الصحافة الألمانية: «80 مليون مدرب وطني» كانوا ينتظرون فوز المانشافتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4929496-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-80-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%A7-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B4%D8%A7%D9%81%D8%AA
الصحافة الألمانية: «80 مليون مدرب وطني» كانوا ينتظرون فوز المانشافت
المنتخب الألماني فاز على منتخب فرنسا 2-0 (إ.ب.أ)
ليون :«الشرق الأوسط»
TT
ليون :«الشرق الأوسط»
TT
الصحافة الألمانية: «80 مليون مدرب وطني» كانوا ينتظرون فوز المانشافت
المنتخب الألماني فاز على منتخب فرنسا 2-0 (إ.ب.أ)
يريد المنتخب الألماني لكرة القدم أن يثبت أن الفوز الذي حققه على المنتخب الفرنسي بهدفين نظيفين لم يكن ضربة حظ ولكنه عودة حقيقية إلى عظمته، وذلك عندما يواجه المنتخب الهولندي في مباراة ودية الثلاثاء المقبل، استعدادا لبطولة أمم أوروبا التي تقام في ألمانيا في الصيف.
ويبدو أن يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، قام بكل شيء بشكل صحيح بعدما أجرى تغييرا شاملا للاعبين ومنح لاعبيه أدوارا واضحة حيث قدم المنتخب الألماني عرضا جيدا مساء السبت في ليون.
وساعد الهدف القياسي على مستوى المنتخب الوطني، الذي سجله فلوريان فريتز بعد مرور سبع ثوانٍ فقط على تهدئة أي مخاوف، وبعد الصمود أمام فترة من الضغط المتواصل من المنتخب الفرنسي بقيادة كيليان مبابي، والمرشح لنيل اللقب، سيطر المنتخب الألماني على الشوط الثاني بقيادة لاعب خط الوسط العائد توني كروس، وسجل المنتخب الألماني الهدف الثاني عن طريق كاي هافيرتز.
وجاء هذا الانتصار في الوقت المناسب، في أول مباراة بالعام الجديد، ولكن يجب التأكيد عليه أمام المنتخب الهولندي في فرانكفورت، لنسيان الأعوام الصعبة الماضية التي شهدت خروج من نسختين لكأس العالم من دور المجموعات وتحقيق ثلاثة انتصارات فقط في 11 مباراة في عام 2023، وإنتاج المزيد من الإثارة لليورو.
وذكرت النسخة الإلكترونية لصحيفة سود دويتشه تسايتونغ الأحد: «انتصار ليوليان ناغلسمان».
وأضافت: «الفريق الألماني لم يظهر كأنه فريق يعاني من فشل مستمر مؤخرا، ولكن عوضا عن ذلك أظهر الفريق أنه يمتلك الكثير من المهارة في صفوفه وفي نفس الوقت لديه الصلابة التنافسية اللازمة».
واحتفلت صحيفة «بيلد» بما وصفته «بداية رائعة لعام بطولة أمم أوروبا» وأثنى الفرنسي ديديه ديشان المدير، الفني لمنتخب فرنسا، على الفريق الفائز، وقال: «شرسون للغاية وتركيزهم كان كبيرا».
ورفع ناغلسمان شعار «نحن من يهاجم» للمباراتين، وهذا ما فعله الفريق الذي شارك فيه للمرة الأولى ماكسيميليان ميتليشتات، الظهير الأيسر،
وزميلاه بفريق شتوتغارت دينيس أونديف وفالديمار أنتون، بسعادة وبهجة لم تتم رؤيتها منذ فترة طويلة.
وقال رودي فولر المدير الرياضي: «كان أفضل أداء قدمناه في السنوات الأخيرة. كان شعورا جيدا».
وقال ناغلسمان: «تحية كبيرة للفريق. أنا راضٍ للغاية، أيضا بالأداء الذي قدمه الفريق. كانت مباراة عظيمة».
وقال لاعب ريال مدريد توني كروس، الفائز بكأس العالم 2014، والذي عاد للمنتخب الألماني بعد تقريبا ثلاثة أعوام من اعتزاله اللعب الدولي: «اتخذنا خطوة جيدة ومهمة للأمام».
وأضاف: «أدركنا جميعا أن المباريات الدولية هي الفرصة الأخيرة للقيام بذلك قبل بطولة أمم أوروبا. نجح الأمر اليوم. تم تغيير بعض الأشياء، لذا كان السؤال هو ما إذا كان يمكن أن تؤتي ثمارها بهذه السرعة. لقد خضنا أسبوعا جيدا من التدريب وتمكنا من نقل ذلك إلى المباراة».
