تلقى أتلتيكو مدريد خسارة صادمة 2 - صفر خارج أرضه أمام قادش، اليوم (السبت)، ليحقق الفريق المتواضع الفوز الأول في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم منذ 6 أشهر والثالث في 28 مباراة هذا الموسم.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، تلقت آمال أتلتيكو، الذي افتقد خدمات مهاجمه الفرنسي أنطوان غريزمان الذي تحوم الشكوك حول مشاركته يوم الأربعاء المقبل أمام إنتر ميلان في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا بسبب إصابة في الركبة، الضئيلة في المنافسة على لقب الدوري لضربة جديدة اليوم وأصبح في خطر حقيقي بعدم إنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي.
ويحتل فريق المدرب دييغو سيميوني المركز الرابع برصيد 55 نقطة، متفوقاً بفارق 5 نقاط على أتلتيك بيلباو خامس الترتيب الذي يزور لاس بالماس غداً (الأحد).
بينما يتصدر ريال مدريد الترتيب برصيد 66 نقطة.
وكان أتلتيكو من دون أنياب وافتقر للخطورة الهجومية وأنهى المباراة بـ3 تسديدات فقط على مرمى قادش.
ولم يكن أصحاب الأرض أفضل حالاً لكنهم على الأقل تمكنوا من التسجيل، ونجحوا في هز الشباك من التسديدة الوحيدة على المرمى في الشوط الأول عبر ضربة رأس قوية من المهاجم خوانمي بعد 24 دقيقة من انطلاق المباراة.
ولم يتقدم قادش في نتيجة مباراة بالدوري منذ 10 ديسمبر (كانون الأول) الماضي أمام أوساسونا، لكن الضيوف وقتها تمكنوا من العودة في المباراة التي انتهت بالتعادل 1 - 1.
بعدها أجرى سيميوني 3 تغييرات بين الشوطين، لكن أصحاب الأرض ظلوا مرتاحين في الدفاع، وجاء التهديد الوحيد عبر صمويل لينو بتسديدة قوية من خارج المنطقة، وضربة رأس لعبها ماركوس يورينتي من مسافة قريبة تصدى لها الحارس كونان ليديسما.
وعندما ضغط أتلتيكو من أجل تسجيل التعادل، نجح خوانمي في تأمين الفوز لقادش بتسديدة من مسافة قريبة بعد خطأ دفاعي في الدقيقة 64 عندما أخطأ غابرييل باوليستا، آخر مدافع، في ضربة رأس سهلة أثناء محاولة تشتيت الكرة من حافة المنطقة.
وهذه الخسارة السابعة لأتلتيكو في 14 مباراة خارج ملعبه هذا الموسم ليحقق 15 نقطة فقط من أصل 42 نقطة ممكنة.
وظل قادش في المركز الـ18 بعد أن رفع رصيده إلى 22 نقطة لكنه الآن يبتعد بفارق نقطتين فقط عن منطقة الأمان والمركز 17 الذي يحتله سيلتا فيغو الذي يزور ريال مدريد المتصدر غداً.