التشيلي خواكين ينتزع الصدارة في «ليف غولف جدة»

خواكين انتزع صدارة الأفراد في ليف غولف جدة (الشرق الأوسط)
خواكين انتزع صدارة الأفراد في ليف غولف جدة (الشرق الأوسط)
TT

التشيلي خواكين ينتزع الصدارة في «ليف غولف جدة»

خواكين انتزع صدارة الأفراد في ليف غولف جدة (الشرق الأوسط)
خواكين انتزع صدارة الأفراد في ليف غولف جدة (الشرق الأوسط)

انتزع التشيلي خواكين نيمان قائد فريق توركي، صدارة ترتيب منافسات الأفراد، بعد ختام ثاني أيام بطولة ليف غولف جدة، حيث تمكّن من تسجيل 6 ضربات تحت المعدل أضافها على نتيجته يوم الجمعة، ليصبح مجموع نتائجه 13 ضربة تحت المعدل، منحته المركز الأول أمام الجنوب أفريقي شارل شوارتزل لاعب فريق ستينجر، الذي سجّل 11 ضربة تحت المعدل.

 

وشهد ملعب ونادي رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، منافسة قوية في جانبي الأفراد والفرق، مع بقاء يوم واحد على تحديد الفائزين بجوائز البطولة.

 

وحلّ كل من الجنوب أفريقي لوي أوسثويزن قائد فريق ستينجر، والأميركي جيسون كوكراك في المركز الثالث مناصفة، بعد تسجيلهما 10 ضربات تحت المعدل.

 

وفي جانب منافسات الفرق، أسهمت النتائج الفردية القوية لشوارتزل وأوسثويزن، بالإضافة إلى نتيجة براندن جريس (8 ضربات تحت المعدل)، ودين بورميستر (6 ضربات تحت المعدل)، في احتلال فريق ستينجر لصدارة الترتيب بمجموع 29 ضربة تحت المعدل، متقدمين على أصحاب المركز الثاني فريق سماش بقيادة الأميركي بروكس كيبكا، ومواطنيه جيسون كوكراك وتالور جوتش، والآيرلندي الشمالي غرايم ماكداويل، وفريق ليجيون 13 بقيادة الإسباني جون رام، ومعه الإنجليزي تيريل هاتون، والزيمبابوي كيران فينسينت، والأميركي كايلب سورات، بفارق 7 ضربات تحت المعدل.

 

وقال خواكين نيمان: «كان يوماً رائعاً، أفضل بكثير من يوم أمس، بدأت اليوم بشكل جيد، حيث سجّلت 7 ضربات على المعدل بخلاف بدايتي القوية يوم أمس، ولكن استمررت في التحسن حفرة تلو الأخرى، تحديداً في الحفر الأخيرة. أعتقد أن أفضل ضرباتي اليوم كانت في الحفرة العاشرة، عندما كانت الكرة في الجزء الترابي وتبعد نحو 40 ياردة، بالإضافة إلى وجود رياح قوية».


مقالات ذات صلة

نجوم عالميون في بطولة السعودية الدولية للغولف

رياضة عالمية البطولة ستقام في الرياض بعد 5 نسخ ناجحة في جدة (الشرق الأوسط)

نجوم عالميون في بطولة السعودية الدولية للغولف

تستعد بطولة السعودية الدولية للغولف 2024، المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة و«سوفت بنك»، لاستقبال نخبة من أبرز نجوم الغولف العالميين.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية توقيع مذكرة تفاهم للترويج لأول «عُمرة غولف» في العالم (الشرق الأوسط)

إطلاق أول «عُمرة غولف» في العالم إلى السعودية

وقّعت «اكتشف السعودية»، الشركة المتخصصة في إدارة الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية، التابعة لشركة «المسافر»؛ مذكرة تفاهم مع «جمعية الغولف الإسلامية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تشارلي هال خلال تتويجها بكأس البطولة (الشرق الأوسط)

سفيرة غولف السعودية تشارلي هال تتوج بلقب بطولة أرامكو

توجت سفيرة غولف السعودية اللاعبة البريطانية تشارلي هال، بلقب سلسلة بطولة أرامكو للفرق بعد أداء مميز في نادي الرياض للغولف.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية منافسات قوية في سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة (الشرق الأوسط)

