«العنصرية» تهدد أتشيربي بانتهاء موسمه

خيسوس في حديث مع حكم المباراة بعد إساءة أتشيربي (د.ب.أ)
خيسوس في حديث مع حكم المباراة بعد إساءة أتشيربي (د.ب.أ)
TT

«العنصرية» تهدد أتشيربي بانتهاء موسمه

خيسوس في حديث مع حكم المباراة بعد إساءة أتشيربي (د.ب.أ)
خيسوس في حديث مع حكم المباراة بعد إساءة أتشيربي (د.ب.أ)

أعلنت رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم، الثلاثاء، عن فتح تحقيق، بعد اتهام مدافع إنتر ميلان فرانشيسكو أتشيربي بتوجيه إهانات عنصرية للمدافع البرازيلي لنابولي، خوان خيسوس.

وأوضح بيان الرابطة: «بعد الاطلاع على تقرير التحكيم، ارتأى القاضي الرياضي ضرورة أن يقوم مكتب المدعي العام الاتحادي بإجراء تحقيق، من أجل تحديد ما حدث بين لاعب نابولي خوان خيسوس ولاعب إنتر ميلان فرانشيسكو أتشيربي، بما يتعلق بعبارات محتملة تتضمن تمييزاً عنصرياً صدرت عن هذا الأخير».

وصرَّح خيسوس عقب نهاية المباراة بين إنتر المتصدر ونابولي حامل اللقب بالتعادل 1-1، بأنّ أتشيربي «تجاوز الحدود».

وحاول خيسوس، صاحب هدف التعادل، لفت نظر حكم المباراة إلى أن أتشيربي وجَّه له إهانة عنصرية، في الوقت الذي خُصّصت فيه المرحلة الـ29 من الدوري لمكافحة العنصرية، وارتدى اللاعبون على قمصانهم عبارة: «أبعدوا العنصرية».

وكان أتشيربي قد غادر، الاثنين، معسكر منتخب إيطاليا بطل أوروبا 2021 في روما، قبيل السفر إلى الولايات المتحدة لخوض مباراتين وديتين يومي الخميس والأحد أمام فنزويلا والإكوادور.

وأوضح الاتحاد الإيطالي، في بيان، أن مدافع إنتر أتشيربي قدّم «روايته للأحداث» لزملائه في الفريق والمدرب لوتشانو سباليتي «بشأن التصريح العنصري المزعوم».

وتابع بأن أتشيربي قال إنه «ليست لديه أي نية للتشهير أو للتشويه أو للعنصرية».

ولدى عودته إلى ميلانو، أكد أتشيربي (36 عاماً) للصحافيين أنه «لم يقل شيئاً عنصرياً»، مما دفع خيسوس للرد عليه على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب مدافع نابولي الذي لعب للنيراتزوري سابقاً بين عامَي 2012 و2016: «تعليقات أتشيربي التي قرأتها لا تتوافق مع الواقع ومع ما قاله لي، كما أكدته صور الفيديو».

وختم قائلاً: «إنه أمر لا يطاق. يجب علينا محاربة العنصرية الآن وفوراً».

ويواجه أتشيربي خطر الإيقاف 10 مباريات، وهو ما سينهي موسمه مع إنتر، وقد يحرمه من المشاركة في كأس أوروبا المقبلة (14 يونيو «حزيران»- 14 يوليو «تموز»).


مقالات ذات صلة

الكينيان كورير وجيبكوسغي يفوزان بماراثون بلنسية

رياضة عالمية جون كورير (رويترز)

الكينيان كورير وجيبكوسغي يفوزان بماراثون بلنسية

أسكت العداء الكيني جون كورير المشككين فيه بطريقة مذهلة، الأحد، بعدما حقق انتصاره الثاني هذا الموسم في ماراثون بلنسية، ليثبت أن اسمه لا يمكن أن يتلاشى.

«الشرق الأوسط» (بلنسية )
رياضة سعودية وصلت بعثة الفريق الكروي الأول بنادي الهلال مساء اليوم إلى مدينة العين الإماراتية (نادي الهلال)

الهلال يواجه المحرق ودياً في «العين الإماراتية»

وصلت بعثة الفريق الكروي الأول بنادي الهلال مساء اليوم إلى مدينة العين الإماراتية، وذلك لإقامة معسكر تحضيري خلال فترة التوقف الحالية لمنافسات الدوري.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية ديستيني أودوجي (رويترز)

أزمة إصابات مفاجئة تُهدد توتنهام قبل مواجهة سلافيا براغ التشيكي

يواجه نادي توتنهام الإنجليزي أزمة إصابات مفاجئة قبل مواجهته الحاسمة ضد سلافيا براغ التشيكي الثلاثاء المقبل في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي: كفاءة هجوم سان جيرمان سبب خماسيتنا في رين

