قال جيمس فاولز، رئيس فريق وليامز، إنه لا يزال يثق في السائق لوغان سارجنت، رغم استخدام أليكس ألبون سيارة السائق الأميركي في سباق جائزة أستراليا الكبرى، الأحد.
مع إحضار وليامز هيكل سيارة واحدة فقط إلى ملبورن، قاد ألبون سيارة سارجنت في التجارب التأهيلية، السبت، وسيفعل ذلك مرة أخرى في سباق الأحد، بعد أن تحطمت سيارته في التجارب الحرة في ألبرت بارك.
واحتل ألبون المركز الـ12 في التجارب التأهيلية، لكن السائق التايلاندي المولود في إنجلترا سيواجه معركة شاقة لتأمين أولى نقاط وليامز هذا الموسم باحتلاله أحد المراكز العشرة الأولى، يوم الأحد.
وسجّل سارجنت نقطة واحدة في موسمه الأول العام الماضي، بينما سجّل ألبون 27 نقطة، ما دفع وليامز لاحتلال المركز السابع في بطولة الصانعين.
وقال فاولز للصحافيين إن سارجنت (23 عاماً) أصيب بخيبة أمل، لكنه تعامل مع الضربة بنضج.
وأضاف فاولز: «لقد تعامل مع الأمر بنضج أكبر، ما كنت سأفعله في مثل عمره، وفي الواقع أكثر من ذلك، كان ردّ فعله بعد لحظة تفكير هو (كيف يمكنني المساعدة؟ كيف يمكنني المضي قدماً في هذا الأمر؟) بشكل أساسي... ستسأل نفسك دائماً في كل هذه (المواقف). لكن كل ما فعلته هو عرض الحقائق له، (إنه) قد تحسن، وهو أقرب إلى أليكس من ذي قبل، لكنه ليس في المقدمة تماماً على حساب أليكس».
وقال نقاد سباقات السيارات إن تبادل السائقين يؤكد عدم الثقة في سارجنت، لكن فاولز قال إنه لا يزال يدعم الأميركي السابق للتحسن.
وقال: «في حالة لوجان لم أغير رأيي. لقد تعاقدت معه ووضعت كل ثقلي خلفه لأنني أؤمن به. إذا نظرت إلى نتائجه هذا العام، فقد كان على بعد أجزاء من الثانية من أليكس. لقد تقلصت الفجوة (بينهما) كما توقعت، لكنه في هذه الظروف ليس في المقدمة».
وسينافس ألبون الأحد، وهو يعلم أن تعثراً آخر قد يكون كارثياً لآمال وليامز في التطور قبل السباق المقبل في اليابان.