سلسلة أرامكو للفرق: بابنيك تتصدر… ورقم قياسي لتامبورليني

تواصلت المنافسات القوية في سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدَّمة من صندوق الاستثمارات العامة، والتي تقام منافساتها في نادي الرياض للغولف، حيث أظهرت السلوفينية بيا…

منيرة السعيدان (الرياض)
رياضة سعودية يهدف نادي «بيردي» للغولف إلى تكوين مجتمع شامل لجميع ممارسي هذه الرياضة في المملكة (الشرق الأوسط)

نادي «بيردي» للغولف... نجاح سريع في زمن قياسي

تعتبر هواية الغولف من الرياضات الحماسية التي تجمع بين التحدي والمتعة، فمنذ انطلاقها في القرن الخامس عشر بأسكوتلندا، تطورت لتصبح واحدة من أكثر الرياضات شعبية

«الشرق الأوسط» (الرياض )

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)
باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)
TT

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)
باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي، في نهاية مسيرته الكروية.

وبحسب شبكة «The Athletic»؛ فقد تم تعيين فييرا (48 عاماً) مدرباً رئيسياً لجنوى، خلفاً لألبرتو جيلاردينو، ومكلفاً بإبقائهم في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

هذا هو المنصب الإداري الخامس للاعب خط الوسط السابق لنادي آرسنال ومنتخب فرنسا، بعد أن عمل في نادي نيويورك سيتي إف سي في الدوري الأميركي لكرة القدم، ونيس وستراسبورغ في الدوري الفرنسي، وكريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز. إنه نموذج الأندية المتعددة الخامس الذي وافق على العمل به.

عمل تحت إدارة مجموعة «إنيوس» في نيس، ومجموعة «إيغل فوتبول»، في كريستال بالاس، ومجموعة «سيتي غروب» في نيويورك، ومجموعة «بلوكو» في ستراسبورغ، والآن مجموعة «777 بارتنرز» في جنوى.

ينضم فييرا إلى جنوى (أقدم نادٍ في إيطاليا)، في وقت يعاني به الفريق في الدوري؛ حيث جمع 10 نقاط فقط من أول 12 مباراة، مما جعله يحتل المركز السابع عشر وبفارق نقطة واحدة عن منطقة الهبوط. إن المشاكل على أرض الملعب تتضاءل أهميتها مقارنة بالمخاوف خارجها.

ومع ذلك، فإن فييرا البالغ من العمر 47 عاماً، الذي تولى المسؤولية عن 259 مباراة في الدوري، وفاز بمباريات أكثر (97) مما خسر (86)، سيكون واثقاً من تحويل موسم جنوى.

خاض فييرا أول جلسة تدريبية له يوم الأربعاء، والتقى مجدداً مع ماريو بالوتيلي، الذي لعب بجانبه في إنتر ومانشستر سيتي قبل أن يدربه في نيس.

انتهت فترة بالوتيلي في نيس خلال فترة فييرا. تم إنهاء عقده في منتصف موسم 2018 - 2019، على الرغم من تسجيله 43 هدفاً في 76 مباراة على مدار عامين ونصف العام.

في مقابلة مع مجلة كرة القدم الفرنسية «سو فووت» في أبريل (نيسان)، ألقى بالوتيلي باللوم على فييرا في رحيله.

وقال بالوتيلي: «كانت المشكلة أن طريقة لعب فييرا لم تناسبني حقاً. لقد كنت أتفق معه جيداً، ولكن في الأمور الرياضية، لم أكن أتفق معه. لو لم تكن لدي هذه المشاكل معه، لما تركت نيس قَط».

كان لدى فييرا وجهة نظر مختلفة؛ حيث قال لصحيفة «ديلي ميل»، في عام 2020، إنه كان «من الصعب» عليه «العمل مع لاعب مثل ماريو»، وإن «عقلية الإيطالي كانت صعبة على الرياضة الجماعية».