أعرب الإسباني لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، عن سعادته البالغة بالفوز الساحق على رين 5 - 0 مساء السبت على «ملعب حديقة الأمراء» ضمن الجولة الـ15.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية الإسباني جولين لوبيتيغي مدرب المنتخب القطري (رويترز)

لوبيتيغي مدرب قطر: فرصة التأهل ليست بأيدينا

رفع الإسباني جولين لوبيتيغي، المدير الفني للمنتخب القطري الأول لكرة القدم، شعار «لا بديل عن الفوز»، قبل مواجهة تونس، اليوم (الأحد)، في الجولة الثالثة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة )

غاسبريني غاضب من التحكيم الإيطالي

جانبييرو غاسبريني المدير الفني لفريق روما (إ.ب.أ)
جانبييرو غاسبريني المدير الفني لفريق روما (إ.ب.أ)
TT

غاسبريني غاضب من التحكيم الإيطالي

جانبييرو غاسبريني المدير الفني لفريق روما (إ.ب.أ)
جانبييرو غاسبريني المدير الفني لفريق روما (إ.ب.أ)

أبدى جانبييرو غاسبريني، المدير الفني لفريق روما، غضبه من القرارات التحكيمية التي تسببت في خسارته أمام كالياري صفر - 1، الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ14 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وقال غاسبريني، في تصريحات نشرتها الموقع الرسمي لروما: «يمكنك رؤية ما حدث، كل ما يجب قوله قد حدث، لذلك أظن أن ذلك واضح».

وأضاف: «لا، في تلك الحالة أعتقد أن كل شيء واضح، على عكس باقي المباريات مثلما حدث يوم الأحد أمام نابولي».

وتحدث غاسبريني عن النقص العددي الذي تعرض له فريقه في المباراة بعد طرد زكي سيليك في الدقيقة 52.

وقال: «أصبحت المباراة صعبة مع طرد لاعب، لكن كان من الصعب بناء أي هجمات مؤثرة، قمنا ببعض الهجمات المرتدة، لكن مع وجود الرياح وأسلوب اللعب الذي اعتمده المنافس، بدت المباراة أشبه بمعركة أكثر منها مباراة في كرة القدم».

وتسببت الهزيمة في تجمد رصيد روما عند 27 نقطة في المركز الرابع في ترتيب الدوري الإيطالي.


فيرستابن لا يشعر بالندم رغم خسارة اللقب

ماكس فيرستابن سائق ريد بول (د.ب.أ)
ماكس فيرستابن سائق ريد بول (د.ب.أ)
TT

فيرستابن لا يشعر بالندم رغم خسارة اللقب

ماكس فيرستابن سائق ريد بول (د.ب.أ)
ماكس فيرستابن سائق ريد بول (د.ب.أ)

قال ماكس فيرستابن سائق ريد بول إنه قدم أفضل مستوياته هذا الموسم رغم خسارة لقب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات لصالح لاندو نوريس سائق مكلارين الأحد.

وفاز بطل العالم أربع مرات بجائزة أبوظبي الختامية الأحد على أمل تكليل انتفاضته التاريخية.

ورغم أن فيرستابن حقق ثمانية انتصارات، أكثر من أي سائق آخر، فإن اللقب كان من نصيب نوريس الذي حل ثالثاً في أبوظبي لينهي الموسم بفارق نقطتين أمام السائق الهولندي ثاني الترتيب.

وعندما سُئل عما إذا كان هذا العام هو الأفضل بالنسبة له، قال فيرستابن: «نعم، أعتقد ذلك. أعني أنني لا أشعر بأي ندم بشأن موسمي. بالطبع، من المؤسف عدم الفوز باللقب، ولكن في الوقت نفسه، لم أفكر حتى في اللقب لفترة طويلة. لم أشعر قط بأنني في صراع اللقب إلا قبل بضع جولات. هذا أمر جنوني».

قاتل فيرستابن بضراوة هذا الموسم. كان السائق البالغ عمره 28 عاماً متأخراً بفارق 104 نقاط عن صدارة الترتيب العام بعد سباق جائزة هولندا الكبرى الذي أقيم على أرضه في نهاية أغسطس (آب).

انتفض بعدها بقوة، رغم الصعوبات التي واجهها في التعامل مع السيارة في البداية وعلى تغييرات في قيادة ريد بول أدت إلى إقصاء كريستيان هورنر، ليحقق ستة انتصارات في آخر تسعة سباقات.

وصعد على منصة التتويج الأحد للمرة العاشرة توالياً.

