موراي يودّع «دورة ميامي» بأداء لا ينسى

موراي تعرض لإصابة قوية إلا أنه واصل وقدّم أداءً مذهلاً لجماهير التنس (غيتي)
موراي تعرض لإصابة قوية إلا أنه واصل وقدّم أداءً مذهلاً لجماهير التنس (غيتي)
TT

موراي يودّع «دورة ميامي» بأداء لا ينسى

موراي تعرض لإصابة قوية إلا أنه واصل وقدّم أداءً مذهلاً لجماهير التنس (غيتي)
موراي تعرض لإصابة قوية إلا أنه واصل وقدّم أداءً مذهلاً لجماهير التنس (غيتي)

قدم آندي موراي أداءً قوياً لجماهير التنس في آخر ظهور له في بطولة ميامي المفتوحة، الأحد، عندما خسر 5 - 7 و7 - 5 و7 - 6 أمام التشيكي توماس ماتشاك في الدور الثالث.

ورغم موهبته الكبيرة فإن قلب موراي ورفضه الاستسلام كانا ما قاداه إلى الفوز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، وجعلاه يكسب احترام زملائه اللاعبين وعدد كبير من المشجعين.

أظهر اللاعب البالغ من العمر 36 عاماً أداءً قوياً لاقى استحساناً كبيراً من الجمهور الذي احتشد في الملعب.

وتعادل الثنائي 5 - 5 في المجموعة الثالثة، وبدت المباراة منتهية عندما سقط موراي على كاحله الأيسر، وأسقط مضربه، ثم غطى وجهه وهو يصرخ من الألم، بينما كان يقفز إلى مقعده.

وبعد أن تلقى العلاج قام موراي بربط كاحله، وعاد إلى الملعب.

التشيكي توماس ماتشاك (أ.ف.ب)

وذهبت المجموعة الثالثة إلى شوط فاصل؛ إذ تقدم موراي 5 - 3، لكن المصنف الأول عالمياً سابقاً لم يتمكن من حسم الأمور حين أضاف ماتشاك، الذي تغلب في وقت سابق على المصنف الخامس أندريه روبليف، اسماً كبيراً مرة أخرى إلى قائمة ضحاياه.

وكما سيفعل على الأرجح مرات عدة مع قرب اعتزاله، أمسك موراي بمعداته، وخرج إلى الملعب مرة أخرى، وصفق للجمهور مستمتعاً باللحظة.

وقال موراي للصحافيين: «لم أكن أفكر في كل المباريات التي لعبتها، بل كنت أفكر في أن هذه هي المباراة الأخيرة التي سألعبها هنا، وهو أمر محزن لأنني أحب هذا المكان. لقد أمضيت كثيراً من مسيرتي في التنس هنا، وكنت أتمنى أن تستمر فترة أطول قليلاً».

وأضاف: «هذه البطولة تحديداً مهمة بالنسبة لي، لذلك كان خروجي من الملعب اليوم أكثر عاطفية مما قد يكون عليه في بعض المنافسات الأخرى. أتطلع إلى النهاية الآن، سأقدم كل ما لديّ خلال الأشهر المقبلة، ثم أعود لأكون في المنزل مع عائلتي».


مقالات ذات صلة

مدرب الكويت: لا أعد الجماهير بالفوز على الإمارات

رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (منتخب الكويت)

مدرب الكويت: لا أعد الجماهير بالفوز على الإمارات

يعول الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت على استغلال أفضلية الأرض والجمهور عندما يلتقي الإمارات بالجولة الثانية للمجموعة الأولى من كأس الخليج لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية محمود رياض مدير المنتخب البحريني (الشرق الأوسط)

محمود رياض: الفوز على «الأخضر» قيمة كبيرة لمنتخب البحرين

قال محمود رياض، مدير المنتخب البحريني، إن الفوز على المنتخب السعودي في أولى مباريات كأس «خليجي 26» بالكويت يمثل قيمة كبيرة للمنتخب الأحمر.

علي القطان (الكويت)
رياضة عربية باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات (رويترز)

بينتو: جاهزون لمواجهة الكويت رغم ضيق الوقت

قال البرتغالي باولو بينتو، مدرب منتخب الإمارات، إن فريقه جاهز لمواجهة الكويت على أرضها، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الأولى في كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 26».

