بايرن ميونيخ يكتسح ماينتس بـ8 أهداف في «البوندسليغا»

ليون غرويتسكا يحتفل مع زميله غنابري بالهدف الثامن في مرمى ماينتس في الدوري الألماني (أ.ف.ب)
ليون غرويتسكا يحتفل مع زميله غنابري بالهدف الثامن في مرمى ماينتس في الدوري الألماني (أ.ف.ب)
TT

بايرن ميونيخ يكتسح ماينتس بـ8 أهداف في «البوندسليغا»

ليون غرويتسكا يحتفل مع زميله غنابري بالهدف الثامن في مرمى ماينتس في الدوري الألماني (أ.ف.ب)
ليون غرويتسكا يحتفل مع زميله غنابري بالهدف الثامن في مرمى ماينتس في الدوري الألماني (أ.ف.ب)

اكتسح بايرن ميونيخ ضيفه ماينتس وهزمه بنتيجة 8 - 1 ضمن منافسات الجولة 25 من الدوري الألماني لكرة القدم، السبت. ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، تقدم بايرن ميونيخ بهدفين سجلهما هاري كين وليون غرويتسكا في الدقيقتين 13 و19، بينما قلص نديم أميري الفارق للضيوف بهدف في الدقيقة 31. وفي الوقت بدل الضائع أضاف هاري كين الهدف الثاني له والثالث لفريقه لينهي العملاق البافاري الشوط الأول متقدماً بـ3 أهداف لهدف. وفي الشوط الثاني عزز بايرن ميونيخ تفوقه بـ5 أهداف أخرى سجلها توماس مولر وجمال موسيالا وسيرجي غنابري وهاري كين وليون غرويتسكا في الدقائق47 و61 و66 و70 و92.

ورفع بايرن ميونيخ رصيده إلى 57 نقطة في المركز الثاني ليقلص الفارق إلى 7 نقاط مع باير ليفركوزن صاحب الصدارة.

أما ماينتس تجمد رصيده عند 16 نقطة في المركز السابع عشر وقبل الأخير.

لم يمنح بايرن ميونيخ الفرصة لضيفه لالتقاط الأنفاس، بل هز شباكه بهدفين خلال أول 20 دقيقة، أولهما سجله هاري كين بعد تمريرة من زميله جمال موسيالا. وبعد 6 دقائق فقط من الهدف الأول رد القائم ضربة رأس من هاري كين، ليكمل ليون غرويتسكا الكرة بقدمه اليسرى في الشباك مسجلاً الهدف الثاني.

ولكن فرحة جماهير بايرن ميونيخ لم تكتمل بعد إصابة الظهير الأيسر ألفونسو ديفيز ليشارك مكانه رافائيل غيريرو بعد مرور 18 دقيقة.

وتدارك فريق ماينتس الصدمة، ونجح في تقليص الفارق بهدف من ركلة حرة مهدها برايان غرودا بلمسة لزميله نديم أميري الذي سدد بقوة في المقص الأيمن لحارس مرمى بايرن ميونيخ، مانويل نوير.

وواصل غرويتسكا تألقه بكرة بينية رائعة إلى داخل منطقة الجزاء قابلها هاري كين بتسديدة مباشرة بيسراه في الشباك ليعزز تقدم أصحاب الأرض بهدف ثالث في الوقت بدل الضائع.

وانطلق الشوط الثاني بإيقاع سريع للغاية وهجوم متبادل بين الفريقين، حيث نجح بايرن ميونيخ في تسجيل الهدف الرابع بقدم توماس مولر بعد تمريرة من موسيالا الذي تلاعب بمدافعي ماينتس.

وكاد ماينتس أن يهز شباك مانويل نوير مجدداً بـ3 محاولات متتالية لكل من براين غرودا وإدميلسون فرنانديز وفيليب موين لكن الكرة ضلت طريقها إلى المرمى.

ولكن بايرن ميونيخ قتل المباراة تماماً لصالحه بهدف خامس سجله جمال موسيالا بعد كرة عرضية رائعة من النجم الإنجليزي هاري كين.

واطمأن توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ لتحقيق الفوز ليستغل الدقائق المتبقية في منح الفرصة للبدلاء، حيث أشرك سيرجي غنابري وماتياس تيل وبرايان سرقسطة وكيم مين جاي.

