«إن بي إيه»: ليلارد يقود عودة باكس... ودونتيتش يتألق رفقة المافريكس

داميان ليلارد قاد صحوة الباكس (غيتي)
داميان ليلارد قاد صحوة الباكس (غيتي)
TT

«إن بي إيه»: ليلارد يقود عودة باكس... ودونتيتش يتألق رفقة المافريكس

داميان ليلارد قاد صحوة الباكس (غيتي)
داميان ليلارد قاد صحوة الباكس (غيتي)

قاد داميان ليلارد عودة ميلووكي باكس أمام بروكلين نتس بتسجيله 30 نقطة، منها 13 في الربع الأخير، كما سرق كرتين في الوقت الحاسم ليخرج فريقه فائزا 115-108 الخميس، وذلك ضمن مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

ولم يكتفِ ليلارد بالتألق على الصعيد الهجومي بل أضاف إلى رصيده 12 تمريرة حاسمة، في حين سجل زميله العملاق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو العائد من إصابة حرمته المشاركة في مباراتين، 21 نقطة و9 متابعات و5 تمريرات حاسمة، وساهما في تناسي باكس خيبة خسارته في اليوم السابق أمام بوسطن سلتيكس متصدر المنطقة الشرقية وصاحب أفضل سجل في «إن بي إيه» والذي ضمن تأهله إلى الأدوار الإقصائية.

ولعب ليلارد دورا حاسما هجوميا ودفاعيا، حيث مع تعادل الكفة بين الفريقين 96-96 قبل أقل من خمس دقائق على النهاية، سرق الكرة من أمام لاعب نتس كام توماس وقاد هجمة سريعة انتهت برمية ثلاثية لأنتيتوكونمبو.

وبينما كان ميلووكي متقدما 103-101 قبل 1:41 دقيقة، انقضّ ليلارد مجدداً لسرقة الكرة ووجد هذه المرة ماليك بيزلي الذي ترجم مجهود زميله برمية من خارج القوس، ليعود ليلارد ويسجل ثلاثية جديدة قبل 1:11 دقيقة، ثم يمنح فريقه التقدم بفارق 10 نقاط قبل 41 ثانية على نهاية المباراة.

أثنى دوك ريفرز مدرب باكس على أداء ليلارد قائلاً: «كان رائعا من الناحية الدفاعية. هو لاعب تنافسي ويمكنك أن ترى ذلك الليلة».

وسجل أنتيتوكونمبو، الغائب عن مباراتين بسبب مشكلة في عضلات فخذه الخلفية، تسع نقاط في الربع الأول ليتقدم باكس 26-19، ثم عزز تقدمه إلى 20 نقطة في الشوط الأول قبل أن يعود نتس الذي تألق في صفوفه ميكال بريدجز مع 24 نقطة، إلى أجواء اللقاء.

وتابع ريفز: «أحب الطريقة التي اتحدنا بها. لقد تقدموا، عدنا ثم توقفنا. لم نلعب بشكل جيد في بداية الربع الثالث».

وواصل دنفر ناغتس، حامل اللقب، تقديم عروضه القوية بفوزه على ضيفه نيويورك نيكس 113-100، وقدّم السلوفيني لوكا دونتشيتش ومافريكس عرضاً رائعاً في الفوز على يوتا جاز 113-97 في دالاس.

وعلى ملعب «بال أرينا» في دنفر، نجح مايكل بورتر جونيور في 13 رمية من أصل 16 ليسجل 31 نقطة لحامل اللقب، فيما تألق أيضاً زميله الصربي نيكولا يوكيتش بتحقيقه الـ«تريبل-دابل» (عشر أو أكثر في ثلاث فئات إحصائية) للمرة الـ 22 هذا الموسم مع 30 نقطة و14 متابعة و11 تمريرة حاسمة.

ويقارع ناغتس الذي حقق فوزه الثالث عشر مقابل هزيمتين منذ العودة من استراحة مباراة «أول ستار» (كل النجوم)، ويحتل المركز الثاني في المنطقة الغربية (49 فوزا مقابل 21 هزيمة) أوكلاهوما سيتي ثاندر المتصدر (48-20) في السباق على المركز الأول.

وثأر دنفر لخسارته المذّلة بفارق 38 نقطة أمام نيكس في «ماديسون سكوير غاردن» في يناير (كانون الثاني).

وبرز غالين برونسون مع 26 نقطة لنيكس الذي قلّص الفارق من 12 نقطة إلى نقطتين في الربع الرابع، قبل أن يعيد مايكل مالون مدرب دنفر لاعبيه الأساسيين ليعود فريقه إلى أجواء اللقاء ويحسمه لصالحه.

وقال بورتر عن تعطش فريقه للفوز: «أعتقد أننا جميعا ندرك بشكل جماعي أننا لن نكون قادرين على تفعيل ذلك في الأدوار الإقصائية، لذلك نحاول الوصول إلى أفضل إيقاع لنا والتجانس قبل ذلك الحين».

تابع: «شعرنا وكأننا مدينون لهم منذ المباراة الأخيرة في نيويورك».

وتألق بورتر بفضل نجاعته مع 81.3 في المائة من النجاح عن الرميات من مسافة قريبة و50 في المائة عن الرميات الثلاثية و100 في المائة عن الرميات الحرة (2 من 2).

