توخيل: شكوك حول مشاركة ساني مع بايرن في مباراة فرايبورغ

توخيل مدرب بايرن ميونيخ بدا متأثراً خلال المؤتمر الصحافي بقضاء أيامه الأخيرة مع البافاري (د.ب.أ)
توخيل مدرب بايرن ميونيخ بدا متأثراً خلال المؤتمر الصحافي بقضاء أيامه الأخيرة مع البافاري (د.ب.أ)
TT

توخيل: شكوك حول مشاركة ساني مع بايرن في مباراة فرايبورغ

توخيل مدرب بايرن ميونيخ بدا متأثراً خلال المؤتمر الصحافي بقضاء أيامه الأخيرة مع البافاري (د.ب.أ)
توخيل مدرب بايرن ميونيخ بدا متأثراً خلال المؤتمر الصحافي بقضاء أيامه الأخيرة مع البافاري (د.ب.أ)

قال توماس توخيل، مدرب بايرن ميونيخ، الخميس، إن الشكوك تحوم حول مشاركة ليروي ساني جناح الفريق أمام فرايبورغ غداً الجمعة ضمن دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، إثر غيابه عن مران الفريق بسبب مشكلة مزعجة في الركبة.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، فإن بايرن يفتقد بالفعل لجهود عدة لاعبين بسبب الإصابات والإيقاف، من بينهم كينغسلي كومان وسيرغ جنابري وماتيس دي ليخت.

وقال توخيل في مؤتمر صحافي: «ليروي لم يتدرب مع الفريق، وسيخضع لاختبار فردي في وقت لاحق اليوم لمعرفة ما إذا كان بإمكانه التدرب مع الفريق، وهو ما يمثل شرطاً لوجوده ضمن التشكيلة. علينا فقط أن ننتظر لنرى. وأتمنى أن ينضم للتشكيلة ويمكنه أن يساعدنا بالمشاركة من مقعد البدلاء».

ويعيش بايرن ميونيخ حامل اللقب وضعاً صعباً، إذ يتأخر بفارق ثماني نقاط عن المتصدر باير ليفركوزن، مع تبقي 11 جولات على نهاية الدوري.

ويلتقي بايرن ميونيخ، المتوج بالدوري في المواسم 11 الماضية، مع لاتسيو الإيطالي الأسبوع المقبل في ميونيخ في إياب دور الستة عشر بدوري الأبطال، وكان قد خسر 1 - صفر ذهاباً في إيطاليا.

كما أعلن بايرن قبل أيام أن توخيل سيرحل عن تدريب الفريق بنهاية الموسم، علماً بأنه تولى المهمة في مارس (آذار) 2023.

وأضاف توخيل: «نعرف وضعنا في الدوري وفي دوري الأبطال. ليس من المنطقي أن ننظر إلى أشهر مقبلة في المستقبل وما قد يحدث. المهم هو تقديم الأداء غداً والفوز بالمباراة وتقليص الفجوة (مع ليفركوزن). هذا ما يمكننا التأثير فيه، وما ستوجه إليه طاقتنا».

ولم يكن توخيل سعيداً بالتوقيت الذي أعلن فيه بايرن عن تعيين ماكس إيبرل مديراً رياضياً بالنادي، في وقت سابق هذا الأسبوع، قائلاً إنها المرة الثالثة التي تحدث فيها تغييرات في هيكل النادي خلال عشرة أشهر؛ وذلك في إشارة إلى تغييرات داخلية سابقة.

وأردف توخيل: «وهذه هي المرة الثالثة التي يحدث فيها شيء كهذا قبل مباراة في الدوري. سنحاول إبقاء التركيز في اللعب. الشيء المهم غداً هو الفوز على فرايبورغ».


مقالات ذات صلة

تاه يستعد للرحيل عن ليفركوزن إلى برشلونة

رياضة عالمية جوناثان تاه (د.ب.أ)

تاه يستعد للرحيل عن ليفركوزن إلى برشلونة

ذكرت تقارير إعلامية، الخميس، أن جوناثان تاه مدافع منتخب ألمانيا ونادي باير ليفركوزن يستعد للانتقال إلى برشلونة الإسباني الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية بافلوفيتش (الشرق الأوسط)