وبعد نزوله بدقائق قليلة سجل غنابري الهدف السادس مستفيداً من تمريرة طولية لزميله غرويتسكا، قابلها غنابري بكعبه بين قدمي روبن زينتر حارس مرمى بايرن ميونيخ.

ولم يكتف العملاق البافاري بذلك، بل أكمل هاري كين «الهاتريك» بتسجيل الهدف السابع بعدما تابع رأسية زميله إيريك داير التي ارتدت من حارس المرمى بضربة رأس أخرى في الشباك.

ووسط استسلام تام للاعبي ماينز أضاع برايان سرقسطة وسيرجي غنابري وهاري كين 3 محاولات أخرى لهز الشباك.

ولكن لاعب الوسط ليون غرويتسكا كان أكثر دقة من زملائه المهاجمين، حيث سجل الهدف الثاني له والثامن لفريقه بضربة رأس بعد عرضية متقنة من زميله جوشوا كيميتش في الوقت بدل الضائع.

وفي مواجهات أخرى أقيمت بنفس التوقيت، تجاوز فريق لايبزيغ خيبة أمله بالخروج من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد بالفوز على ضيفه دارمشتات بنتيجة 2 - صفر.

وسجل هدفي لايبزيغ توماس إشيروود لاعب دارمشتات: «بالخطأ في مرماه» وكريستوف بومغارتنر في الدقيقتين 3 و50.

ورفع لايبزيغ رصيده إلى 46 نقطة ليقفز للمركز الرابع، بينما تجمد رصيد دارمشتات عند 13 نقطة في المركز الثامن عشر والأخير. كما فاز أوغسبورغ بصعوبة على ضيفه هايدنهايم بهدف سجله جيفري في الدقيقة 22.

ورفع أوغسبورغ رصيده إلى 32 نقطة في المركز الثامن، بينما يقبع هايدنهايم في المركز الحادي عشر برصيد 28 نقطة. وفي المقابل تعادل بوروسيا مونشنغلادباخ مع ضيفه كولن بنتيجة 3 - 3 ليتراجع للمركز الثاني عشر برصيد 27 نقطة، بينما اقتنص كولن نقطة ثمينة رفعت رصيده إلى 18 نقطة في المركز السادس عشر.


مقالات ذات صلة

دورتموند يدعم شاهين بعد الخسارة الكبيرة أمام هولشتاين

رياضة عالمية شاهين مدرب دورتموند بدا غير راضٍ على أداء لاعبيه خلال مواجهة هولشتاين كيل (أ.ف.ب)

دورتموند يدعم شاهين بعد الخسارة الكبيرة أمام هولشتاين

استبعد مسؤولو نادي بوروسيا دورتموند الألماني، إمكانية إقالة نوري شاهين المدير الفني للفريق من منصبه، وذكروا أن مسألة وجود المدرب مع الفريق أمر غير قابل للنقاش.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية المصري عمر مرموش تألق وقاد فرانكفورت لفوز كبير (د.ب.أ)

«البوندسليغا»: ليفركوزن يضغط على بايرن... ومرموش يقود فرانكفورت لفوز عريض

قلّص باير ليفركوزن حامل اللقب الفارق بينه وبين بايرن ميونيخ المتصدر إلى نقطة، بفوز صعب على ضيفه ماينز 1-0.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية دورتموند فشل في مقارعة كيل وسقط بالأربعة (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: سقوط مدوٍ لدورتموند أمام كيل

واصل بوروسيا دورتموند مسلسل نزف النقاط في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، وسقط على ملعب مضيفه هولشتاين كيل المتعثر 2-4.

