دوري أبطال آسيا: أولسان إلى نصف النهائي على حساب تشونبوك

فرحة لاعبي أولسان بعد هدف اللاعب سيول يونغ وو (الاتحاد الآسيوي)
فرحة لاعبي أولسان بعد هدف اللاعب سيول يونغ وو (الاتحاد الآسيوي)
TT

دوري أبطال آسيا: أولسان إلى نصف النهائي على حساب تشونبوك

فرحة لاعبي أولسان بعد هدف اللاعب سيول يونغ وو (الاتحاد الآسيوي)
فرحة لاعبي أولسان بعد هدف اللاعب سيول يونغ وو (الاتحاد الآسيوي)

بلغ أولسان هيونداي الكوري الجنوبي الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، للمرة الثالثة في 4 مواسم، بفوزه على ضيفه، مواطنه تشونبوك هيونداي موتورز، 1 - 0 (الثلاثاء) في إياب رُبع النهائي، بعد تعادلهما 1 - 1 ذهاباً.

ويدين أولسان، بطل 2012 و2020، بتأهله إلى سيول يونغ وو، الذي سجل هدف اللقاء الوحيد بعد تمريرة عرضية من السويدي غوستاف لودفيغسون، تابعها الهداف غير المراقب على الطائر، لتتجاوز الحارس كيم جونغ هون، وتستقر في مرماه (45 + 2).

وفي أبرز فرص المباراة، سجّل لي دونغ جون هدفاً لصالح تشونبوك، بطل 2006 و2016، في الدقيقة 83، إلا أن حكم اللقاء كان قد أشار إلى توقف اللعب بسبب مخالفة.

واقترب أولسان، المتوج بلقب الدوري الكوري في الموسمين الماضيين، بإشراف المدرب هونغ ميون بو، من حجز بطاقته إلى مونديال الأندية الذي سيقام وفقاً لنظام موسع جديد العام المقبل في الولايات المتحدة، بمشاركة 32 نادياً.

وسيواجه أولسان الفائز من مباراة شاندونغ تايشان الصيني ومستضيفه يوكوهاما أف مارينوس الياباني (الخميس)، على بطاقة التأهل إلى نهائي المسابقة القارية. وكان يوكوهاما فاز 2 - 1 ذهاباً.

وفي منطقة الغرب، تخطى العين الإماراتي ضيفه النصر السعودي ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، بفوزه عليه بركلات الترجيح 3 - 1 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 4 - 3 لصالح الأخير، لتتعادل الكفة بين الفريقين 4 - 4 إثر انتهاء مباراة الذهاب لصالح العين 1 - 0.

ويتواجه الهلال السعودي مع مستضيفه، مواطنه الاتحاد، إياباً في وقت لاحق في جدة، علماً بأن مباراة الذهاب انتهت لصالح «الزعيم» المتوّج باللقب 4 مرات قياسية 2 - 0.


مقالات ذات صلة

سيرخيو راموس يُعلن نهاية مسيرته مع مونتيري المكسيكي

رياضة عالمية  سيرخيو راموس (إ.ب.أ)

سيرخيو راموس يُعلن نهاية مسيرته مع مونتيري المكسيكي

أكد الإسباني سيرخيو راموس بطل العالم السابق، السبت أنه لن يجدد عقده مع مونتيري المكسيكي في عام 2026 بعد انضمامه إليه في فبراير (شباط) الماضي.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
رياضة عالمية جيمس هارد (رويترز)

جيمس هاردن يدخل قائمة أفضل هدافي دوري «إن بي إيه»

دخل جيمس هاردن، نجم لوس أنجليس كليبرز، قائمة أفضل 10 هدّافين في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية محمد صلاح (رويترز)

هل تصريحات محمد صلاح تحدٍ مباشر لسلطة سلوت في ليفربول؟

أشعل محمد صلاح موجة ضغط غير مسبوقة على الهولندي سلوت المدير الفني لليفربول، بعدما فجّر المصري مقابلة نارية كشفت عن وصول العلاقة بين الطرفين إلى نقطة الانفصال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية يوان ويسا (رويترز)

ويسا سعيد بظهور أول طال انتظاره مع نيوكاسل

قال يوان ويسا مهاجم نيوكاسل يونايتد إن القشعريرة انتابته بعد ظهوره الأول الذي طال انتظاره مع النادي خلال الفوز 2-1 على بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيكتور غيوكيريس (رويترز)

