شيء، كل الأمور تسير على ما يرام، سنلعب... إنه أمر مثير للحماس للغاية بالنسبة لي أيضاً. وإذا لم أكن مخطئاً، فقد سمعت أنه كذلك بالنسبة له. لذا سيكون من الرائع أن نخوض بطولة... قبل الألعاب الأولمبية لإعداد أنفسنا، وخلق قدر من التآلف في الملعب».

ومن المقرر أن يشارك ألكاراس الحائز على لقبين في البطولات الأربع الكبرى لأول مرة في الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من 26 يوليو (تموز) إلى 11 أغسطس (آب).

ويتطلع نادال الذي يشارك في الأولمبياد للمرة 11 للفوز بالميدالية الذهبية الثالثة بعد إحرازها في الفردي في أولمبياد بكين 2008، ثم في الزوجي بعدها بثماني سنوات في ريو دي جانيرو.

لكن نادال مر بوقت عصيب بسبب الإصابة في السنوات القليلة الماضية، وغاب عن موسم 2023 بأكمله تقريباً، بسبب إصابة في الفخذ تطلبت خضوعه لعملية جراحية.

وعاد إلى المنافسة في برزبين في يناير (كانون الثاني) الماضي، لكنه غاب لفترة جديدة بسبب إصابة في الفخذ، ولم يعد سوى في برشلونة الأسبوع الماضي، ثم أثار الشكوك حول مشاركته في بطولة فرنسا المفتوحة الشهر المقبل.

وستقام منافسات التنس في دورة ألعاب باريس على الملاعب الرملية في رولان غاروس، حيث أحرز نادال لقب بطولة فرنسا 14 مرة.

وقال نادال عن الشراكة مع ألكاراس «أعتقد أننا إذا كنا جاهزين بما يكفي، فلماذا لا؟ يمكن أن تتاح لنا الفرصة لتشكيل فريق عظيم، والتطلع إلى تحقيق أمور عظيمة. سيكون الأمر جيداً بالنسبة لكلينا. وسيكون جيداً أيضاً للمنتخب الإسباني، لذلك سنرى كيف ستتطور الأمور».

ويلتقي نادال الفائز ببطولة مدريد خمس مرات مع الأسترالي أليكس دي مينو المصنف العاشر في البطولة في وقت لاحق من يوم السبت.


بالاسيوس: لا يمكن تخيل منتخب الأرجنتين من دون ميسي

بالاسيوس يقدر قيمة ميسي مع منتخب الأرجنتين (غيتي)
بالاسيوس يقدر قيمة ميسي مع منتخب الأرجنتين (غيتي)
TT

بالاسيوس: لا يمكن تخيل منتخب الأرجنتين من دون ميسي

بالاسيوس يقدر قيمة ميسي مع منتخب الأرجنتين (غيتي)
بالاسيوس يقدر قيمة ميسي مع منتخب الأرجنتين (غيتي)

يود إيزيكيل بالاسيوس لاعب خط الوسط في منتخب الأرجنتين الأول لكرة القدم أن يصبح النجم ليونيل ميسي جزءاً من الفريق للأبد، وقال إنه لا يمكنه تحمل فكرة اللعب لبلاده من دون وجود المهاجم الملهم.

وأقر بالاسيوس (25 عاماً) الذي فاز بكأس كوبا أمريكا مع منتخب بلاده في عام 2021 وكأس العالم 2022 بصعوبة تصور منتخب الأرجنتين من دون ميسي (36 عاماً) الحائز على جائزة الكرة الذهبية ثماني مرات.

وقال لاعب باير ليفركوزن لـ«رويترز»: «دعونا لا نتحدث عن عدم استمرار ميسي في الوقت الحالي. لا يمكنك أبداً تخيل المنتخب الوطني من دون ميسي. كلنا نريده أن يبقى للأبد وأن يلعب معنا دوماً».

وأشاد بالاسيوس أيضاً بلاعب خط الوسط أنخيل دي ماريا الذي قال إن كأس كوبا أمريكا هذا العام ستكون آخر بطولة دولية يخوضها.

وقال: «لا نريد أن يعتزل دي ماريا... إنه لاعب فريد ومختلف وتاريخي على مستوى البلاد. إذا اعتزل، علينا تحقيق الاستفادة القصوى من كل جولة تدريبية وكل معسكر وكل مباراة لأننا محظوظون بنوعيته العالية».

