ناغلسمان يعيد ثقة الألمان في منتخبهم قبل استضافة «يورو 2024»

البرازيلي الواعد إندريك يدخل تاريخ ملعب ويمبلي... وإنجلترا تعاني بغياب كين

الألماني فيرتز يحتفل بهدفه السريع في مرمى فرنسا (ا ب ا)
الألماني فيرتز يحتفل بهدفه السريع في مرمى فرنسا (ا ب ا)
TT

ناغلسمان يعيد ثقة الألمان في منتخبهم قبل استضافة «يورو 2024»

الألماني فيرتز يحتفل بهدفه السريع في مرمى فرنسا (ا ب ا)
الألماني فيرتز يحتفل بهدفه السريع في مرمى فرنسا (ا ب ا)

بعد فترة من النتائج المخيبة وانعدام الثقة وتغيير الجهاز الفني بقيادة هانزي فليك، جاء المدرب المؤقت يوليان ناغلسمان ليمنح ألمانيا الدفعة المعنوية المطلوبة لإحياء الآمال في المنافسة على لقب كأس أوروبا (يورو 2024) التي تستضيفها بلاده في يونيو (حزيران) المقبل، بانتصار ودي على فرنسا القوية في عقر دارها بهدفين نظيفين.

وبعد أن خسر المنتخب الألماني مباراتيه الوديتين الأخيرتين أمام تركيا (2-3) والنمسا (0-2)، أجرى ناغلسمان سلسلة تغييرات لافتة على التشكيلة باستبعاد 11 لاعباً خاضوا النافذة الدولية السابقة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ليستعيد نغمة الفوز في أفضل توقيت له قبل أشهر قليلة من كأس أوروبا التي لم تتوج ألمانيا بلقبها منذ عام 1996. ويبدو أن ناغلسمان قام بكل شيء بشكل صحيح، بعدما أجرى تغييراً شاملاً على خطط الفريق بمنح لاعبيه أدواراً واضحة ليقدم المنتخب الألماني عرضاً جيداً في مدينة ليون، كلله بهدف سريع قياسي سجله فلوريان فريتز بعد مرور أقل من 8 ثوان فقط على البداية. وباغت فيرتز المنتخب الفرنسي بتسديدة من مسافة بعيدة، بعد تحرك تدرب عليه الفريق كثيراً ليسجل اسمه في التاريخ بأسرع هدف للمنتخب بفارق بضعة أجزاء من الثانية عن الهدف الذي سجله لوكاس بودولسكي أمام الإكوادور في 2013. وبعد الصمود أمام فترة من الضغط المتواصل من المنتخب الفرنسي بقيادة كيليان مبابي، عاد المنتخب الألماني ليسيطر على الشوط الثاني بقيادة لاعب خط الوسط توني كروس العائد عن اعتزاله الدولي، ليساهم في تسجيل بلاده الهدف الثاني عن طريق كاي هافيرتز.

هافيرتز يحتفل بتسجيله الهدف الثاني لألمانيا في مرمى فرنسا (ا ف ب)

ويريد ناغلسمان التأكيد عن أن هذا الفوز لم يأتِ من قبيل الصدفة عندما يواجه المنتخب الهولندي في فرانكفورت الثلاثاء، ويؤكد للألمان بأن بإمكانهم الآن الثقة في قدرات منتخبهم على المنافسة بقوة في كأس أوروبا، ونسيان الأعوام الصعبة الماضية التي شهدت الخروج من نسختين لكأس العالم من دور المجموعات وتحقيق ثلاثة انتصارات فقط في 11 مباراة في عام 2023، وإنتاج المزيد من الإثارة في «يورو 2024».

وانهالت الإشادة على ناغلسمان بعد أن ألحق بالمنتخب الفرنسي الخسارة للمرة الأولى على أرضه في عشر مباريات، فذكرت صحيفة سود دويتشه تسايتونغ: «انتصار ليوليان ناغلسمان».

وأضافت: «المنتخب الألماني لم يظهر كأنه فريق يعاني من فشل مستمر مؤخراً، ولكن عوضاً عن ذلك أظهر أنه يمتلك الكثير من المهارة والصلابة التنافسية اللازمة».