وسيطر كروس على خط الوسط وكأنه لم يكن غائبا من قبل، واستطاع جوشوا كيميتش غلق المساحات أمام مبابي، بعد أن تم نقله من منتصف الملعب إلى الظهير الأيمن، وكان الدفاع منظما من قبل أنطونيو روديغر وجوناثان تاه وتمكنا من الخروج بشباك نظيفة للمرة الأولى منذ 12 شهرا.
في الهجوم شكل الثنائي الشاب فريتز وجمال موسيالا تهديدا مستمرا حيث ظهرا بمستوى يليق بتوصيف ناغلسمان بأنهما «سحرة».
ستتضح قيمة الانتصار الثلاثاء أمام المنتخب الهولندي، الذي فاز يوم الجمعة الماضي برباعية نظيفة على المنتخب الأسكوتلندي، الذي يواجهه المنتخب الألماني في المباراة الافتتاحية ليورو 2024 يوم 14 يونيو (حزيران) المقبل.
وذكرت مجلة «كيكر» الألمانية أن الفريق «لا يرتقي بشكل فوري من (حالة الأزمة) إلى أن يكون مرشحا ولكن سويا مع مدربه أرسل الإشارة التي كان ينتظرها أكثر من 80 مليون مدرب وطني قبل المباراة الودية أمام المنتخب الهولندي.
أكد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب نادي فنربخشة التركي خلال مؤتمر صحافي أن الأخبار حول انتقال كريستيانو رونالدو إلى نادي فنربخشة الذي يشرف عليه مورينيو غير صحيحة.
حرَم المهاجم روبرتو بيكولي، المدرب الجديد لجنوى، الفرنسي باتريك فييرا من فرحة تحقيق الفوز بعد 5 أيام على تعيينه، حين أدرك التعادل في وقت قاتل لكالياري 2-2.
انضم المهاجم مارتن تيرير إلى القائمة المطوَّلة للاعبين المصابين في صفوف فريق باير ليفركوزن حامل لقب الدوري الألماني، قبل ملاقاة ريد بول سالزبورغ النمساوي.
شنّ فلورينتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، هجوماً عنيفاً على الاتحادين «الدولي (فيفا)» و«الأوروبي (يويفا)».
كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5084860-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D8%B0%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%88%D8%AA%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B4%D8%B3%D8%AA%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D8%9F
في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».
خسروا أمام إبسويتش تاون قبل فترة التوقف الدولي مباشرة، وأعلنوا إعادة تصميم غريب التوقيت لشعار النادي وتعرَّضوا لانتقادات؛ بسبب استئنافهم عقوبة الإيقاف 7 مباريات التي فرضها الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على رودريغو بينتانكور؛ بسبب إدلائه بتعليقات عنصرية عن سون هيونغ مين. كان الضغط كبيراً على الفريق قبل رحلته إلى الشمال لتجنب الهزيمة السادسة في 12 مباراة.
بحسب شبكة «The Athletic»، كان من المفترض أن تكون هذه أمسيةً خاصةً لمانشستر سيتي. كان هناك عرض تقديمي لرودري قبل انطلاق المباراة احتفالاً بفوز لاعب الوسط بالكرة الذهبية، وكانت هذه هي المباراة الأولى منذ توقيع بيب غوارديولا على تمديد عقده. ما لم يتوقعه أحد هو فوز توتنهام على مان سيتي بنتيجة 4 - 0.
هكذا فازوا على البطل للمرة الثانية في 4 أسابيع.
يمكن إرجاع جذور فوز توتنهام المذهل إلى المؤتمر الصحافي الذي عقده بوستيكوغلو بعد الخسارة 1 - 2 على أرضه أمام إبسويتش. تحمَّل المدرب الأسترالي مسؤولية الأداء المُخيِّب، واعترف بأنه سيفكر في تعديل طريقة اللعب. أعطته فترة الراحة التي استمرّت أسبوعين وقتاً للتفكير، وكان المستفيد الأكبر هو جيمس ماديسون.
معظم لاعبي الفريق الأول كانوا في مهمة دولية، لكن ماديسون كان خارج خطط إنجلترا. كان مستوى ماديسون غير متناسق هذا الموسم وتم اختياره على مقاعد البدلاء في آخر مباراتين في الدوري الإنجليزي الممتاز. بدا الأمر كأنه قرار كبير بإشراكه أساسياً أمام السيتي في الوقت الذي يتطلب كثيراً من العمل الدفاعي.