وساعد بالاسيوس باير ليفركوزن في الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الألماني هذا الموسم منهياً سيطرة بايرن ميونيخ على البطولة التي استمرت 11 عاماً متتالية.

وقال: «تركيزي منصب على ليفركوزن وتقديم أداء جيد لصالح النادي وحجز مكان في المنتخب الوطني. أتطلع إلى المشاركة في كوبا أمريكا، لكن يجب أن أحجز مكاني».

ويملك بالاسيوس أيضاً فرصة حجز مكان في تشكيلة منتخب الأرجنتين الأولمبي (تحت 23 عاماً) للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في باريس هذا العام.

وقال: «لم تسنح لي الفرصة للتحدث مع (المدرب) خافيير (ماسكيرانو). بالتأكيد أرغب في تمثيل بلدي والمشاركة في الأولمبياد. أنا مستعد لفعل أي شيء من أجل اللعب مع المنتخب الوطني في أي مسابقة».

بالاسيوس كان عنصرا أساسيا في حصد لقب البوندسليغا مع ألونسو (غيتي)

وتحدث بالاسيوس عن مدى سعادته بمساعدة ليفركوزن في الفوز بلقب الدوري الألماني للمرة الأولى قائلاً: «أنا سعيد جداً لأني دخلت التاريخ وأصبحت الأرجنتيني الوحيد الذي فاز بلقب كهذا مع هذا النادي».

وأضاف اللاعب الأرجنتيني الذي انضم للنادي الألماني في عام 2020 وسجل 13 هدفاً وشارك في تهيئة 10 فرص للتهديف خلال 116 مباراة: «سيصبح الأمر علامة لبقية حياتي عندما لا أكون في النادي وأرى ما حققناه».

وأكد أن الفضل في الكثير من النجاح يعود إلى عمل المدرب تشابي ألونسو.

وقال بالاسيوس: «أنا ممتن لتشابي. أنا شخص منفتح على تلقي النصائح، لا سيما من شخص لعب في مركزي وقدم مسيرة رائعة».

وأشار بالاسيوس إلى أن فريقه يرفض الاندفاع بعدما بات تحقيق ثلاثية من الألقاب هذا الموسم في متناول ليفركوزن الذي يلتقي مع كايزر سلاوترن في نهائي كأس ألمانيا ومع روما الإيطالي في قبل نهائي الدوري الأوروبي.

وقال: «فزنا بالدوري ونسعى لتحقيق الثلاثية بينما لا يزال الأمر في متناولنا. يخبرنا تشابي أن كل مباراة هي بمثابة نهائي ونتعامل مع الأمر خطوة بخطوة في كل مرة».


أولمبياد باريس: باخ يعتزم دعوة رياضيين فلسطينيين

من المقرّر أن تدعو اللجنة الأولمبية الدولية رياضيين فلسطينيين حتى في حال إخفاقهم في تصفيات التأهل (رويترز)
من المقرّر أن تدعو اللجنة الأولمبية الدولية رياضيين فلسطينيين حتى في حال إخفاقهم في تصفيات التأهل (رويترز)
TT

أولمبياد باريس: باخ يعتزم دعوة رياضيين فلسطينيين

من المقرّر أن تدعو اللجنة الأولمبية الدولية رياضيين فلسطينيين حتى في حال إخفاقهم في تصفيات التأهل (رويترز)
من المقرّر أن تدعو اللجنة الأولمبية الدولية رياضيين فلسطينيين حتى في حال إخفاقهم في تصفيات التأهل (رويترز)

يُتوقّع مشاركة بين ستة وثمانية رياضيين فلسطينيين في أولمبياد باريس الصيف المقبل، ومن المقرّر أن تدعو اللجنة الأولمبية الدولية بعضهم حتى في حال إخفاقهم في تصفيات التأهل، بحسب ما قال رئيسها توماس باخ لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال الألماني في مقابلة حصرية الجمعة من لوزان السويسرية مقرّ الأولمبية الدولية: «تعهّدنا بوضوح أنه إذا لم يتأهل أي رياضي في أرض المنافسة، ستستفيد اللجنة الأولمبية الفلسطينية من بطاقات دعوة، على غرار أي لجنة أولمبية وطنية لم يتأهل رياضيوها (عبر التصفيات)».

وعندما سُئل عن عدد هذه الدعوات، قال باخ «بين ستٍ وثمانٍ»، بحسب نتائج التصفيات «التي لا تزال مستمرّة في عدد من المسابقات».

