ناشدت وزارة الخارجية اليابانية أنصار منتخب كرة القدم عدم التوجه إلى كوريا الشمالية «العدائية» الأسبوع المقبل، لحضور مباراة بين البلدين ضمن تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2026.
وقالت الوزارة على حسابها على منصة «إكس» (تويتر سابقاً): «تطلب وزارة الخارجية اليابانية بشدة من عامة الناس الامتناع» عن حضور المباراة المقررة في 26 مارس (آذار) وهي الأولى بين الفريقين في كوريا الشمالية منذ 2011.
وأضافت: «كما تعلمون، فإن كوريا الشمالية تتخذ وجهة نظر عدائية تجاه اليابان ولا ننصح عامة الناس بالسفر».
وتلعب اليابان وكوريا الشمالية في طوكيو (الخميس) في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، قبل مباراة الإياب في 26 الحالي.
وتنصح اليابان منذ فترة طويلة مواطنيها بعدم السفر إلى كوريا الشمالية، لكنها لا تمنعهم صراحةً من ذلك. ولا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين.
ولم يتضح عدد المشجعين، الذين يرغبون في السفر، علماً بأنهم يحتاجون إلى تأشيرة دخول إلى كوريا الشمالية لفعل ذلك.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كاي) أن 14 مسؤولاً حكومياً سيرافقون المنتخب الياباني في المباراة بالإضافة إلى عدد صغير من وسائل الإعلام.
كانت مباراة منتخب السيدات بين المنتخبين المؤهلة إلى أولمبياد باريس قد نُقلت من العاصمة الكورية الشمالية إلى أرض محايدة في السعودية الشهر الماضي، بطلبٍ من الاتحاد الياباني إلى نظيره الآسيوي، وذلك بسبب الافتقار إلى الشفافية حيال الأمور التشغيلية وندرة الرحلات الجوية.
وتأثرت العلاقات بين البلدين بسبب قضايا من بينها التعويضات عن الاحتلال الياباني القاسي لشبه الجزيرة الكورية بين عامي 1910 و1945، وأخيراً إطلاق بيونغ يانغ صواريخ على الأراضي اليابانية.
في المقابل، من المتوقع أن تشهد مباراة الخميس في طوكيو مشاركة كبيرة من المشجعين الكوريين الشماليين من بين الجالية العرقية الكورية في اليابان التي يبلغ عددها نحو 300 ألف شخص.