أستون مارتن يقبل عقوبة ألونسو في سباق جائزة أستراليا الكبرى

ألونسو سائق أستون مارتن لحظة وقوع حادث راسل سائق مرسيدس خلال منافسات جائزة أستراليا الكبرى للفورمولا1 (الشرق الأوسط)
ألونسو سائق أستون مارتن لحظة وقوع حادث راسل سائق مرسيدس خلال منافسات جائزة أستراليا الكبرى للفورمولا1 (الشرق الأوسط)
TT

أستون مارتن يقبل عقوبة ألونسو في سباق جائزة أستراليا الكبرى

ألونسو سائق أستون مارتن لحظة وقوع حادث راسل سائق مرسيدس خلال منافسات جائزة أستراليا الكبرى للفورمولا1 (الشرق الأوسط)
ألونسو سائق أستون مارتن لحظة وقوع حادث راسل سائق مرسيدس خلال منافسات جائزة أستراليا الكبرى للفورمولا1 (الشرق الأوسط)

لن يستأنف أستون مارتن ضد عقوبة أدت لتراجع فرناندو ألونسو من المركز السادس إلى الثامن في سباق جائزة أستراليا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات بسبب القيادة «الخطيرة على ما يبدو" قبل حادث تعرض له جورج راسل.

ووفقاً لوكالة «رويترز», احتل ألونسو المركز السادس لكنه تعرض لعقوبة 20 ثانية بعد السباق وخصم ثلاث نقاط من رصيده بسبب القيادة الخطيرة التي قد تكون لعبت دوراً في حادث راسل.

وتعثر سائق مرسيدس الثاني البريطاني راسل، عندما تعرض لحادثين أحدهما في اللفة السادسة والآخر في اللفة الأخيرة، إذ اصطدم بأحد الحواجز ما تسبب في بعض الأضرار في سيارته وأدى إلى نزول سيارة الأمان الافتراضية.

وقال المشرفون على السباق، إن «الإسباني المخضرم ألونسو سائق أستون مارتن لعب دورا في حادث راسل عندما أبطأ سرعته بصورة مفاجئة بينما كان راسل في الخلف مباشرة».

وعوقب ألونسو الذي احتل المركز السادس في نهاية السباق بالتأخير 20 ثانية ليتراجع إلى المركز الثامن.

وتسببت العقوبة في تقدم لانس سترول سائق أستون مارتن الثاني إلى المركز السادس، وتقدم الياباني يوكي تسونودا، للمركز السابع ليحصل فريقه (أر. بي) على أول نقاط له في الموسم الحالي.

من جانبه, قال مايك كراك رئيس أستون مارتن في رسالة إلى المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء، إنه «بينما شعر الجميع بالراحة لخروج راسل دون أن يصاب بأذى, أريدكم أن تعلموا أننا ندعم فرناندو بشكل كامل».

موضحاً: «إنه السائق الأكثر خبرة في فورمولا 1. لقد شارك في عدد أكبر من سباقات الجائزة الكبرى أكثر من أي شخص آخر ويتمتع بخبرة تزيد على 20 عاماً. إنه بطل عالمي متعدد في فئات متعددة».

وأضاف: «توقيع عقوبة 20 ثانية عندما لم يكن هناك أي اتصال مع السيارة التالية كان قراراً مريراً لكن علينا قبوله. لقد قدمنا أفضل ما لدينا ولكن بدون أدلة جديدة لا يمكننا طلب حق المراجعة».

وتابع كراك: «ألونسو كان يستخدم كل الأدوات المتاحة له لينهي السباق متقدماً على راسل، وإنه لن يعرض أي شخص للأذى أبداً».


مقالات ذات صلة

«فورمولا 1» تُقيم حفلاً لتدشين موسم 2025

رياضة عالمية «فورمولا 1» تستعد من الآن لموسم 2025 (أ.ف.ب)

«فورمولا 1» تُقيم حفلاً لتدشين موسم 2025

ستبيع بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات تذاكر لحضور حفلها غير المسبوق لتدشين موسم 2025، بمشاركة جميع الفرق والسائقين في ملعب «أو تو» بلندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فريق نيوم مكلارين تمكن من إنهاء اختبارات ما قبل الموسم في المركز الأول (فورمولا إي)

فورمولا إي: فريق ماكلارين نيوم ينهي اختبارات ما قبل الموسم

تمكن سائق فريق نيوم مكلارين البريطاني تايلور بارنارد من إنهاء اختبارات ما قبل الموسم للفورمولا إي، والتي أقيمت على حلبة غارما في مدريد في المركز الخامس.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية نيلز ويتيش (الشرق الأوسط)

استقالة ويتيش مدير سباقات «فورمولا 1»... وماركيز يخلفه

استقال نيلز ويتيش من منصبه مدير سباقات في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 بشكل مفاجئ الثلاثاء مع تبقي ثلاثة سباقات فقط على نهاية الموسم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لويس هاميلتون (أ.ف.ب)

هاميلتون: شوماخر هو أسطورة سباقات «فورمولا 1»

أشاد البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات في سباقات السيارات «فورمولا 1» بمايكل شوماخر، قائلاً إن السائق الألماني السابق هو أسطورة هذه الرياضة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية الاتفاقية بين العلامتين التجاريتين تشمل المدة الكاملة الممتدة من 2026 إلى 2030 (أ.ف.ب)

«فورمولا 1»: فريق ألبين سيستخدم محركات مرسيدس في 2026

ستصبح مرسيدس، بطلة العالم ثماني مرات في «فورمولا 1» لدى الصانعين، المزود الرسمي للمحركات لفريق ألبين بدءاً من عام 2026.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الكرات تقلق لاعبي التنس

الكرات تقلق لاعبي التنس
TT

الكرات تقلق لاعبي التنس

الكرات تقلق لاعبي التنس

تحولت الكرات في موسم التنس الحالي إلى مصدر قلق وتذمر عند اللاعبين الذين يشتكون من خصائصها وتعدد نوعياتها، وقد تجلى ذلك بشكل واضح خلال بطولة «إيه تي بي» الختامية المقامة حالياً في تورينو.