بافلوفيتش يؤكد جاهزيته ويحلم بالفوز بدوري الأبطال

قال ألكسندر بافلوفيتش، لاعب وسط بايرن ميونيخ، إنه يشعر بأنه في كامل الجاهزية بعد التعافي من إصابته بكسر في عظم الترقوة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية تسود بوروسيا دورتموند أجواء سعيدة خلال إجازة عيد الميلاد «الكريسماس» بعد تحقيق الفريق أول فوز خارج ملعبه (أ.ف.ب)

أجواء سعيدة في دورتموند بعد أول فوز للفريق خارج ملعبه

تسود بوروسيا دورتموند أجواء سعيدة خلال إجازة عيد الميلاد «الكريسماس»، بعد تحقيق الفريق أول فوز خارج ملعبه في الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية لاعبو بوروسيا دورتموند يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى فولفسبورغ بالدوري الألماني (د.ب.أ)

«البوندسليغا»: دورتموند يكسر سلسلة تعادلاته بثلاثية في فولفسبورغ

عاد فريق بوروسيا دورتموند لسكة الانتصارات، بفوز خارج ملعبه على فولفسبورغ بنتيجة 3 - 1 في ختام منافسات الجولة الخامسة عشرة بالدوري الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (فولفسبورغ)
رياضة عالمية ماتيوس بيرو يحتفل بهدفه الثاني لبوخوم في مرمى هايدنهايم (أ.ب)

«البوندسليغا»: بوخوم يحقق فوزه الأول هذا الموسم

حقق بوخوم، متذيل الترتيب، فوزه الأول، هذا الموسم، في الدوري الألماني لكرة القدم بفوزه على ضيفه هايدنهايم 2-0، الأحد.

«الشرق الأوسط» (بوخوم)

حصيلة 2024: أم الألعاب تستكشف بطولات جديدة بعد الأولمبياد

العدَّاءة الأميركية غابرييل توماس صاحبة 3 ذهبيات في «أولمبياد باريس» (رويترز)
العدَّاءة الأميركية غابرييل توماس صاحبة 3 ذهبيات في «أولمبياد باريس» (رويترز)
TT

حصيلة 2024: أم الألعاب تستكشف بطولات جديدة بعد الأولمبياد

العدَّاءة الأميركية غابرييل توماس صاحبة 3 ذهبيات في «أولمبياد باريس» (رويترز)
العدَّاءة الأميركية غابرييل توماس صاحبة 3 ذهبيات في «أولمبياد باريس» (رويترز)

مسابقات من دون قنوات ناقلة ورياضيون غير معروفين... على الرغم النجاح في «دورة الألعاب الأولمبية (2024)»، يسعى المسؤولون عن ألعاب القوى إلى إعادة تجديد «أم الألعاب» لجذب المشجعين والأموال، لكن الحلول المقترحة لا تحظى بالإجماع.

ومع ذلك، يشكو الأميركي، نواه لايلز، البطل الأولمبي في سباق 100 متر الأشهر في الألعاب الأولمبية، من عدم تعرف الناس عليه في الشارع.

وبينما أصبحت الأرقام لافتة في العديد من التخصصات، لم يعد أي رياضي يتمتع بشهرة العداء الجامايكي الأسطورة أوسين بولت الذي تجاوزت سمعته الملاعب بشكل كبير.

سبب أو نتيجة... تجتذب ألعاب القوى عدداً أقل من قنوات البث التلفزيوني. إذا كانت مجموعة «ليكيب» في فرنسا أعلنت أخيراً عن شراكة غير مسبوقة لبث لقاءات الدوري الماسي، اعتباراً من العام المقبل، فإن هذا الإعلان يأتي بعد سنوات عدة من إقامة لقاءات في ألعاب القوى في فرنسا، من دون ناقل تلفزيوني قبل الألعاب الأولمبية، مع اضطرار المشجعين إلى متابعة البث لأبرز المسابقات الكبرى على موقع «يوتيوب».

في الولايات المتحدة، أكبر دولة رياضية في العالم، لم تجدد شبكة «إن بي سي» العملاقة التي تبث الدوري الماسي منذ عام 2017، عقدها بعد «أولمبياد 2024»، رغم أن لوس أنجليس تستضيف النسخة المقبلة للعرس الأولمبي عام 2028.

سيتم الآن بث هذه اللقاءات الكبرى التي شهدت أحدث الأرقام القياسية العالمية، على «فلوتراك»، وهي قناة متخصصة ذات اشتراك سنوي أكثر تكلفة بكثير.

قالت العداءة الأميركية غابرييل توماس، الحائزة على 3 ذهبيات في «أولمبياد باريس»، في وقت الإعلان عن ذلك في الربيع إنه «بالتأكيد أسوأ خبر بالنسبة للدوري الماسي».