وقال في إشارة إلى تراجع مستوى ريد بول في عام 2024، عندما حقق فوزين فقط في آخر 14 سباقاً بعدما حصد سبعة انتصارات في أول 10 سباقات: «بصراحة، أجلس هنا الآن وشعوري أفضل على الأرجح مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي لأن النصف الثاني من العام الماضي كان صعباً للغاية في بعض الأحيان أيضاً».

ورغم أنه حرمه من معادلة الرقم القياسي بالفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، كان فيرستابن في مقدمة مهنئي نوريس.

وحيا السائق الهولندي منافسه وصديقه نوريس بعناق وابتسامة بعد وقت قصير من خروج السائق البريطاني من سيارته مكلارين.

وقال فيرستابن: «أعتقد أننا كلنا حلمنا باللقب الأول عندما دخلنا إلى هذه الرياضة. تسعى لتحقيق ذلك منذ صغرك، إنه ما تحلم به. لذا، عندما تفوز بأول لقب لك، يكون الأمر مؤثراً للغاية».


نوريس بعد تتويجه بلقب فورمولا 1: فعلتها بطريقتي الخاصة

لاندو نوريس بطل العالم لسباقات فورمولا 1 (أ.ب)
لاندو نوريس بطل العالم لسباقات فورمولا 1 (أ.ب)
TT

نوريس بعد تتويجه بلقب فورمولا 1: فعلتها بطريقتي الخاصة

لاندو نوريس بطل العالم لسباقات فورمولا 1 (أ.ب)
لاندو نوريس بطل العالم لسباقات فورمولا 1 (أ.ب)

في النهاية، فاز لاندو نوريس ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات بطريقته الخاصة.

واحتل سائق مكلارين المركز الثالث، خلف الفائز بالسباق ومنافسه على اللقب ماكس فيرستابن سائق رد بول وزميله في الفريق أوسكار بياستري، في السباق الختامي للموسم في أبوظبي، لكن هذا لم يكن سوى جزء من القصة.

وقال السائق البريطاني للصحافيين في مؤتمر صحافي قبل بدء الاحتفال الجاد: «أعتقد أنني فزت بالبطولة هذا العام بطريقتي الخاصة، من خلال كوني سائقاً عادلاً، ومن خلال محاولتي أن أكون سائقاً أميناً».

واعترف نوريس بأن الأبطال الآخرين كانوا أكثر هجومية وجرأة، لكنه فعل ما كان يتعين عليه فعله وأدى تحت الضغط.

وأوضح: «دافعي ليس إثبات تفوقي على الآخرين. هذا ليس ما يُسعدني. لن أستيقظ غداً وأقول: (أنا سعيد جداً لأنني هزمت ماكس). بصراحة، في أعماقي، لا أهتم بذلك».

وأضاف: «أسعدتُ شعب بلادي. هذا كل ما يهمني في النهاية. لن أستيقظ غداً وأنا سعيد لأقول لنفسي: (أنا بطل العالم). قد يرسم هذا الابتسامة على وجهي، لكنه لن يكون الحقيقة. سيكون الأمر كالتالي: (أمي سعيدة وأبي سعيد وأخواتي سعيدات وأخي سعيد، وكذلك أصدقائي). وهذا كل ما أحتاج إليه في حياتي».

قال نوريس إنه ظل هادئاً حتى اللفات القليلة الأخيرة، مضيفاً أن ذهنه كان مليئاً بذكريات الطفولة والتضحيات التي قدمها، وأنه «بدأ يرتجف قليلاً».

وبحلول الوقت الذي عَبَرَ فيه خط النهاية وانفجر راديو الفريق بالتهاني من منطقة الصيانة، كان نوريس يبكي بصوت مرتجف، وكان مدى عاطفته مسموعاً عبر موجات الأثير.

وقال وهو يتذكر أيامه الأولى عندما كان يشاهد سباقات فورمولا 1 عبر شاشات التلفزيون ويرى سيارة كارتينغ للمرة الأولى: «بذلنا الكثير من الجهد لتحقيق ما حققناه اليوم».

وأضاف: «هذه ليست بطولتي العالمية، بل بطولتنا. هذه البطولة التي أستطيع فيها أن أقول: (شكراً أمي) و(شكراً أبي)».

وتابع: «لأول مرة، أتيحت لي فرصة شكرهم، لوالدي، ولعائلتي. وأشعرهم بأن كل ما فعلوه كان يستحق العناء».

وقال نوريس إنه كان عليه أيضاً الاعتماد بشكل كبير على موارده الخاصة، ومحاربة الأخطاء والأحكام السيئة في موسم متقلب شهد في وقت ما تراجعه بفارق 34 نقطة خلف بياستري بعد الفوز بالجولة الافتتاحية.