«الشرق الأوسط» (كيل)
رياضة عالمية المهاجم الهولندي دونيل مالين انضم إلى أستون فيلا (د.ب.أ)

المهاجم الهولندي مالين ينضم إلى فيلا قادماً من دورتموند

انضم المهاجم الهولندي دونيل مالين إلى أستون فيلا قادماً من بروسيا دورتموند المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية لوريس كاريوس خلال توقيعه مع نادي شالكه الألماني (الشرق الأوسط)

كاريوس ينضم إلى شالكه في محاولة لإنقاذ مسيرته

يسعى لوريس كاريوس، حارس مرمى ليفربول الإنجليزي السابق، لإنعاش مسيرته بالانضمام إلى نادٍ ألماني عريق بعد أكثر من ست سنوات من مستواه الكارثي في نهائي دوري الأبطال

«الشرق الأوسط» (غيلسنكيرشن)

كايل ووكر الموهوب والصحافة الصفراء المغرضة

ساعد ووكر سيتي على تحقيق 17 لقباً بما في ذلك 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي وأول لقب له في دوري أبطال أوروبا (رويترز)
ساعد ووكر سيتي على تحقيق 17 لقباً بما في ذلك 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي وأول لقب له في دوري أبطال أوروبا (رويترز)
TT

كايل ووكر الموهوب والصحافة الصفراء المغرضة

ساعد ووكر سيتي على تحقيق 17 لقباً بما في ذلك 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي وأول لقب له في دوري أبطال أوروبا (رويترز)
ساعد ووكر سيتي على تحقيق 17 لقباً بما في ذلك 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي وأول لقب له في دوري أبطال أوروبا (رويترز)

طلب نجم المنتخب الإنجليزي كايل ووكر الرحيل عن مانشستر سيتي، في خطوة أثارت دهشة كثيرين، ويرى البعض أن التراجع الحاد في السرعة الفائقة التي كانت تمثل أهم نقاط قوته، هو السبب وراء ذلك. ووفقاً للمطلعين، فقد كان المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، حزيناً للغاية عند سماعه قرار ووكر الرحيل، بعد اللعب تحت قيادته لمدة 7 سنوات. وقال أحد المصادر حصراً لصحيفة الـ«غارديان»: «سيكون الانفصال ودياً؛ بالنظر إلى كل ما حققوه معاً. لكنْ هناك اعتراف متبادل بأن نادياً بمكانة مانشستر سيتي لا يمكنه الاستمرار في تحمل لاعب يفقد الكرة بمعدل 7.7 مرة في المباراة الواحدة، ووصل لأدنى مستوى في مسيرته الكروية بشأن عدد التمريرات في الثلث الأخير من الملعب الذي بلغ 5.8 تمريرة لكل 90 دقيقة».

وكان ووكر، البالغ من العمر 34 عاماً، قد كشف عن قراره المفاجئ الأسبوع الماضي لمدير الكرة تكسيكي بيغيريستين، البالغ من العمر 60 عاماً، وسط شائعات مستمرة بشأن رغبة اللاعب في الانتقال إلى ميلان الإيطالي، الذي قد يرى مديره الفني الجديد سيرجيو كونسيساو أن ووكر (مرة أخرى البالغ من العمر 34 عاماً)، أكثر ملاءمة لأسلوبه الدفاعي من إيمرسون رويال (25 عاماً) أو ديفيد كالابريا (28 عاماً).

وقال المصدر: «من الواضح أن غوارديولا يحاول إعادة قدرة الفريق في الاستحواذ على الكرة، واستعادة بعض القوة الهجومية، ولهذا فهو بحاجة إلى خط دفاع قوي. كايل ليس ساذجاً، فهو يعلم ما يقوله الناس عنه عبر الإنترنت، ويعلم جيداً أن سرعته قد تأثرت كثيراً بالإصابات الكثيرة التي تعرض لها في الفخذ، وأن نسبة فوز مانشستر سيتي بلغت 18 في المائة خلال المباريات التي شارك فيها أساسياً هذا الموسم؛ وفي ظل عدم قدرة كالابريا أو رويال على حجز مكان في التشكيلة الأساسية لميلان، فإن البداية الجديدة قد تكون الأفضل للجميع».

تميز ووكر بأداء الواجبات الهجومية إلى جانب الدفاعية (إ.ب.أ)

في الواقع، ربما يكون ووكر من أكثر لاعبي كرة القدم الإنجليز الذين تناولت الصحف الصفراء المهتمة بحياة المشاهير أخبارهم في العقد الماضي، ويرجع ذلك إلى حد كبير لقضايا لا علاقة لها بأي شيء يفعله داخل الملعب... فإذا بحثت على شبكة الإنترنت عن هذا اللاعب، الذي خاض 93 مباراة دولية مع المنتخب الإنجليزي وفاز بكل البطولات تقريباً على مستوى الأندية، فستجد أمامك كثيراً من الأخبار الغريبة، مثل أسعار المنازل، والصور الضخمة المأخوذة من موقع «إنستغرام».