لوكا دونتيتش تألق مع المافريكس (غيتي)

وفي دالاس، فرض دونتشيتش صاحب 34 نقطة و9 متابعات و8 تمريرات حاسمة نفسه النجم المطلق لفريقه مافريكس الذي استعرض لاعبوه وحققوا 18 كرة ساحقة في طريقهم لتحقيق فوزهم الثالث على التوالي.

وفي أورلاندو، سجل باولو بانكيرو 20 نقطة وأضاف إليها 10 متابعات و11 تمريرة حاسمة، محققا ثاني «تريبل-دابل» في مسيرته وساهم في الفوز الخامس توالياً لفريقه ماجيك على حساب ضيفه نيو أورليانز بيليكانز 121-106.

وتقدم ماجيك للمركز الرابع في المنطقة الشرقية بفوزه الـ 42 هذا الموسم مقابل 28 هزيمة.

في المقابل، خسر بيليكانز جهود نجمه براندون إنغرام الذي غادر الملعب مع بداية الشوط الثاني بسبب إصابة في ركبته.

وفاز فينيكس صنز على أتلانتا هوكس 128-115، في مباراة تألق خلالها في صفوف الفائز الثلاثي كيفن بوكر صاحب 30 نقطة وإريك غوردون مع 21 نقطة وكيفن دورانت مع 19.

وكان ديجونتي موراي أفضل المسجلين عند الخاسر مع 29 نقطة.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

رياضة عالمية لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي: من الصعب تحسين تشكيلتنا لأنها قوية بالفعل

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن فريقه سيركز على تطوير المواهب الشابة بدلاً من البحث عن تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي يؤكد أن فترة تأقلم كيليان مبابي قد انتهت (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أحذِّر المنافسين... فترة تأقلم مبابي انتهت

حذَّر المدرب الإيطالي لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، منافسي فريقه من أن فترة تأقلم النجم الفرنسي كيليان مبابي قد انتهت الآن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدرب إيفرتون شون دايك (رويترز)

دايك: أحظى بدعم ملّاك إيفرتون الجدد

قال شون دايك، مدرب إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يحظى بدعم ملّاك النادي الجدد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

الدوري الإنجليزي: مان سيتي يواصل الانهيار بخسارة جديدة

إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
TT

الدوري الإنجليزي: مان سيتي يواصل الانهيار بخسارة جديدة

إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب الانهيار أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2 السبت، في المرحلة الـ17 من الدوري الإنجليزي، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات. واكتسح آرسنال مضيفه كريستال بالاس 1/5، ليرفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف تشيلسي الوصيف.

وقاد المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك فريقه نيوكاسل، إلى فوز ساحق على مضيفه إيبسويتش تاون برباعية نظيفة، بتسجيله ثلاثية في الدقائق الأولى و45+2 و54 رفع بها رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم، في حين سجل جايكوب مورفي (32) الهدف الآخر.

وتابع نوتنغهام فوريست، مفاجأة الموسم، نتائجه اللافتة بعودته فائزاً من أرض برنتفورد اللندني بهدفين سجلهما النيجيري أولا أينا والسويدي أنتوني إيلانغا في الدقيقتين 38 و51 توالياً.

وتعادل وست هام مع برايتون 1 - 1. سجل للأول الغاني محمد كودوس (58) بعد أن تقدم الثاني عبر ماتس ويفر (51).

وعلى ملعب «فيلا بارك»، حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في نتيجة أيقظته وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في دوري الأبطال.

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك»، وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر 8 مباريات له بالدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

أكانجي مدافع السيتي متحسرا عقب الخسارة (د.ب.أ)

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد اليوم (الأحد)، وسيصبح على بعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام بلندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت، بـ6 تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك غريليش أساسيين، بينما جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا أولا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران، إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع، بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس، إلى مورغن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35، حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه ثم تبادلها مع الأسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وتتواصل المنافسات اليوم (الأحد)، حيث يواجه ليفربول أحد العراقيل الضخمة في حملته نحو استعادة لقب البطولة، الغائب عنه منذ موسم 2019 - 2020، حينما يحل ضيفاً على توتنهام هوتسبير.

ويتطلع ليفربول إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين بالبطولة، من أجل الاحتفاظ بصدارة ترتيب المسابقة العريقة، وذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام توتنهام، المتسلح بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور.

ويسعى ليفربول إلى تحقيق انتصاره الأول على توتنهام بالعاصمة البريطانية لندن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعدما تلقى خسارة موجعة 1 - 2 في آخر لقاء جمع بينهما هناك في سبتمبر (أيلول) 2023.

وربما يعتلي تشيلسي صدارة الترتيب لبضع ساعات، حينما يلتقي مع مضيفه إيفرتون أيضاً، قبل لقاء توتنهام وليفربول، حيث يتطلع الفريق الأزرق إلى مواصلة انتفاضته في المسابقة. واستغل تشيلسي تعثر ليفربول في مباراتيه الأخيرتين، وكذلك اغتنم معاناة باقي فرق المقدمة الأخرى من النتائج المهتزة مؤخراً على أفضل وجه، بعدما فاز في لقاءاته الخمسة الأخيرة، ليصبح على مشارف اعتلاء القمة.