يصر ماوريسيو بوكيتينو على أنه ليس قلقاً بشأن علاقته مع أنصار تشيلسي على الرغم من كونه هدفاً لهتافات غاضبة من المشجعين المسافرين خلال التعادل 2-2 مع برينتفورد على ملعب جيتيك كوميونيتي، يوم السبت.
كانت الركلة التي نفذها يوان ويسا في الدقيقة 69 ليمنح برينتفورد التقدم 2 - 1 بمثابة إشارة لتدفق الغضب من جماهير تشيلسي، الذين هتفوا بأسماء المالك السابق رومان أبراموفيتش، والمدير الفني السابق جوزيه مورينيو، بينما كانوا يهتفون بشكل هجومي ضد المالك المشارك تود بويلي وبوكيتينو.
ونجح تشيلسي في خطف التعادل بفضل رأسية أكسيل ديساسي في الدقيقة 83، وقال بوكيتينو بعد المباراة إنه ولاعبيه سيواصلون القتال لتحسين مزاج الجماهير.
وقال مدرب تشيلسي: «لقد أُخْبِرت لكنني لم أسمع (الهتاف). كان من الصعب بالنسبة لي أن أفهم ولكن هذا طبيعي. كنا نخسر 1 - 2، وكان الأمر يتعلق بالتعبير عن إحباطهم. أنا مسؤول بوصفي مدرباً رئيسياً. أنا لست قلقاً. نحن بحاجة إلى قبول هذه العلاقة. سألني أحدهم هل تشعر بالحب من المشجعين؟ لا، ماذا يمكن أن نتوقع؟ نحن بحاجة إلى بناء العلاقة بين الجهاز الفني والجماهير، يمكنك بناء العلاقة من خلال الفوز بالمباريات».
وأردف: «في الوقت الحالي لا يمكننا مجاراة التوقعات، وإذا لم نتمكن من مجاراة التوقعات فهل سنطلب الحب؟ عادة في كرة القدم تدفع ثمن الإحباط بوصفك مدرباً أو الأشخاص أعلاه. أنا لا أطلب أي شيء. سأواصل العمل لمحاولة تغيير هذا التصور، والفوز بالمباريات. لدينا الآن أسبوع واحد للإعداد لمباراة نيوكاسل، ومحاولة الفوز ومواصلة الضغط. إذا فعلوا ما فعلوه، فهذا هو الإحباط. علينا أن نفهم أن المشجعين عاطفيون. أنا أقاتل بكل إحساسي لمحاولة تزويد الفريق بأفضل الأدوات للعمل والتحسين واللعب بأفضل مستوى». طريقة تسجيل الأهداف والفوز بالمباريات. ولكن إذا لم يكن ذلك ممكناً».
وقال المدرب الأرجنتيني: «اليوم هو عيد ميلادي الثاني والخمسون. أعرف هذا العمل جيداً، ولن أستسلم أبداً. أنا مستعد للقتال غداً مرة أخرى وبعد غد، المباراة التالية. سنواصل التقدم».
أظهر عدد من لاعبي تشيلسي علامات الإرهاق في مباراتهم الثالثة خلال 6 أيام - وهو الأسبوع الذي بدأ بهزيمة في الوقت الإضافي أمام ليفربول في نهائي كأس كاراباو - واعترف بوكيتينو بأن الإرهاق كان عاملاً كبيراً في أداء الفريق بالعروض الأخيرة.
وأضاف بوكيتينو: «نحن بحاجة للتعامل مع بعض الحقائق، ولا أستطيع أن أشرح كل يوم السبب، لكننا نعمل بجد حقاً لمحاولة الفوز بالمباريات. الفريق يقاتل. في 6 أيام لعبنا 120 دقيقة يوم الأحد، وكانت مباراة صعبة أخرى يوم الأربعاء، ونحن نعاني من نقص بعض الشيء في بعض المراكز بسبب الإصابات أو بعض الظروف التي (تعني) أننا لا نستطيع إنعاش الفريق».
واختتم بوكيتينو تصريحاته قائلاً: «لقد حاولنا إيجاد طريقة مختلفة للعب، ونظام مختلف لمحاولة جعل الفريق أكثر اتساقاً واللعب بطريقة مختلفة، ولكن إذا لم ينجح ذلك وشعرت الجماهير بخيبة أمل بسبب ذلك، فأنا بحاجة إلى احترام ذلك».
ويعود تشيلسي إلى الملاعب يوم 11 مارس (آذار) بزيارة نيوكاسل يونايتد.