إنه شيء غريب للغاية، أليس كذلك؟ فكيف تبحث تلك النوعية من الصحافة عن خصوصيات لاعب كرة قدم نجم مثل كايل ووكر، من دون أن تتطرق على الإطلاق إلى ما يقدمه داخل الملعب؟ ولا يقتصر الأمر على الصحف الصفراء، فقد امتد الأمر منذ مدة طويلة إلى وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت أرضاً خصبة للقيل والقال عن ووكر، مثل الحديث عن حقيقة أن لديه كثيراً من الأطفال من أكثر من شريكة! في الحقيقة، يجب عدم الحديث عن خيارات ووكر في حياته الشخصية أو تحليلها؛ نظراً إلى أن حياته الشخصية تخصه هو وحده، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالحديث عن أطفاله الصغار. فلماذا أهتم بأخبار مثل هذه، ولماذا يهتم جمهور كرة القدم بمثل هذه الأمور؟ لكننا نهتم بما يقدمه اللاعب داخل الملعب. كان من الواضح أن ووكر مختلف تماماً عن الآخرين، منذ اللحظة التي حقق فيها نجاحاً كبيراً في بداية العقد الماضي. ولم يكن الأمر يتعلق فقط بالسرعة الفائقة التي يتحلى بها، أو بقدرته على التسديد من مسافات بعيدة، بل كان يتعلق أيضاً بالطريقة التي يركض بها؛ كأن العالم سينفجر إذا توقف عن الركض.

لقد كان ووكر يركض دائماً للهروب من شيء ما. في البداية كان الأمر يتعلق بالخروج من مبنى «لانسداون» في شيفيلد، حيث كان تعاطي المخدرات منتشراً وكان الرعب يسيطر على كل شيء في الحياة هناك، ثم كان الأمر يتعلق بالرد على الانتقادات وإثبات أنه يمتلك القدرات والإمكانات التي تؤهله للعب في أعلى المستويات.

كان غوارديولا حزيناً للغاية عند سماعه بقرار ووكر بالرحيل بعد اللعب تحت قيادته لمدة سبع سنوات (غيتي)

لقد أجريت مقابلة شخصية مع ووكر عندما كان لا يزال يلعب في توتنهام، وشعرت بالذهول عندما وصف نفسه في مرحلة ما بأنه «لاعب متوسط». في هذه المرحلة كان بالفعل لاعباً دولياً في منتخب إنجلترا، وحائزاً جائزة «أفضل لاعب شاب» في ذلك العام، ومن أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن في عالم كرة القدم. ربما كان محقاً في ذلك؛ لأنه كان يعتمد آنذاك على السرعة وحدها، لكن على مدار العقد التالي أضاف كثيراً من الأشياء الجديدة التي لم نكن نعرف أنه يمتلكها إلى طريقة لعبه، حيث أصبح يؤدي أدواره الهجومية بشكل رائع عبر الربط مع زملائه في الفريق، وكان يدخل إلى عمق الملعب لتقديم الدعم اللازم لخط الوسط، كما كان يعود إلى الخلف للعب في خط دفاع مكون من 3 لاعبين.

لكن بعد الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 6 مرات، ولقب دوري أبطال أوروبا، لا يزال هناك شيء مفقود عندما نتحدث عن ووكر. ربما يتمثل ذلك في التركيز الشديد على قدراته البدنية، كأنه تمكن من اللعب ظهيراً تحت قيادة غوارديولا على مدار أكثر من 7 سنوات بسبب سرعته وحدها! ربما يعود الأمر إلى ما تنشره الصحف الصفراء وإلى النكات التي تُكتب على «تويتر»، والتي تصور ووكر على أنه مجرد لاعب سريع يركض دون عقل! قد يفسر هذا التدخل الغريب في حياته الشخصية، والتقليل من إنجازاته بصفته لاعباً رائعاً في المقام الأول. وبينما يستعد ووكر للرحيل عن النادي الذي حوّله إلى بطل، فمن الصعب ألا نشعر بأنه يستحق ما هو أفضل من ذلك.

