قلل الاتحاد المصري لكرة القدم من أهمية غياب محمد صلاح عن أول تشكيلة للمدرب حسام حسن، وقال إن هذا الأمر حدث بالاتفاق، على أن ينضم هداف ليفربول إلى تشكيلة بلاده بشكل طبيعي في التوقف الدولي المقبل في يونيو (حزيران) المقبل.
وثارت تكهنات حول وجود خلافات بين الطرفين، بعدما وجه حسام انتقادات حادة لصلاح خلال تحليل مباريات كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، وقبل تعيينه في منصبه الحالي، بعدما قرر قائد مصر العودة إلى ليفربول لاستكمال العلاج من إصابة عضلية. وأقيل روي فيتوريا من تدريب مصر بعد كأس الأمم.
ولم يشارك صلاح في أي مباراة أساسياً منذ إصابته مع منتخب مصر أمام غانا في 18 يناير (كانون الثاني)، وطلب ليفربول من الاتحاد المصري إعفاء اللاعب من معسكر مارس (آذار) المقبل في ظل أن المنتخب سيلعب مباراتين وديتين، ولا توجد مباريات رسمية إلا في يونيو المقبل.
وقال وليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد المصري في تصريحات تلفزيونية: «حدث تواصل بين اتحاد الكرة وليفربول وصلاح. يحتاج اللاعب إلى بعض الوقت للعودة للملاعب بشكل تدريجي، حتى يكون بوسعه أن يخوض مباراة كاملة».
وأضاف: «صلاح سيغيب فقط عن المعسكر المقبل لكنه سينضم بشكل طبيعي في التوقف الدولي التالي في يونيو وهو التوقف الأهم لأننا سنلعب خلاله في تصفيات كأس العالم».
وأكد المسؤول المصري أن صلاح يحب بلاده ويريد أن يقدم شيئاً للمنتخب الوطني، وأنه لا يمانع إطلاقاً في تمثيل منتخب مصر في الفترة المقبلة.
وإذا كان حسام هو الهداف التاريخي لمنتخب مصر، فإن صلاح يحتل المركز الثاني، ويمكن لوجودهما معاً أن يترك بصمة إيجابية على الشكل الهجومي للمنتخب صاحب الرقم القياسي في الفوز باللقب الأفريقي برصيد سبع مرات، الذي يمني نفسه بالصعود إلى كأس العالم 2026.