بعد إعلان براءته... رئيس «ريد بول»: الفريق في أفضل حالاته

كريستيان هورنر رئيس «ريد بول» (أ.ف.ب)
كريستيان هورنر رئيس «ريد بول» (أ.ف.ب)
TT

بعد إعلان براءته... رئيس «ريد بول»: الفريق في أفضل حالاته

كريستيان هورنر رئيس «ريد بول» (أ.ف.ب)
كريستيان هورنر رئيس «ريد بول» (أ.ف.ب)

أكد كريستيان هورنر، رئيس «ريد بول»، أن فريقه لم يصل قط لمستوى القوة الذي أصبح عليه الآن، وذلك بعد ساعات من إعطائه الضوء الأخضر للاستمرار في رئاسة الفريق المنافس في بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1».

وضمن البريطاني كريستيان هورنر البقاء في منصبه مديراً لفريق ريد بول لسباقات السيارات «فورمولا 1».

وكانت الشركة المالكة لفريق ريد بول أعلنت في 5 فبراير (شباط) الحالي، أنها بدأت تحقيقاً مع هورنر في الاتهامات الموجهة إليه «بسلوك غير لائق» مع إحدى زميلاته في الفريق.

ونفى هورنر البالغ من العمر 50 عاماً هذه الادعاءات، واحتفظ بمنصبه بعد تبرئته في التحقيق الداخلي، ووصل برفقة الفريق إلى البحرين مساء الأربعاء؛ استعداداً لانطلاق منافسات الموسم الجاري من سباقات «فورمولا 1».

وأصدرت شركة ريد بول بياناً رسمياً، الأربعاء، تؤكد اكتمال التحقيقات مع هورنر، التي أسفرت عن رفض الشكوى المقدمة ضده، مع احتفاظ صاحب الشكوى بالحق في الاستئناف.

وشدد البيان على أن «التحقيق كان عادلاً وصارماً ونزيهاً، وسيبقى محتواه سرياً للغاية لوجود معلومات خاصة بالأطراف الثلاثة، لذا لن نعلق احتراماً لخصوصية الأطراف المعنية».

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن كريستيان هورنر تعامل بشكل كامل مع جهات التحقيق، وقام محامٍ باستجوابه لمدة 8 ساعات تقريبا في مطلع الشهر الجاري بمكان سري في العاصمة لندن، بعيداً عن مقر الفريق في ميلتون كينز.

ويتولى هورنر إدارة فريق ريد بول منذ 19 عاماً؛ حيث يعد الأكثر استمراراً في منصبه بين أقرانه.

وفاز الفريق البريطاني تحت قيادة هورنر بـ7 ألقاب عالمية للسائقين و6 ألقاب للصانعين في «فورمولا 1»، وساعد الفريق على الهيمنة في المواسم الأخيرة، حيث فاز الفريق بـ21 سباقاً من أصل 22 في العام الماضي.

كما حقق السائق الهولندي ماكس فيرستابن رقماً قياسياً جديداً بتحقيقه 10 انتصارات متتالية في سباقات الجائزة الكبرى.

وتحدث هورنر لشبكة «سكاي سبورتس» الخميس، وقال: «سعيد بانتهاء الإجراءات، ولا يمكنني التعليق عليها».

وأضاف: «أنا هنا من أجل التركيز على سباق الجائزة الكبرى والموسم الذي ينتظرنا، في محاولة للدفاع عن لقبي فئة السائقين والصناع».

وتابع: «لا يمكنني أن أدلي بمزيد من التعليقات، ولكن الإجراءات تمت وانتهت».

وأوضح: «سعيد بوجودي هنا في البحرين، أركّز على الموسم الذي ينتظرنا، داخل الفريق لم تكن (الوحدة) بمثل القوة التي باتت عليها الآن».


مقالات ذات صلة

مدرب برشلونة يرفض عقد مقارنة مع فريقه السابق بايرن

رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (أ.ف.ب)

مدرب برشلونة يرفض عقد مقارنة مع فريقه السابق بايرن

بدأ برشلونة، بقيادة المدرب هانز فليك، الموسم بقوة ويحتل صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد فوزه 3-0 على ألافيس.

