«دورة ميامي»: عودة مخيبة لنيشيكوري… وريباكينا تعاني وفوزنياكي تودّع

إلينا ريباكينا (أ.ب)
إلينا ريباكينا (أ.ب)
TT

«دورة ميامي»: عودة مخيبة لنيشيكوري… وريباكينا تعاني وفوزنياكي تودّع

إلينا ريباكينا (أ.ب)
إلينا ريباكينا (أ.ب)

لم تتكلل عودة الياباني كي نيشيكوري المصنف رابعاً عالمياً سابقاً، بعد غياب دام لفترة طويلة بسبب الإصابة، بالنجاح؛ إذ انتهى مشواره في الدور الأول لدورة ميامي لماسترز الألف نقطة لكرة المضرب بخسارته أمام النمساوي سيباستيان أوفنير (3 - 6 و4 – 6).

وغاب نيشيكوري (34 عاماً) عن دورات «إيه تي بي» خلال معظم فترات العامين الماضيين، وتعود مشاركته الأخيرة إلى أتلانتا في يوليو (تموز) الماضي.

وعانى نيشيكوري الذي شارك ببطاقة دعوة في ميامي للظهور بمستوى جيد أمام المصنف الـ40 عالمياً، وقال: «أعتقد أنني كنت أتدرب بشكل جيد، ولعبت بشكل أفضل بكثير. كنت أشعر بالإيقاع وكنت أشعر بالكرة بشكل جيد خلال التمارين، ولكن خلال المباراة كان الأمر مختلفاً».

وتابع متحدثاً عن منافسه: «كان الجو عاصفاً، وكان يضرب الكرة بقوة شديدة، وبسرعة كبيرة، وأرضية الملعب سريعة... كنت أواجه صعوبة في ضرب كثير من الكرات والأشياء الصغيرة التي لم أصنعها، ربما كان من المفترض أن أفعل ذلك».

كي نيشيكوري (أ.ب)

وأضاف نيشيكوري الذي يواجه تحدياً حقيقياً للتقدم في التصنيف العالمي: «ليس لدي أي هدف واضح في الوقت الحالي، كما تعلمون، أريد فقط أن ألعب كثيراً من المباريات. أحتاج لبعض الوقت للتأقلم على (المباريات)، وآمل في أن أتمكن من المحافظة على لياقتي البدنية. أعتقد أن هذا هو الهدف الوحيد هذا العام».

وفاز المخضرم الفرنسي غايل مونفيس بصعوبة على الصربي دوشان لايوفيتش 7 - 6 (7 - 5) و6 - 4.

قال ابن الـ37 عاماً: «لقد كانت مباراة رائعة؛ لعب بشكل جيد وما زلتُ ألعب من أجل هذه اللحظات وهذه التحديات. أشعر بأن النار لا تزال موجودة».

وقلب البريطاني دان إيفانز تأخره بمجموعة أمام الإيطالي لورنتسو سونيغو إلى فوز مستحَق 1 - 6 و6 - 3 و6 - 4.

ولدى السيدات في دورات الألف، كانت الدنماركية كارولين فوزيناكي على بُعد نقطة للفوز بمباراتها في الدور الثاني أمام الأوكرانية أنهيلينا كالينينا بمجموعتين، إلا أن الأخيرة قلبت الطاولة على منافستها لتخرج فائزة 5 - 7 و7 - 5 و6 - 4.

كارولين فوزنياكي (رويترز)

وكانت فوزنياكي العائدة إلى المنافسات العام الماضي بعد غياب دام 3 سنوات أنجبت خلالها طفلين، قد وصلت إلى الدور ربع النهائي في «إنديان ويلز»، الأسبوع الماضي.

وعانت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا المصنفة رابعة أمام الدنماركية كلارا توسون قبل أن تفوز 3 - 6 و7 - 5 و6 - 4.

واضطرت ريباكينا، المتوجة بلقبي «بريزبين» و«أبوظبي» بالإضافة إلى وصولها إلى نهائي دورة الدوحة هذا العام، للتغيب عن «إنديان ويلز» جراء تعرضها لوعكة صحية، وقالت إنها لا تزال تشق طريقها للعودة إلى أفضل مستوى لها.

وتابعت: «أنا سعيدة بالفوز. هذا يعني الكثير؛ لم ألعب لأكثر من أسبوع، وسيستغرق الأمر بعض الوقت حتى أعود إلى أفضل مستوياتي، ولكني سعيدة بالحصول على فرصة أخرى».

وبلغت اليونانية ماريا ساكّاري، وصيفة بطلة دورة «إنديان ويلز»، الدور الثالث بفوزها السهل على الصينية يوان يو 6 - 2 و6 - 2.

وتغلبت ساكّاري على النحس الذي يلازمها في ميامي، حيث خسرت مباراتها الافتتاحية في العامين الماضيين، بتغلبها على يوان في ساعة واحدة و19 دقيقة.

ووصلت اللاعبة الصينية ابنة الـ25 عاماً إلى ميامي منتشية بإحرازها باكورة ألقابها في الفردي في «دبليو تي إيه» بأوستن، لتعود وتبلغ ربع نهائي دورة «إنديان ويلز» للألف.

وبذلت اللاتفية يلينا أوستابينكو، المصنفة تاسعة وبطلة فرنسا المفتوحة 2017 قصارى جهدها للفوز على الألمانية لورا سيغموند الصاعدة من التصفيات 7 - 6 (7/3) و6 - 4.

وواجهت البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا، الفائزة في ميامي 3 مرات، أعوام 2009 و2011 و2016، مقاومة قوية من الأميركية بيتون ستيرنز قبل أن تحسم المباراة لصالحها 7 - 5 و3 - 6 و6 - 4.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية الثنائي فيرونيكا كوديرميتوفا وإليسه ميرتنز بطلتا «زوجي السيدات في ويمبلدون» (أ.ب)

«دورة ويمبلدون»: كوديرميتوفا وميرتنز تفوزان بلقب «زوجي السيدات»

قلَب الثنائي فيرونيكا كوديرميتوفا وإليسه ميرتنز، المصنف ثامناً، تأخره بمجموعة ليحصد أول ألقابه في البطولات الأربع الكبرى للتنس على صعيد «الزوجي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأمير ويليام وزوجته الأميرة كاثرين مع ابنائهما لحظة وصولهما لـ«ويمبلدون» (إ.ب.أ)

أميرة ويلز تحضر نهائي «ويمبلدون» بين ألكاراس وسينر

تستعد كيت، أميرة ويلز، للعودة مجدداً إلى «ويمبلدون»، اليوم (الأحد)، لمشاهدة نهائي الرجال بين الإسباني كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ملعب عموم إنجلترا (أ.ف.ب)

لماذا تبدأ نهائيات «ويمبلدون» هذا العام بعد ساعتين من المعتاد؟

تم تعديل جدول نهائيات بطولة ويمبلدون هذا العام، مراعاة لجماهير التنس حول العالم.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية لم تكن مجرد مباراة بل كانت رحلة تحرر من الضغوط ومن صراع داخلي دام 14 شهراً (أ.ف.ب)

كيف فازت إيغا شفيونتيك بلقب ويمبلدون وأصبحت أعظم لاعبة منذ سيرينا ويليامز؟

بالطبع فازت إيغا شفيونتيك ببطولة ويمبلدون، أهم ألقاب التنس، لتثبت مكانتها كأعظم لاعبة في جيلها.

The Athletic (لندن)

شفيونتيك: أنيسيموفا كانت متوترة… كان فوزي بلقب «ويمبلدون» مضموناً

إيغا شفيونتيك تواسي منافستها الأميركية أماندا أنيسيموفا (إ.ب.أ)
إيغا شفيونتيك تواسي منافستها الأميركية أماندا أنيسيموفا (إ.ب.أ)
TT

شفيونتيك: أنيسيموفا كانت متوترة… كان فوزي بلقب «ويمبلدون» مضموناً

إيغا شفيونتيك تواسي منافستها الأميركية أماندا أنيسيموفا (إ.ب.أ)
إيغا شفيونتيك تواسي منافستها الأميركية أماندا أنيسيموفا (إ.ب.أ)

أكّدت إيغا شفيونتيك أنها شعرت بقدر من التعاطف تجاه منافستها الأميركية أماندا أنيسيموفا، بعد أن حرمتها من الفوز في شوط واحد خلال نهائي ويمبلدون بمنافسات فردي السيدات.