وقال بوستيكوغلو: «لقد كان جيداً حقاً بالنسبة لنا في وقت سابق من الموسم، وخاض مباراتين غير ثابتة، لكن الفريق بأكمله كان كذلك». وأضاف: «أعتقد أيضاً بأن هناك مزيداً في مادرز وهذا يقع على عاتقي. أقول دائماً، هذا هو دوري بصفتي مدرباً. إذا لم أحصل على أقصى استفادة من اللاعبين أو الفريق ضد إبسويتش أو الأفراد، فإن الأمر يتعلق ببعض التفكير الذاتي حول: هل يمكنني القيام بشيء مختلف معهم؟ الشيء الذي يتعلق بمادرز هو أنه من الواضح أنه لم يسافر في مهمة دولية. كان لديه أسبوعان معنا وعمل المدربون بجد معه وكان يعمل بجد في التدريبات. يمكنني أن أرى ذلك وأقول إنه كان جاهزاً لمباراة كبيرة».
هدفي ماديسون سيحتلان العناوين الرئيسية لكن أداءه الشامل كان استثنائياً. لقد اعترض كرة عرضية من فيل فودن، وانطلق في تحدي برناردو سيلفا وعرف كيف يستحوذ على الكرة.
استقطب مهاجمي السيتي قبل أن يمرر كراته لهم ويشنّ هجمة. كانت الطريقة المثالية للاحتفال بعيد ميلاده الثامن والعشرين.
قال ماديسون لبرنامج «ماتش أوف ذا داي» على «بي بي سي»: «لقد خرجت من الفريق في مباراتين، وعندما تخرج من الفريق وأنت اسم كبير أو قائد للفريق، يبدأ الناس في التشكيك وتوجيه أصابع الاتهام، لكنني أشعر بأنني بحالة جيدة حقاً». وأضاف: «ليس لدي أي شك في نفسي. في بعض الأحيان تمرُّ بأوقات عصيبة، لقد مررت بمباراتين سيئتين، لكن لديّ الثقة بالنفس لأعرف أنني سأتجاوز ذلك وأكون موجوداً مع فريقي، وقد كنت كذلك اليوم».
طغى ديان كولوسيفسكي على ماديسون هذا الموسم. انتقال اللاعب السويدي الدولي إلى مركز خط الوسط المهاجم بشكل دائم حوَّله إلى واحد من أفضل اللاعبين وأكثرهم إثارةً في الدوري. عاد كولوسيفسكي إلى مركزه السابق على الجناح الأيمن أمام السيتي ليتألق بشكل لافت. وقال صاحب الـ24 عاماً للصحافيين بعد ذلك إن هذه المباراة «تناسبنا تماماً».
قال كولوسيفسكي: «السيتي يستحوذ على الكرة كثيراً، لذا يمكننا أحياناً أن نرتاح عندما ندافع». وأضاف: «هناك أيضاً كثير من المساحات في الملعب، ونلعب واحداً ضد واحد ومن ثم يكون الأمر دائماً خطيراً لأننا نمتلك كثيراً من الجودة. من الرائع دائماً أن تلعب مع فرق كبيرة لأنها تريد دائماً لعب كرة القدم. عندما تلعب مع فرق أقل مستوى، في بعض الأحيان لا يكون الأمر كذلك. لا يوجد كثير من لعب كرة القدم لأن هناك كثيراً من الأخطاء وكثيراً من الإصابات والبطء في اللعب».
كان كولوسيفسكي يتحدث عن طريقة لعب الخصم في الرقابة الفردية. حاول السيتي الاستحواذ على الكرة في أعلى الملعب، لكن إذا تجاوز توتنهام ضغط لاعبي السيتي فإن دومينيك سولانك وسون وكولوسيفسكي غالباً ما يجدون أنفسهم في مواقف خطيرة في الهجمات المرتدة. هدف بيدرو بورو هو خير مثال على ذلك. قام كولوسيفسكي بمراوغة إلكاي غوندوغان في وسط الملعب واستغل توتنهام الثغرات التي فُتحت له.
