«إن بي إيه»: عودة قوية لكافالييرز تكسر سلسلة انتصارات سلتيكس

كافالييرز فاز على سلتيكس 105 - 104 (غيتي)
كافالييرز فاز على سلتيكس 105 - 104 (غيتي)
TT

«إن بي إيه»: عودة قوية لكافالييرز تكسر سلسلة انتصارات سلتيكس

كافالييرز فاز على سلتيكس 105 - 104 (غيتي)
كافالييرز فاز على سلتيكس 105 - 104 (غيتي)

حقّق كليفلاند كافالييرز عودة رائعة من تأخّره بفارق 22 نقطة، في الربع الأخير، ليضع حداً لسلسلة من 11 انتصاراً متتالياً لبوسطن سلتيكس، 105 - 104، الثلاثاء، ضمن «دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين»، في حين أسقط فينيكس صنز، دنفر ناغتس حامل اللقب، 117 - 107 بعد التمديد.

وبعد أسبوع واحد على عودته من تأخر آخر بفارق عشر نقاط، في الربع الأخير، ليهزم دالاس مافريكس، حقّق كليفلاند نتيجة لافتة أخرى أمام بوسطن، متصدر ترتيب المنطقة الشرقية والدوري.

وبدا أنّ بوسطن في طريقه لتحقيق فوزه الثاني عشر توالياً، بعد عرض قويّ سمح له بالتقدم 93 - 71، في بداية الربع الأخير في كليفلاند.

لكنّ دين وايد حمل الشعلة لدى أصحاب الأرض مسجلاً 20 نقطة بمفرده في الربع الحاسم، من بينها سلسلة تصويبات ثلاثية، ليعيد كليفلاند إلى المنافسة.

وسجّل وايد، الذي أنهى اللقاء بـ23 نقطة، سلّة الفوز قبل 19 ثانية من النهاية، بعدما كان اللاتفي كريستابس بورزينغيس (24 نقطة و9 متابعات) أبقى سلتيكس في المقدمة برمية حرّة (104 - 103).

وحصل جايسون تايتوم (26 نقطة و13 متابعة) على خطأ ظنّ من خلاله سلتيكس أنه قادر على استعادة التقدم، لكنّ حَكَم المباراة عاد عن قراره، لينتهي اللقاء بفوز لافت لكافالييرز، رغم غياب نجميْه دونوفان ميتشل وماكس ستروس.

كيلسي نجم كرة القدم الأميركية يهنئ وايد على الفوز (رويترز)

وقال وايد، بعد نهاية اللقاء: «إنه شعور جيد، زملائي وضعوا ثقتهم بي كي أقوم بهذه التسديدات».

وأضاف وايد، الذي نال التهنئة من نجم كرة القدم الأميركية (إن إف إل)، ولاعب كانساس سيتي تشيفس ترافيس كيلسي على جانب الملعب: «أن يُظهروا إيمانهم بي أعطاني الثقة وحفّزني كثيراً، ولحسن الحظ أن (تسديداتي) دخلت».

ومن بين نقاطه الـ23، أحرز وايد ستة تصويبات ثلاثية ناجحة، من أصل 9 محاولات مع ثماني متابعات.

وأضاف إلى رصيده أيضاً جاريت ألن 21 نقطة، وداريوس غارلاند، وإيسياك أوكورو 16 نقطة لكل منهما.

ولا شك أن الذهول سيكون رفيق بوسطن لساعات طويلة، بعد المباراة التي هيمن عليها وفرّط بها بصورة مفاجئة، حيث قال مدربه جو مازولا، بعد اللقاء: «لقد تراخينا».

وأضاف: «قمنا ببعض الاستحواذات الجيدة، لكننا لم ننجح في تسديداتنا، لكنّهم يستحقون التنويه، لعب وايد بشكل رائع، وقاموا بعمل جيد في اللحظات الأخيرة».

ورغم خسارته، بقي سلتيكس في صدارة الشرق بـ48 فوزاً، و13 خسارة، بفارق كبير أمام ميلووكي باكس الثاني (41 - 21)، أما كافالييرز فعزّز رصيده في المركز الثالث (40 - 21).

صنز انتزع فوزاً نارياً على حامل اللقب 117 - 107 (أ.ب)

وفي مواجهة أخرى مشوّقة في دنفر، انتزع فينيكس صنز فوزاً نارياً على حامل اللقب 117 - 107 بعد التمديد.

وسجّل النجم كيفن دورانت 35 نقطة لفينيكس، وأضاف غرايسون ألن 28، بينها ثماني ثلاثيات.

وكاد صنز يفرّط بحظوظه في الفوز بعد عرض سيئ في الربع الأخير نجح فيه بخمس تسديدات فقط، من أصل 24 محاولة.

لكن لحسن حظه، أنه استعاد زخمه في الوقت الإضافي متفوقاً على دنفر 15 - 5.

وقال دورانت، بعد نهاية المباراة: «لقد أضعنا نحو 10 تسديدات متتالية، في الربع الرابع، لكن هذه هي اللعبة، عليك أن تبقى صامداً».

وتابع: «في الوقت الإضافي، استطعنا أن نُوقفهم عن التسجيل، وقمنا بالمتابعات والتسديدات الجيدة».

