موقعة سيتي وآرسنال ستكون حاسمة في سباق الدوري الإنجليزي الممتاز

الصراع الثلاثي على اللقب يشتعل مع تبقي 10 جولات على نهاية الموسم... وأي خسارة ستقلب الموازين

أرتيتا مدرب أرسنال يراقب لاعبيه خلال الأعداد للمواجهة الحاسمة ضد سيتي (غيتي)
أرتيتا مدرب أرسنال يراقب لاعبيه خلال الأعداد للمواجهة الحاسمة ضد سيتي (غيتي)
TT

موقعة سيتي وآرسنال ستكون حاسمة في سباق الدوري الإنجليزي الممتاز

أرتيتا مدرب أرسنال يراقب لاعبيه خلال الأعداد للمواجهة الحاسمة ضد سيتي (غيتي)
أرتيتا مدرب أرسنال يراقب لاعبيه خلال الأعداد للمواجهة الحاسمة ضد سيتي (غيتي)

بعد مرور 10 جولات من الموسم الحالي، كان توتنهام يحتل صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطتين عن آرسنال ومانشستر سيتي، وبفارق ثلاث نقاط عن ليفربول، لكن لو لم يتم إلغاء هدف لويس دياز المثير للجدل في مرمى توتنهام بعد العودة لتقنية الفار، فمن المحتمل أن المراكز الثلاثة الأولى آنذاك كانت ستصبح على الشكل نفسه الذي عليه الآن، مع بقاء 10 جولات على نهاية الموسم.

فما الذي يعنيه ذلك؟ بالتأكيد هو أن أصحاب المراكز الثلاثة الأولى يقدمون مستويات ثابتة طوال الموسم وأنهم متقاربون في المستوى. لكن لكي تكون المنافسة على اللقب هذا الموسم هي الأقوى في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز (موسم 1971-1972 شهد صراعاً مماثلاً عندما فاز ديربي كاونتي باللقب بعد فشل ليدز يونايتد وليفربول في تحقيق الفوز في الجولة الأخيرة)، فيجب أن تكون هناك تقلبات ومنعطفات في الجولات الأخيرة. ومن الناحية المثالية، ستخسر الفرق الثلاثة، آرسنال ومانشستر سيتي وليفربول، نقاطاً في ثلاث أو أربع من مبارياتها العشر الأخيرة. يذكر أنه في موسم 2018-2019، عندما أنهى مانشستر سيتي الموسم في الصدارة بفارق نقطة واحدة عن ليفربول، كان هناك نقص في المتعة والإثارة في الشهرين الأخيرين، حيث فاز كل منهما بمبارياته التسع الأخيرة.

وتُعد هذه إحدى مشكلات الفوارق المالية الكبيرة بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز في العصر الحديث: عندما يحتاج الفريق الفائز باللقب إلى 85 نقطة أو أكثر ليتوج بالبطولة (وفي كثير من الأحيان أكثر من 90 نقطة)، تكون احتمالات التعرض للانتكاسات أقل مقارنة بتلك الأيام التي كان يكفي فيها الحصول على أقل من 80 نقطة للفوز باللقب.

غوارديولا ينتظر حسم موقعة الاحد لقلب موازين القمة (د ب ا)

ومع دخول البطولة المنعطف الأخير ربما يندم كل ناد من الأندية الثلاثة على بعض النتائج غير المتوقعة التي حققها، في حال لم يفز باللقب في نهاية المطاف. سوف يتساءل مانشستر سيتي كيف خسر أمام ولفرهامبتون، وكيف فقد أربع نقاط أمام تشيلسي، وكيف اهتزت شباكه بهدفين في وقت متأخر من المباراة ليتعادل على ملعبه أمام كريستال بالاس. وسوف يندم ليفربول على التعادل مع لوتون تاون وعلى التعادل بملعبه أمام مانشستر يونايتد. أما آرسنال فقد مر بمرحلة من عدم الاتزان خلال فترة أعياد الميلاد قبل نهاية 2023 عندما خسر أمام فولهام ووستهام.

ومع ذلك، فقد كانت الفرق الثلاثة تحقق الانتصارات في معظم المباريات بشق الأنفس، وهذا شيء جيد للغاية، لأن الفوز بسهولة يقلل كثيراً من قوة وإثارة المسابقة. لقد كانت آخر مرة شهد فيها الموسم صراعاً شرساً بين ثلاثة أندية حتى هذه المرحلة من الموسم في عام 2010، عندما خسر تشيلسي على ملعبه أمام مانشستر سيتي بأربعة أهداف مقابل هدفين في 27 فبراير (شباط). وقبل نهاية الموسم بعشر جولات، كان تشيلسي متقدماً على مانشستر يونايتد بفارق نقطة وعلى آرسنال بفارق ثلاث نقاط. تعثر آرسنال بالتعادل مع برمنغهام سيتي والخسارة أمام كل من توتنهام وويغان، في حين فاز تشيلسي بثماني من آخر تسع مباريات، بما في ذلك الفوز الحاسم على مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد» بهدفين مقابل هدف وحيد، ليفوز باللقب في نهاية المطاف.

بدأ تشيلسي اليوم الأخير من ذلك الموسم وهو متقدم بفارق نقطة واحدة عن مانشستر يونايتد، على الرغم من أن الأول كان سيلعب في الجولة الأخيرة على ملعبه أمام ويغان، وكان يونايتد سيلعب على ملعبه أيضاً أمام ستوك سيتي، وبالتالي فقد بدا الأمر وكأن الصراع على اللقب قد حسم بالفعل في الجولة قبل الأخيرة عندما فاز تشيلسي على ليفربول بهدفين دون رد. وعلى الرغم من أن مانشستر يونايتد فاز على ستوك سيتي برباعية نظيفة، إلا أن تشيلسي سحق ويغان بثمانية أهداف دون رد.

وهناك احتمال لحدوث السيناريو نفسه هذا الموسم، حيث سيلعب كل من آرسنال وليفربول ومانشستر سيتي على ملعبه في الجولة الأخيرة أمام فرق ربما لن يكون لديها شيء تلعب من أجله: إيفرتون، ولفرهامبتون، ووستهام على التوالي. ولهذا السبب فإن مباراة الأحد المقبل بين مانشستر سيتي وآرسنال على «ملعب الاتحاد» ستكون حاسمة في الصراع على اللقب، على الرغم من تبقي ربع الموسم تقريبًا.

وعلى الرغم من أن الفرق الثلاثة لا يزال يتعين عليها مواجهة توتنهام وأستون فيلا، فإن مباراة مانشستر سيتي وآرسنال ستكون هي آخر مواجهة بين فريقين من الفرق الثلاثة المتنافسة على اللقب هذا الموسم. سيكون سيتي حذراً عندما يخرج لمواجهة توتنهام، لكن بغض النظر عن ذلك، فإن هذه هي العقبة الخطيرة الوحيدة المتبقية أمامه، ولو نجح في تجاوزها مع استمرار تأخره عن الصدارة بفارق نقطة واحدة حتى ذلك الموعد، فسيكون الفريق مرشحاً بقوة لحصد اللقب. ولهذا السبب، كان هناك شعور في «ملعب آنفيلد» قبل أسبوعين بأنه يتعين على ليفربول تحقيق الفوز على مانشستر سيتي إذا كان يريد أن تكون فرصه أفضل في الفوز باللقب.

وخلال العام الماضي، الذي توقفت فيه مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب إقامة كأس العالم في منتصف الموسم، كان هناك شعور بأن المنافسة قد بدأت في وقت مبكر للغاية، في ظل الأهمية الكبيرة لكل مباراة. وتم التعامل مع الفوز الذي حققه آرسنال على كل من أستون فيلا وبورنموث كما لو كان حاسماً في الصراع على الفوز باللقب، على الرغم من تبقي ثلث الموسم تقريباً. لكن بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى المواجهة التي كان من المفترض أن تكون حاسمة بين مانشستر سيتي وآرسنال على «ملعب الاتحاد» في نهاية أبريل (نيسان) الماضي، كان آرسنال قد تعثر بالتعادل في ثلاث مباريات متتالية، وبالتالي خرج من السباق بالفعل.

لكن في هذا الموسم، تأتي هذه المباراة والسباق على اللقب لا يزال على أشده. وكان الفريق الوحيد من بين «الستة الكبار» الذي هزمه سيتي هو جاره مانشستر يونايتد. لكن لو قمنا بتغيير ذلك إلى «الستة الأوائل» في جدول الترتيب، فإننا سنستبدل التعادلين أمام تشيلسي بالهزيمة أمام أستون فيلا بهدف دون رد في مباراة شهدت أداءً سيئاً للغاية من جانب مانشستر سيتي. لم يخسر سيتي في 22 مباراة في جميع المسابقات (فاز في 19 منها)، لكن هناك شعوراً بأن الفريق لم يعد بالقوة نفسها التي كان عليها في السابق، وما يعزز ذلك هو الأداء الهزيل الذي قدمه الفريق خلال الشوط الثاني أمام ليفربول على «ملعب آنفيلد». وفي الوقت نفسه، فقد فاز آرسنال على مانشستر سيتي مرتين هذا الموسم بركلات الترجيح في مباراة «كأس الدرع الخيرية» في أغسطس (آب)، وبهدف دون رد في الدوري في أكتوبر (تشرين الأول).

وسيدخل آرسنال، الذي خرج من كأس الاتحاد الإنجليزي في يناير (كانون الثاني) الماضي، هذه المواجهة، وهو لم يلعب أي مباراة منذ 19 يوماً. كان آرسنال قد حقق 8 انتصارات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز وتأهل إلى دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، وبالتالي فإن فترة التوقف الدولية قد جاءت في وقت غير جيد على الإطلاق بالنسبة للمدفعجية. عندما كان آرسنال بحاجة إلى تحقيق الفوز خلال الشوط الثاني أمام برنتفورد، قدم الفريق أداءً قوياً يتسم بالسرعة والحيوية، ليُظهر مرة أخرى أنه يتمتع بأداء مثير وممتع، لكنه بحاجة إلى الحفاظ على الروح المعنوية العالية والثقة بالنفس حتى النهاية.

