الأرقام تؤكد أن فرق المؤخرة في الدوري الإنجليزي سيئة إلى أبعد الحدود

الأندية الستة الأخيرة بجدول الترتيب فازت بـ4 مباريات فقط من آخر 36 مباراة لها مجتمعة

لاعبو برنتفورد والهزيمة الأخيرة أمام وستهام برباعية (رويترز)
لاعبو برنتفورد والهزيمة الأخيرة أمام وستهام برباعية (رويترز)
TT

الأرقام تؤكد أن فرق المؤخرة في الدوري الإنجليزي سيئة إلى أبعد الحدود

لاعبو برنتفورد والهزيمة الأخيرة أمام وستهام برباعية (رويترز)
لاعبو برنتفورد والهزيمة الأخيرة أمام وستهام برباعية (رويترز)

تعمل الفرق التي تسعى للهروب من شبح الهبوط على الوصول إلى النقطة 40 السحرية من أجل ضمان البقاء. ويُمكن لجماهير تلك الأندية أن تتنفس الصعداء بمجرد الوصول إلى هذا العدد من النقاط، الذي يعني اللعب لموسم آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وعلى الرغم من أن معظم اللاعبين البارزين يتكدسون في الأندية التي تحتل مراكز المقدمة في جدول الترتيب، والتي تحصد النقاط تباعاً، فإن الفرق الموجودة في القاع لا تحتاج إلا لحصد 40 نقطة لضمان الاستمرار في اللعب بين الكبار.

وتمكّنت أندية بورنموث ونوتنغهام فورست وإيفرتون من الهروب من شبح الهبوط الموسم الماضي على الرغم من عدم وصولها إلى النقطة رقم 40. ويمكن لعدد من الأندية الأخرى أن تفعل الشيء نفسه هذا الموسم، بل وربما تتمكن هذه الأندية نفسها من تكرار ما حدث الموسم الماضي.

لقد حقق وست بروميتش ألبيون رقماً قياسياً عندما تمكن من البقاء في موسم 2004 - 2005 بعد حصوله على 34 نقطة فقط. لقد فاز وست بروميتش ألبيون على بورتسموث بثنائية نظيفة في الجولة الأخيرة من الموسم، ونجح في الهروب من الهبوط، ليهبط كل من ساوثهامبتون ونوريتش سيتي وكريستال بالاس في نهاية المطاف.

ويظل هذا أقل عدد من النقاط يحصل عليه فريق ويتمكن من البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن يبدو من الممكن كسر هذا الرقم القياسي خلال الموسم الجاري.

وفي ظل الوضع الحالي، تكافح 6 فرق للهروب من شبح الهبوط (شيفيلد يونايتد، وبيرنلي، ولوتون تاون، ونوتنغهام فورست، وبرينتفورد، وإيفرتون).

وأصبح موقف برينتفورد أكثر تعقيداً بعد الخسارة أمام وستهام بـ4 أهداف مقابل هدفين مساء الاثنين الماضي، حيث لا يبتعد الفريق عن منطقة الهبوط إلا بـ5 نقاط فقط، متساوياً في عدد النقاط مع إيفرتون، الذي تم تقليص العقوبة الموقعة عليه بخصم 6 نقاط من رصيده بعدما كانت العقوبة الأولية تقضي بخصم 10 نقاط.

تعد هذه بمثابة دفعة كبيرة لإيفرتون بقيادة المدير الفني شون دايك، لكن النادي لم يخرج من أزمته بعد، في ظل وجود المزيد من الاتهامات التي تلوح في الأفق.

ما زالت إدارة بيرنلي تضع ثقتها في المدرب كومباني (إ.ب.أ)

ويواجه نوتنغهام فورست أيضاً إمكانية خصم عدد من النقاط من رصيده، بعد إدانته بانتهاك قواعد الربح والاستدامة الشهر الماضي. وفي ظل الوضع الراهن، يحتل نوتنغهام فورست المركز السابع عشر في جدول الترتيب، بفارق نقطة واحدة عن إيفرتون وبرينتفورد، وفي الوقت الحالي يبتعد الفريق عن منطقة الهبوط بـ4 نقاط فقط.

