ليفربول في نزهة بالدوري الأوروبي قبل مواجهة مانشستر يونايتد في كأس إنجلترا

ليفركوزن لمواصلة انتصاراته في المسابقات كافة... ووستهام لتعويض هزيمته في الذهاب

يبدو ليفربول  المرشّح  لنيل اللقب في مأمن من المفاجآت عندما يستضيف سبارتا براغ التشيكي (رويترز)
يبدو ليفربول المرشّح لنيل اللقب في مأمن من المفاجآت عندما يستضيف سبارتا براغ التشيكي (رويترز)
TT

ليفربول في نزهة بالدوري الأوروبي قبل مواجهة مانشستر يونايتد في كأس إنجلترا

يبدو ليفربول  المرشّح  لنيل اللقب في مأمن من المفاجآت عندما يستضيف سبارتا براغ التشيكي (رويترز)
يبدو ليفربول المرشّح لنيل اللقب في مأمن من المفاجآت عندما يستضيف سبارتا براغ التشيكي (رويترز)

سيلجأ كلوب على الأرجح إلى إراحة لاعبي الصف الأول أمام سبارتا براغ قبل مواجهة

مانشستر يونايتد في كأس إنجلترا

تختتم منافسات دور الـ16 ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، الخميس، عندما تقام مباريات الإياب الثمانية بالبطولة. ورغم أن هناك فرقا قطعت خطوة كبيرة نحو التأهل لدور الثمانية مثل ليفربول الإنجليزي وروما الإيطالي، بعد الفوز بنتائج كبيرة في جولة الذهاب، فلن تخلو مباريات الإياب من الإثارة، خاصة أن هناك بعض المباريات التي سيظل بها التنافس قائما حتى لحظاتها الأخيرة.

البداية ستكون بمباراة ليفربول الإنجليزي وضيفه سبارتا براغ التشيكي، حيث سيكون الفريق الإنجليزي في نزهة في هذه المباراة التي ستقام على ملعب أنفيلد. كان ليفربول فاز بمباراة الذهاب التي أقيمت في التشيك 5 - 1، ما يعني أن الفريق اقترب بقوة من التأهل لدور الثمانية، وأن هذه المباراة بمثابة تحصيل حاصل، خاصة أنه من الصعب أن يتمكن سبارتا براغ من تعديل النتيجة في ظل خوضه للمباراة خارج قواعده.

ورغم سهولة المهمة لفريق ليفربول، رفض يورغن كلوب المدير الفني للفريق الاستهانة بفريق سبارتا براغ وطالب لاعبيه بضرورة التركيز في هذه المباراة وتحقيق نتيجة إيجابية تسعد الجماهير، خاصة أن الفريق تعادل في آخر مبارياته أمام مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي. وكان ليفربول أحرز لقب كأس رابطة الأندية الانجليزية بفوزه على تشيلسي 1-0 بعد التمديد بهدف لقائده الهولندي فيرجيل فان دايك أواخر الشهر الماضي. كما أنه لا يزال يحارب على ثلاث جبهات أخرى، حيث يتخلف بفارق نقطة واحدة عن آرسنال متصدر الدوري الانجليزي، ولا يزال ينافس في كأس انجلترا.

البرازيلي لوكاس باكيتا لاعب وستهام (د.ب.أ)

وسيلجأ كلوب على الأرجح إلى مبدأ المداورة من خلال منح الفرصة للاعبيه الشبان، لا سيما من أجل إراحة لاعبي الصف الأول، قبل ثلاثة أيام من مواجهة قوية ضد مانشستر يونايتد على ملعب الأخير في ربع نهائي كأس إنجلترا. في المقابل، يدخل فريق سبارتا براغ المباراة وهو يعلم أنه ليس لديه ما يخسره في هذه المباراة، ويعلم تماما صعوبة المهمة في ظل الجودة التي يتمتع بها ليفربول، ولكن سيسعى الفريق بكل قوته لتحقيق نتيجة إيجابية.