ويخشى آرسنال أن تؤثر فترة التوقف الدولي على وتيرة الفريق كما حدث في فترة أعياد الميلاد، قبل أن يستعد الفريق توازنه ويحقق نتائج جيدة مرة أخرى. لكن بالطبع يدرك المدير الفني للمدفعجية، ميكيل أرتيتا، إنها فرصة أيضاً لتدريب لاعبيه على إتقان الكرات الثابتة، فربما يكون ذلك حاسماً في فرص فوز فريقه باللقب.

وستكون سلسلة المباريات التي سيخوضها آرسنال هي الأقوى من بين الأندية الثلاثة التي تنافس على اللقب، حيث لا يزال يتعين عليه مواجهة كل من برايتون وولفرهامبتون وتوتنهام ومانشستر يونايتد. وحتى بعد المستويات الرائعة التي قدمها آرسنال خلال شهر فبراير (شباط)، هل تثق في أنه لن يعود مرة أخرى إلى الفوضى التي كلفته الخسارة أمام فولهام ووستهام؟

لا يزال لدى آرسنال فرصة لإلحاق الضرر بمنافسه المباشر مانشستر سيتي، وهي الفرصة التي لم يستغلها ليفربول عندما استضاف سيتي على «ملعب آنفيلد». ولو نجح آرسنال في تحقيق الفوز على سيتي يوم الأحد المقبل على «ملعب الاتحاد»، وهو الملعب الذي لم يحقق عليه الفوز منذ تسع سنوات، فقد تكون نشوة الانتصار وحدها كافية لإلهاب حماس لاعبيه لمواصلة التقدم وحصد لقب الدوري في نهاية المطاف.

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

لوبيتيغي، هونيس، فونسيكا... من قد يكون مدرب وستهام القادم؟

رياضة عالمية ديفيد مويز مرشح للخروج من وستهام بنهاية الموسم (أ.ف.ب)

لوبيتيغي، هونيس، فونسيكا... من قد يكون مدرب وستهام القادم؟

يتضمن بحث وستهام يونايتد عن خليفة محتمل لديفيد مويز قائمةً من المديرين الفنيين الذين يتمتعون بمجموعة واسعة من الشخصيات المختلفة وأساليب اللعب والفلسفات.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية غارناتشو يغادر الملعب حزيناً بعد التعادل مع بيرنلي (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: هدف متأخر يمنح بيرنلي التعادل مع يونايتد

خرج مانشستر يونايتد بنقطة واحدة من مباراته أمام بيرنلي المهدد بالهبوط (السبت) بعدما سجل البديل محمد زكي العمدوني هدفاً من ركلة جزاء متأخرة ليتعادلا 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: بعد خروج كين كان عليّ أن أكون كالبطة

يقول بوستيكوغلو إنه في أعقاب مغادرة هاري كين لتوتنهام كان عليه أن يكون مثل البطة... أن يبدو أنيقاً حقاً فوق الماء وإذا كان هناك أي ذعر فتأكد من أنه تحت الماء.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)

فينغر ناصحاً أرتيتا: هكذا سيفوز آرسنال بـ«البريميرليغ»

قال الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال قبل مباراة فريقه خارج ملعبه في مواجهة توتنهام هوتسبير، الأحد، إنه حصل على نصائح من سلفه الفرنسي أرسين فينغر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ريتشارليسون جاهز لديربي شمال لندن (غيتي)

ريتشارليسون يتطلع للمشاركة مع توتنهام في ديربي شمال لندن

يتطلع ريتشارليسون، مهاجم توتنهام، للمشاركة أساسياً في ديربي شمال لندن، الأحد، بعد تعافيه من الإصابة. ويخوض توتنهام المباراة بعد استراحة دامت أسبوعين، ما سمح…

«الشرق الأوسط» (لندن)

المدرب بواش رئيساً لنادي بورتو البرتغالي

أندريه فيلاش بواش يحتفل بفوزه بانتخابات رئاسة نادي بورتو (رويترز)
أندريه فيلاش بواش يحتفل بفوزه بانتخابات رئاسة نادي بورتو (رويترز)
TT

المدرب بواش رئيساً لنادي بورتو البرتغالي

أندريه فيلاش بواش يحتفل بفوزه بانتخابات رئاسة نادي بورتو (رويترز)
أندريه فيلاش بواش يحتفل بفوزه بانتخابات رئاسة نادي بورتو (رويترز)

انتُخب المدرب السابق أندريه فيلاش بواش رئيساً لنادي بورتو أحد أعرق أندية كرة القدم البرتغالية للفترة الممتدة من 2024 حتى 2028، ليطيح بخورخي نونو بينتو دا كوستا الذي تولى هذا المنصب لـ42 عاماً.

وأعلن النادي في بيان صحافي، الأحد، أن «أندريه فيلاش بواش هو الرئيس الجديد لنادي بورتو».