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية نيكولا يوكيتش (أ.ب)

«إن بي إيه»: يوكيتش يعيد التوازن لناغتس بفوز ثمين على بيليكانز

أعاد العملاق الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الموسم الماضي، فريقه دنفر ناغتس إلى سكة الانتصارات بتحقيقه «تريبل دابل».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

مبابي وصل «للقاع» بإهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

وصل مستوى كيليان مبابي إلى «القاع» بعدما أهدر ركلة جزاء على ملعب أتليتيك بيلباو في وقت سابق من الشهر الحالي بينما كان يكافح للتكيف مع أجواء ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

سلوت: الهدف السادس جاء من العدم!

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
TT

سلوت: الهدف السادس جاء من العدم!

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

أشاد أرني سلوت مدرب ليفربول بأداء فريقه الهجومي القوي أمام توتنهام هوتسبير، لكنه حذر متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من شعور الرضا عن النفس بعد أن هدد توتنهام لفترة وجيزة بعودة غير متوقعة في النتيجة.

تقدم ليفربول 5-1 بفضل هدفين سريعين من محمد صلاح في مستهل الشوط الثاني وذلك بعد مرور أكثر من ساعة بقليل من اللعب، قبل أن يقلص ديان كولوسيفسكي ودومينيك سولانكي المهاجم السابق لليفربول النتيجة إلى 5-3.

وسجل لويس دياز هدفه الثاني قبل خمس دقائق من النهاية ليجعل النتيجة 6-3 وينهي أخيرا مباراة مثيرة قال عنها سلوت إنها شهدت أفضل أداء لليفربول خارج أرضه طوال مسيرته كمدرب للفريق.

وقال سلوت للصحفيين: "حتى الدقيقة 60 أو 65، استمتعت حقا بما رأيته. لكن بعد ذلك رأيت أيضا أنه بغض النظر عن مدى جودة اللاعبين، فإنهم يعتقدون أنهم لا يحتاجون إلى الركض كثيرا (في الملعب) بعدها. في هذه المسابقة، وخاصة أمام توتنهام لأنه يملك تشكيلة جيدة للغاية على صعيد التعامل مع الكرة، بدأ اللاعبون على الفور في صناعة الفرص. هذا ما فعلوه، وسجلوا هدفين. كنت سعيدا لأن الهدف السادس جاء من العدم".

واعترف مدرب ليفربول، الذي استمتع ببداية شبه مثالية لمسيرته على ملعب أنفيلد، بأنه "ربما من الطبيعي أن تفكر أنك بخير عندما تكون متقدما 5-1".

وأضاف مدرب فينورد السابق: "سأبالغ قليلا إذا قلت إنهم لم يعودوا (اللاعبون) يركضون (بما يكفي). بالطبع استمروا في الركض، لكنهم لم يعودوا يركضون نحو التمريرات العرضية، ولا يدافعون أمام المرمى، بعد أن كنا حاضرين حتى تلك اللحظة وفي كل مرة، أينما كانت الكرة بلاعبين اثنين أو ثلاثة أو أربعة".

لكن سلوت قال إن لاعبيه بحاجة إلى أن يكونوا أكثر قوة، مضيفا للصحافيين: "يتعين عليك أن تكون في قمة أدائك في كل ثانية من المباراة. إذا لم تكن في أفضل حالاتك بنسبة 100 في المئة، فإن هذا سيؤثر عليك على الفور".

وأعرب سلوت، الذي فاز بالدوري الهولندي مع فينورد قبل الانضمام إلى ليفربول، عن سعادته باحتلال صدارة الدوري في فترة عيد الميلاد لكنه قال إن الطريق لا يزال طويلا.

وأضاف: "بالطبع هذا يعني شيئا ما، لأنك تفضل دائما أن تكون حيث نحن في الوقت الحالي (على القمة)... لكنك تعرف تماما كما أعرف، لأنني فزت بالدوري (الهولندي) مرة، مدى صعوبة تحقيق ذلك. عليك أن تستمر في المضي قدما والسعي، وأن تكون في قمة مستواك كل ثلاثة أيام، وفي كل دقيقة من المباراة. لهذا السبب من الصعب جدا الفوز باللقب، لأنه ليس من السهل دائمًا الظهور كل ثلاثة أو أربعة أيام".