واحتفلت صحيفة «بيلد» بما وصفته «بداية رائعة لعام بطولة أمم أوروبا».

وذكرت مجلة «كيكر»: «ناغلسمان أرسل الإشارة التي كان ينتظرها أكثر من 80 مليون مشجع ونتطلع لرؤية المزيد في المباراة الودية أمام المنتخب الهولندي».

وأثنى ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، على منافسه الفائز، وقال: «شرسون للغاية وتركيزهم كان كبيراً... رفع ناغلسمان شعار - نحن من يهاجم - وهذا ما نجح في فعله».

وكان واضحاً الانسجام في التشكيلة التي شارك فيه للمرة الأولى ماكسيميليان ميتليشتات، الظهير الأيسر، وزميلاه بفريق شتوتغارت دينيس أونديف وفالديمار أنتون، وكان الترابط واضحاً سواء دفاعاً أو هجوماً بشكل لم يسبق رؤيته منذ فترة طويلة.

إندريك أصغر مسجل في ملعب ويمبلي (اب)

وقال رودي فولر المدير الرياضي للمنتخب: «كان أفضل أداء قدمناه في السنوات الأخيرة. نشعر بسعادة للعرض قبل الفوز».

وقال ناغلسمان: «تحية كبيرة للفريق. أنا راضٍ تماماً، الأداء الذي قدمه الفريق كان مثالياً. كانت مباراة عظيمة».

وقال لاعب ريال مدريد توني كروس، الفائز بكأس العالم 2014، الذي عاد للمنتخب الألماني بعد ثلاثة أعوام من اعتزاله اللعب الدولي: «اتخذنا خطوة جيدة وهامة للأمام، أدركنا جميعاً أن المباريات الدولية هي الفرصة الأخيرة لتصحيح المسار قبل بطولة أمم أوروبا. نجح الأمر. تم تغيير بعض الأشياء». وأضاف: «كان السؤال هو ما إذا كان في قدرتنا نقل ما يحدث خلال معسكر التدريب إلى المباراة، وهل يمكن أن تؤتي النتائج ثمارها بهذه السرعة. لقد نجحنا وعلينا الاستمرار.

وسيطر كروس على خط الوسط وكأنه لم يكن غائباً من قبل، واستطاع جوشوا كيميتش غلق المساحات أمام مبابي، بعد أن تم نقله من منتصف الملعب إلى الظهير الأيمن، وكان الدفاع منظماً من قبل أنطونيو روديجر وجوناثان تاه وتمكنا من الخروج بشباك نظيفة للمرة الأولى منذ 12 شهراً. وفي الهجوم شكل الثنائي الشاب فريتز وجمال موسيالا تهديداً مستمراً حيث ظهرا بمستوى يليق بتوصيف ناغلسمان بأنهما «سحرة».

وستتضح قيمة الانتصار غداً الثلاثاء أمام المنتخب الهولندي، الذي كان قد حقق فوزاً ودياً عريضاً الجمعة برباعية نظيفة على المنتخب الأسكوتلندي، الذي يواجهه المنتخب الألماني في المباراة الافتتاحية لـ«يورو 2024» يوم 14 يونيو المقبل.

وفي لندن خسرت إنجلترا أمام ضيفتها البرازيل بهدف وحيد سجله البديل الواعد إندريك الذي بات في عمر الـ17 عاماً و246 يوماً، أصغر لاعب دولي يسجل هدفاً في ملعب ويمبلي الشهير.

وسجل إندريك مهاجم بالميراس، الذي سينتقل إلى ريال مدريد الإسباني في يوليو (تموز) المقبل باكورة أهدافه الدولية بعد 9 دقائق من نزوله إلى أرض الملعب بدلا من رودريغو بالدقيقة 80، ليعيد المنتخب «البرازيلي في أول مباراة له بإشراف مدربه الجديد دوريفال جونيور إلى سكة الانتصارات بعدما تعرض لثلاث هزائم توالياً في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، في أسوأ حقبة كروية له منذ 60 عاماً.