وخلال الانتخابات التي جرت، السبت، حصل المدرب السابق البالغ 46 عاماً والذي أشرف على كثير من الأندية الأوروبية البارزة كبورتو نفسه وتشيلسي وتوتنهام الإنجليزيين وزينيت سان بطرسبرغ الروسي ومرسيليا الفرنسي، على 21489 صوتاً من الجمعية العمومية للنادي مقابل 5224 لمنافسه البالغ 86 عاماً الذي يرأس النادي منذ أبريل (نيسان) 1982، ويعد من أقوى الشخصيات في عالم كرة القدم البرتغالية.

وقال فيلاش بواش في بيان آخر أصدره بورتو: «يا لها من أمسية تاريخية. نادينا بخير، واليوم أظهر قوته».

ووعد فيلاش بواش خلال حملته الانتخابية بتعيين الحارس الدولي الإسباني السابق أندوني زوبيساريتا، الذي عمل معه في مرسيليا، مديراً رياضياً، وإسناد إدارة كرة القدم إلى المدافع الدولي البرتغالي السابق خورخي كوستا.

وقبل انتهاء ولايته، عمد بينتو دا كوستا، هذا الأسبوع، إلى تمديد عقد مدرب بورتو الحالي، سيرجيو كونسيساو.

منذ انتخابه لأول مرة رئيساً للنادي، في أبريل (نيسان) 1982، أحرز بورتو في عهد دا كوستا لقب الدوري 23 مرة، إضافة إلى التتويج مرتين في دوري أبطال أوروبا عامي 1987 و2004.

إلا أنّ بورتو يمر حالياً بأزمة مالية وفنية؛ حيث يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري البرتغالي بفارق 18 نقطة عن سبورتنغ المتصدر الذي يستضيفه، مساء الأحد.

وخلال مسيرته التدريبية، منح فيلاش بواش نادي بورتو رباعية خلال موسم 2010 - 2011 بفوزه بالدوري الأوروبي والدوري والكأس المحليين وكأس الرابطة.

ولم يتسلم فيلاش بواش أي منصب تدريبي منذ رحيله عن مرسيليا في فبراير (شباط) 2021.

وقبل انضمامه إلى مرسيليا، أشرف على تدريب فريق شنغهاي إس آي بي جي الصيني لعام واحد.


جماهير أتلتيكو تستهدف ويليامز مهاجم بيلباو بهتافات عنصرية

ويليامز مهاجم أتلتيك بيلباو (إ.ب.أ)
ويليامز مهاجم أتلتيك بيلباو (إ.ب.أ)
TT

جماهير أتلتيكو تستهدف ويليامز مهاجم بيلباو بهتافات عنصرية

ويليامز مهاجم أتلتيك بيلباو (إ.ب.أ)
ويليامز مهاجم أتلتيك بيلباو (إ.ب.أ)

تعرض ويليامز مهاجم منتخب إسبانيا ونادي أتلتيك بيلباو لإساءات عنصرية خلال المباراة التي خسرها فريقه أمام مضيفه أتليتكو مدريد 1-3 مساء السبت في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وتم استهداف ويليامز بأصوات القردة أثناء تنفيذه ركلة ركنية في الشوط الأول، وكذلك لدى تسجيله الهدف الوحيد لبيلباو.

وبدا أن ويليامز رد على هذه الإساءات من خلال الإشارة إلى لون جلده. وقال ويليامز (21 عاما) بعد المباراة: «سمعت أصوات القردة، لكن دائماً نفس

الأمر، شخصان أو ثلاثة، علينا أن نواصل العمل على هذا الأمر، أتمنى أن يتوقف يوماً ما».

وأدان إيناكي ويليامز الشقيق الأكبر للاعب، الذي تعرض مراراً لإساءات عنصرية على مدار مسيرته، استهداف شقيقه الأصغر.

وأوضح إيناكي: «كان هناك هتافات استهجان كلما لمس الكرة، لا يمكنني أن أتفهم ذلك، عليهم أن يسخروا من المعتدين وليس الضحية».

كما أدان كوكي قائد أتليتكو مدريد الواقعة، مؤكداً أنه وزملاؤه يساندون ويليامز.

وأوضح كوكي: «أرسل دعمي الكامل ودعم زملائي والنادي إلى ويليامز، كرة القدم بريئة مما حدث، هؤلاء الناس ينبغي التعرف عليهم وحظر وجودهم داخل الملعب».


كين يقترب من تحطيم قياسية ليفاندوفسكي في «البوندسليغا»

هاري كين لاعب بايرن ميونيخ سجل 35 هدفاً هذا الموسم (أ.ب)
هاري كين لاعب بايرن ميونيخ سجل 35 هدفاً هذا الموسم (أ.ب)
TT

كين يقترب من تحطيم قياسية ليفاندوفسكي في «البوندسليغا»

هاري كين لاعب بايرن ميونيخ سجل 35 هدفاً هذا الموسم (أ.ب)
هاري كين لاعب بايرن ميونيخ سجل 35 هدفاً هذا الموسم (أ.ب)

يتطلع المهاجم الإنجليزي المخضرم هاري كين لاعب بايرن ميونيخ لتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد في الدوري الألماني الأول لكرة القدم المسجل باسم البولندي روبرت ليفاندوفسكي بعد أن هز الشباك مرتين في فوز فريقه 2-1 أمس السبت على آينتراخت فرانكفورت.

