ديوكوفيتش لا يستبعد المنافسة على ذهبية أولمبياد 2028

نوفاك ديوكوفيتش (رويترز)
نوفاك ديوكوفيتش (رويترز)
TT

ديوكوفيتش لا يستبعد المنافسة على ذهبية أولمبياد 2028

نوفاك ديوكوفيتش (رويترز)
نوفاك ديوكوفيتش (رويترز)

سيكون عمر المصنف الأول عالمياً نوفاك ديوكوفيتش 41 عاماً عند انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجليس في 2028، لكن النجم الصربي المخضرم يقول رغم ذلك إنه لا يستبعد المنافسة على ذهبية التنس في هذه الدورة.

وحصد ديوكوفيتش (36 عاماً) 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، وهو رقم قياسي غير مسبوق، لكنه حصل على برونزية واحدة فقط في 4 مشاركات أولمبية رغم أنه سيحصل على فرصة لتحسين حصيلته الأولمبية في دورة باريس في وقت لاحق من العام الحالي.

ورداً على سؤال عن أولمبياد لوس أنجليس الصيفي 2028 قال ديوكوفيتش مبتسماً خلال مؤتمر صحافي على هامش بطولة إنديان ويلز للتنس بولاية كاليفورنيا الليلة الماضية: «كل شيء وارد... لا يزال من المبكر جداً التفكير في دورة ألعاب لوس أنجليس الأولمبية، لكن التفكير فيها يحفزني بالطبع. أود المنافسة فيها لكن... لا يمكنني التعهد بذلك الآن».

وأشار ديوكوفيتش إلى أنه سيتعامل مع كل عام على حدة بناءً على حالته البدنية والنفسية.

وأضاف النجم الصربي: «الأمور تزداد صعوبة، لكنني ما زلت أحب هذه الرياضة، وما زلت أنافس على أعلى مستوى. ما زلت المصنف الأول عالمياً؛ لذا أشعر الآن بأنني أود الاستمرار والاستمرار في محاولة صنع مزيد من التاريخ».

ويطمح ديوكوفيتش للفوز بلقب إنديان ويلز للأساتذة للمرة السادسة، وهو رقم قياسي أيضاً بعد فشله في دخول الأراضي الأميركية بسبب قيود السفر نتيجة «كوفيد - 19» خلال الأعوام الخمسة الماضية.

وفاز ديوكوفيتش بلقب البطولة، وهي من فئة 1000 نقطة 3 مرات متتالية ما بين 2014 و2016، وخسر في الدور الثالث أمام الألماني المعتزل فيليب كولشرايبر في آخر مشاركة له في 2019.

وفي النسخة الحالية سيلتقي المصنف الأول في البطولة مع الأسترالي ألكسندر فوكيتش في الدور الثاني في وقت لاحق، الجمعة، لكنه رغم وفرة المواهب في البطولة لن يضطر لمواجهة أي من اللاعبين الآخرين بين «الثلاثة الكبار» الذين هيمنوا على تنس الرجال طوال عقدين.

ومع اعتزال السويسري روجر فيدرر وإعلان الإسباني رافائيل نادال أنه سيعتزل في نهاية العام الحالي قال فيدرر إن الأمور اختلفت في البطولات.

وقال اللاعب الصربي عن ذلك: «من الجميل في رياضتنا وجود منافسات مدهشة ميزت عقدين رائعين من الزمن. مع اعتزال روجر وعدم مشاركة نادال كثيراً فإن الشعور غريب الآن. أحاول العثور على منافس جديد، ولعبت مباريات كبيرة مع (كارلوس) ألكاراز و(يانيك) سينر مؤخراً، لكنهما لا يزالان أكبر منافسين واجهتهما طوال مسيرتي».


مقالات ذات صلة

عمر مرموش محط اهتمام الأندية الكبيرة يحلّق بفرنكفورت

رياضة عالمية عمر مرموش (أ.ف.ب)

عمر مرموش محط اهتمام الأندية الكبيرة يحلّق بفرنكفورت

بعد انتهاء النصف الأول من الموسم، وضع المهاجم المصري عمر مرموش فريقه آينتراخت فرنكفورت على طريق حجز مقعد بين الأربعة الأوائل في الدوري الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ليروي ساني (أ.ب)

ساني وبايرن يفضلان الانتظار قبل التفاوض على تجديد العقد

سجل الألماني ليروي ساني، جناح فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، هدفين في المباراة التي فاز بها الفريق على هوفنهايم بخماسية نظيفة، أمس الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: شفيونتيك تتصدر المصنفات المتأهلات للدور الثالث