وعكس الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف ثانياً عالمياً، هذا الأمر، بالقول إن «الكرات مشكلة كبيرة».

يرى معظم اللاعبين الكبار أن جودة جميع العلامات التجارية قد تراجعت، وأنهم لا يحبذون الاضطرار إلى اللعب بأنواع مختلفة من الكرات بين دورة وأخرى.

في بطولة «إيه تي بي» الختامية التي تجمع سنوياً بين أفضل 8 لاعبين خلال الموسم، كان موضوع الكرات محور كل مؤتمر صحافي.

وترتبط رابطة محترفي كرة المضرب «إيه تي بي» التي تدير دورات الرجال، باتفاقية شراكة مع «دانلوب» منذ عام 2019 في صفقة تمتد حتى 2028.

لكن «إيه تي بي» قالت إن كرات الشركة اليابانية تُستَخدم فقط «في حوالي نصف الدورات»، بينها أربع في «ماسترز» الألف نقطة إضافة إلى البطولة الختامية المقامة حالياً.

بالنسبة للبطولات الأربع الكبرى التي تستهلك أكثر من 50 ألف كرة كل عام، وتؤمن للمصنعين التغطية الإعلامية والإعلانية التي يرغبون بها، هناك صفقات منفصلة.

تستخدم «بطولة أستراليا المفتوحة» كرات «دانلوب»، فيما ترتبط بطولتا «فرنسا المفتوحة» و«الولايات المتحدة المفتوحة» بصفقة مع الشركة الأميركية «ويلسون»، وبطولة «ويمبلدون» مع شركة «سلازنغر» البريطانية.

قال النرويجي كاسبر رود بعد فوزه الافتتاحي في بطولة «إيه تي بي» الختامية على الإسباني كارلوس ألكاراس: «إذا كان لديك أربع دورات في القارة نفسها، وتستخدم أربع (نوعيات) كرات مختلفة، فقد يكون الأمر صعباً ويشكل تحدياً».

وكان الروسي حاد الطباع دانييل مدفيديف، المصنف رابعاً عالمياً، الأكثر انتقاداً في هذا الموضوع لدرجة أنه تظاهر مؤخراً في «دورة شنغهاي» بالبصق على كرة قبل أن يمسح مؤخرته بأخرى.

وقال اللاعب الروسي بعد فوزه الثلاثاء على الأسترالي أليكس دي مينور 6-2 و6-4: «يبدو كما لو أن الكرات تموت في الهواء»، مضيفاً: «عندما أرد الكرة من مسافة 5 أمتار (بعيداً عن الشبكة)، تتوقف الكرة حرفياً في النهاية، وبالتالي يكون أمام الشخص (المنافس) المتسع من الوقت لمهاجمتي».

وتابع: «يمكن للجميع البقاء في الرالي (تبادل الكرة لفترة طويلة) الآن».

وقال زفيريف، أحد أعضاء المجلس الاستشاري للاعبين المحترفين، إن جائحة «كوفيد - 19» تتحمل المسؤولية جزئياً، موضحاً الاثنين بعد فوزه في تورينو على الروسي أندري روبليف: «لقد أصبحت أبطأ بكثير».

وتابع: «بسبب (كوفيد)، حاولت الشركات خفض التكاليف وهي تستخدم مادة مطاطية مختلفة الآن. إنها تستخدم مادة مختلفة لكرات التنس، مما يجعل كرات التنس أبطأ بنسبة تتراوح بين 30 و60 بالمائة كمعدل وسطي».

وأفاد بأن الكرات «لا تدوم طويلاً، تتغير (خصائصها) بين (طبخة) وأخرى، وتتلف أكثر من السابق».

وقال زفيريف إنه من الطبيعي أن تنتفخ الكرات بعد سبعة أشواط قبل تغييرها، لكنها تخسر الهواء (في داخلها) الآن، موضحاً: «يخرج الهواء والضغط من كرة التنس بسبب المادة. لا تحافظ المادة على الهواء في الداخل. ينخفض ضغط كرة التنس بشكل كبير».

قال إن المباريات تشبه إلى حد ما لعبة «البادمنتون»، مضيفاً: «إنها تشبه الريشة إلى حد ما. تطير بسرعة كبيرة في الهواء في أول مترين أو ثلاثة أمتار، ثم تفقد سرعتها. لا يوجد شيء يبقي الكرة حية. كان الأمر مختلفاً تماماً منذ خمسة أو ستة أعوام».

وحتى أن زفيريف ألقى باللوم على الكرات في الإصابات، قائلاً: «لهذا السبب يعاني الكثير من اللاعبين الآن من مشكلات في المرفق. يعاني الكثير من اللاعبين من مشكلات في المعصم. لم تكن الحال على هذا المنوال منذ 10 أو 15 عاماً».

بدوره، رأى رود أن تبديل ماركة الكرات بين الدورات هو «جمال اللعبة. إنه أمر جيد لأنه سيتغير الفائزون»، مضيفاً: «إذا التزمت بكرة واحدة فقط، فسيكون ذلك غير عادل إلى حد ما لمن يحب كرة (تكنيفايبر)».

وتابع: «سيمنح ذلك فرصاً أقل للاعب الذي يفضل كرة (ويلسون) على كرة (دانلوب)».