وحصلت البرازيل على جرعة ثقة قبل مباراتها الودية الثانية أمام إسبانيا الثلاثاء في مدريد، خصوصاً أنها خاضت اللقاء في لندن بغياب العديد من عناصرها أبرزهم الحارس إيدرسون ونظيره أليسون بيكر، والمدافع ماركينيوس ولاعب الوسط كاسيميرو بسبب الإصابة، مع استمرار غياب نيمار، أفضل هداف في تاريخ المنتخب، الذي تبقى عودته إلى الملاعب غير مؤكدة منذ إصابته القوية في الركبة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال المدرب دوريفال جونيور:» الفوز في ويمبلي مجرد خطوة أولى نحو إعادة الفريق للمسار الصحيح، إنها لحظة مميزة جداً بالطبع. في مناسبات قليلة فقط فاز منتخب البرازيل على إنجلترا، وهذا يعطي انطباعاً جيداً عن عملنا. يجب ألا نغفل حقيقة أن هذا مجرد بداية عملنا».

وتحتل البرازيل المركز السادس في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد تراجع مستواها، مما كلف مدربها فرناندو دينيز منصبه هذا العام.

وأضاف مدرب ساو باولو السابق: «ثقتي كبيرة في التشكيلة الشابة، أنتظر الكثير من هذا الفريق، لكنني أعتقد أن هذا يظهر ما يمكننا فعله مستقبلاً».

وعندما سئل عن إندريك الذي من المقرر أن ينضم إلى ريال مدريد الصيف المقبل قال جونيور: «إذا حافظ على العقلية التي ظهر بها حتى الآن، فسيكون اسماً مهماً للغاية في كرة القدم البرازيلية والعالمية».

في المقابل لم تنل الخسارة من معنويات غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا، إذ إنه قيم عدداً من الوجوه الجديدة ضمن خطة الاستعداد لبطولة أوروبا 2024.

وقال ساوثغيت البالغ عمره 53 عاماً: «المباراة كانت متكافئة وشهدت تغييرات عدة... لست محبطاً من الأداء. الفارق في النهاية كان لحظة واحدة، حقاً... بضعة أخطاء حسمت المباراة».

وافتقدت إنجلترا جهود عدد من اللاعبين الأساسيين أبرزهم القائد والهداف المصاب هاري كين الذي سيغيب كذلك عن مواجهة بلجيكا الثلاثاء

وأثنى ساوثغيت، الذي بدا سعيداً بأداء اللاعبين، على المشاركة الأولى لكوبي ماينو وأنتوني جوردون لاعبي مانشستر يونايتد ونيوكاسل.

ورغم أن أولي واتكينز لم يحظ بفرص محققة للتسجيل، فإن ساوثغيت أعرب عن رضاه من أداء مهاجم أستون فيلا وعلق قائلاً: «كنا بحاجة إلى معرفة إلى أين سنتجه إذا لم يكن لدينا هاري (كين) في مباراة كبيرة. كانت تجربة جيدة لواتكينز».

وتعرض كين مهاجم بايرن ميونيخ لإصابة في الكاحل في فوز فريقه 5-2 على دارمشتات بالدوري الألماني.


مقالات ذات صلة

كرة قدم الأولمبياد: مصر تنتزع فوزها الأول... وخسارة العراق والمغرب

رياضة عالمية من المواجهة التي جمعت العراق والأرجنتين (رويترز)

كرة قدم الأولمبياد: مصر تنتزع فوزها الأول... وخسارة العراق والمغرب

انتزع منتخب مصر فوزه الأول في منافسات كرة القدم للرجال بأولمبياد باريس 2024 بتغلبه على أوزبكستان بنتيجة 1 – صفر، في المجموعة الثالثة. وأحرز أحمد نبيل «كوكا»…

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة لاعبي المنتخب الياباني عقب فوزهم على مالي والتأهل لربع النهائي (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس – قدم»: اليابان تعبر مالي وتصعد لدور الثمانية