أما الفرق الصاعدة الثلاثة (بيرنلي وشيفيلد يونايتد ولوتون تاون) فتقع بالفعل في منطقة الهبوط. ومع حلول نهاية الموسم الجاري، قد تهبط هذه الأندية وتتبادل الأماكن مع ليستر سيتي وليدز يونايتد وساوثهامبتون، وهي الفرق الثلاثة التي هبطت الموسم الماضي.

ربما تكون فرصة لوتون تاون في البقاء أفضل بعض الشيء، حيث يتأخر الفريق بفارق 4 نقاط عن نوتنغهام فورست ولديه مباراة مؤجلة بالمقارنة بالفرق الأخرى التي تنافسه للهروب من شبح الهبوط.

لكن مستوى لوتون تاون تراجع بشدة خلال الأسابيع الأخيرة، وتعرض الفريق لـ3 خسارات متتالية، بما في ذلك الهزيمة المفاجئة على ملعبه أمام شيفيلد يونايتد بـ3 أهداف مقابل هدف وحيد، وهو الأمر الذي جعل الفريق، بقيادة المدير الفني روب إدواردز، يشعر بالقلق الشديد.

وعلى الرغم من أن الموسم لا يزال طويلا، فإنه يبدو كأن شيفيلد يونايتد وبيرنلي قد هبطا بالفعل. لقد لعب كل منهما 26 مباراة، وخسر كل فريق 19 مباراة وحصل على 13 نقطة فقط. إنهما على بُعد 11 نقطة من منطقة الأمان ولا يمتلكان التشكيلة التي تبدو قادرة على مواصلة اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وحتى تعيين مدير فني جديد لم يساعد شيفيلد يونايتد على تحسين نتائجه، حيث فشلت عودة كريس وايلدر لتولي القيادة الفنية في تحقيق التأثير المطلوب.

لقد أصر بيرنلي على الإبقاء على مديره الفني الشاب فينسنت كومباني ووضع ثقته به وبالطريقة التي يلعب بها، لكن ذلك لم يساعد الفريق على تحقيق الفوز بالكثير من المباريات.

لقد تألق بيرنلي بشكل لافت للأنظار في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، وحصل على 101 نقطة ولم يخسر سوى 3 مرات فقط من أصل 46 مباراة خاضها في ذلك الموسم.

ومع ذلك، فإن الفجوة في المستوى بين دوري الدرجة الأولى والدوري الإنجليزي الممتاز كانت واسعة بشكل مؤلم، والدليل على ذلك أن بيرنلي خسر 73 في المائة من مبارياته هذا الموسم، مقارنة بـ6 في المائة فقط الموسم الماضي.

وتعاقد بيرنلي خلال الصيف الماضي مع لاعبين يناسبون طريقة اللعب التي يعتمد عليها كومباني، لكن من الواضح أن عدم خبرة المدير الفني البلجيكي الشاب كان له تأثير كبير على نتائج الفريق.

في الواقع، تُعد الأندية التي تسبق شيفيلد يونايتد وبيرنلي في جدول الترتيب محظوظة تماماً، بسبب المستوى السيئ للغاية لهذين الناديين.

وتشير الأرقام والإحصائيات المتعلقة بالأداء إلى أن أندية لوتون تاون وإيفرتون وبرينتفورد ونوتنغهام فورست تستحق أن تكون في منطقة الهبوط.

ولم يفز أي من هذه الأندية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، في مشهد أصبح مألوفاً على نحو متزايد. وفازت الأندية الستة الأخيرة في جدول الترتيب بأربع مباريات فقط فيما بينها خلال آخر 36 مباراة.

وفي كل الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا هذا الموسم، يحتل إيفرتون حالياً المركز الخامس من حيث أطول فترة من دون تحقيق أي انتصار (9 مباريات)، بينما يحتل بيرنلي المركز السادس (8 مباريات).

وفي الوقت نفسه، فإن شيفيلد يونايتد هو الفريق الأكثر استقبالاً للتسديدات على مرماه في المباراة الواحدة في أوروبا (17.2 تسديدة) - يليه مباشرة لوتون تاون (17.1 تسديدة).

وتلقى شيفيلد يونايتد وبيرنلي أهدافاً أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا، كما أن لديهما أيضاً أسوأ فارق بين الأهداف المسجلة والأهداف المستقبلة.

ولوضع ذلك في سياقه الصحيح، يجب الإشارة إلى أن ألميريا الذي يحتل المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز بعد أن فشل في تحقيق الفوز في أي من مبارياته الـ26 حتى الآن هذا الموسم، لديه فارق أهداف يصل إلى – 29، أي أفضل بكثير من فارق أهداف شيفيلد يونايتد (- 44) وبيرنلي (- 33).

عودة وايلدر لتولي قيادة شيفيلد فشلت في تحقيق التأثير المطلوب (رويترز)

وعلاوة على ذلك، لم يقم أي من الفرق التي تخوض معركة الهبوط بقفزة شجاعة تشير إلى أنه يسير بخطى ثابتة نحو بر الأمان.

وفي ظل بقاء 12 جولة فقط، فإننا نقترب كثيراً من نهاية الموسم. ولحسن حظ برينتفورد وإيفرتون، فإنهما يسيران حالياً على المسار الصحيح للحصول على متوسط النقاط المطلوب من كل مباراة، بالشكل الذي يضمن لهما البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز في نهاية المطاف.

وبالاستناد إلى السجل الحالي لنوتنغهام فورست فيما يتعلق بمتوسط عدد النقاط في كل مباراة، فإن 35 نقطة يجب أن تكون كافية للبقاء، حتى مع الأخذ في الاعتبار أن لوتون تاون لديه مباراة مؤجلة.

إننا لم نصل حتى الآن إلى المستوى الذي جعل وست بروميتش ألبيون يضمن البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم حصوله على 34 نقطة فقط، لكن في ظل المستوى السيئ للغاية للفرق الستة الأخيرة في جدول الترتيب حالياً، فلن يكون من الغريب على الإطلاق أن ينجح فريق آخر في كسر الرقم القياسي المسجل باسم وست بروميتش ألبيون ويضمن البقاء في الدوري رغم حصوله على أقل من 34 نقطة!

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رودريغو بينتانكور (رويترز)

بينتانكور: لا تقلقوا... أنا بخير

أعلن رودريغو بينتانكور، لاعب وسط توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، أنه بـ«خير» بعد أن خرج محمولاً على محفة خلال مباراة ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لاعبون يستحقون المتابعة داخل الملاعب الأوروبية في عام 2025

مانشستر سيتي مهتم بالحصول على خدمات عمر مرموش (د.ب.أ)
مانشستر سيتي مهتم بالحصول على خدمات عمر مرموش (د.ب.أ)
TT

لاعبون يستحقون المتابعة داخل الملاعب الأوروبية في عام 2025

مانشستر سيتي مهتم بالحصول على خدمات عمر مرموش (د.ب.أ)
مانشستر سيتي مهتم بالحصول على خدمات عمر مرموش (د.ب.أ)

يوجد لاعبون مثل محمد صلاح وكيليان مبابي وفينيسيوس جونيور الذين سيواصلون التألق ويستمرون في القمة، لكنْ هناك عدد من اللاعبين الآخرين الذين من المتوقع أن يقدموا مستويات قوية خلال العام الجديد. عدد من خبراء كرة القدم الأوروبية اختاروا بعض اللاعبين الذين يستحقون المتابعة في الدوريات الأوروبية خلال 2025.

عمر مرموش

(آينتراخت فرانكفورت - 25 عاماً - مصري - مهاجم)

يتميز النجم المصري بأنه متحرك وسريع للغاية، كما يجيد اللعب مهاجماً صريحاً وأيضاً جناحاً. يقارنه البعض بمواطنه محمد صلاح، وعلى الرغم من أنه لم يصل إلى مستوى نجم ليفربول، فإنه مذهل في إنهاء الهجمات أمام المرمى. جاء مرموش إلى ألمانيا في سن الثامنة عشرة من عمره، وعلى مدار 6 سنوات سابقة لم يكن يعتقد أحد أنه سيبهر العالم بهذا الشكل، لكنه توهج هذا الموسم، وتشير تقارير الآن إلى أن ناديه لن يتخلى عنه بأقل من نحو 80 مليون يورو. من المتوقع أن ينتقل إلى ناد كبير خلال الفترة المقبلة، ومن غير المرجح أن يحتفظ به آينتراخت فرانكفورت، وسيكون إضافة رائعة لأي فريق يتعاقد معه، وهناك بالفعل كثير من الأندية التي ترغب في ضمه، وسط اهتمام أكثر من ناد به مثل مانشستر سيتي.

ولا يزال الغموض يحوم حول مصير عمر مرموش خلال المدة المقبلة. وارتبط اسم عمر مرموش، صاحب الـ25 عاماً، بإمكانية الرحيل عن صفوف آينتراخت فرانكفورت، في ظل اهتمام نادي مانشستر سيتي الإنجليزي بالحصول على خدماته خلال المدة المقبلة. وأصبح عمر مرموش محط أنظار جميع كبار الأندية الأوروبية، بعد تألقه منذ انطلاقة الموسم الحالي، حيث شارك في 24 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 18 هدفاً، وقدم 12 تمريرة حاسمة. ووفقاً لما ذكرته شبكة «سكاي سبورت» العالمية بنسختها الألمانية، فإن مانشستر سيتي يواصل مفاوضاته للتعاقد مع عمر مرموش، لضمه في الميركاتو الشتوي وليس في الصيف المقبل. وأفادت الشبكة الألمانية بأن مانشستر سيتي بات قريباً من حسم صفقة عمر مرموش لمصلحته، بعدما اقترب من التوصل لاتفاق مع اللاعب بشأن ضمه في شهر يناير (كانون الثاني) الحالي؛ الأمر الذي دفع بإدارة نادي آينتراخت فرانكفورت إلى رفع مطالبها المالية؛ إذ طلبت الحصول على ما لا يقل عن 80 مليون يورو، مقابل السماح برحيل عمر مرموش هذا الشتاء.

مارتن زوبيمندي

(ريال سوسيداد - 25 عاماً - إسباني - لاعب خط وسط)

رفض مارتن زوبيمندي الانضمام إلى ليفربول، وقدم مستويات مثيرة للإعجاب عندما حل بديلاً لرودري في الشوط الأول من مباراة إسبانيا أمام إنجلترا في نهائي كأس الأمم الأوروبية. لقد شعر المشجعون الإنجليز بالسعادة عندما خرج رودري مصاباً، لكن زوبيمندي ربما يكون ثاني أفضل لاعب خط وسط مدافع في العالم بعد رودري. تشير تقارير إلى أن كل التفاصيل المتعلقة بانتقاله إلى ليفربول انتهت بالفعل، لكنه قرر شخصياً عدم الانضمام إلى الريدز والبقاء مع ريال سوسيداد. والآن وبعد 3 أشهر من الموسم الجديد أصبح جاهزاً للرحيل، ويسعى مانشستر سيتي للتعاقد معه ليكون بديلاً لرودري الذي يغيب عن الملاعب لفترة طويلة بسبب الإصابة. ويريد برشلونة أيضاً التعاقد معه، لكنه لا يملك المال الكافي لذلك. إنه ليس قوياً أو سريعاً بدرجة كبيرة، لكنه يقرأ المباريات بشكل جيد ويمتلك صفات القيادة داخل المستطيل الأخضر، ويؤدي الأدوار المكلف بها على النحو الأمثل. من غير المرجح أن يعود ليفربول إلى محاولة التعاقد معه، على الرغم من أنه أفضل في المستوى من محور ارتكاز ليفربول الحالي رايان غرافينبيرش. تشير تقارير إلى أن ريال سوسيداد لن يستغنى عن خدماته بأقل من 60 مليون يورو، وأنه يرغب في اللعب بالدوري الإنجليزي الممتاز. لا يحتاج تشيلسي إلى خدماته في الوقت الحالي؛ لأنه يمتلك لاعبين مميزين في مركزه، في حين سيسعى مانشستر يونايتد إلى التعاقد معه.

