مدرب ليفركوزن: «فرق التوقيت» لن يؤثر... سنكسب كاراباغ

تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن خلال المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن خلال المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
TT

مدرب ليفركوزن: «فرق التوقيت» لن يؤثر... سنكسب كاراباغ

تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن خلال المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن خلال المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)

أكد تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، أن فريقه لديه أهداف كبيرة أيضا في بطولة الدوري الأوروبي، خاصة بعد أن وصل الفريق للدور قبل النهائي في الموسم الماضي.

وقال ألونسو في مؤتمر صحافي عقد الأربعاء: «كان من الرائع التواجد في الدور قبل النهائي في العالم الماضي. ولكن هذا العام نريد أكثر من ذلك قليلا».

ويلتقي ليفركوزن مع كاراباغ في دور الـ16 وستكون لديه رحلة طويلة غير معتادة إلى أذربيجان لخوض مباراة الذهاب الخميس.

وتعد رحلة الطيران التي تستمر ست ساعات وفارق التوقيت الذي يصل لثلاث ساعات تحديا كبيرا للفريق، ولكن هذا ليس بجديد على ليفركوزن، خاصة أنه تغلب على كاراباغ 1 - صفر في دور المجموعات في باكو.

وقال سيمون رولفس المدير الرياضي لليفركوزن: «قمنا بعمل جيد فيما يتعلق بفارق التوقيت في المباراة الأخيرة هناك، وكان برنامجا جيدا».

في ذلك الوقت، تجاهل ليفركوزن فارق التوقيت بأفضل ما يمكن، وقال ألونسو: «سنفعل كل شيء بنفس الطريقة مرة أخرى».

وقال لاعب وسط الفريق، روبرت أندريش: «نحن محترفون. ربما يعاني لاعب أو اثنان منا بشكل أكثر كلما تقدمنا في العمر. ولكن هناك الكثير من الخيارات، مثل جوارب الضغط الخاصة للرحلة. سنستخدم كل هذا».

وذكر ألونسو أن ماتي كوفار سيحرس مرمى الفريق في المباراتين بدلا من القائد لوكاس هراديكي، الذي سيعود لحراسة مرمى الفريق الأحد في الدوري الألماني (بوندسليغا).

وبعيدا عن هذا، لم يظهر ألونسو أي علامة تشير إلى ما إذا كان سيقوم بعملية تدوير لاعبيه أم لا.

وأوضح: «لدينا فرصة لفعل هذا، لأن لدينا الكثير من اللاعبين الجيدين. في النهاية، نريد أن نستمر في المنافسة على ألقاب البطولات الثلاثة التي نشارك بها».

ويتصدر ليفركوزن البوندسليغا متفوقا على بايرن ميونيخ، حامل اللقب، بفارق 10 نقاط.

ويتواجد ليفركوزن في كأس ألمانيا، حيث سيواجه فريق فورتونا دوسلدورف في الدور قبل النهائي.


مقالات ذات صلة

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

كومباني: سان جيرمان يضم مواهب مذهلة

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن سان جيرمان يمتلك الكثير من العناصر الفردية الجيدة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

سيميوني: النظام الجديد لدوري الأبطال ليس سهلاً

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن النظام الجديد للبطولة يعني أن الأمور ليست سهلة بالنسبة لأي فريق.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عربية نور الشربيني حافظت على صدارة التصنيف العالمي للاعبات الإسكواش (رويترز)

مصر تواصل هيمنتها على التصنيف العالمي للإسكواش

حافظ الثنائي المصري علي فرج ونور الشربيني على صدارة التصنيف العالمي للإسكواش لفئتي الرجال والسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل الإماراتي (نادي الوصل)

مدرب الوصل: نحن بحاجة إلى التركيز الكامل أمام الشرطة

شدد الصربي ميلوش ميلوييفيتش، مدرب الوصل الإماراتي، على أهمية الاستعداد البدني والذهني والتركيز في المباراة المقررة أمام الشرطة العراقي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (البصرة)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.