حجز منتخب اليابان الأولمبي تحت 23 سنة، مقعده في دور الثمانية بمنافسات كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية فرحة عارمة من الجماهير المصرية عقب الفوز على أوزبكستان (أ.ب)

«أولمبياد باريس – قدم»: مصر تهزم أوزبكستان وتنعش آمالها في التأهل

حافظ المنتخب المصري على آماله في التأهل لدور الثمانية في منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس بعد فوزه 1-صفر على أوزبكستان في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية حسرة لاعب المغرب بلال الخنوس عقب الخسارة أمام أوكرانيا ضمن منافسات أولمبياد باريس (أ.ب)

«أولمبياد باريس – قدم»: خسارة مؤلمة للمغرب أمام أوكرانيا

خسر منتخب المغرب أمام أوكرانيا بنتيجة 1/2، السبت، في الجولة الثانية لمنافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية «فيفا» رفض اعتراض الأرجنتين على ما حدث بمواجهة المغرب (أ.ب)

«فيفا» يرفض شكوى الأرجنتين بشأن قرار تحكيمي أمام المغرب

قال رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم السبت إن الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) رفض شكوى فريقه.

«الشرق الأوسط» (باريس)

السيسي وفرجاني يضمنان أول ميدالية للعرب في «باريس 2024»

مشجعة أميركية تساند أحد منتخبات بلادها في الأولمبياد (أ.ف.ب)
مشجعة أميركية تساند أحد منتخبات بلادها في الأولمبياد (أ.ف.ب)
TT

السيسي وفرجاني يضمنان أول ميدالية للعرب في «باريس 2024»

مشجعة أميركية تساند أحد منتخبات بلادها في الأولمبياد (أ.ف.ب)
مشجعة أميركية تساند أحد منتخبات بلادها في الأولمبياد (أ.ف.ب)

ضمن العرب فضية «على الأقل» بمسابقة الحسام في رياضة المبارزة، بعد بلوغ المصري زياد السيسي الدور نصف النهائي حيث يتواجه مع التونسي فارس فرجاني السبت ضمن أولمبياد باريس 2024.

وفي قاعة القصر الكبير (غران باليه)، تغلّب السيسي (29 عاماً) في دور الـ32 على الأرجنتيني باسكوال ماريا دي تيا 15 - 11، ثم الأميركي ميتشل شارون 15 - 13 في دور الـ16 والألماني ماتياس سابو 15 - 14 في ربع النهائي.

والسيسي متزوّج من نورهان جوهر المصنفة ثانية عالمياً في رياضة الاسكواش. وكانت بين الحضور وبكت بعد انتصاراته، فيما هتف الجمهور المصري: «زيزو، زيزو».

فيما فاز فرجاني البالغ 27 عاماً والمقيم في نيويورك على الكوري الجنوبي بونجيل غو 15 - 8، والمجري تشاناد غيميشي 15 - 14، والصيني تشنبنغ شن 15 - 14.

وفي نصف النهائي الثاني، يلتقي الإيطالي لويجي ساميلي والكوري الجنوبي سانغوك أوه.

وعبر السيسي عن سعادته البالغة ببلوغ نصف نهائي منافسات سلاح السابر، وقال في تصريحات خاصة لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إنه سعيد للغاية بالإنجاز الذي حققه وإنه واجه صعوبة شديدة في طريقه للتأهل إلى المربع الذهبي.

وظهر اللاعب المصري متأثراً للغاية بالفوز الصعب على منافسه الألماني، وأوضح أن مواجهته أمام التونسي فارس الفرجاني، شرف للرياضة العربية، كما أعرب عن أمله في تحقيق الفوز والمنافسة على الميدالية الذهبية.

من جهة ثانية، استهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول في البطولة مشواره الخامس في الأولمبياد بفوز كبير على الأسترالي ماثيو إيبدن السبت، فيما انتصرت شيفونتيك المرشحة للفوز بلقب السيدات في مباراتها الأولى في أولمبياد باريس.