وأضاف باخ أن لجنته «منذ اليوم الأوّل للنزاع» في غزّة «دعمت الرياضيين بأشكال مختلفة للسماح لهم بالمشاركة في التصفيات، ومواصلة تدريباتهم».

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بعد هجوم غير مسبوق لـ«حماس» ضدّ إسرائيل خُطف خلاله أكثر من 250 شخصاً ما زال 129 منهم محتجزين في قطاع غزّة، بينهم 34 توفّوا على الأرجح، وفق مسؤولين إسرائيليّين.

ردّاً على ذلك، تعهّدت إسرائيل تدمير «حماس» التي تتولّى السلطة في غزّة منذ 2007، وتُصنّفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتّحاد الأوروبي «منظّمة إرهابيّة».

وأسفرت حربها الواسعة في قطاع غزّة عن مقتل 34356 شخصاً، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة وزارة الصحّة التابعة لـ«حماس».

استبعاد المقارنة مع روسيا

واستبعد باخ أن تكون اللجنة الدولية قد تعاملت مع روسيا بطريقة مختلفة بشأن غزوها لأوكرانيا، وذلك مقارنة بتعاملها مع إسرائيل، وحربها في غزة.

وأوقفت روسيا عن الكثير من الرياضات الدولية بعد الغزو، ومُنع رياضيوها من المشاركة تحت علم بلادهم في أولمبياد باريس.

على الصعيد الفردي، يمكن للرياضيين الروس المشاركة تحت راية محايدة في الألعاب، شرط عدم دعمهم علناً للهجوم الذي شنته روسيا على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، أو أن يكونوا أعضاء في نادٍ مرتبط بقوات الأمن.

ويمكن استبعاد حتى الرياضيين الذين يستخدمون علامة «Z» التي ترمز لحرب الرئيس فلاديمير بوتين على أوكرانيا «سيُفتح إجراء تأديبي فوراً وتتخذ الإجراءات، أو العقوبات. قد يصل هذا الأمر إلى طرد فوري من الألعاب».

وجاءت العقوبات ضد روسيا نتيجة انتهاك موسكو الهدنة الأولمبية بعيد أولمبياد بكين الشتوي، ولضمّها منظمات رياضية أوكرانية.

قال باخ الذي استقبل الأسبوع الماضي رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب: «الوضع بين إسرائيل وفلسطين مختلف تماماً».

شرح أنه «لا يوجد انتهاك للميثاق الأولمبي، لا من اللجنة الأولمبية الإسرائيلية، أو اللجنة الأولمبية الفلسطينية».

أضاف أنه كان منصفاً في تصريحاته العلنية بشأن أوكرانيا، وهجوم «حماس» على إسرائيل، و«العواقب المروّعة» للحرب في غزّة.

أردف «منذ اليوم الأوّل، عبّرنا عن مدى هولنا، أوّلاً في السابع من أكتوبر، ثم من الحرب وعواقبها المروّعة».


دورة مدريد: انطلاقة قوية لألكاراس... وسابالينكا تعاني

ألكاراس محتفلاً بعد فوزه على الكازاخستاني ألكسندر شفتشنكو (أ.ف.ب)
ألكاراس محتفلاً بعد فوزه على الكازاخستاني ألكسندر شفتشنكو (أ.ف.ب)
TT

دورة مدريد: انطلاقة قوية لألكاراس... وسابالينكا تعاني

ألكاراس محتفلاً بعد فوزه على الكازاخستاني ألكسندر شفتشنكو (أ.ف.ب)
ألكاراس محتفلاً بعد فوزه على الكازاخستاني ألكسندر شفتشنكو (أ.ف.ب)

حقق الإسباني كارلوس ألكاراس، حامل اللقب والمصنف ثالثاً عالمياً، عودة قوية إلى الملاعب بفوزه السهل على الكازاخستاني ألكسندر شفتشنكو 6-2 و6-1 الجمعة في الدور الثاني لدورة مدريد الألف نقطة للماسترز في كرة المضرب.

وغاب ابن العشرين عاماً عن دورة مونتي كارلو لماسترز الألف نقطة ثم برشلونة (500 نقطة) التي أحرز لقبها في العامين الماضيين، بسبب إصابة في ساعده الأيمن كانت تهدد حتى مشاركته في دورة مدريد التي توج بطلاً لها في 2022 و2023.

