الأرقام تؤكد أن فرق المؤخرة في الدوري الإنجليزي سيئة إلى أبعد الحدود

الأندية الستة الأخيرة بجدول الترتيب فازت بـ4 مباريات فقط من آخر 36 مباراة لها مجتمعة

لاعبو برنتفورد والهزيمة الأخيرة أمام وستهام برباعية (رويترز)
لاعبو برنتفورد والهزيمة الأخيرة أمام وستهام برباعية (رويترز)
TT

الأرقام تؤكد أن فرق المؤخرة في الدوري الإنجليزي سيئة إلى أبعد الحدود

لاعبو برنتفورد والهزيمة الأخيرة أمام وستهام برباعية (رويترز)
لاعبو برنتفورد والهزيمة الأخيرة أمام وستهام برباعية (رويترز)

تعمل الفرق التي تسعى للهروب من شبح الهبوط على الوصول إلى النقطة 40 السحرية من أجل ضمان البقاء. ويُمكن لجماهير تلك الأندية أن تتنفس الصعداء بمجرد الوصول إلى هذا العدد من النقاط، الذي يعني اللعب لموسم آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وعلى الرغم من أن معظم اللاعبين البارزين يتكدسون في الأندية التي تحتل مراكز المقدمة في جدول الترتيب، والتي تحصد النقاط تباعاً، فإن الفرق الموجودة في القاع لا تحتاج إلا لحصد 40 نقطة لضمان الاستمرار في اللعب بين الكبار.

وتمكّنت أندية بورنموث ونوتنغهام فورست وإيفرتون من الهروب من شبح الهبوط الموسم الماضي على الرغم من عدم وصولها إلى النقطة رقم 40. ويمكن لعدد من الأندية الأخرى أن تفعل الشيء نفسه هذا الموسم، بل وربما تتمكن هذه الأندية نفسها من تكرار ما حدث الموسم الماضي.

لقد حقق وست بروميتش ألبيون رقماً قياسياً عندما تمكن من البقاء في موسم 2004 - 2005 بعد حصوله على 34 نقطة فقط. لقد فاز وست بروميتش ألبيون على بورتسموث بثنائية نظيفة في الجولة الأخيرة من الموسم، ونجح في الهروب من الهبوط، ليهبط كل من ساوثهامبتون ونوريتش سيتي وكريستال بالاس في نهاية المطاف.

ويظل هذا أقل عدد من النقاط يحصل عليه فريق ويتمكن من البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن يبدو من الممكن كسر هذا الرقم القياسي خلال الموسم الجاري.

وفي ظل الوضع الحالي، تكافح 6 فرق للهروب من شبح الهبوط (شيفيلد يونايتد، وبيرنلي، ولوتون تاون، ونوتنغهام فورست، وبرينتفورد، وإيفرتون).

وأصبح موقف برينتفورد أكثر تعقيداً بعد الخسارة أمام وستهام بـ4 أهداف مقابل هدفين مساء الاثنين الماضي، حيث لا يبتعد الفريق عن منطقة الهبوط إلا بـ5 نقاط فقط، متساوياً في عدد النقاط مع إيفرتون، الذي تم تقليص العقوبة الموقعة عليه بخصم 6 نقاط من رصيده بعدما كانت العقوبة الأولية تقضي بخصم 10 نقاط.

تعد هذه بمثابة دفعة كبيرة لإيفرتون بقيادة المدير الفني شون دايك، لكن النادي لم يخرج من أزمته بعد، في ظل وجود المزيد من الاتهامات التي تلوح في الأفق.

ما زالت إدارة بيرنلي تضع ثقتها في المدرب كومباني (إ.ب.أ)

ويواجه نوتنغهام فورست أيضاً إمكانية خصم عدد من النقاط من رصيده، بعد إدانته بانتهاك قواعد الربح والاستدامة الشهر الماضي. وفي ظل الوضع الراهن، يحتل نوتنغهام فورست المركز السابع عشر في جدول الترتيب، بفارق نقطة واحدة عن إيفرتون وبرينتفورد، وفي الوقت الحالي يبتعد الفريق عن منطقة الهبوط بـ4 نقاط فقط.

أما الفرق الصاعدة الثلاثة (بيرنلي وشيفيلد يونايتد ولوتون تاون) فتقع بالفعل في منطقة الهبوط. ومع حلول نهاية الموسم الجاري، قد تهبط هذه الأندية وتتبادل الأماكن مع ليستر سيتي وليدز يونايتد وساوثهامبتون، وهي الفرق الثلاثة التي هبطت الموسم الماضي.

ربما تكون فرصة لوتون تاون في البقاء أفضل بعض الشيء، حيث يتأخر الفريق بفارق 4 نقاط عن نوتنغهام فورست ولديه مباراة مؤجلة بالمقارنة بالفرق الأخرى التي تنافسه للهروب من شبح الهبوط.

لكن مستوى لوتون تاون تراجع بشدة خلال الأسابيع الأخيرة، وتعرض الفريق لـ3 خسارات متتالية، بما في ذلك الهزيمة المفاجئة على ملعبه أمام شيفيلد يونايتد بـ3 أهداف مقابل هدف وحيد، وهو الأمر الذي جعل الفريق، بقيادة المدير الفني روب إدواردز، يشعر بالقلق الشديد.

وعلى الرغم من أن الموسم لا يزال طويلا، فإنه يبدو كأن شيفيلد يونايتد وبيرنلي قد هبطا بالفعل. لقد لعب كل منهما 26 مباراة، وخسر كل فريق 19 مباراة وحصل على 13 نقطة فقط. إنهما على بُعد 11 نقطة من منطقة الأمان ولا يمتلكان التشكيلة التي تبدو قادرة على مواصلة اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وحتى تعيين مدير فني جديد لم يساعد شيفيلد يونايتد على تحسين نتائجه، حيث فشلت عودة كريس وايلدر لتولي القيادة الفنية في تحقيق التأثير المطلوب.

لقد أصر بيرنلي على الإبقاء على مديره الفني الشاب فينسنت كومباني ووضع ثقته به وبالطريقة التي يلعب بها، لكن ذلك لم يساعد الفريق على تحقيق الفوز بالكثير من المباريات.

لقد تألق بيرنلي بشكل لافت للأنظار في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، وحصل على 101 نقطة ولم يخسر سوى 3 مرات فقط من أصل 46 مباراة خاضها في ذلك الموسم.

ومع ذلك، فإن الفجوة في المستوى بين دوري الدرجة الأولى والدوري الإنجليزي الممتاز كانت واسعة بشكل مؤلم، والدليل على ذلك أن بيرنلي خسر 73 في المائة من مبارياته هذا الموسم، مقارنة بـ6 في المائة فقط الموسم الماضي.

وتعاقد بيرنلي خلال الصيف الماضي مع لاعبين يناسبون طريقة اللعب التي يعتمد عليها كومباني، لكن من الواضح أن عدم خبرة المدير الفني البلجيكي الشاب كان له تأثير كبير على نتائج الفريق.

في الواقع، تُعد الأندية التي تسبق شيفيلد يونايتد وبيرنلي في جدول الترتيب محظوظة تماماً، بسبب المستوى السيئ للغاية لهذين الناديين.

وتشير الأرقام والإحصائيات المتعلقة بالأداء إلى أن أندية لوتون تاون وإيفرتون وبرينتفورد ونوتنغهام فورست تستحق أن تكون في منطقة الهبوط.

ولم يفز أي من هذه الأندية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، في مشهد أصبح مألوفاً على نحو متزايد. وفازت الأندية الستة الأخيرة في جدول الترتيب بأربع مباريات فقط فيما بينها خلال آخر 36 مباراة.

وفي كل الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا هذا الموسم، يحتل إيفرتون حالياً المركز الخامس من حيث أطول فترة من دون تحقيق أي انتصار (9 مباريات)، بينما يحتل بيرنلي المركز السادس (8 مباريات).

وفي الوقت نفسه، فإن شيفيلد يونايتد هو الفريق الأكثر استقبالاً للتسديدات على مرماه في المباراة الواحدة في أوروبا (17.2 تسديدة) - يليه مباشرة لوتون تاون (17.1 تسديدة).

وتلقى شيفيلد يونايتد وبيرنلي أهدافاً أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا، كما أن لديهما أيضاً أسوأ فارق بين الأهداف المسجلة والأهداف المستقبلة.

ولوضع ذلك في سياقه الصحيح، يجب الإشارة إلى أن ألميريا الذي يحتل المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز بعد أن فشل في تحقيق الفوز في أي من مبارياته الـ26 حتى الآن هذا الموسم، لديه فارق أهداف يصل إلى – 29، أي أفضل بكثير من فارق أهداف شيفيلد يونايتد (- 44) وبيرنلي (- 33).

عودة وايلدر لتولي قيادة شيفيلد فشلت في تحقيق التأثير المطلوب (رويترز)

وعلاوة على ذلك، لم يقم أي من الفرق التي تخوض معركة الهبوط بقفزة شجاعة تشير إلى أنه يسير بخطى ثابتة نحو بر الأمان.

وفي ظل بقاء 12 جولة فقط، فإننا نقترب كثيراً من نهاية الموسم. ولحسن حظ برينتفورد وإيفرتون، فإنهما يسيران حالياً على المسار الصحيح للحصول على متوسط النقاط المطلوب من كل مباراة، بالشكل الذي يضمن لهما البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز في نهاية المطاف.

وبالاستناد إلى السجل الحالي لنوتنغهام فورست فيما يتعلق بمتوسط عدد النقاط في كل مباراة، فإن 35 نقطة يجب أن تكون كافية للبقاء، حتى مع الأخذ في الاعتبار أن لوتون تاون لديه مباراة مؤجلة.

إننا لم نصل حتى الآن إلى المستوى الذي جعل وست بروميتش ألبيون يضمن البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم حصوله على 34 نقطة فقط، لكن في ظل المستوى السيئ للغاية للفرق الستة الأخيرة في جدول الترتيب حالياً، فلن يكون من الغريب على الإطلاق أن ينجح فريق آخر في كسر الرقم القياسي المسجل باسم وست بروميتش ألبيون ويضمن البقاء في الدوري رغم حصوله على أقل من 34 نقطة!

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

ثقة بوستيكوغلو باللاعبين الشبان ظاهرة في توتنهام

رياضة عالمية لوكاس بيرغفال (أ.ف.ب)

ثقة بوستيكوغلو باللاعبين الشبان ظاهرة في توتنهام

منح تألق الثنائي لوكاس بيرغفال وأرتشي غراي (كلاهما 18 عاماً) جماهير توتنهام سبباً للتطلع إلى مستقبل مشرق، الأربعاء، إذ تألقا خلال فوز فريقهما 1-صفر على ليفربول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)

هاو: بقيت خطوة لضمان التأهل لنهائي كأس الرابطة

حثّ إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، فريقه على توخي الحذر رغم الفوز 2-صفر على مستضيفه آرسنال، الثلاثاء، ليصبح على بُعد خطوة من التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

إيلون ماسك مهتم بشراء نادي ليفربول

قال والد الملياردير الأميركي إيلون ماسك إن ابنه مهتم بشراء نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«أستراليا المفتوحة»: قرعة صعبة لنوفاك... وسينر في مواجهة «صاحب الضربات القوية»

سابالينكا ويانيك سينر خلال قرعة دورة أستراليا المفتوحة للتنس (إ.ب.أ)
سابالينكا ويانيك سينر خلال قرعة دورة أستراليا المفتوحة للتنس (إ.ب.أ)
TT

«أستراليا المفتوحة»: قرعة صعبة لنوفاك... وسينر في مواجهة «صاحب الضربات القوية»

سابالينكا ويانيك سينر خلال قرعة دورة أستراليا المفتوحة للتنس (إ.ب.أ)
سابالينكا ويانيك سينر خلال قرعة دورة أستراليا المفتوحة للتنس (إ.ب.أ)

يستهل الإيطالي يانيك سينر المصنّف أول عالمياً حملة الدفاع عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، في كرة المضرب بمواجهة التشيلي نيكولاس خارِّي صاحب الضربات القوية، في حين أوقعت القرعة التي سُحبت الخميس الصربي نوفاك ديوكوفيتش حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (10) في مسار محفوف بالمخاطر مع إمكانية مواجهة الإسباني كارلوس ألكاراس في ربع النهائي.

نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

وتغلب سينر الذي يتربع على عرش رابطة اللاعبين المحترفين بفارق أكثر من 4 آلاف نقطة عن مطارده المباشر الألماني ألكسندر زفيريف وفقا للتصنيف الذي نشر الاثنين، على الروسي دانييل مدفيديف في نهائي البطولة العام الماضي.

كان اللقب الأول الكبير للإيطالي في مسيرته الاحترافية، وأضاف إليه بطولة «فلاشينغ ميدوز» هذا الصيف، قبل أن يختم الموسم بتتويجه بلقب بطولة الماسترز الختامية «إيه تي بي».

ومع ذلك، تورط المصنف الأول في قضية منشطات مزعومة، بعد اكتشاف آثار صغيرة من كلوستيبول (ستيرويد) في جسده مرتين في مارس (آذار) الماضي. تمت تبرئته من قبل الوكالة الدولية لنزاهة التنس قبل أن تستأنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) بانتظار صدور حكم في القضية.

ألكاراس (أ.ف.ب)

وفي حال فرض المنطق نفسه، سيلتقي الإيطالي البالغ من العمر 23 عاماً مع اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس أو الأسترالي أليكس دي مينور في ربع النهائي، ومع مدفيديف في نصف النهائي.

في المقابل، يبدأ ديوكوفيتش الأول عالمياً سابقاً والسابع حالياً مشواره في البطولة بمواجهة الأميركي نيشيش باسافاريدي المشارك ببطاقة دعوة.

وسيتعين على الصربي الذي خرج من موسم 2024 دون لقب «غراند سلام»، لأول مرة منذ 2017، بذل الكثير من الجهد لمحاولة الفوز بلقب كبير جديد في بطولته المفضلة ورفع غلته إلى 25 «غراند سلام».

زفيريف (أ.ب)

لكن طريق «دجوكو» محفوف بالمخاطر كونه قد يلاقي البلغاري غريغور ديميتروف العاشر في ثمن النهائي، ثم ألكاراس في ربع النهائي، وزفيريف في نصف النهائي.

ويبدأ ألكاراس مشواره بمواجهة الكازاخستاني ألكسندر شفتشنكو الذي نجح مؤخراً في التغلب على تسيتسيباس في كأس يونايتد للمنتخبات المختلطة، في حين يستهل زفيريف المنافسة بمواجهة الفرنسي لوكاس بوي الذي حصل على بطاقة دعوة.

تشينغ كينوين (إ.ب.أ)

ولدى السيدات، تبدأ البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة الأولى عالمياً دفاعها عن لقبها ضد بطلة «فلاشينغ ميدوز» السابقة الأميركية سلون ستيفنز.

وتسعى البيلاروسية إلى أن تصبح أول امرأة منذ السويسرية مارتينا هينغيس (1997-1999) تفوز بثلاثة ألقاب متتالية في أستراليا.

ريباكينا (إ.ب.أ)

وتواجه الأميركية كوكو غوف الثالثة بدورها بداية صعبة ضد بطلة «أستراليا المفتوحة» 2020 مواطنتها صوفيا كينين.

في المقابل، حظيت البولندية إيغا شفيونتيك الثانية عالمياً ببداية سهلة ضد المتخصصة في منافسات الزوجي التشيكية كاترينا سينياكوفا المصنفة 46 عالمياً، لكنها قد تلاقي في طريقها الكازاخستانية إيلينا ريباكينا السادسة والأميركية إيما نافارو الثامنة.

شفيونتيك (أ.ف.ب)

وتواجه الإيطالية جازمين باوليني، وصيفة بطلة «رولان غاروس» و«ويمبلدون» والمصنفة الرابعة عالمياً، لاعبة صاعدة من التصفيات، والأمر ذاته بالنسبة للصينية تشينغ كينوين الخامسة وصاحبة ذهبية أولمبياد باريس التي خسرت أمام سابالينكا في نهائي بطولة أستراليا العام الماضي.

وتفتتح اليابانية ناومي أوساكا المتوجة بأربعة ألقاب كبرى بينها أستراليا في عامي 2019 و2021، مشوارها بمواجهة الفرنسية كارولين غارسيا في تكرار لمباراة الدور الأول العام الماضي التي فازت بها الأخيرة.

أُنس جابر (أ.ف.ب)

وفي حال فرض المنطق نفسه، ستضرب سابالينكا موعداً مع تشينوين في ربع النهائي وغوف في نصف النهائي، في حين تلتقي شفيونتيك مع باوليني في نصف نهائي البطولة التي تنطلق الأحد.