في عصر شبكات التواصل الاجتماعي، ومع الأنماط الجديدة لاستهلاك الرياضة، يشير البعض إلى تعقيد نظام الدوري الماسي لتفسير افتقاره إلى الجاذبية؛ حيث تختلف المسابقات والسباقات من لقاء إلى آخر، ونادراً ما يلتقي العداؤون والرياضيون وجهاً لوجه.

وفي محاولة «لإنقاذ ما يمكن إنقاذه»، على حد تعبيره، أطلق الأميركي مايكل جونسون، البطل الأولمبي 4 مرات، مسابقة منافسة للدوري الماسي في عام 2025، تحت اسم «غراند سلام تراك»، وهي سلسلة من 4 لقاءات ستقام بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) المقبلين.

ويهدف الأميركي البالغ من العمر الآن 57 عاماً إلى خلق مواجهات منتظمة بين أفضل العدائين في العالم، من سباقات السرعة إلى المسافات المتوسطة، بمكافآت مضاعفة بعشر مرات مقارنة بالدوري الماسي (100 ألف دولار للفائز).

وقال جونسون لـ«هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»: «أن يتواجه الأفضل؛ هذا هو الشيء المثير في رياضتنا، وهذا ما نحاول صنعه». ومع ذلك، فقد انتُقد بسبب عدم تضمن سلسلته للمسابقات «القفز والرمي»، التي لا تضمن مبيعات كافية، وفقاً له، لكنها مع ذلك تشكل جوهر «المضمار والميدان»، التي لها أيضاً نصيبها من النجوم، أبرزهم أسطورة القفز بالزانة السويدي أرماند دوبلانتيس.

ووراء الطموحات الكبيرة، فإن الحماس المحيط بسلسلة «غراند سلام تراك» ليس هائلاً؛ فهنا مرة أخرى، لم تسارع أي قناة بث لنقلها، ورفضت الملاعب الكبرى، مثل لندن، استضافتها، معتقدة أنها لن تكون مربحة أبداً.

من المؤكد أن الأسماء الكبيرة وقَّعت على عقد المشاركة في المسابقة الجديدة لجونسون، مثل حاملة الرقم القياسي العالمي في سباق 400 متر حواجز وبطلته الأولمبية العالمية الأميركية سيدني ماكلافلين ليفرون، لكن آخرين غائبون، أبرزهم مواطناها ملكا سباق السرعة نواه لايلز وشاكاري ريتشاردسون.

أوضح لايلز لموقع «ليتسران.كوم» المتخصص أنه «طالما أنني لا أرى قناة تلفزيونية في المشروع، فلا أستطيع أن أقرر المشاركة فيه».

منذ إجراء دراسة حول هذا الموضوع خلال بطولة العالم 2023 في بودابست، يدرك الاتحاد الدولي لألعاب القوى جيداً أن الجماهير، خصوصاً في المسابقات، تفقد زخمها، وأنها تواجه صعوبة في جذب المشجعين الشباب. ولذلك فهي تستكشف أيضا طرقاً جديدة.

أعلن الاتحاد الدولي عن «بطولة مطلقة» جديدة اعتباراً من عام 2026. وهي على شكل بطولة عالم ببرنامج أكثر إحكاماً (26 تخصصاً فردياً مقارنة بـ42 في المونديال) ومقسمة إلى 3 أمسيات (مقارنة بـ9 في بطولة العالم).

ووعد رئيس الاتحاد الدولي البطل الأولمبي السابق البريطاني سيباستيان كو، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، بأن الأمر سيتعلق بـ«ألعاب قوى لم يسبق لها مثيل؛ مهرجان للرياضة والابتكار الذي سيجذب المشجعين الذين لم يشاهدوا ألعاب القوى من قبل».

ولإضفاء الإيقاع على المنافسات، اقترح أيضاً إزالة لوحة القفز في مسابقة الوثب الطويل لتقليل وقت التوقف المرتبط بالقفزات الخاطئة. لكن الإعلان، في شهر مارس (آذار)، عن هذا الإصلاح المحتمل، جعل الرياضيين يعبرون عن غضبهم، مما يوضح صعوبة الإصلاح من دون تشويه لرياضة تعود فيها بعض التخصصات إلى العصور القديمة.

ولخص لايلز ذلك قائلاً: «بشكل عام، لست متأكداً من أن ألعاب القوى تريد التغيير حقاً».