قال بوستيكوغلو: «كنا نعلم أنه سيتعين علينا الدفاع في أوقات مختلفة ومع وجود كولوسيفسكي وسوني هناك، اعتقدت بأنه إذا تمكّنا من إيصال الكرة إليهما في وقت مبكر جداً، فإن السيتي عدوانيون جداً في أسلوبهم... إنهم يحبون الدفاع رجلاً لرجل تقريباً لأن لديهم مدافعين متميزين يحبون الدفاع، ولكن مع وجود دوم هناك أيضاً، نحن نحب هذا النوع من الإعداد؛ حيث يمكننا إيصال الكرة إليهم في وقت مبكر».
وأوضح: «هذه هي النظرية. الممارسة ليست دائماً بهذه السهولة لأنهم يضغطون عليك، في بعض الأحيان كنا نعاني من بعض المشكلات، خصوصاً في الشوط الثاني، لكننا ثابرنا وأصررنا على محاولة الوصول إلى تلك المناطق التي كنا بحاجة إليها».
ما يجعل هذه النتيجة أكثر روعة هو أن توتنهام حققها في غياب قلبي الدفاع الأساسيَّين: ميكي فان دي فين، وكريستيان روميرو؛ بسبب الإصابة. شارك بن ديفيز أساسياً للمرة الأولى في الدوري هذا الموسم وشاركه رادو دراغوسين. واجه اللاعب الروماني الدولي أمسيةً مروعةً أمام فيكتور أوسيمين في الهزيمة أمام غلاطة سراي، كما تسبب مهاجم إبسويتش ليام ديلاب في مشكلات له أيضاً.
تعرَّض دراغوسين للخداع من قبل سافينيو في مناسبتين، لكنه ضغط باستمرار على إرلينغ هالاند وسدَّد كرة طولية ذكية أدت مباشرة إلى الهدف الأول لماديسون. بدا اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً مهتزاً في الاستحواذ على الكرة منذ انضمامه إلى توتنهام من جنوا في يناير (كانون الثاني) مقابل 25 مليون جنيه إسترليني. كانت هذه هي المشاركة الثامنة له فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومن الواضح أن بوستيكوغلو يثق في تحسنه.
وقال: «يجب أن تكون (رائعاً) أمام السيتي لأنه من الواضح أن لديهم إرلينغ (هالاند)، لكن بسبب الطريقة التي يوصلون بها الكرة، والمناطق التي يخترقونها باستمرار، يجب أن تكون في كامل تركيزك طوال الوقت، وأعتقد بأن بن ديفيز ورادو كانا على قدر كبير من التركيز حقاً». وأكمل: «(حارس المرمى) فيكاريو خلفهما كان إيجابياً حقاً أيضاً من خلال تمركزه وطريقة تواصلهم. اعتقدت بأن بيس (إيف بيسوما، الذي تم إنذاره بعد 18 ثانية) كان مهماً في ذلك».
وأوضح: «كان المفتاح بالنسبة لنا هو أنه كان علينا القيام بذلك بشكل جماعي. عندما تلعب أمام السيتي، لا يمكنك الاعتماد على الأفراد لإيجاد الحلول هناك، وبشكل جماعي، أعتقد بأننا دافعنا بشكل جيد حقاً، لكن الفضل في ذلك يعود لهذين اللاعبين وليس فقط من الناحية الدفاعية، كان علينا أن نلعب من الخلف. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لإيصال الكرات إلى المناطق التي أردناها، ولم يخجل بن ورادو من ذلك. لم يكن الأمر سهلاً دائماً، لكنهما كانا يبحثان باستمرار عن الكرة، ولعبنا من الخلف».
فشل توتنهام في التغلب على أي من أعضاء «الستة الكبار» الآخرين خارج ملعبه الموسم الماضي. لقد حصل لاعبو توتنهام على 6 نقاط من رحلتين إلى مانشستر في هذا الموسم، وسجلوا 7 أهداف وحافظوا على نظافة شباكهم مرتين. إذا كان الفوز على مانشستر يونايتد في «أولد ترافورد» مثيراً للإعجاب، فإن هذا الإنجاز من مستوى آخر. هذه هي أكبر هزيمة مشتركة في مسيرة بيب غوارديولا. كانت آخر مرة خسر فيها 4 - 0 على ملعبه في أبريل (نيسان) 2014 عندما فاز ريال مدريد على بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا.
إنه لأمر محير، كيف يبدو توتنهام كأنه ينحرف من النقيض إلى النقيض، ولكن يجب أن يستمتعوا بهذه اللحظة. عليهم فقط أن يتأكدوا من أنه ليس فجراً كاذباً آخر مثل غيره من الانتصارات هذا الموسم.