وأحرز كين (30 عاماً) هدفاً في كل شوط في شباك فرانكفورت ليرفع رصيده إلى 42 هدفاً في جميع المنافسات هذا الموسم، بينما زاد رصيده الشخصي عن 400 هدف في المستوى الأول على صعيد الأندية والمنتخب.

وفي الدوري الألماني هذا الموسم أحرز كين 35 هدفاً في 31 مباراة ويحتاج لستة أهداف ليعادل الرقم القياسي في البطولة وهو 41 هدفاً الذي سجله ليفاندوفسكي في موسم 2020-2021.

ورداً على سؤال حول إمكانية التفوق على الرقم القياسي للأهداف مع تبقي ثلاث مباريات لفريقه في الموسم الحالي قال كين: «هذا ممكن. لكني بحاجة إلى دفعة بالتأكيد».

وأضاف كين: «ربما يتعين علي إحراز بعض الأهداف الأسبوع المقبل. الأمر يعتمد بالطبع على المباريات القليلة المتبقية. وكان من الجيد الإضافة للرصيد اليوم بهدفين ومساعدة الفريق».

وسيلتقي بايرن مع ضيفه ريال مدريد الإسباني في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل قبل أن يحل ضيفاً على شتوتغارت في الدوري الألماني السبت المقبل.


«إن بي إيه»: جيمس يقود ليكرز لإبقاء آماله أمام ناغتس

ليبرون جيمس قاد ليكرز للفوز بتسجيله 30 نقطة (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس قاد ليكرز للفوز بتسجيله 30 نقطة (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: جيمس يقود ليكرز لإبقاء آماله أمام ناغتس

ليبرون جيمس قاد ليكرز للفوز بتسجيله 30 نقطة (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس قاد ليكرز للفوز بتسجيله 30 نقطة (أ.ف.ب)

تعملق النجم ليبرون جيمس بتسجيله 30 نقطة ليبقي على آمال فريقه لوس أنجليس ليكرز في السلسلة التي تجمعه بدنفر ناغتس حامل اللقب بعد أن تغلب عليه في المباراة الرابعة 119-108 السبت ضمن الدور الأول لـ«بلاي أوف» دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه».

ودخل ليكرز إلى اللقاء وظهره الى الحائط بعد أن تخلف 0-3 في السلسلة، واستفاد على أكمل وجه من عامل الأرض رغم تألق النجم الصربي نيكولا يوكيتش من جانب منافسه والذي أحرز ثلاثة أرقام مزدوجة «تريبل دابل» مع 33 نقطة و14 متابعة و14 تمريرة حاسمة.

وبعد أن كاد ليكرز يفرّط بتقدمه غير مرة، نجح جيمس في تسجيل 14 نقطة منفرداً في الربع الرابع ليؤكد تفوّق فريقه.

وقال بعد اللقاء: «أحبّ الربع الرابع. أعرف تماماً أنه الربع الحاسم ولم ننجح في فعل ذلك ضد هذا الفريق طوال ثلاث مباريات».

وتابع ابن الـ39 عاماً الذي سجّل ست من محاولاته الثماني في الربع الأخير: «لكنّ الليلة حصلت على فرصة تحقيق ذلك وأحببت أن أقوم بذلك».

نيكولا يوكيتش تألق في صفوف الخاسر (إ.ب.أ)

لكنّ جيمس الفائز بلقب الدوري اربع مرات لم يبالغ في توصيف فوز فريقه الأول على دنفر في 12 مواجهة والتي بدأت منذ ديسمبر (كانون الأول) 2022، وعلماً أنّه لم يسبق لأي فريق أن عوّض تأخره 0-3 ليفوز بسلسلة ضمن الأدوار النهائية.

وقال «الملك» كما يُلقب «لا نزال متأخرين 1-3، لذا فإنّ كل مباراة ستكون تحدياً بحد ذاتها. قمنا بالأمر بنجاح الليلة لتمديد أمد السلسلة، لكن يجب أن نكون أفضل».

كذلك، تألق لدى ليكرز لاعب الارتكاز أنتوني ديفيس بتسجيله 25 نقطة مع 23 متابعة، وأوستن ريفز ودي أنجيلو راسل 21 نقطة لكل منهما.

ومن جانب ناغتس، سجّل أيضاً مايكل بورتر جونيور 25 نقطة مع عشر متابعات والكندي جمال موراي 16 نقطة.

وعوّض بوسطن سلتيكس خسارته المفاجئة على أرضه أمام ميامي هيت وتغلب عليه في عقر داره 104-84 ليستعيد التقدم 2-1.

وبرز لدى الفائز جايسون تايتوم وجايلن براون بتسجيلهما 22 نقطة لكل منهما، كما أحرز الأول 11 متابعة وست تمريرات حاسمة.

واقترب أوكلاهوما سيتي ثاندر من بلوغ الدور الثاني بتقدمه 3-0 على حساب نيو أورليانز بيليكانز بعد أن تغلب عليه في المباراة الثالثة 106-85.