وتغلب ديوكوفيتش، الساعي للفوز بالذهبية الأولمبية التي استعصت عليه، 6 - صفر و6 -1 على اللاعب الذي شارك في البطولة بديلاً في 53 دقيقة.

المصري السيسي محتفلا ببلغه نصف نهائي مسابقة الحسام في المبارزة (أ.ف.ب)

كما حقق الإسباني كارلوس ألكاراس فوزاً سهلاً في الدور الأول على اللبناني هادي حبيب بنتيجة 6 - 3 و6 - 1.

وكانت البولندية شيفونتيك قد دشنت المنافسات على ملعب فيليب شاترييه المغلق بعد 50 يوماً من فوزها ببطولة فرنسا المفتوحة للمرة الرابعة بالفوز 6 - 2 و7 - 5 على الرومانية المقاتلة إيرينا كاميليا بيجو في الدور الأول لفردي السيدات.

وأبلغت شيفونتيك الصحافيين بعدما وصلت للدور الثاني في الأولمبياد للمرة الثانية على التوالي: «أنا سعيدة بالتقدم في البطولة، الأدوار الأولى ليست سهلة على الإطلاق، خاصة في الأولمبياد».

«كانت الأجواء مختلفة بعض الشيء وكنت أكثر توتراً نوعاً ما».

نوفاك دشن مهمته الأولمبية بنجاح أ.ف.ب)

وتعطل اليوم الافتتاحي لمنافسات التنس بسبب هطول أمطار غزيرة وأصيب آلاف المشجعين الذين لم يحصلوا على تذاكر للملعبين الرئيسيين بالإحباط بعد اصطفافهم للدخول.

وتعذر اللعب على الملاعب المكشوفة حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي على الأقل، لكن المرشحين للقب لم يكن عليهم القلق بهذا الخصوص.

وتعرض ديوكوفيتش سابقاً لخيبة الأمل في الأولمبياد بعدما خسر في قبل نهائي منافسات الفردي مرتين وحقق ميدالية أولمبية واحدة عندما حل ثالثاً في بكين 2008.

لكن بداية مشوار اللاعب البالغ عمره 37 عاماً نحو الفوز باللقب الوحيد الذي يغيب عن خزانته كانت سهلة، إذ شارك إيبدن، الفائز بثلاثة ألقاب في منافسات الزوجي بالبطولات الأربع الكبرى ولم يلعب في منافسات الفردي منذ عامين، بعد انسحاب الدنماركي هولغر رونه بسبب الإصابة.

وربما تزداد صعوبة المنافسة بالنسبة للاعب الصربي في الدور المقبل، حيث قد يواجه الإسباني رافائيل نادال الفائز ببطولة فرنسا المفتوحة 14 مرة والذي يواجه المجري مارتون فوتشوفيتش في الدور الأول اليوم الأحد.

وعلى الأرجح ستكون مواجهة الزوجي التي تجمع الثنائي الإسباني المؤلف من نادال وألكاراز في الدور الأول أمام الأرجنتينيين ماكسيمو غونزاليس وأندريس مولتيني هي الأبرز في اليوم الأول من المنافسات.

وفي مستهل مساعيه لإضافة الذهبية الأولمبية إلى لقبي فرنسا المفتوحة وويمبلدون اللذين حققهما هذا العام، قدم ألكاراس (21 عاماً) أداء قوياً في مواجهة حبيب، المصنف 275 عالمياً، والذي شارك في منافسات الفردي بديلاً.

وتعافت جاسمين باوليني وصيفة بطلتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون من بداية بطيئة لتهزم الرومانية آنا بوجدان 7 - 5 و6 - 3.

وتُلقب المصنفة الأولى شيفونتيك بملكة الملاعب الرملية وهي المرشحة الأوفر حظاً للفوز بالميدالية الذهبية.

لكن بيجو أجبرتها على بذل جهد كبير، خاصة في المجموعة الثانية التي تأخرت فيها 5 - 3.

لكنها انتفضت وفازت بأربعة أشواط متتالية وأنهت المباراة لصالحها بعد ارتكاب بيجو خطأ مزدوجاً.