يوم الأربعاء، بعد أول جلسة تدريبية لفييرا، نشر جنوى عدة صور على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى موقعه على الإنترنت، التي تضمنت صورة لبالوتيلي (34 عاماً) وفييرا أثناء مناقشة.

أثار تعيين جنوى لفييرا مفاجأة نظراً لتاريخه مع بالوتيلي، وهو اللاعب الذي تعاقدوا معه قبل أقل من شهر. لكن ألبرتو زانغريلو، رئيس النادي، واثق من عدم وجود أي مشاكل.

وقال زانغريلو لصحيفة «لابريس» في حدث أكاديمي في ميلانو يوم الأربعاء: «ماريو شخص ذكي، وكذلك مدربنا الجديد. سيحتضن كل منهما الآخر أمامي. أنا متأكد من أنهما سيتعايشان بسعادة».

على الرغم من أن لمّ شمل الثنائي يشكل سيناريو مثيراً للاهتمام، فإن أول مهمة لفييرا ستكون كسب قاعدة جماهيرية كانت صريحة في احتجاجاتها بشأن كيفية إدارة النادي، بما في ذلك إقالة جيلاردينو.

وبحسب شبكة «إي إس بي إن»، أبدى العديد من المستثمرين الأميركيين اهتمامهم بشراء النادي؛ حيث سعت شركة «777 بارتنرز»، التي حاولت شراء إيفرتون، هذا العام، إلى الحصول على نحو 170 مليون يورو. وقد أصدرت المحكمة العليا في لندن أمراً بتصفية الشركة في أكتوبر (تشرين الأول).

ثم ذكرت صحيفة «جوسيمير فوتبول» أن شركة «إيه كاب»، وهي مجموعة تأمين أميركية، كانت واحدة من أكبر داعميها الماليين، استحوذت على عمليات الشركة المتعددة الأندية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها.

وإضافة إلى مخاوف المشجعين، سيتولى فييرا أيضاً مسؤولية فريق استنزف أفضل مواهبه.

وفي هذا العام وحده، باع جنوى رادو دراغوسين إلى توتنهام هوتسبير مقابل 25 مليون يورو، وجوزيب مارتينيز إلى إنتر مقابل 13.5 مليون يورو، وماتيو ريتيغي ـ هداف الدوري الإيطالي ـ إلى أتالانتا مقابل 22 مليون يورو أخرى، في حين باع ألبرت غودموندسون، أكثر لاعبيه إبداعاً، إلى فيورنتينا على سبيل الإعارة.

لن يكون هناك متسع من الوقت أمام فييرا للتأقلم مع فريقه الجديد قبل مباراة مهمة ضد كالياري، الذي يتقدم عليه بمركز واحد ويتفوق عليه بثلاث نقاط، يوم الأحد.

لكن فترات فييرا الأخيرة في ستراسبورغ وكريستال بالاس ونيس فشلت في نهاية المطاف؛ حيث تعرض الفائز بكأس العالم 1998 لانتقادات متكررة بسبب اتخاذه للقرارات ونهجه التكتيكي.

بعد فترة فييرا التي استمرت 18 شهراً في مانشستر سيتي لاعباً، تقاعد في نهاية موسم 2011 - 2012. وأصبح على الفور مسؤولاً عن التطوير وانضم إلى أكاديميتهم.

كان أول دور إداري له مع مجموعة سيتي لكرة القدم قيادة فريق التطوير النخبوي لمانشستر سيتي من مايو (أيار) 2013. كانت هناك مقابلة في نيوكاسل يونايتد بعد عامين، ولكن لم يتم تقديم عرض عمل.

حريصاً على تجربة حظه في كرة القدم للرجال الكبار، توجه فييرا إلى مدينة نيويورك - وهو نادٍ تحت مظلة مجموعة سيتي لكرة القدم - ليصبح مديراً فنياً. قادهم إلى ظهورهم الأول في تصفيات كأس الدوري الأميركي في موسمه الأول، بعد إنهاء الموسم في المركز الرابع.

تلا ذلك وظيفة في نيس المملوك لشركة «إنيوس»، مما منح فييرا الفرصة.

عاد إلى فرنسا، وقادهم إلى المركز السابع في موسم 2018 - 2019 قبل المزيد من التحسن في 2019 - 2020؛ حيث احتلوا المركز الخامس، وتأهلوا إلى الدوري الأوروبي.

