كندا وكوستاريكا إلى «كوبا أميركا»

لاعبو كوستاريكا يحتفلون بأحد أهداف الفريق في شباك هندوراس (أ.ب)
لاعبو كوستاريكا يحتفلون بأحد أهداف الفريق في شباك هندوراس (أ.ب)
TT

كندا وكوستاريكا إلى «كوبا أميركا»

لاعبو كوستاريكا يحتفلون بأحد أهداف الفريق في شباك هندوراس (أ.ب)
لاعبو كوستاريكا يحتفلون بأحد أهداف الفريق في شباك هندوراس (أ.ب)

تأهلت كندا وكوستاريكا إلى «كوبا أميركا» لكرة القدم، المقررة الصيف المقبل في الولايات المتحدة، بعد خروجهما منتصرتين من ملحق كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، بفوزهما السبت على ترينيداد وتوباغو 2 - 0 وهندوراس 3 - 1 توالياً.

وكما كانت الحال في عام 2016، حين استضافت الولايات المتحدة النسخة الاحتفالية بمرور 100 عام على انطلاق البطولة القارية، تم رفع عدد المنتخبات المشاركة في النسخة الثامنة والأربعين إلى 16، حيث انضم 6 أعضاء من الكونكاكاف إلى المنافسين العشرة المعتادين في أميركا الجنوبية (كونميبول).

وإلى جانب الدولة المنظمة، ضمنت المكسيك وجامايكا وبنما وجودها في البطولة عن الكونكاكاف، بينما تنافست كندا مع ترينيداد وتوباغو وكوستاريكا مع هندوراس على البطاقتين المتبقيتين في مباراتي ملحق أقيمتا السبت في تكساس.

في المباراة الأولى على ملعب «تويوتا ستاديوم» في فريسكو، انتظرت كندا التي خاضت نهائيات مونديال قطر 2022، في أول مشاركة لها بكأس العالم منذ 1986، حتى الشوط الثاني لافتتاح التسجيل أمام ترينيداد وتوباغو، عبر كايل لارين بعد تمريرة من إيكيه أوغبو.

منتخب كندا فاز على ترينيداد وتوباغو 2 - 0 (رويترز)

ثم انتظرت حتى الوقت بدل الضائع لتحسم النتيجة نهائياً، بفضل البديل جايكوب شالفبورغ بعد تمريرة من جوناثان ديفيد.

وقال لارين إن التأهل إلى «كوبا أميركا»، «يعني الكثير لنا كفريق. أنا سعيد بالتسجيل والتأهل إلى (كوبا أميركا) المقررة بين 20 يونيو (حزيران) و14 يوليو (تموز)، وحيث يلعب ورفاقه ضمن المجموعة الأولى ضد الأرجنتين بطلة العالم وبيرو وتشيلي».

وفي المباراة الثانية، لم تكن بداية كوستاريكا على الملعب ذاته مثالية أمام هندوراس، إذ وجدت نفسها متخلفة في الدقيقة 10 بهدف لمايكل تشيرينوس، لكن سرعان ما ردت عبر أورلاندو غالو (12)، لتبقى النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، قبل أن تضرب في مستهل الثاني بهدف وارن مادريغال (56)، ثم بالثالث عبر جيفرسون برينيس (62).

وخلافاً لكندا التي لم يسبق لها المشاركة في «كوبا أميركا»، تخوض كوستاريكا البطولة للمرة السادسة بعد أعوام 1997 (خرجت من دور المجموعات) و2001 و2004 (ربع النهائي) و2011 و2016 (دور المجموعات)، وهي تلعب ضمن المجموعة الرابعة بجانب البرازيل وكولومبيا وباراغواي.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

رياضة عالمية لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي: من الصعب تحسين تشكيلتنا لأنها قوية بالفعل

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن فريقه سيركز على تطوير المواهب الشابة بدلاً من البحث عن تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي يؤكد أن فترة تأقلم كيليان مبابي قد انتهت (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أحذِّر المنافسين... فترة تأقلم مبابي انتهت

حذَّر المدرب الإيطالي لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، منافسي فريقه من أن فترة تأقلم النجم الفرنسي كيليان مبابي قد انتهت الآن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدرب إيفرتون شون دايك (رويترز)

دايك: أحظى بدعم ملّاك إيفرتون الجدد

قال شون دايك، مدرب إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يحظى بدعم ملّاك النادي الجدد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليتلقّى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات.

على ملعب «فيلا بارك» حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في نتيجة أيقظته، وجعلته يُنهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة؛ دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في «دوري الأبطال».

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك» وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقّد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمّد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد الأحد، وسيصبح على بُعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام، الأحد، في لندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت بستة تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، إذ شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا، وريكو لويس، وجون ستونز، والسويسري مانويل أكانجي، والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، وجاك غريليش أساسيين، في حين جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو، والإنجليزي الدولي كايل ووكر.

وقال غوارديولا، بعد اللقاء لشبكة «تي أند تي» الرياضية: «قدّمنا أداء جيداً في الشوط الأول، ثم تراجع أداؤنا في الشوط الثاني... تهانينا أستون فيلا، واصل على هذا المنوال».

وعن إمكان استعادة الثقة بالنفس، قال: «خطوة تلو الأخرى. نملك لاعبين يتمتعون بشخصيات جيدة، وعاجلاً أم آجلاً سنجدها (الثقة بالنفس)»، مقراً أن عليه تغيير مقاربته، شارحاً: «يتوجب عليّ فعل ذلك، وأن أساند لاعبي فريقي. هذا ما سيخلق الفارق».

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلّف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران؛ إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورغان رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سدّدها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية؛ لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدّد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدّد في الشباك الجانبية (48)، ثم أُلغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية الهدف الثاني عبر رودجرز، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه، ثم تبادلها مع الاسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وبذلك، اهتزت شباك سيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمسة الكبرى، كما تلقّى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن جميع المسابقات لأول مرة منذ سلسلة مايو (أيار) - أكتوبر (تشرين الأول) 2001، حسب «بي بي سي».

وبدا فريق غوارديولا عاجزاً تماماً عن الرد حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، حين قلّص فودن الفارق متأخراً بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيي.