كومان يفكر في تغيير طريقة لعب هولندا قبل «اليورو»

رونالد كومان مدرب منتخب هولندا خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
رونالد كومان مدرب منتخب هولندا خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

كومان يفكر في تغيير طريقة لعب هولندا قبل «اليورو»

رونالد كومان مدرب منتخب هولندا خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
رونالد كومان مدرب منتخب هولندا خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

سيُجري رونالد كومان، مدرب منتخب هولندا لكرة القدم، تعديلات على خط الوسط، المكون من ثلاثة لاعبين، في مباراة ودية ضد أسكوتلندا في أمستردام، غداً الجمعة، ويعترف بأن المنافسة على المراكز في تشكيلته تزداد قبل «بطولة أوروبا 2024» في ألمانيا.

خسر المنتخب الهولندي مرة واحدة أمام فرنسا، في ست مباريات دولية لعبها منذ نهائيات «دوري الأمم»، في يونيو (حزيران) الماضي، بينما فاز في جميع مبارياته الخمس الأخرى.

ويريد كومان أن يتمكن فريقه من اللعب بطرق مختلفة.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال المدرب، للصحافيين، الخميس: «سنلعب بثلاثة لاعبي خط وسط، ثلاثة لاعبي خط وسط حقيقيين».

وربما يكون هذا هو السبب وراء عودة جورجينيو فينالدم (33 عاماً) إلى تشكيلة المنتخب، بعد غياب تسعة أشهر.

وأضاف: «في التحضير لبطولة أوروبا، لن نُجري تجارب كثيرة، لكنني قلت ذلك بالفعل، هذا الفريق قادر على اللعب بأساليب مختلفة».

وتابع: «لدي سمعة بصفتي مدرباً حذراً، لكنني أرغب في الاستحواذ على الكرة والهجوم والضغط على المنافس، هذا ممكن في عدة أساليب لعب».

ويعتقد كومان «أن المنافسة على المراكز في تشكيلته النهائية ستوفر دافعاً كبيراً أمام أسكوتلندا، وفي المباراة الودية يوم الثلاثاء بألمانيا».

وأوضح: «يمكنك رؤية ذلك في التفاصيل الصغيرة، إذا تحدثت إلى اللاعبين بشكل فردي. لا يزال لديهم كثير من المباريات مع أنديتهم، لكنهم يفكرون بالفعل في بطولة أوروبا، يمكنك أن ترى أن بطولة أوروبا مهمة ومحورية للجميع».

وتفتقد هولندا عدداً من اللاعبين بسبب الإصابة، بينهم المهاجمان بريان بروبي (عضلات الفخذ الخلفية)، ويوشوا زيركزي (إصابة عضلية)، ولاعب الوسط فرينكي دي يونغ (الكاحل)، والمدافعان ميكي فان دي فين (عضلات الفخذ الخلفية)، وسفين بوتمان (الركبة)، ولن يكون الأخير متاحاً لبطولة أوروبا.

وقال زميله المدافع ناثان آكي، قبل أن يعترف بأن أسكوتلندا ستشكل خطراً على هولندا: «راسلته، هذا الصباح. إنه أمر مؤسف بالنسبة له، أتمنى أن يتعافى جيداً».

وأضاف آكي، لاعب مانشستر سيتي: «أسكوتلندا لديها فريق قوي جداً يضم كثيراً من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد لعبت ضد عدد من لاعبيهم كثيراً، لديهم لاعبون جيدون جداً مثل جون ماكجين، وسكوت مكتوميناي، أسكوتلندا تتطور، كل عام، لذا ستكون مباراة صعبة».