لكن الإسباني لم يظهر أي تأثر بالإصابة في مستهل حملة الدفاع عن اللقب، حاسماً مواجهته الأولى مع شفتشنكو (23 عاماً و59 عالمياً) في ساعة و8 دقائق فقط بعدما كسر إرسال منافسه سبع مرات.

وبعد انتهاء المباراة، توجه ألكاراس نحو الكاميرا قائلاً: «مدريد، لقد عدت».

ويأمل الإسباني، الفائز بلقبي بطولتي «فلاشينغ ميدوز» 2022 و«ويمبلدون» 2023 والساعي إلى أن يكون أول من يحرز لقب مدريد ثلاث مرات متتالية، المواصلة على هذا المنوال كي يتحضر بأفضل طريقة لبطولة رولان غاروس الفرنسية التي تنطلق في 26 مايو (أيار).

ويلتقي ألكاراس في الدور الثالث البرازيلي تياغو وايلد الذي تغلب بدوره على الإيطالي لورنتسو موزيتي 6-4 و6-4.

سبالينكا عانت في مباراتها أمام البولندية ماغدا لينيت (سبالينكا)

وفي دورة السيدات الألف نقطة، احتاجت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة ثانية عالمياً، إلى ثلاث مجموعات في مستهل حملة دفاعها عن اللقب كي تتخطى البولندية ماغدا لينيت 6-4 و3-6 و6-3 في الدور الثاني.

ودخلت سابالينكا الدورة التي أحرزت لقبها عامي 2021 و2023 على حساب الأسترالية المعتزلة آشلي بارتي والمصنفة أولى حالياً البولندية إيغا شفيونتيك توالياً، بعد مشاركة مخيبة في دورة ميامي الألف نقطة حيث انتهى مشوارها عند الدور الثالث بخسارتها أمام الأوكرانية أنهيلينا كالينينا.

ومنذ أن احتفظت بلقب بطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني)، عانت سابالينكا وحققت أربعة انتصارات فقط مقابل أربع هزائم، بينها ثلاث في مباريات انتهت بثلاث مجموعات.


الدوري الإسباني: الريال يتغلب على سوسيداد ويقترب من التتويج

TT

الدوري الإسباني: الريال يتغلب على سوسيداد ويقترب من التتويج

اقترب ريال مدريد من التتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على مضيفه ريال سوسيداد 1 / صفر، مساء الجمعة، ضمن منافسات الجولة 33 من المسابقة.

وسجل أردا جولر هدف المباراة الوحيد للريال في الدقيقة 29.

ويأتي الفوز ليمنح الفريق دفعة معنوية هائلة، قبل مواجهة بايرن ميونيخ الألماني يوم الثلاثاء المقبل، في ذهاب الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا، على ملعب الفريق الألماني.

ورفع ريال مدريد رصيده إلى 84 نقطة في المركز الأول، بفارق 14 نقطة عن ملاحقه برشلونة صاحب المركز الثاني، الذي يواجه يوم الاثنين المقبل ضيفه فالنسيا ضمن منافسات الجولة ذاتها.

على الجانب الآخر، تجمد رصيد سوسيداد عند 51 نقطة في المركز السادس.


رسميا ... ليستر يعود إلى «البريميرليغ» بهدية كوينز بارك

منشور احتفالي بثه نادي ليستر سيتي على حسابه في منصة إكس (ليستر سيتي)
منشور احتفالي بثه نادي ليستر سيتي على حسابه في منصة إكس (ليستر سيتي)
TT

رسميا ... ليستر يعود إلى «البريميرليغ» بهدية كوينز بارك

منشور احتفالي بثه نادي ليستر سيتي على حسابه في منصة إكس (ليستر سيتي)
منشور احتفالي بثه نادي ليستر سيتي على حسابه في منصة إكس (ليستر سيتي)

ضمن ليستر الذي فاجأ العالم بإحرازه اللقب عام 2016 بقيادة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، عودته الى الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مستفيداً من خسارة منافسه ليدز يونايتد أمام كوينز بارك رينجرز 0-4 الجمعة في دوري «تشامبيونشيب».

وبهذه الهزيمة، بقي ليستر سيتي في الصدارة برصيد 94 نقطة قبل مباراتين على نهاية موسمه، متقدماً بفارق 4 نقاط على ليدز الذي تبقى له مباراة واحدة، ما يجعله مهدداً بالتراجع الى المركز الثالث وخسارة الوصافة المؤهلة مباشرة الى الدوري الممتاز لصالح إيبسيويتش تاون الذي يملك 89 نقطة وثلاث مباريات متبقية.