وفي مباراة أخرى سيكون فريق روما الإيطالي على موعد مع التأهل لدور الثمانية عندما يواجه مضيفه برايتون الإنجليزي. ولن تكون مهمة روما للعبور لدور الثمانية صعبة، خاصة أنه فاز في مباراة الذهاب التي أقيمت على أرضه برباعية نظيفة ليدخل مباراة الإياب التي ستقام في إنجلترا ولديه أفضلية كبيرة. ورغم الفوز الكبير ذهابا فإن دانيلي دي روسي، مدرب الفريق، يخشى من سجل الفريق الأخير في إنجلترا، حيث تلقى الفريق أربعة أهداف أو أكثر في مباراتين من آخر ثلاث مباريات خاضها في إنجلترا، حيث خسر 2 - 5 أمام ليفربول في 2018 و2 - 6 أمام مانشستر يونايتد في 2021. ويعلم روبرتو دي زيربي، مدرب برايتون، صعوبة المهمة، ولكنه يرى أن فريقه لم يقدم العرض المنتظر منه في مباراة الذهاب وأن الفريق مطالب بالظهور بشكل أفضل في مباراة الإياب لمحاولة رد الاعتبار.

وستكون الفرصة متاحة أمام ميلان الإيطالي للعبور لدور الثمانية حينما يحل ضيفا على سلافيا براغ التشيكي. وكان ميلان فاز بمباراة الذهاب التي أقيمت في إيطاليا 4 - 2 وهو ما يزيد من فرصه في التأهل للدور التالي. وسيكون مارسيليا الفرنسي على موعد مع الوجود في دور الثمانية عندما يواجه مضيفه فياريال الإسباني. وكان مارسيليا فاز بمباراة الذهاب برباعية نظيفة، وهو ما يعزز من فرص الفريق في التأهل للدور التالي، فيما سيسعى فياريال لتعويض ما يمكن تعويضه لرد اعتباره من الخسارة في مباراة الذهاب.

وسيكون باير ليفركوزن، الفريق الوحيد في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى الذي لم يخسر أي مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم، مطالباً بتحقيق الفوز على ضيفه كاراباخ الأذربيجاني. وكان ليفركوزن انتزع تعادلا صعبا 2-2 في الرمق الأخير ذهاباً في باكو عندما سجّل له مهاجمه التشيكي باتريك شيك في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعد أن تخلف 0-2 في الشوط الأول عندما أشرك مدربه الإسباني تشابي ألونسو تشكيلة رديفة قبل أن يزج بالأسماء الكبيرة في الشوط الثاني.

وأقرّ ألونسو بأن فريقه كان محظوظاً في مباراة الذهاب: «ربما كنّا أكثر حظاً من الفريق المنافس. الاحترام الكلي لكاراباخ، كان يستحق نتيجة أفضل على الأرجح»، مشيراً إلى أن الخصم «يملك لاعبين رائعين يستطيعون اللعب في البطولات الأوروبية النخبوية». ولم يخسر ليفركوزن في مبارياته الـ36 التي خاضها هذا الموسم، ففاز في 31 وتعادل في 5 وهو يتصدر الدوري الألماني بفارق 10 نقاط عن بايرن ميونيخ، ما يعني أنه في طريقه إلى وضع حد لسيطرة النادي البافاري على اللقب الذي توج به في المواسم الـ11 الأخيرة على التوالي. كما أن ليفركوزن بلغ الدور نصف النهائي لكأس ألمانيا أيضاً. ويعتمد ليفركوزن على خبرة لاعب الوسط السويسري المخضرم غرانيت تشاكا والجناح المتألق فلوريان فيرتس والمهاجم النيجيري فيكتور بونيفايس صاحب 10 أهداف هذا الموسم في الدوري المحلي. أما مدرّب كاراباخ قربان قربانوف فعدّ أن فريقه سيكون أكثر تصميماً إياباً للظهور بمستوى أعلى: «سأحضر فريقي للعب بطريقة أفضل في ألمانيا».

وستكون أيضا نتيجة مباراة أتالانتا الإيطالي وضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي ساخنة أيضا، خاصة أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1-1 ما يعني أن الفائز من هذا اللقاء سيعبر إلى دور الثمانية، ونفس الأمر سينطبق على مباراة بنفيكا البرتغالي وضيفه غلاسكو رينجرز الأسكوتلندي، حيث انتهت مباراة الذهاب بالتعادل 2-2. في الوقت نفسه، سيلتقي فريق فرايبورغ الألماني مع مضيفه وستهام الإنجليزي في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين. ويملك فريق فرايبورغ أفضلية نسبية بفوزه في مباراة الذهاب بهدف نظيف، ولكن هذه النتيجة غير مطمئنة خاصة أن مباراة الإياب ستقام على ملعب وستهام، الذي سيسعى بكل قوته لاستغلال عاملي الأرض والجمهور في تعويض خسارته والمضي قدما في البطولة. وحقّق وستهام 10 انتصارات على التوالي في المباريات الأوروبية على الملعب الأولمبي في شرق لندن، علما أنه توج بطلا لمسابقة دوري المؤتمر الأوروبي (كونفرنس ليغ) الموسم الماضي بفوزه على فيورنتينا الإيطالي.