ولعل تصريحات ناثان آكي، مدافع مانشستر سيتي، تثبت ذلك عندما قال إن رحيل زميله ووكر عن الفريق سيكون خسارة كبيرة، في حال حدث ذلك الشهر الحالي. وغاب ووكر عن قائمة الفريق في المباراة التي حقق فيها فوزاً كبيراً على سالفورد (درجة رابعة) بنتيجة 8 - صفر، وأيضاً عن مواجهة برينتفورد في المرحلة الحادية والعشرين من مسابقة الدوري، وذلك بعدما أعرب عن رغبته في الرحيل عن الفريق.

وقال غوارديولا إن ووكر أبدى رغبته في استكشاف خيارات أخرى للعب في الخارج مع اقتراب نهاية مسيرته، وذلك بعد نحو 8 أعوام قضاها في مانشستر سيتي وحقق فيها 17 لقباً. ولم يتضح بعد ما إذا كان ووكر، الذي ينتهي عقده الموسم المقبل، سيغادر الفريق خلال الشهر الحالي، لكن ليس من المرجح أن يقف سيتي في وجه رغبته حال وصول عرض مناسب. وقال المدافع الهولندي آكي عن ووكر، المرتبط بالانتقال إلى ميلان الإيطالي، إن الفريق سيفتقده.

وأضاف: «لقد كان لاعباً مهماً بالنسبة إلينا على مدار السنوات الماضية، وهذا العام أيضاً، إنه شخصية قوية في الفريق، ويستحق كثيراً من التقدير على كل تلك السنوات التي قدم فيها أداء رائعاً لهذا الفريق». وتابع: «إنه شخص جيد كذلك، وأنا جيد للغاية معه. سنرى ما سيحدث، لكن من دون شك كان ووكر لاعباً رائعاً ومهماً بالنسبة إلينا».

وتضمنت إنجازات ووكر منذ انتقاله إلى سيتي قادماً من توتنهام في عام 2017 مقابل 45 مليون جنيه إسترليني، الفوز بلقب الدوري الإنجليزي 6 مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة.

ووكر وكأس دوري أبطال أوروبا (غيتي)

وربطت تكهناتٌ الدوليَّ الإنجليزي باحتمال الانتقال إلى العملاق الألماني بايرن ميونيخ بعد فوز مانشستر سيتي بالثلاثية في 2023. وأوضح غوارديولا: «فضلت إشراك لاعبين آخرين بعد أن طلب كايل استكشاف الخيارات المتاحة للعب في الخارج وإنهاء مسيرته. طلب ذلك قبل عامين بعد الثلاثية، بايرن ميونيخ أراده، لكن العرض لم يكن جيداً بما يكفي».

شارك ووكر في 319 مباراة مع مانشستر سيتي، وساعد النادي على تحقيق 17 لقباً؛ بما فيها 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأول لقب له في دوري أبطال أوروبا. وأضاف غوارديولا: «لم نكن لنحقق كل هذا النجاح خلال هذه السنوات من دون كايل. كان الأمر سيصبح مستحيلاً. ما زلت مقتنعاً تماماً بأنه لا يوجد أحد في مهنتنا لا يرغب أن يكون بمكان يستطيع من خلاله أن يواصل الأداء بالشكل الذي يريده. طلب استكشاف الخيارات المتاحة، وهذا لا يعني أنه سيرحل بالضرورة؛ لأنك لا تعرف مطلقاً ما قد يحدث. أكنّ له احتراماً كبيراً، وأشعر بالامتنان للخدمات الكثيرة التي قدمها للفريق خلال هذه السنوات. لعب دوراً مهماً مع المنتخب والفريق».

وتقلصت مشاركة ووكر في المباريات هذا الموسم؛ إذ شارك أساسياً في 9 مباريات فقط بالدوري الإنجليزي الممتاز، بينما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن السعودية قد تكون وجهته التالية.

* خدمة الـ«غارديان»