وفاز أورلاندو ماجيك على كليفلاند كافالييرز 112-89 لتتعادل السلسلة القوية بينهما 2-2.


الدوري الأميركي: ميسي يفسد الرقم القياسي لنيو إنغلاند

ميسي قاد فريقه إنتر ميامي إلى فوز كاسح بهدفين (إ.ب.أ)
ميسي قاد فريقه إنتر ميامي إلى فوز كاسح بهدفين (إ.ب.أ)
TT

الدوري الأميركي: ميسي يفسد الرقم القياسي لنيو إنغلاند

ميسي قاد فريقه إنتر ميامي إلى فوز كاسح بهدفين (إ.ب.أ)
ميسي قاد فريقه إنتر ميامي إلى فوز كاسح بهدفين (إ.ب.أ)

سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين، ليقود فريقه إنتر ميامي لانتصار كاسح على ملعب نيو إنغلاند ريفولوشن 4 - 1 فجر الأحد، بالمرحلة 11 من القسم الشرقي بالدوري الأميركي للمحترفين.

وأفسد ميسي الرقم القياسي لنيو إنغلاند ريفولوشن الذي حظي بمساندة جماهيرية غير مسبوقة، حيث بلغ عدد الحاضرين في أرض استاد «جيليت» 65 ألفاً و612 مشجعاً.

وافتتح ميسي التسجيل بتسديدة بقدمه اليسرى من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 32، محرزاً هدفه التاسع هذا الموسم، قبل أن يحرز هدفه العاشر في الدقيقة 68.

إنتر ميامي فاز على نيو إنغلاند 4 - 1 (أ.ف.ب)

وأكد إنتر ميامي عبر حسابه بمنصة «إكس»، أن ميسي بات أول لاعب في تاريخ الدوري الأميركي للمحترفين يسهم في 16 هدفاً خلال أول 7 مباريات له في الموسم.

وسجل بنيامين كريماشي الهدف الثالث لإنتر ميامي في الدقيقة 83 من متابعة لتسديدة ميسي، ثم تكفل لويس سواريز الأوروغوياني المخضرم الشريك السابق لميسي في خط هجوم برشلونة الإسباني، بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 89 في الوقت الذي سجل فيه توماس شانكالاي الهدف الوحيد لنيو إنغلاند في الدقيقة الأولى من المباراة.

وحطم الحضور الجماهيري في مباراة نيو إنغلاند مع إنتر ميامي، الرقم القياسي السابق البالغ 61 ألفاً و316 مشجعاً خلال مواجهة نيو إنغلاند مع لوس أنجليس غالاكسي بنهائي كأس رابطة الدوري الأميركي في 2002.

وعزز إنتر ميامي موقعه في صدارة القسم الشرقي رافعاً رصيده إلى 21 نقطة بفارق 3 نقاط عن أقرب ملاحقيه سينسيناتي.


«أميركان كلاسيك» تُعيد بطلة الجمباز دوغلاس

دوغلاس تأهلت للبطولة الأميركية بحلولها في المركز العاشر بـ«أميركان كلاسيك» (أ.ب)
دوغلاس تأهلت للبطولة الأميركية بحلولها في المركز العاشر بـ«أميركان كلاسيك» (أ.ب)
TT

«أميركان كلاسيك» تُعيد بطلة الجمباز دوغلاس

دوغلاس تأهلت للبطولة الأميركية بحلولها في المركز العاشر بـ«أميركان كلاسيك» (أ.ب)
دوغلاس تأهلت للبطولة الأميركية بحلولها في المركز العاشر بـ«أميركان كلاسيك» (أ.ب)

عادت نجمة الجمباز الأميركية غابي دوغلاس الفائزة بثلاث ذهبيات أولمبية للمنافسات لأول مرة منذ ثماني سنوات، عندما شاركت في بطولة «أميركان كلاسيك» بولاية تكساس، وتأهلت للمنافسة في البطولة الأميركية رغم تراجع مستوى أدائها بعض الشيء.

ولم تنافس دوغلاس (28 عاماً) بطلة كل الأجهزة على مستوى الفردي والفرق في أولمبياد لندن 2012 في أي بطولة منذ أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، بعد أن قررت التركيز على صحتها النفسية، لكنها تعمل حالياً على العودة لسابق مستواها قبل أولمبياد باريس الصيفي 2024.

وحصلت دوغلاس على المركز العاشر في منافسة كل الأجهزة بـ«أميركان كلاسيك» السبت، بحصولها على 50.65 نقطة بعد ارتكاب بعض الأخطاء.

لكن أداءها الواعد وتميزها في حصان الوثب وعارضة التوازن كان كافياً، ليضمن لها التأهل للمنافسة في هذين الحدثين بالبطولة الأميركية الشهر المقبل.

وعادت دوغلاس للتدريبات في العام الماضي أملاً في التأهل ضمن المنتخب الأميركي لأولمبياد باريس، لكنها اضطرت لتأجيل العودة للمنافسات في وقت سابق من العام الحالي بسبب إصابتها بـ«كوفيد - 19».