وتنطلق مباريات إياب دور الـ16 من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي الخميس أيضا، حيث ستقام ثماني مواجهات من أجل التعرف على 8 فرق ستتأهل للمرحلة المقبلة من المسابقة التي تقترب من ختام موسمها الثالث. وستكون المواجهة الأبرز في إياب دور الستة عشر، بين أستون فيلا الإنجليزي وضيفه أياكس أمستردام الهولندي، وذلك بعد نهاية مباراة الذهاب بالتعادل السلبي في هولندا.


مقالات ذات صلة

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: يونايتد سيتحسن في المستقبل

أبدى روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد، رضاه عن أداء فريقه رغم تعادله 1 / 1 مع مضيفه إبسويتش تاون.

«الشرق الأوسط» (إبسويتش)

صلاح يضع ضغوطاً على إدارة ليفربول... والجمهور غاضب

صلاح يحتفل بهدفيه في مرمى ساوثهامبتون لكنه أثار قلق جماهير ليفربول بقرب رحيله (ا ف ب)
صلاح يحتفل بهدفيه في مرمى ساوثهامبتون لكنه أثار قلق جماهير ليفربول بقرب رحيله (ا ف ب)
TT

صلاح يضع ضغوطاً على إدارة ليفربول... والجمهور غاضب

صلاح يحتفل بهدفيه في مرمى ساوثهامبتون لكنه أثار قلق جماهير ليفربول بقرب رحيله (ا ف ب)
صلاح يحتفل بهدفيه في مرمى ساوثهامبتون لكنه أثار قلق جماهير ليفربول بقرب رحيله (ا ف ب)

وضعت تصريحات المهاجم محمد صلاح بأنه يرى نفسه أقرب إلى الرحيل عن ليفربول من الاستمرار مع الفريق الإنجليزي، الكثير من الضغوط على إدارة النادي التي لم تتقدم حتى الآن بعرض للهداف المصري لتمديد عقده رغم أنه ينتهي فعلياً الصيف المقبل.

وبعد تسجيله هدفين من ثلاثية الانتصار الثمين على ساوثهامبتون 3 - 2 مساء الأحد في لقاء شهد رفع عدد من جمهور ليفربول لافتة مكتوب عليها عبارة: «ادفعوا لصلاح ما يريده فوراً» في رسالة موجهة إلى إدارة النادي، جاءت تصريحات صلاح الصادمة بأنه يرى نفسه «خارج ليفربول أكثر منه داخله» لتشعل الأجواء.

وأعرب صلاح (32 عاماً) عن «خيبة أمله» لعدم تلقيه عرضاً لتوقيع عقد جديد مع ليفربول وقال: «نحن تقريباً في ديسمبر (كانون الأول) ولم أتلق أي عرض للبقاء في النادي. أنا ربما خارج النادي أكثر منه بداخله. تعلمون أنني في ليفربول منذ سنوات ولا يوجد نادٍ مثل هذا. لكن في النهاية ليس الأمر بيدي. كما قلت من قبل، نحن في ديسمبر تقريباً ولم أتلق أي شيء يتعلق بمستقبلي حتى الآن». وأضاف: «أعشق الجماهير وهي تحبني. لن أعتزل قريباً وأركز على اللعب هذا الموسم مع محاولة الفوز بلقب الدوري الممتاز، وأتمنى الفوز بدوري أبطال أوروبا أيضاً. أشعر بخيبة أمل، لكن سنرى ما سيحدث». وواصل: «أنا محترف للغاية. الجميع يمكنه رؤية انضباطي في العمل. أحاول فقط الاستمتاع بكرة القدم وسألعب على أعلى مستوى لأطول فترة ممكنة. أبذل قصارى جهدي لأن هذه شخصيتي وأحاول تقديم أقصى ما لدي من أجل نفسي ومن أجل النادي. سنرى ما سيحدث لاحقاً».

