«البوندسليغا»: ليفركوزن يواصل التحليق في الصدارة بثنائية في كولنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4890191-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86%D8%AF%D8%B3%D9%84%D9%8A%D8%BA%D8%A7-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D9%83%D9%88%D8%B2%D9%86-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%88%D9%84%D9%86
«البوندسليغا»: ليفركوزن يواصل التحليق في الصدارة بثنائية في كولن
لاعبو ليفركوزن يواصلون الانتصارات (رويترز)
كولن:«الشرق الأوسط»
TT
كولن:«الشرق الأوسط»
TT
«البوندسليغا»: ليفركوزن يواصل التحليق في الصدارة بثنائية في كولن
لاعبو ليفركوزن يواصلون الانتصارات (رويترز)
قطع باير ليفركوزن خطوة أخرى نحو حصد لقب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه (2 - صفر) على 10 لاعبين من مضيفه كولن، الأحد.
ويتصدر ليفركوزن البطولة برصيد 64 نقطة، ونجح في استغلال تعثر بايرن ميونيخ حامل اللقب، الذي اكتفى بالتعادل (2 - 2) في ملعب فرايبورغ مساء الجمعة.
ويتقدم فريق المدرب تشابي ألونسو بـ10 نقاط على بايرن، قبل 10 جولات من النهاية.
وتلقى كولن، صاحب المركز 16 (وله 17 نقطة بفارق 8 نقاط خلف منطقة الأمان) ضربة قوية بعد طرد يان تيلمان في الدقيقة 14.
وطلب حكم الفيديو المساعد من الحكم مراجعة تدخل من مهاجم كولن من الخلف على غرانيت تشاكا لاعب وسط ليفركوزن، ليقرر الحكم إشهار البطاقة الحمراء.
واستحوذ ليفركوزن على الكرة، لكن كولن كاد يهز الشباك في مناسبتين من هجمتين مرتدتين.
وأرسل أليكس غريمالدو تمريرة عرضية إلى باتريك شيك الذي حاول وضعها في الشباك، لكنها تهيَّأت أمام جيريمي فريمبونغ الذي لم يجد صعوبة في وضعها بالمرمى في الدقيقة 37.
وشاهدت الجماهير فريقها كولن يهدر فرصته الأبرز في المباراة، عندما ارتدَّت تسديدة سارغيس آدميان المباشرة من القائم بعد 7 دقائق من الاستراحة.
وحسم غريمالدو فوز ليفركوزن بتسديدة من مدى قريب بعد تمريرة عرضية من أمين عدلي في الدقيقة 73، ليحافظ فريق المدرب ألونسو على سجلّه الخالي من الهزيمة في جميع البطولات حتى الآن هذا الموسم.
بدأ العد التنازلي لانطلاق دورة الألعاب الشتوية في «ميلانو - كورتينا» بين 6 و22 فبراير (شباط) 2026، فاليوم الخميس يتبقى «365 يوماً قبل الانطلاق»، وهو حدث رمزي.
انتقدت هيئة الرياضة الجامعية الألمانية بشدة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمنع اللاعبين المتحولين جنسياً من المشاركة في البطولات النسائية بالمدارس والجامعات.
كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أن ماجد الجمعان، الرئيس التنفيذي بنادي النصر، المنافس في الدوري السعودي لكرة القدم، اجتمع مؤخراً مع يوسف خميس لاعب الفريق.
بدأ العد التنازلي لدورة الألعاب الشتوية التي تستضيفها «ميلانو - كورتينا» من 6 إلى 22 فبراير (شباط) 2026، فاليوم الخميس يتبقى «365 يوماً قبل الانطلاق»، وهو حدث رمزي احتُفل به في ميلانو بحضور رئيس «اللجنة الأولمبية الدولية»، الألماني توماس باخ، الذي أكد أن «إيطاليا مستعدة».
وبينما يستعد عشاق الرياضات الشتوية لرؤية نجمات «التزلج الألْبِيّ»؛ الأميركيتين ميكايلا شيفرين وليندسي فون، والإيطالية فيديريكا برينيوني، يتنافسن في كورتينا دامبيتسو، ولمعان نجم ظاهرة «التزلج الفني» الأميركي إيليا مالينين، على جليد ميلانو، اجتمع المنظمون والمسؤولون لحضور احتفال في مسرح «ستريلر» بهذه المناسبة.
وقبل تسليم الدعوات الرسمية إلى 6 لجان أولمبية وطنية من بين 140 لجنة متوقعة للمشاركة في النسخة الـ25 من «الأولمبياد الشتوي» والثالثة التي تستضيفها إيطاليا بعد «كورتينا دامبيتسو» عام 1956، و«تورينو» عام 2006، قدّم باخ تهانيه للمنظمين والسلطات الإيطالية.