غيوكيريس يحث آرسنال على الانتفاض بعد خسارته المحبطة أمام فيلا

قال فيكتور غيوكيريس مهاجم آرسنال إن متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يجب أن ينتفض بسرعة من هزيمته المحبطة 2-1 أمام مضيفه أستون فيلا أمس السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل خذل محمد صلاح ليفربول بأنانيته؟

صلاح يعيش مرحلة صعبة وحاسمة (رويترز)
صلاح يعيش مرحلة صعبة وحاسمة (رويترز)
TT

هل خذل محمد صلاح ليفربول بأنانيته؟

صلاح يعيش مرحلة صعبة وحاسمة (رويترز)
صلاح يعيش مرحلة صعبة وحاسمة (رويترز)

في المرة السابقة التي عبّر فيها محمد صلاح علناً عن إحباطه من جلوسه على مقاعد البدلاء في ليفربول، اكتفى بسبع كلمات فقط، وذلك وفقاً لشبكة The Athletic. قال يومها وهو يمرّ سريعاً بعد مشادة على الخط مع يورغن كلوب خلال مباراة وست هام يونايتد في لندن في أبريل (نيسان) 2024: «إذا تحدثت، فستكون هناك نار».

لكن حين خرج النجم المصري من غرفة ملابس الضيوف في ملعب «إيلاند رود» مساء السبت، متوجهاً مباشرة إلى الصحافيين، كان واضحاً أنه ليس في مزاج الصمت. هذه المرة توقّف، وكان لديه الكثير مما يريد إخراجه. لم يسبق لصلاح أن تحدث بهذا الطول مع وسائل الإعلام البريطانية المكتوبة خلال مسيرته الممتدة مع ليفربول لأكثر من ثمانية أعوام.

لقد كان الأمر مخططاً مسبقاً، والنار لم تتوقف عن الاشتعال.

تحدث عن شعوره بأنه «رُمي تحت الحافلة» من قبل النادي، وعن وعود تم الإخلال بها منذ توقيعه عقده الجديد لعامين في أبريل، وعن جعله كبش فداء لمشاكل الأبطال هذا الموسم. ومن دون أن يسأله أحد عن آرني سلوت، بادر هو بالحديث معلناً أن علاقته بالمدرب الهولندي انهارت تماماً، وكشف أنه طلب من والديه الحضور إلى مباراة برايتون المقبلة لأنها قد تكون «وداعه في آنفيلد»، مؤكداً أن «هناك من لا يريده في النادي». وترك الباب مفتوحاً أمام احتمال رحيله في يناير (كانون الثاني). لقد كانت تصريحات تُشعل النار في كل اتجاه.

علاقة صلاح بسلوت منقطعة تماماً (رويترز)

لم تكن نوبة غضب عشوائية؛ ثالث هدّاف في تاريخ النادي كان هادئاً وواثقاً. أنهى حديثه بكلمة: «شكراً يا رفاق»، بعد سبع دقائق ونصف غير مسبوقة.

وحين غادر، ترك خلفه حريقاً هائلاً.

وكأن أبطال الدوري الإنجليزي لا يواجهون ما يكفي من المتاعب بعد حصولهم على ثماني نقاط فقط من آخر ثلاثين ممكنة، حتى دخلوا الآن في حالة حرب داخلية بين أحد أعظم لاعبي تاريخ النادي ومدرب يقاتل للحفاظ على وظيفته وسط تدهور نتائج الفريق.

من السهل تفهّم شعور صلاح بالأذى وعدم الرضا. فبعد سلسلة امتدت 53 مباراة متتالية بدأها أساسياً في الدوري على مدى 19 شهراً، وجد نفسه خارج التشكيلة في المباريات الثلاث الأخيرة. لم يُشركه سلوت في التعادل 3-3 أمام ليدز، وحدث الأمر نفسه في مباراة وست هام الأحد الماضي، وقبلها شارك 45 دقيقة فقط ضد سندرلاند في منتصف الأسبوع.