تأهلت البولندية إيغا شفيونتيك إلى الدور الثالث ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس اليوم الخميس برفقة البطلتين الأخريين في البطولات الأربع الكبرى.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية أندريج كراماريتش (إ.ب.أ)

كراماريتش يهاجم هوفنهايم: ننفق الكثير من الأموال على لا شيء

فشل أندريج كراماريتش، أسطورة نادي هوفنهايم الألماني لكرة القدم، من إخفاء غضبه بعد خسارة فريقه للمباراة الثالثة على التوالي في الدوري الألماني (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة سعودية البرازيلي نيمار (أ.ف.ب)

«مفاوضات الأب»... هل تعجل برحيل نيمار إلى شيكاغو فاير؟

كشفت مصادر لموقع «إي إس بي إن» عن وجود 3 أندية تتحدث مع النجم البرازيلي نيمار وسط تقارير إخبارية تشير إلى رغبة الهلال في بيع المدة المتبقية بعقد اللاعب.

نواف العقيّل (الرياض)

إنزاغي: لن ألوم اللاعبين على الأداء المخيب أمام بولونيا

سيموني إنزاغي (أ.ف.ب)
سيموني إنزاغي (أ.ف.ب)
TT

إنزاغي: لن ألوم اللاعبين على الأداء المخيب أمام بولونيا

سيموني إنزاغي (أ.ف.ب)
سيموني إنزاغي (أ.ف.ب)

تجنّب سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، إلقاء اللوم على لاعبيه بعد التعادل المخيب للآمال 2 - 2 أمام بولونيا، أمس (الأربعاء)، الذي أنهى سلسلة من 6 انتصارات متتالية لإنتر في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

وتقدم بولونيا بهدف مفاجئ في الدقيقة 15 عن طريق المهاجم سانتياغو كاسترو ثم رد إنتر بعد 4 دقائق عبر المدافع دينزل دومفريس.

ومنح لاوتارو مارتينيز التقدم لإنتر في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، لكن حامل اللقب تراجع في الشوط الثاني وعادل إميل هولم النتيجة لبولونيا في الدقيقة 64 بعد تسديدة منخفضة اصطدمت بنيكولا باريلا لاعب إنتر، وارتدت من القائم إلى داخل المرمى.

وقال إنزاغي، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «لسنا سعداء على الإطلاق، ولكن ليس لدي ما ألوم اللاعبين عليه. لعبوا مباراة ممتازة أمام منافس قوي. يجب إبداء التقدير لبولونيا لأنه لعب مباراة ممتازة ومنظمة. رغم بعض الصعوبات العددية، قدم اللاعبون أداء رائعاً. واجهنا العديد من المواقف (لكن) كان بوسعنا أن نؤدي بشكل أفضل، مثل هدفيهم اللذين جاءا من كرتين غير مباشرتين... ومع ذلك، رأيت فريقاً ممتازاً أمام منافس يتمتع بالقوة البدنية».

وفاز بولونيا، المشارك في دوري أبطال أوروبا، على إنتر مرتين خلال آخر 4 مواجهات رسمية سابقة بينهما، وبدا عازماً على إزعاج الفريق المضيف مرة أخرى.

وقال ماتيو دارميان مدافع إنتر: «عندما ننزل إلى أرض الملعب، نريد تحقيق الفوز، خاصة على أرضنا. قدمنا رد فعل كان جيداً، وتقدمنا بهدف، ثم عانينا من هدف التعادل. لقد حصلنا على نقطة بشكل جيد، وحصد 44 نقطة في أول 19 مباراة يشكل نتيجة مهمة».

وفي منتصف الموسم، يتأخر إنتر بـ3 نقاط عن نابولي المتصدر، وهو آخر فريق أجبر إنتر على إهدار النقاط بالتعادل 1 - 1 معه في سان سيرو في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وقال دارميان: «أعتقد أننا قدمنا عروضاً مهمة في النصف الأول من الموسم. ربما لم نبدأ الموسم بأفضل شكل (لكن) صححنا المسار ولا أعتقد أن علينا المقارنة مع العام الماضي. علينا مواصلة ما نفعله... نحن في وضع جيد ويجب الاستمرار على هذا النحو».

ولم يخسر إنتر، الذي بدأ مشوار الدفاع عن لقبه بالتعادل 2 - 2 مع جنوة، منذ هزيمته 2 - 1 أمام ميلان في أواخر سبتمبر (أيلول).