تن هاغ لمنتقدي استبدال ماينو وهويلوند: قراري منطقي

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

تن هاغ لمنتقدي استبدال ماينو وهويلوند: قراري منطقي

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

قال إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد إن لاعبي فريقه الشبان بحاجة لمزيد من الوقت للتأقلم مع قوة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وجاءت تصريحات تن هاغ بعد أن قوبل قراره باستبدال اللاعبين كوبي ماينو وراسموس هويلوند بصيحات استهجان من جانب الجمهور خلال تعادل فريقه 1 - 1 مع ضيفه المتعثر بيرنلي مساء السبت.

ومنح أنتوني يونايتد هدف السبق في الدقيقة 79، قبل أن يعادل البديل زكي العمدوني النتيجة لبيرنلي بهدف من ركلة جزاء متأخرة، ليمنح فريقه المهدد بالهبوط نقطة ثمينة.

واستبدل ماينو وهويلوند في الدقيقة 65، بينما كانت النتيجة التعادل من دون أهداف، وقال المدرب الهولندي إنه قرر استبدالهما خوفاً من تعرضهما للإصابة.

وقال تن هاغ للصحافيين: «كان هذا القرار الصائب، وكان منطقياً تماماً إراحة اللاعبين الشبان الذين يخوضون موسمهم الأول في الدوري الممتاز ويشعرون بالإرهاق»، بينما تزداد قوة البطولة في كل عام.

وأشار تن هاغ إلى أن ما يقوم به يأتي ضمن عملية بناء الفريق التي تتضمن إدماج لاعبين شبان في التشكيلة بصورة تدريجية، وهو ما يتطلب بعض الوقت.

وقال تن هاغ إن متاعب يونايتد الحالية تشبه ما تعرض له الفريق في بداية القرن الحالي، عندما احتل المركز الثالث في البطولة المحلية بموسمي 2003 - 2004 و2004 - 2005، قبل أن يحرز اللقب 3 مرات متتالية ما بين 2006 و2009.

وقال المدرب أيضاً: «كانت هذه عملية بناء وهي تستغرق وقتاً لكن الكل ينسى».

ويحتل يونايتد حالياً المركز السادس بين فرق الدوري الممتاز العشرين، وسيحل ضيفاً في 6 مايو (أيار) المقبل على كريستال بالاس الذي يحتل المركز 14 في القائمة.


بوكيتينو: قرار حكم الفيديو المساعد أساء لـ«البريميرليغ»

ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)
ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

بوكيتينو: قرار حكم الفيديو المساعد أساء لـ«البريميرليغ»

ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)
ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

قال ماوريسيو بوكيتينو، مدرب تشيلسي، إن قرار حكم الفيديو المساعد بإلغاء هدف لفريقه في شباك أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مساء السبت، أساء للبطولة.

واعتقد تشيلسي أنه حقق عودة ناجحة عندما هز البديل أكسل ديساسي شباك أصحاب الأرض، في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني؛ لكن الهدف ألغي بناء على مراجعة لحكم الفيديو المساعد الذي أقر بارتكاب بينوا بادياشيل، لاعب الفريق الزائر، مخالفة في بناء الهجمة.

وبعد التعادل بين الفريقين 2-2 قال بوكيتينو في تصريحات إعلامية: «أنا وأنت والكل في الاستاد كنا نشاهد المباراة. لم يشاهد أحد حدوث مخالفة في الملعب، ثم غيَّر حكم الفيديو المساعد قرار حكم الساحة. وهذا ما حدث... بالنسبة لي القرار أساء قليلاً للدوري الإنجليزي الممتاز (وللكرة) الإنجليزية. وأساء لي ولفريقي ولاعبي الفريق والجمهور».

وتقدم صاحب الأرض بهدفين في الشوط الأول؛ لكن تشيلسي تعادل من خلال نوني مادويكي وكونور غالاغر قبل إلغاء هدف ديساسي قبيل النهاية.

وقال بوكيتينو: «الأداء كان جيداً جداً، وقدمنا نحن أداء جيداً بالفعل. نعم في الشوط الأول هزوا شباكنا بسهولة. فيلا ينافس على مكان في المربع الذهبي، لذا أنا سعيد بما قدمه فريقي، واللاعبون كانوا جيدين».

وقال أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، إن فريقه الذي يحتل حالياً المركز الرابع بين فرق الدوري الإنجليزي، ويتفوق بفارق 7 نقاط على مطارده المباشر توتنهام هوتسبير، لا يزال يسعى جاهداً للتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بينما لتوتنهام 3 مباريات مؤجلة.


«الدوري الإنجليزي»: تشيلسي يهدد آمال أستون فيلا الأوروبية

كونور غالاغر منح تشيلسي التعادل أمام أستون فيلا (إ.ب.أ)
كونور غالاغر منح تشيلسي التعادل أمام أستون فيلا (إ.ب.أ)
TT

«الدوري الإنجليزي»: تشيلسي يهدد آمال أستون فيلا الأوروبية

كونور غالاغر منح تشيلسي التعادل أمام أستون فيلا (إ.ب.أ)
كونور غالاغر منح تشيلسي التعادل أمام أستون فيلا (إ.ب.أ)

أدى الهدف الرائع الذي سجله لاعب وسط تشيلسي كونور غالاغر في الشوط الثاني إلى تعادل الفريق 2-2 مع أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مساء السبت، حيث عدل تشيلسي تأخره بهدفين ليهدد آمال فيلا في بلوغ دوري أبطال أوروبا.