ستيلر مهم للغاية لأي فريق من الناحية الخططية (رويترز)

أنغيلو ستيلر

(شتوتغارت - 23 عاماً - ألماني - لاعب خط وسط)

يعدّ مانشستر سيتي من أبرز المهتمين بالتعاقد مع أنغيلو ستيلر، الذي قد لا يدرك الجمهور الدور الكبير الذي يؤديه داخل الملعب، لكنه مهم للغاية بالنسبة إلى أي فريق من الناحية الخططية. إنه من نوعية اللاعبين الذين يلعبون من أجل الفريق ويبذلون مجهوداً استثنائياً، خصوصاً في النواحي الدفاعية. إنه لا يزال صغيراً في السن، ولا يزال أمامه مجال كبير للتطور والتحسن. لقد جاء من بايرن ميونيخ، وقد ينتقل إلى أحد الأندية الكبرى خلال الصيف أو العام المقبل، إذا لم يستمر مع شتوتغارت.

كشافون كثيرون من ألمانيا وإنجلترا يتابعون أكليوش (يسار) لاعب موناكو

ماغنيس أكليوش

(موناكو - 22 عاماً - فرنسي - جناح)

جذب ماغنيس أكليوش أنظار كثيرين بسبب تألقه اللافت خلال الموسم الحالي. لقد شارك في مباراة منتخب فرنسا ضد النمسا تحت 21 عاماً مؤخراً وكان جميع الكشافين هناك من أجل متابعته من كثب؛ بمن فيهم كشافون من ألمانيا وإنجلترا. سوف يبلغ من العمر 23 عاماً في فبراير (شباط) المقبل، وهو يلعب مع الفريق الأول منذ أن كان في سن الثامنة عشرة. وقدم أداء استثنائياً أمام باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي الممتاز مؤخراً. يمتلك اللاعب الشاب، الذي وُلد وترعرع في باريس، قدماً يسرى ساحرة، ويتميز بالرؤية الثاقبة والمجهود الوفير، ولا يتوقف عن الركض مطلقاً، ويؤدي عملاً رائعاً في الناحية اليمنى. وعلاوة على ذلك، فإنه لاعب مبدع يجيد صناعة الأهداف. من الرائع رؤيته يلعب في دوري أبطال أوروبا. لكن يتعين عليه أن يتخذ القرار الصحيح بشأن النادي الذي سينتقل إليه؛ لأنه سيكون حاسماً إلى حد كبير في مسيرته الكروية، وقد رأينا من قبل كثيراً من اللاعبين الذين تأثرت مسيرتهم سلباً بسبب انتقالهم إلى أندية غير مناسبة لقدراتهم. يعد النجم الفرنسي الكبير تييري هنري من أشد المعجبين به، خصوصاً أنه قد تولى تدريبه في دورة الألعاب الأولمبية. كما يحظى بإعجاب المدير الفني لمنتخب فرنسا تحت 21 عاماً غايل كليشي. ولن يكون من المفاجئ أن يشارك مع منتخب فرنسا الأول في دوري الأمم الأوروبية في مارس (آذار) المقبل. ربما سيبلي بلاءً حسناً في حال رحيله إلى إسبانيا، لكن الدوري الإنجليزي الممتاز هو المكان الذي توجد فيه الأموال والمكان الذي يناسبه بشكل أكبر من حيث طريقة اللعب، خصوصاً أنه يمتلك قوة بدنية هائلة تناسب اللعب في إنجلترا.