وقال: «إيطاليا مستعدة؛ مستعدة لكتابة الفصل الجديد من تاريخها الأولمبي العظيم».
وأضاف: «أنتم تهيئون المشهد بشكل ممتاز لأفضل رياضيي الرياضات الشتوية في العالم».
وسيغادر باخ منصبه بعد 12 عاماً على رأس «اللجنة الأولمبية الدولية».
رسالة الألماني الإيجابية تتناقض مع حالة «القلق» التي تعيشها «اللجنة الأولمبية الدولية» بشأن تحديد وجهة «أولمبياد 2030»، بعدما أعلن البطل الأولمبي السابق في «البياتلون» الفرنسي مارتان فوركاد، الاثنين، انسحابه من رئاسة ملف ترشيح جبال الألب الفرنسية لاستضافة الحدث.
إيطاليا احتفلت بتبقي «365 يوماً قبل انطلاق الألعاب الشتوية»... (رويترز)
5 مليارات يورو لتنظيم الحدث
وأشار باخ إلى أن «ميلانو - كورتينا 2026» تأخذ ألعابها الشتوية إلى «أماكن تُعدّ فيها الرياضات الشتوية جزءاً من الهوية المحلية. هذا النهج يتماشى تماماً مع الأجندة الأولمبية، حيث يستفيد إلى أقصى حد من المنشآت الحديثة القائمة».
من أجل تقليل التكاليف والتأثير البيئي، حدد المنظمون ميزانية قدرها 5 مليارات يورو (3.5 مليار للبنية التحتية و1.5 مليار لتنظيم الألعاب)، وهو رقم بعيد عن التكاليف الباهظة لنسخ: «سوتشي 2014»، و«بيونغ تشانغ 2018»، و«بكين 2022». ولهذا السبب، اعتمدت إيطاليا على المنشآت القائمة بنسبة 85 في المائة، حيث إن 11 من بين 13 موقعاً للمنافسات موجودة بالفعل.
وستكون هذه أول دورة ألعاب أولمبية شتوية في التاريخ تقام بشكل رسمي بين مدينتين.
إيطاليا تركز على استخدام مواقع منافسَة قائمة بالفعل (أ.ف.ب)
تحدي مضمار الزلاجات الجماعية
تركّز إيطاليا على استخدام مواقع منافسة قائمة بالفعل اعتادت استضافة بطولات كأس العالم، مثل بورميو وكورتينا في «التزلج الألبي»، وأنتيرسلفا في «البياتلون»، ووادي فييم في «التزلج الشمالي»، وليفينو في «التزلج الحر» والـ«سنوبورد».
وستُقام الألعاب عبر 7 مواقع متفرقة، بعضها يبعد عن الآخر مئات الكيلومترات، بين جبال الألب ودولوميت ومنطقتي لومبارديا وفينيتو.
أما التحدي الأكبر، فيبقى بناء مضمار الزلاجات الجماعية في كورتينا، وهو مشروع اتُخذ قرار بشأنه متأخراً لأسباب سياسية في المقام الأول، ولا يزال قيد الإنشاء.
وتقدر تكلفة المضمار بنحو 120 مليون يورو، وهو مشروع تعرض لانتقادات من قبل المنظمات البيئية وحتى «اللجنة الأولمبية الدولية». ومن المقرر أن يكون جاهزاً بحلول مارس (آذار) المقبل من أجل اعتماده رسمياً، لكن في حال عدم اكتماله، فسيضطر المنظمون إلى اللجوء إلى الخطة البديلة، وهي استخدام مضمار «ليك بلاسيد» في الولايات المتحدة!
أما منافسات الرياضات الجليدية، فستُقام في ميلانو، حيث سيحوَّل مجمع رياضي متعدد الاستخدامات إلى حلبة لـ«التزلج الفني»، بالإضافة إلى بناء منشأة مؤقتة لـ«التزلج السريع»، وهي رياضة غالباً ما تشكل تحدياً لمنظمي الأولمبياد الشتوي.
وتشهد مدن ميلانو وكورتينا وليفينو احتفالات كبيرة بهذه المناسبة، بينما تحتفل بورميو بطريقة فريدة عبر تنظيم تجمعات مفاجئة «فلاش موب» بمناسبة تبقي عام واحد على انطلاق الأولمبياد الشتوي المنتظر.
واختتم باخ كلمته قائلاً: «مؤسسنا الفرنسي بيار دي كوبرتان قال ذات مرة: (الألعاب الأولمبية هي حج إلى الماضي وعمل إيمان بالمستقبل). ميلانو - كورتينا ستعيد تفسير هذا الإرث، وهي تستعد لتنظيم دورة ألعاب أولمبية شتوية تعكس طموحات الجيل الحالي».