«الشرق الأوسط» (فيتوريا)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (إ.ب.أ)

ماريسكا مدرب تشيلسي: أحب الطريقة التي نقاتل بها

أبدى إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إعجابه بروح لاعبيه بعد التعادل 1-1 مع نوتنغهام فورست في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إريك تن هاغ المدير الفني لمانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

تن هاغ: أنا راضٍ عن مستوى مانشستر يونايتد!

رغم استمرار النتائج الباهتة لمانشستر يونايتد، أبدى مديره الفني إريك تن هاغ رضاه عن مستوى فريقه.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية أليسون بيكر أصيب في مواجهة كريستال بالاس (رويترز)

إصابة أليسون منحت الفرصة لياروس

استمتع ياروس البالغ من العمر 23 عاماً بوقته كونه لاعباً أساسياً منتظماً بعد أن كان يائساً من هذا العام.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

قال تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، إن فريقه دفع ثمن عدم التحلي بالفاعلية، بعدما بدا في طريقه لتحقيق فوز سهل قبل أن يتعادل 1-1 مع ضيفه كالياري.

«الشرق الأوسط» (تورينو)

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)
تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)
TT

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)
تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)

قال تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، إن فريقه دفع ثمن عدم التحلي بالفاعلية، بعدما بدا في طريقه لتحقيق فوز سهل، قبل أن يتعادل 1-1 مع ضيفه كالياري، المتعثر في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الأحد.

ومنح دوسان فلاهوفيتش التقدم ليوفنتوس من ركلة جزاء، لكن الفريق لم يتمكن من حسم اللقاء قبل أن يسجل كالياري من ركلة جزاء قرب النهاية تسببت في خسارة الفريق نقطتين ثمينتين كانتا كفيلتين بوضعه على بُعد نقطة واحدة من نابولي المتصدر.

وكان هذا هو الهدف الأول الذي يستقبله يوفنتوس في الدوري، هذا الموسم، وبعد 3 تعادلات سلبية، و3 انتصارات بنتيجة 3-0 في أول 6 مباريات، فإن عدم قدرة فريق المدرب موتا على استغلال تقدمه سمحت لكالياري بالعودة في النتيجة.

وأبلغ موتا منصة «دازون»: «بعد تسجيل الهدف في الشوط الأول، شعرنا بالرضا بسبب السيطرة على المباراة، وهذا لم يكن جيداً. يتعين علينا مواصلة الهجوم. في الشوط الثاني صنعنا عدداً من الفرص، لكننا لم نستغلَّها. كان هناك شعور دائم بأن كالياري قادر على العودة إلى المباراة. كل المباريات معقدة في الدوري الإيطالي، بغض النظر عن هوية الفريق الذي نواجهه، وسواء أكنا نلعب على أرضنا أم خارجها. اليوم، منحنا الفرصة لكالياري للعودة إلى المباراة».

ورغم أن فلاهوفيتش نجح في تسجيل ركلة الجزاء، لكنه أهدر أيضاً فرصة ممتازة لزيادة الفارق ليوفنتوس، عندما سدد بعيداً عن المرمى من مسافة قريبة، بعدما تابع تسديدة مرتدة، لكن مدربه لم يكن على استعداد لتوجيه اللوم إلى مهاجمه الصربي.

وقال موتا: «لا يمكنك أن تقول أي شيء، هذا موقف في المباراة. هذا يحدث وسيحدث، لكن هناك أشياء أخرى يمكننا بالتأكيد أن نفعلها بشكل أفضل من أجل المنافسة؛ حتى نتمكن من مواصلة التقدم».

وخاض الجناح البرتغالي، فرانسيسكو كونسيساو، مباراته الأولى، منذ البداية، مع يوفنتوس، هذا الموسم، لكنه طُرد بعد حصوله على الإنذار الثاني؛ لادعائه السقوط داخل منطقة الجزاء.

وأبلغ موتا مؤتمراً صحافياً: «لم أشاهد صور الواقعة. إذا ادعى السقوط فإن (الطرد) هو القرار الصحيح. هذا أمر نتحدث عنه منذ مدة طويلة؛ لأن ادعاء السقوط ليس أمراً جيداً للعبة. أثق في الحكم، لكن الآن هناك سابقة، ويجب أن يكون الأمر دائماً على هذا النحو. يجب أن يجري ذلك دائماً وليس بين الحين والآخر».