بعد أن ارتبط اسمه بوظيفة آرسنال، عندما غادر أرسين فينغر في عام 2018، ومرة ​​أخرى عندما أُقيل أوناي إيمري بعد 18 شهراً، كانت سمعته تنمو فقط.

لكنها بدأت تتفكك بالنسبة لفييرا في نيس، بداية موسم 2020 - 2021. تمَّت إقالته في ديسمبر (كانون الأول)، بعد خروجه من الدوري الأوروبي، وبعد سلسلة من 5 مباريات من دون فوز.

تمت مقابلته لوظيفة بورنموث، في فبراير (شباط) 2021. وبعد 5 أشهر، حل محل روي هودجسون في كريستال بالاس بعقد لمدة 3 سنوات.

كان احتلاله المركز الثاني عشر والوصول إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عودة جيدة في موسمه الأول، مما أعطى الانطباع بوجود مجال كبير للتطور، ولكن هذا هو أفضل ما حصل في جنوب لندن.

عندما أقاله كريستال بالاس في مارس (آذار) 2023، بعد 12 مباراة من دون فوز، لم يكن قراراً مُتخَذاً باستخفاف - على الرغم من أنه تم فصله عبر مكالمة هاتفية من ستيف باريش، أحد مالكي النادي الأربعة الرئيسيين، الساعة 7 صباحاً.

لم يكن لديه أي مشاكل في اكتساب الاحترام من الفريق، وفي غرفة الاجتماعات، ولكن كانت هناك مخاوف بشأن مدى فعاليته في ملعب التدريب وتطوير الفريق.

قال جيمس ماك آرثر، الذي لعب مع فييرا في كريستال بالاس، يوليو (تموز) 2023: «لقد أحببتُ وقتي تحت قيادة باتريك. ربما لم نتقدم له في الوقت المناسب. لقد خضنا مباراتين لم نسدد فيهما أي تسديدة على المرمى... بصفتك مديراً، لديك التزام بجعل فريقك يلعب بشكل جيد، وقد فعل ذلك. إن الأمر متروك للاعبين لتطبيق ذلك، ولم نفعل. لن أقول عنه إلا أشياء جيدة. بالنسبة للاعب فعل كل شيء في اللعبة ليصبح مديراً وشخصاً متواضعاً جداً، فهذا أمر خاص جداً».

بعد أقل من 3 أشهر من إقالته، حصل فييرا على وظيفة أخرى. عينته شركة «بلوكو»، الشركة الأم التي تمتلك تشيلسي، لتولي مسؤولية ستراسبورغ في فرنسا بعقد لمدة 3 سنوات.

قال مارك كيلر، رئيس ستراسبورغ: «إنه يتوافق مع الملف الذي كنا نبحث عنه: مدير يتمتع بخبرة دولية، ولديه معرفة جيدة بالدوري الفرنسي ولاعبيه الشباب».

بعد موسم واحد فقط في المسؤولية، حيث أنهى ستراسبورغ الموسم في المركز الثالث عشر، بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط و11 نقطة أقل من التأهل لأوروبا - اتفق الطرفان على السير في طريقين منفصلين.

كان أمل الملاك أن يتأهل الفريق إلى أوروبا ويتبنى أسلوبهم المفضل القائم على الاستحواذ على الكرة، ولكنهم لم يحصلوا على ذلك قط؛ حيث سجلوا 38 هدفاً فقط في 34 مباراة.

وقد أُثيرَت الآن تساؤلات حول فلسفة فييرا المحافظة في نيس وكريستال بالاس وستراسبورغ. ولكن في جنوى، تتمثل مهمته في الحفاظ على مكانة الفريق بالدوري الإيطالي. أما كرة القدم الفاخرة، فقد تأتي في وقت لاحق.

وإذا كان قادراً على إيقاف انزلاق الفريق ثم الاستمرار في الموسم المقبل؛ فهل سيكون من المفاجئ أن نراه يعود إلى مقاعد البدلاء في الدوري الإنجليزي الممتاز؟ بالتأكيد، لا.