كين يعود إلى تدريبات البايرن... وشكوك حول نوير

هاري كين خلال التدريبات الجماعية الأربعاء (نادي بايرن ميونخ)
هاري كين خلال التدريبات الجماعية الأربعاء (نادي بايرن ميونخ)
TT

كين يعود إلى تدريبات البايرن... وشكوك حول نوير

هاري كين خلال التدريبات الجماعية الأربعاء (نادي بايرن ميونخ)
هاري كين خلال التدريبات الجماعية الأربعاء (نادي بايرن ميونخ)

عاد مهاجم بايرن ميونخ ثاني الدوري الألماني لكرة القدم الدولي الإنجليزي هاري كين إلى التدريبات الجماعية الأربعاء، بينما لا تزال الشكوك تحوم حول القائد حارس المرمى مانويل نوير قبل الكلاسيكو أمام ضيفه بوروسيا دورتموند السبت في المرحلة السابعة والعشرين.

وأصدر بايرن بياناً قال فيه إن كين «تمكن من المشاركة في تدريبات الفريق مرة أخرى»، بعد أن عاد إلى التدريبات الفردية الاثنين.

وخرج قائد المنتخب الإنجليزي مصاباً في الدقيقة 82 من فوز فريقه على دارمشتات 5 - 2 في 16 الشهر الحالي خلال المرحلة السادسة والعشرين التي سبقت النافذة الدولية.

وتعرّض كين للإصابة في كاحله الأيسر بعد تسجيله هدفه الـ31 هذا الموسم في «البوندسليغا»، ما حرمه من خوض المباراة الودية التي خسرتها إنجلترا أمام البرازيل (0 - 1)، والأخرى التي خاضتها الثلاثاء ضد بلجيكا (2 - 2).

وكان كين ضمن التشكيلة التي استدعاها مدرب «الأسود الثلاثة» غاريث ساوثغيت، لكنه عاد إلى فريقه من أجل مواصلة العلاج، وهو يأمل أن يكون جاهزاً لخوض المواجهة المرتقبة السبت في «أليانز أرينا» ضد دورتموند.

ويُمنّي كين النفس بتحطيم الرقم القياسي المسجّل باسم مهاجم بايرن السابق البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي بات في موسم 2020 - 2021 أول لاعب في تاريخ الدوري الألماني يسجّل 41 هدفاً في موسم واحد.

مانويل نوير حارس مرمى البايرن (إ.ب.أ)

في المقابل، تعرّض نوير البالغ من العمر 38 عاماً، الأربعاء الماضي، إلى تمزق عضلي في ساقه اليسرى خلال معسكر «دي مانشافت» في فرنكفورت، وغاب عن المباراتين الوديتين لبلاده ضد فرنسا (2 - 0 في ليون)، وهولندا (2 - 1 في فرنكفورت).

وقال بايرن إن نوير «أكمل حصة تدريبية فردية» الأربعاء.

كما تدرّب ألكسندر بافلوفيتش الذي استدعيَ إلى تشكيلة منتخب ألمانيا لأول مرة هذا الشهر، لكنه غاب عن المباراتين بسبب التهاب اللوزتين، في حصة فردية.

ويحتل بايرن المركز الثاني في الدوري بفارق 10 نقاط عن باير ليفركوزن المتصدر، ما يجعل حظوظه بإحراز اللقب للمرة الثانية عشرة توالياً ضعيفة جداً.


مقالات ذات صلة

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

كومباني: سان جيرمان يضم مواهب مذهلة

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن سان جيرمان يمتلك الكثير من العناصر الفردية الجيدة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

سيميوني: النظام الجديد لدوري الأبطال ليس سهلاً

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن النظام الجديد للبطولة يعني أن الأمور ليست سهلة بالنسبة لأي فريق.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عربية نور الشربيني حافظت على صدارة التصنيف العالمي للاعبات الإسكواش (رويترز)

مصر تواصل هيمنتها على التصنيف العالمي للإسكواش

حافظ الثنائي المصري علي فرج ونور الشربيني على صدارة التصنيف العالمي للإسكواش لفئتي الرجال والسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل الإماراتي (نادي الوصل)

مدرب الوصل: نحن بحاجة إلى التركيز الكامل أمام الشرطة

شدد الصربي ميلوش ميلوييفيتش، مدرب الوصل الإماراتي، على أهمية الاستعداد البدني والذهني والتركيز في المباراة المقررة أمام الشرطة العراقي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (البصرة)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.