ولدى الخاسر، سجّل العملاق الصربي نيكولا يوكيتش 25 نقطة و16 متابعة، والكندي جمال موراي 28 نقطة و9 تمريرات حاسمة.

وتعملق النجم السلوفيني لدالاس مافريكس لوكا دونتشيتش مع 39 نقطة، وتريبل دابل (عشر أو أكثر في ثلاث فئات إحصائية) مع 10 متابعات و11 تمريرة حاسمة، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتجنيب فريقه التجرّع من كأس إنديانا بايسرز 120 - 137.

وتألق بايسرز بأدائه الجماعي، حيث تخطّى تسعة من لاعبيه عتبة النقاط العشر.

وفي نيويورك، سقط فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز على يد بروكلين نتس 107 - 112، في حين اكتسح نيو أورليانز بيليكانز مضيفه تورونتو رابتورز بفارق 41 نقطة، 139 - 98.

كان تري مورفي أفضل مسجّل لبيليكانز بـ34 نقطة، في لقاء شهد تخطي سبعة من لاعبي الفائز عتبة النقاط العشر.

وعزّز بيليكانز رصيده إلى 37 فوزاً و25 خسارة، ليبقى في المركز الخامس بترتيب المنطقة الغربية.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

رياضة عالمية لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي: من الصعب تحسين تشكيلتنا لأنها قوية بالفعل

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن فريقه سيركز على تطوير المواهب الشابة بدلاً من البحث عن تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي يؤكد أن فترة تأقلم كيليان مبابي قد انتهت (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أحذِّر المنافسين... فترة تأقلم مبابي انتهت

حذَّر المدرب الإيطالي لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، منافسي فريقه من أن فترة تأقلم النجم الفرنسي كيليان مبابي قد انتهت الآن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدرب إيفرتون شون دايك (رويترز)

دايك: أحظى بدعم ملّاك إيفرتون الجدد

قال شون دايك، مدرب إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يحظى بدعم ملّاك النادي الجدد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

الدوري الإنجليزي: مان سيتي يواصل الانهيار بخسارة جديدة

إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
TT

الدوري الإنجليزي: مان سيتي يواصل الانهيار بخسارة جديدة

إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب الانهيار أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2 السبت، في المرحلة الـ17 من الدوري الإنجليزي، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات. واكتسح آرسنال مضيفه كريستال بالاس 1/5، ليرفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف تشيلسي الوصيف.

وقاد المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك فريقه نيوكاسل، إلى فوز ساحق على مضيفه إيبسويتش تاون برباعية نظيفة، بتسجيله ثلاثية في الدقائق الأولى و45+2 و54 رفع بها رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم، في حين سجل جايكوب مورفي (32) الهدف الآخر.

وتابع نوتنغهام فوريست، مفاجأة الموسم، نتائجه اللافتة بعودته فائزاً من أرض برنتفورد اللندني بهدفين سجلهما النيجيري أولا أينا والسويدي أنتوني إيلانغا في الدقيقتين 38 و51 توالياً.

وتعادل وست هام مع برايتون 1 - 1. سجل للأول الغاني محمد كودوس (58) بعد أن تقدم الثاني عبر ماتس ويفر (51).

وعلى ملعب «فيلا بارك»، حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في نتيجة أيقظته وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في دوري الأبطال.

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك»، وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر 8 مباريات له بالدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

أكانجي مدافع السيتي متحسرا عقب الخسارة (د.ب.أ)

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد اليوم (الأحد)، وسيصبح على بعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام بلندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت، بـ6 تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك غريليش أساسيين، بينما جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا أولا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران، إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع، بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس، إلى مورغن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35، حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه ثم تبادلها مع الأسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وتتواصل المنافسات اليوم (الأحد)، حيث يواجه ليفربول أحد العراقيل الضخمة في حملته نحو استعادة لقب البطولة، الغائب عنه منذ موسم 2019 - 2020، حينما يحل ضيفاً على توتنهام هوتسبير.

ويتطلع ليفربول إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين بالبطولة، من أجل الاحتفاظ بصدارة ترتيب المسابقة العريقة، وذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام توتنهام، المتسلح بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور.

ويسعى ليفربول إلى تحقيق انتصاره الأول على توتنهام بالعاصمة البريطانية لندن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعدما تلقى خسارة موجعة 1 - 2 في آخر لقاء جمع بينهما هناك في سبتمبر (أيلول) 2023.

وربما يعتلي تشيلسي صدارة الترتيب لبضع ساعات، حينما يلتقي مع مضيفه إيفرتون أيضاً، قبل لقاء توتنهام وليفربول، حيث يتطلع الفريق الأزرق إلى مواصلة انتفاضته في المسابقة. واستغل تشيلسي تعثر ليفربول في مباراتيه الأخيرتين، وكذلك اغتنم معاناة باقي فرق المقدمة الأخرى من النتائج المهتزة مؤخراً على أفضل وجه، بعدما فاز في لقاءاته الخمسة الأخيرة، ليصبح على مشارف اعتلاء القمة.