جرح كبرياؤه، ويمكن بسهولة فهم سبب شعوره بأنه جرى استهدافه بشكل غير عادل. فهو اللاعب الوحيد الذي شارك أساسياً في الخسارتين المهينتين أمام نوتنغهام فورست وبي إس في آيندهوفن، ثم وجد نفسه خارج الحسابات بعدها، بينما يستمر لاعبون مثل إبراهيما كوناتي، الذي ارتكب سلسلة من الأخطاء الفادحة، وكودي غاكبو، الذي يقدم مستويات ضعيفة على الجهة اليسرى، في الحصول على الفرصة.

لكن كل هذا لا يبرر ما فعله صلاح.

فهو يعرف تماماً مدى قوة تأثير كلماته، وأن إطلاقها بهذه الطريقة بعد مشهد الانهيار أمام ليدز وهو يشاهد من الدكة كان أنانياً وغير محترم. إنه يضيف طبقة جديدة من السلبية في لحظة حرجة.

وبالنظر إلى أنه سيغادر للمشاركة مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية بعد أيام، كان بإمكانه كما ترى The Athletic أن «يبتلع الوضع بصمت» مؤقتاً بدل نشر كل هذا الغسيل القذر على الملأ.

كما كشفت تصريحاته عن نقص واضح في الوعي الذاتي بخصوص مستواه هذا الموسم. إذ قال: «لا أعرف لماذا يحدث هذا لي... لقد قدمت الكثير لهذا النادي...لقد استحققت مكاني». لكن الحقيقة كما يراها التقرير أن الأمور لا تسير بهذه الطريقة. يجب أن تكسب مكانك كل أسبوع.

وعندما قرر سلوت استبعاده أمام وست هام، لم تُسمع اعتراضات كثيرة. ذلك لأن مستواه كان متراجعاً؛ خمسة أهداف وثلاث تمريرات فقط في 19 مباراة بجميع المسابقات. كثيراً ما بدا خارج الإيقاع، لا يشكل تهديداً، بينما يستغل الخصوم المساحات خلفه لغيابه المتكرر عن المساندة الدفاعية.

لقد قدم صلاح أحد أعظم المواسم الفردية في تاريخ الكرة الإنجليزية عندما سجل 34 هدفاً وصنع 23 الموسم الماضي. إنّه أيقونة «آنفيلد» منذ وصوله من روما في 2017، لكنه، كما يذكر التقرير، «لا يحصل أحد على بطاقة حصانة». خصوصاً إذا كان شخصاً يتقاضى أكثر من 400 ألف جنيه أسبوعياً.

يضيف المقال أن صلاح «فقد بريقه»، وأن عامل العمر (33 عاماً) بدأ يظهر عليه.

لا يعد التحسن الأخير في نتائج ليفربول لافتاً، لكن الحقيقة أن الفريق بدا «أكثر تماسكاً من دونه»، حيث فاز مرة وتعادل مرتين بعد سلسلة ثلاث هزائم.

آخر مرة تحدث فيها صلاح للإعلام البريطاني كانت قبل عام بعد الفوز على ساوثهامبتون عندما قال عبارته الشهيرة: «أنا للخروج أقرب مني للبقاء» بينما كان ينتظر عقده الجديد... وقد نجح ضغطه وقتها.

أما الآن فالوضع مختلف تماماً وأكثر تعقيداً.

ويبقى السؤال: هل يستطيع مايكل إدواردز (الرئيس التنفيذي لكرة القدم في «فينواي») والمدير الرياضي ريتشارد هيوز إحداث تقارب بين الطرفين؟ هل سيكون صلاح على متن طائرة الفريق إلى ميلانو يوم الاثنين؟ أم سيُستبعد؟

إن لم تُبنَ الجسور، فسيكون على أحد الطرفين صلاح أو سلوت المغادرة. وبالنظر إلى دعم الملاك المستمر للمدرب، فمن الصعب تخيّل أنهم سينحازون إلى لاعب بدا في الأشهر الأخيرة «قوة آخذة في الأفول».

ربما يكون انتقاله إلى الدوري السعودي في يناير خياراً مناسباً للجميع. لكن يا لها من رحلة تغير منذ احتفالات التتويج المبهجة في الربيع الماضي.

وإذا انتهت مسيرة صلاح صاحب الـ250 هدفاً في 420 مباراة بهذه القسوة، فستكون نهاية حزينة ومشحونة بالتوتر.