نيكو باز

(كومو - 20 عاماً - أرجنتيني - لاعب خط وسط)

هناك بند في عقد اللاعب يسمح لريال مدريد بإعادة شرائه، لكن من غير المرجح أن يحدث ذلك. ويقدم اللاعب الآن مستويات جيدة للغاية مع كومو، الذي صعد حديثاً إلى الدوري الإيطالي الممتاز تحت قيادة سيسك فابريغاس. يمتلك باز قدماً يسرى ساحرة، ويجيد صناعة اللعب والتحكم في الكرة، كما يمتلك رؤية ثاقبة ويلعب بأناقة تثير إعجاب عشاق الساحرة المستديرة. إنه لا يزال في العشرين من عمره، لكنه يبهر الجميع بما يقدمه حالياً في الدوري الإيطالي الممتاز. لقد أدى نادي كومو عملاً رائعاً عندما تعاقد مع لاعب بهذه الإمكانات الهائلة، ومن الواضح أنه جاهز بالفعل للعب لنادٍ أكبر. إنه اكتشاف لا يصدق، وقد استُدعي للانضمام إلى قائمة الأرجنتين، في تتويج للعمل الرائع الذي يؤديه. إنه من نوعية اللاعبين الذين يحتاج إليهم ريال مدريد في الوقت الحالي، فالنادي الملكي بحاجة إلى لاعب ينظم خط الهجوم ويقود الكرة، وهو الأمر الذي يمكن لباز القيام به. إنه يشبه فرناندو ريدوندو، أسطورة ريال مدريد السابق، فهو يمتلك كل المقومات التي تجعله لاعباً من الطراز الرفيع، فهو يمكنه تسجيل وصناعة الأهداف، كما يقود خط الوسط ببراعة. يمكن لريال مدريد إعادته مقابل 8 ملايين يورو هذا الموسم، وأعتقد أن النادي الملكي سيكون مخطئاً لو لم يفعل ذلك.

بول وانر

(هايدنهايم «معاراً من بايرن ميونيخ» - 19 عاماً ألماني نمساوي - لاعب خط وسط)

يقدم بول وانر موسماً استثنائياً. إنه موهوب للغاية، لكن كان من الصعب ملاحظته في دوري الدرجة الثانية بألمانيا، فقد كان يلعب لإلفرسبيرغ على سبيل الإعارة الموسم الماضي. والآن يلعب معاراً لهايدنهايم، الذي يشارك في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي. يتميز وانر بالقدرة على استغلال أنصاف الفرص أمام المرمى، كما يجيد الربط بين الخطوط، ويمكنه اللعب صانع ألعاب أو على الأطراف. ويجيد المراوغة، ويلعب كرة قدم ممتعة حقاً. كما يتميز بالمرونة والقدرة على اللعب في أكثر من مركز. ورغم صغر سنه، فإنه قد اكتسب خبرات كبيرة من اللعب في دوري الدرجة الثانية قبل أن يلعب في الدوري الألماني الممتاز. والآن، هناك صراع حقيقي بين منتخبَي ألمانيا والنمسا لكي يمثل أحدهما. فمن ناحية؛ يمكنه اللعب مع جمال موسيالا في منتخب ألمانيا، ومن ناحية أخرى؛ يمكنه أن يكون ديفيد ألابا الجديد في منتخب النمسا. تشير تقارير إلى أن بوروسيا دورتموند يرغب في التعاقد معه، لكن من الصعب أن يبيعه بايرن ميونيخ.

زوبيمندي (يمين) ربما يكون ثاني أفضل لاعب خط وسط مدافع في العالم بعد رودري (غيتي)

خوان مارتينيز

(ريال مدريد - 17 عاماً - إسباني - مدافع)

يبلغ خوان مارتينيز من العمر 17 عاماً فقط، وانتقل إلى ريال مدريد في عام 2023 قادماً من ليفانتي. كان يتدرب مع فريق الناشئين في ريال مدريد، ثم حدث تحول كبير عندما أصيب قلب الدفاع الخامس لريال مدريد قبل فترة الاستعداد للموسم الجديد، لذلك استُدعي للانضمام إلى الفريق الأول. انضم لمعسكر ريال مدريد استعداداً للموسم الجديد، ولعب أمام ميلان وكان رائعاً. وقال المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، إن مارتينيز سيبقى مع الفريق الأول، لكنه أصيب بقطع في الرباط الصليبي للركبة. ومع ذلك، جدد ريال مدريد عقد اللاعب الشاب، ويعتقد المسؤولون أنه سيكون سيرخيو راموس الجديد، فلديه كل المقومات التي تجعله قادراً على تحقيق النجاح مع الميرينغي.