ويحتل فيلا المركز الرابع برصيد 67 نقطة متقدماً بسبع نقاط على توتنهام هوتسبير، الذي سيلعب مع آرسنال الساعي للحصول على اللقب في قمة شمال لندن الأحد. ولقاء آرسنال هو أحد ثلاث مباريات مؤجلة لتوتنهام مقارنة بفيلا. ويحتل تشيلسي المركز التاسع برصيد 48 نقطة.

وبعد الخسارة 5-صفر أمام آرسنال في منتصف الأسبوع، جاءت بداية تشيلسي على أسوأ ما يكون عندما اصطدمت تسديدة جون ماكجين لاعب خط وسط فيلا بمارك كوكوريلا لاعب تشيلسي لتسكن في مرماه في الدقيقة الرابعة، وأضاف مورغان روجرز الهدف الثاني لأصحاب الأرض قبل نهاية الشوط الأول.

واضطر فيلا إلى استبدال الحارس إيمي مارتينيز بروبين أولسن بين الشوطين بسبب إصابة الأول في عضلات الفخذ الخلفية، لكن الحارس السويدي كان عاجزاً عن منع نوني مادويكي من تقليص الفارق في الدقيقة 63.

وانتزع غالاغر التعادل في الدقيقة 81 قبل أن يحصل تشيلسي على ما بدا أنه هدف الانتصار قبل النهاية قبل أن يلغيه الحكم بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.


الدوري الإيطالي: قمة ميلان واليوفي «سلبية»

من القمة التي جمعت الميلان واليوفي السبت (د.ب.أ)
من القمة التي جمعت الميلان واليوفي السبت (د.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: قمة ميلان واليوفي «سلبية»

من القمة التي جمعت الميلان واليوفي السبت (د.ب.أ)
من القمة التي جمعت الميلان واليوفي السبت (د.ب.أ)

أبقى ميلان على فارق النقاط الخمس الذي يفصله عن يوفنتوس في صراعهما على وصافة الدوري الإيطالي لكرة القدم الذي حُسِمَ لقبه الإثنين لصالح إنتر، وذلك بعد عودته بالتعادل السلبي من تورينو السبت في المرحلة الرابعة والثلاثين.

ودخل فريق المدرب ستيفانو بيولي اللقاء بمعنويات مهزوزة بعد خروجه من ربع نهائي "يوروبا ليغ" على يد منافسه المحلي روما بالخسارة أمامه إياباً 1-2 بعدما سقط ذهاباً أيضاً في ميلانو 0-1، ثم بخسارته دربي الدوري الإثنين أمام إنتر 1-2 ما سمح للأخير بحسم اللقب.

وكان ميلان بحاجة الى تجنب هزيمة ثالثة توالياً في مواجهته مع يوفنتوس كي لا يمنح فريق المدرب ماسيميلياو أليغري الأمل بمحاولة إزاحته عن الوصافة، وقد نجح في مبتغاه بعدما صمد أمام هجوم "بيانكونيري" لاسيما في الشوط الثاني.

وقال بيولي بعد اللقاء لشبكة "دازون" إن ميلان يمر "بفترة صعبة، بالتالي أن نرد بهذه الروحية من التضحية والرغبة ضد فريق يريد تضييق الخناق علينا، ضد فريق يتمتع بالمؤهلات التي تخوله التسبب لنا بالمشاكل، فهذا أمر مطمئن".

وبفشله في تحقيق فوزه الأول على "روسونيري" في ملعبه منذ 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 (1-0)، بات يوفنتوس مهدداً بمركزه الثالث كونه يتقدم بفارق ثلاث نقاط عن بولونيا الرابع الذي يلتقي أودينيزي الأحد، لكن المشاركة في دوري الأبطال شبه محسومة بعدما مُنِحَت إيطاليا مقعداً خامساً في النسخة المقبلة، إذ يتقدم بفارق 10 نقاط على لاتسيو الذي بات سادساً موقتاً أمام أتالانتا بفوزه على ضيفه فيرونا بهدف للبديل ماتيا زاكانيّ (71).

ورغم التعادل الثالث توالياً في الدوري واكتفائه بثلاثة انتصارات فقط في آخر 15 مباراة، رأى أليغري أن يوفنتوس قريب من تحقيق الهدفين اللذين وضعا قبل بداية الموسم، وهما التأهل الى دوري الأبطال والفوز بلقب الذي سيكون الكأس في حال تغلب في النهائي على أتالانتا.

وقال بهذا الصدد "قيل لي على الدوام إن لا شيء مضمون في الحياة. أنا سعيد بالعمل الذي قام به الشبان. وُضِع لنا هدفان هذا الموسم ونحن قريبون جداً من تحقيق الإثنين".