وأثبت قائد منتخب مصر جدارته مرة أخرى عندما سجل 12 هدفاً وصنع عشرة في 18 مباراة بالمسابقات كافة هذا الموسم، وساهم بتألقه في مساعدة ليفربول على تحقيق بداية رائعة بقيادة المدرب الهولندي الجديد آرني سلوت، لكن مستقبله إلى جانب زميليه الهولندي فيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر- أرنولد اللذين ينتهي عقداهما أيضاً الصيف المقبل، يظل محل نقاش كبير.

وسجل صلاح 223 هدفاً في 367 مباراة مع ليفربول منذ انضمامه من روما عام 2017.

ووضعت جماهير ليفربول مزيداً من الضغط على إدارة النادي بلافتات التي رفعوها للمطالبة بتمديد عقد مهاجمها الأبرز والتي كتب عليها عبارة: «ادفعوا لصلاح ما يريده فوراً، إنه يطلق السهام من القوس»، في إشارة إلى الاحتفال الشهير للنجم المصري بعد إحرازه الأهداف.

ومن المؤكد أن ضغوط الجماهير ستزداد خلال الأيام المقبلة وخشية أن يقوم صلاح بالتوقيع لنادٍ آخر في يناير (كانون الثاني) المقبل، وهو الذي يرجع الفضل له بالتحليق في صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق ثماني نقاط عن أقرب منافسيه.

بعد هدفيه في مرمى ساوثهامبتون لم يحتفل صلاح بالقوس والسهم هذه المرة، لكنه بدلاً من ذلك أظهر شجاعة ملحوظة عندما خلع قميصه في مثل هذا الطقس البارد والسيئ!

وفي ظل المستويات الاستثنائية التي يقدمها اللاعب المصري في المباريات الأخيرة، بات السؤال الذي يجب طرحه على مالكي ليفربول، مجموعة «فينواي» الرياضية: كيف يمكن للنادي السماح بانتهاء عقد لاعب من الطراز العالمي ولديه القدرة على تغيير نتائج المباريات وتقديم مستويات استثنائية، وإمكانية رحيله مجاناً في نهاية الموسم؟... وأين سيكون ليفربول من دونه؟ وما هي تكلفة التعاقد مع لاعب قريب من مستواه إذا رحل؟... خصوصاً أنه يستطيع أن يحصل على مبلغ ضخم مكافأةَ توقيع إذا انتقل إلى أي نادٍ آخر في صفقة انتقال حر. استراتيجية مجموعة «فينواي» الرياضية، لا تشجع على إبرام عقود طويلة ومكلفة للاعبين في الثلاثينات من العمر، لكن صلاح البالغ 32 عاماً يبدو استثناءً يستحق التضحية لأنه لا يزال في أفضل حالاته ويتمتع بحالة بدنية مذهلة.

ويتردد أن صلاح يريد تمديد العقد لموسمين على الأقل ودون تقليل راتبه الحالي البالغ 350 ألف جنيه إسترليني بالأسبوع، لكن إدارة ليفربول تريد التمديد لعام واحد وبمبلغ لا يزيد على 250 ألف جنيه إسترليني بالأسبوع.

وبعدما أثبت صلاح قيمته الكبيرة من خلال الطريقة التي يقود بها الفريق لتحقيق الفوز في الأوقات الصعبة، بدأ الضجيج يتزايد بين جماهير ليفربول التي تطالب بتأمين مستقبل هدافها قبل أن تزداد موجة الغضب ضد الإدارة.

ووفقاً للأرقام والإحصائيات، يجب أن تبذل إدارة ليفربول قصارى جهدها للإبقاء على صلاح، الذي أصبح يحتل المركز الخامس في قائمة هدافي النادي على مر العصور في جميع المسابقات برصيد 223 هدفاً من 367 مباراة، خلف إيان راش (346 هدفاً)، وروجر هانت (285 هدفاً)، وجوردون هودجسون (241 هدفاً) وبيلي ليديل (228 هدفاً).

كما أنه يحتل المركز الخامس في قائمة هدافي ليفربول في الدوري على مر العصور برصيد 165 هدفاً من 262 مباراة. صلاح يريد تمديد عقده لموسمين على الأقل ويرفض تقليل راتبه الحالي