مقالات ذات صلة

المغربي النصيري نجم فنربختشه... أكبر صفقة في تاريخ الدوري التركي

رياضة عالمية يوسف النصيري (إشبيلية الإسباني)

المغربي النصيري نجم فنربختشه... أكبر صفقة في تاريخ الدوري التركي

وقّع المهاجم المغربي الدولي يوسف النصيري عقداً لخمسة أعوام مع فنربختشه التركي بعد أربعة مواسم قضاها في صفوف إشبيلية الإسباني، الخميس.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
رياضة عالمية واتكينز محتفلاً مع زملائه البدلاء في المنتخب الإنجليزي (د.ب.أ)

واتكينز بطل إنجلترا: أوفيت بوعدي مع زملائي «البدلاء»

أوفى أولي واتكينز الذي أصبح مؤخراً بطل إنجلترا بوعده للبديلين دين هندرسون ولويس دانك عندما ركض نحو مقاعد البدلاء للاحتفال معهما بعد هدفه في هولندا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية واتكينز (يمين) يراقب تسديدته القاتلة وهي في طريقها لشباك هولندا (د ب ا)

إنجلترا بشعار «النتائج أهم من العروض» تأمل التتويج بكأس أوروبا

واتكينز شارك 10 دقائق فقط ونال جائزة رجل المباراة بهدف سيظل بذاكرة تاريخ المنتخب الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية لا عودة لمباراة المركز الثالث... ودي لا فوينتي يتوقع نهائياً ساخناً

لا عودة لمباراة المركز الثالث... ودي لا فوينتي يتوقع نهائياً ساخناً

يستعد منتخبا إنجلترا وإسبانيا للمباراة النهائية لكأس أمم أوروبا (يورو 2024) على الاستاد الأولمبي في برلين الأحد المقبل

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية توماس مولر (رويترز)

ماتيوس وشفاينشتايغر يشيدان بتوماس مولر وسط أنباء اعتزاله دولياً

أشاد لوثر ماتيوس نجم منتخب ألمانيا السابق بمسيرة توماس مولر وسط أنباء غير مؤكدة بأن اللاعب المخضرم بصدد الاعتزال دوليا.

«الشرق الأوسط» (برلين)

البطل الأولمبي ناغورني ينتقد استبعاد روسيا من الأولمبياد

البطل الأولمبي نيكيتا ناغورني (رويترز)
البطل الأولمبي نيكيتا ناغورني (رويترز)
TT

البطل الأولمبي ناغورني ينتقد استبعاد روسيا من الأولمبياد

البطل الأولمبي نيكيتا ناغورني (رويترز)
البطل الأولمبي نيكيتا ناغورني (رويترز)

قال البطل الأولمبي نيكيتا ناغورني، إن منع لاعبي الجمباز الروس من المشاركة في أولمبياد باريس على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا غير مقبول، مشيراً إلى أن استبعاد بلاده سيظل في الذاكرة بصفته من أسوأ اللحظات في تاريخ الأولمبياد.

وكان ناغورني، الذي أبدى دعمه للقوات الروسية المشاركة في الحرب في أوكرانيا، ضمن الفريق الفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو الذي نافسوا فيه محايدين قبل ثلاث سنوات.

وكتب ناغورني، عبر «إنستغرام»، في اليوم الافتتاحي لمنافسات الجمباز للرجال في ملعب بيرسي في باريس: «أنا محبط جداً، لأننا وجدنا أنفسنا في هذه الأزمة بصفتنا جزءاً من الرياضة، ولم نتمكن من المنافسة وإثبات قدراتنا. الأولمبياد لا يوحّد الناس فحسب، وإنما الدول أيضاً. لكن الآن، للأسف، لم يعد هذا هو الحال. أنا واثق بأن هذا الوضع سيُعدّ ضمن الأسوأ في تاريخ الأولمبياد».

وحصل ناغورني، الذي تمنّى التوفيق للمشاركين في الأولمبياد، على البرونزية في كل الأجهزة والعقلة في طوكيو، إلى جانب فضية الفرق في ريو 2016.

ويشارك بعض رياضيي روسيا وروسيا البيضاء في المنافسات الفردية بالأولمبياد محايدين دون عزف النشيد الوطني أو رفع علمي البلدين، بعد أن خضعوا لعملية تدقيق؛ للتأكد من أنهم لم يدعموا الحرب أو الجيش علانية.

ووصفت روسيا، التي أرسلت عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، فيما أطلقت عليه «عملية خاصة»، الإجراء الذي اتخذته اللجنة الأولمبية الدولية بأنه ذو دوافع سياسية.