أعلنت الشرطة الألمانية السبت القبض على أكثر من 200 مشجع لفريقي بوروسيا مونشنغلادباخ وكولن بعد وقوع أعمال شغب قبل مباراة الفريقين في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).
وأوضحت الشرطة أن 131 مشجعاً لغلادباخ و74 مشجعاً لكولن تم اقتيادهم إلى الحبس وسيبقون هناك إلى ما بعد نهاية مباراة الفريقين السبت، بعد تورطهم في إثارة الشغب.
وأشار بيان الشرطة إلى أن تم فتح تحقيقات في الوقائع التي تضمنت خروقات لقانون المفرقعات والإخلال الجسيم بالسلام ومقاومة القوات الأمنية.
واشتبك مشجعو الفريقين خارج ملعب غلادباخ مساء الجمعة، مع إشعال الألعاب النارية، في حضور أكثر من 100 من رجال الشرطة، الذين عملوا على الفصل بين جماهير الفريقين، قبل إصابة ثلاثة منهم.
وقال هيربرت ريول وزير داخلية ولاية شمال الراين-فيستفاليا: «لحسن الحظ منعت قوات الأمن التصعيد لكن إبعاد الجماهير عن المباراة لم يكن كافياً».
وأضاف ريول في بيان صادر عن وزارة الداخلية السبت: «نحن أيضاً في حاجة إلى أن تضمن الأندية عدم تسرب مثل هذه الأحداث إلى داخل الملاعب في المقام الأول».
وأشار: «هؤلاء المجانين لا يحظون بأي معاملة خاصة من جانبنا، أي شخص لا يمكنه التحكم في ردود أفعاله سيتورط في أعمال شغب، هذا ينطبق على مثيري الشغب والبلطجية والمجرمين الذين يحملون السكاكين في مناطق التجمعات، وينطبق الشيء نفسه على المشجعين المجانين الذين يعانون من المشكلات».