سيرخيو راموس يُعلن نهاية مسيرته مع مونتيري المكسيكي

 سيرخيو راموس (إ.ب.أ)
سيرخيو راموس (إ.ب.أ)
TT

سيرخيو راموس يُعلن نهاية مسيرته مع مونتيري المكسيكي

 سيرخيو راموس (إ.ب.أ)
سيرخيو راموس (إ.ب.أ)

أكد الإسباني سيرخيو راموس بطل العالم السابق، السبت أنه لن يجدد عقده مع مونتيري المكسيكي في عام 2026 بعد انضمامه إليه في فبراير (شباط) الماضي.

ويغادر راموس (39 عاماً)، حامل لقب كأس العالم 2010، المتوّج بدوري أبطال أوروبا أربع مرات مع ريال مدريد، بعد خروج فريقه من نصف نهائي البطولة الشتوية في الدوري المكسيكي. وينظم الدوري المكسيكي، على غرار العديد من دول أميركا اللاتينية، بطولتين في العام الواحد: بطولة افتتاحية وأخرى ختامية. وقال راموس في تصريحات للتلفزيون المكسيكي عقب الخسارة أمام تولوكا: «نعم، هذه آخر مباراة لي». وكانت الصحافة ذكرت، الأسبوع الماضي، أن راموس قرر عدم تمديد عقده مع «رايادوس»، الذي ينتهي نهاية الشهر الحالي. ولم يكشف راموس عن خطوته المقبلة، لكن تقارير صحافية أشارت إلى أنه يأمل في العودة إلى أحد الأندية الأوروبية، بهدف الترشح للمشاركة في كأس العالم 2026 مع منتخب إسبانيا. وكان المدافع الإسباني قد وقع لمونتيري، في فبراير (شباط) الماضي، وخاض معه 27 مباراة سجل خلالها 6 أهداف، بينها 4 مباريات في كأس العالم للأندية في يونيو (حزيران) - يوليو (تموز) الماضي؛ حيث خرج الفريق من الدور ثمن النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني.


جيمس هاردن يدخل قائمة أفضل هدافي دوري «إن بي إيه»

جيمس هارد (رويترز)
جيمس هارد (رويترز)
TT

جيمس هاردن يدخل قائمة أفضل هدافي دوري «إن بي إيه»

جيمس هارد (رويترز)
جيمس هارد (رويترز)

دخل جيمس هاردن، نجم لوس أنجليس كليبرز، قائمة أفضل 10 هدّافين في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) السبت، بعد تسجيله 34 نقطة في ليلة غير مكتملة بعد الخسارة أمام مينيسوتا تمبروولفز 106 - 109. وكان هاردن (36 عاماً)، صاحب اللحية الشهيرة، بحاجة إلى تسجيل 20 نقطة ليصل إلى 28289 نقطة، وقد سجّل 19 نقطة قبل الاستراحة، ثم تجاوز كارميلو أنطوني العاشر سابقاً في القائمة، قبل 4 دقائق من نهاية الرُّبع الثالث، منهياً المباراة بـ34 نقطة و6 تمريرات حاسمة. ويوجد 3 لاعبين نشيطين حالياً في هذه القائمة: هاردن برصيد 28303 نقطة، كيفن دورانت (هيوستن روكتس) في المركز الثامن بـ31051 نقطة، والرقم القياسي بحوزة الملك ليبرون جيمس الذي بلغ 42268 نقطة، وهو على مشارف عامه الـ41، بعدما تخطّى كريم عبد الجبار (38387 نقطة) مطلع 2023. هاردن الذي يخوض موسمه الـ17، كان أفضل هدّاف في الدوري 3 مواسم متتالية (من 2017 - 2018 حتى 2019 - 2020). كما يحمل الرقم القياسي للنقاط في مباراة واحدة مع كليبرز بـ55 نقطة في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) أمام شارلوت هورنتس، ومع هيوستن روكتس بـ61 نقطة في 2019. وعلى الرغم من ذلك، فإن اللاعب، الذي لم يحرز أي لقب حتى الآن، لم يتمكَّن من إنقاذ بداية الموسم الكارثية لكليبرز الذي يقبع في المركز الـ14 في المنطقة الغربية، بعد خسارة جديدة أمام مينيسوتا تمبروولفز.