وانتزعت البولندية شفيونتيك اللقب بنتيجة 6 / صفر و6 / صفر، لتصبح أول لاعبة تحقق هذا الإنجاز منذ أكثر من 100 عام، لتحتفل بلقبها الأول في ويمبلدون بعد مباراة استمرت أقل من ساعة.

وخسرت أنيسيموفا (23 عاماً) نهائي «ويمبلدون» بسيناريو كارثي خلال أول ظهور لها في نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى «غراند سلام».

وقالت شفيونتيك، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «لاحظت أن أنيسيموفا كانت متوترة في بداية المباراة، ولكنني لم أنشغل بذلك، بل ركّزت على نفسي فقط حتى لا يتشتت انتباهي، وأشعر أن المباراة تبدو مضمونة».

وأضافت: «أتخيل ما شعرت به، فاللعب في نهائي (غراند سلام) يشكل ضغطاً كبيراً، كما يبدو أنها عانت بدنياً من مباراة قبل النهائي، فلم تكن الأمور سهلة لها، وكانت قلقة نسبياً، بينما سعيت للفوز وقمت بعملي».

ورفعت شفيونتيك رصيدها إلى 6 ألقاب «غراند سلام»، لكنها تبقى متأخرة بلقب واحد عن مدربها، البلجيكي فيم فيسيت، الذي قاد 4 لاعبات مختلفات للفوز بألقاب البطولات الكبرى.

كان فيسيت مدرباً لأنجليك كيربر، عندما فازت بلقب «ويمبلدون»، بينما فاز أيضاً بلقبي بطولة أميركا المفتوحة وأستراليا المفتوحة مع كيم كليسترز وناومي أوساكا.

وسئل عن توقعه لهذا الفوز الكاسح لشفيونتيك في نهائي «ويمبلدون»، ليردّ المدرب البلجيكي: «بالطبع لا، لم يتوقع أحد ما حدث في المباراة، ولكن كنت أثق أن شفيونتيك تقدم أداء جيداً».

أضاف: «لم أكن مدربها عندما فازت بـ5 ألقاب «غراند سلام» في أول 5 نهائيات لها، ما يعني أيضاً الكثير».

وبدأ فيسيت وشفيونتيك العمل سوياً وسط فترة عصيبة للغاية أواخر الموسم الماضي، عندما انفصلت النجمة البولندية عن مدربها السابق توماس فيكتوروفسكي، وكانت تخوض معركة ضد قضية منشطات، انتهت بإيقافها لمدة شهر.

وثارت شكوك حول نجاح هذه الشراكة، حيث فشلت شفيونتيك في الفوز بأي لقب في الأشهر الستة الأولى في 2025، وعانت كثيراً على الملاعب الرملية، التي تبقى المفضلة لها.

وتبددت هذه الشكوك بعدما نجح فيسيت في إقناع شفيونتيك بقدرتها على تحقيق الإنجازات في الملاعب العشبية.

وتستعد شفيونتيك للعودة إلى المراكز الثلاثة الأوائل بالتصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات، غداً (الاثنين)، خلف البيلاروسية أرينا سابالينكا والأميركية كوكو غوف.

وأتم فيسيت تصريحاته: «فوز شفيونتيك في نصف النهائي بنتيجة 6 / 2 و6 / صفر، ثم الفوز 6 / صفر و6 / صفر في النهائي، يبقى إنجازاً مذهلاً بعد قصة جميلة من المعاناة في بطولتي مدريد وروما، وتحقيق نجاح مقبول بالتأهل لقبل نهائي بطولة فرنسا المفتوحة، ثم العودة بقوة والوصول للقمة بتحقيق أول لقب على الملاعب العشبية معاً».