إصابة جديدة لنكونكو تبعده عدة أسابيع عن تشيلسي

كريستوفر نكونكو خلال مواجهة ليفربول بنهائي الكاراباو (رويترز)
كريستوفر نكونكو خلال مواجهة ليفربول بنهائي الكاراباو (رويترز)
TT

إصابة جديدة لنكونكو تبعده عدة أسابيع عن تشيلسي

كريستوفر نكونكو خلال مواجهة ليفربول بنهائي الكاراباو (رويترز)
كريستوفر نكونكو خلال مواجهة ليفربول بنهائي الكاراباو (رويترز)

تعرّض المهاجم الفرنسي كريستوفر نكونكو لإصابة جديدة مع تشيلسي الإنجليزي، وسيغيب «3 أو 4 أسابيع»، حسب ما أعلن مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الثلاثاء، من دون إيضاح نوع الإصابة.

قال بوكيتينو، في مؤتمر صحافي، عشية مواجهة ليدز يونايتد من المستوى الثاني في ثمن نهائي كأس إنجلترا: «سمعنا الإثنين أن نكونكو كان مصاباً. لا نعرف متى تعرض للإصابة».

وعن فترة غيابه، تحدث الأرجنتيني عن «3 أو 4 أسابيع»: «نأمل ألا يتخطى هذه الفترة».

ودخل اللاعب البالغ 26 عاماً في الشوط الثاني من نهائي كأس الرابطة التي خسرها فريق غرب لندن، الأحد، ضد ليفربول 0 - 1 بعد التمديد وخاض أقل من ساعة.

وبعد قدومه بصفقة ضخمة الصيف الماضي من لايبزيغ الألماني، لم يستهل المهاجم مغامرته مع تشيلسي سوى في ديسمبر (كانون الأول)، بسبب إصابة قوية في ركبته قبل انطلاق الموسم. تلت ذلك إصابة في الورك أبعدته عن الملاعب في يناير (كانون الثاني).

وأضاف بوكيتينو: «هذا صعب عليه. كان في حالة جيدة قبل الموسم حتى موعد إصابته بركبته. في رأسنا نكونكو الذي أبهر العالم في ألمانيا، لكنه لم يعد اللاعب نفسه».

ولم يخض نكونكو مع تشيلسي سوى 10 مباريات في مختلف المسابقات هذا الموسم.

ويحتل تشيلسي المركز الحادي عشر في الدوري الإنجليزي، وأهدر بخسارته نهائي كأس الرابطة إحدى آخر فرصه للمشاركة في مسابقة قارية الموسم المقبل.

وأكّد مدرّب باريس سان جيرمان السابق: «نحن متعبون، ليس سهلاً هضم خسارة مباراة نهائية. لكن اللاعبين مركزون على المستقبل. كان ردّ فعلهم جيداً».

ويأمل بوكيتينو استمرار دعم أحد مالكي النادي الأميركي، تود بوهلي، رغم تراجع نتائج الفريق الأزرق: «بعد المباراة، بعث لي تود برسالة جميلة جداً. لدينا علاقة جيدة مع المالكين».


مقالات ذات صلة

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

رياضة عالمية فيتل (رويترز)

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

قال سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن السعودية يُمكنها إنتاج سائقين قادرين على المنافسة وفق أعلى المستويات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية الدوسري محتفلاً بهدفه الأول في الخليج (الدوري السعودي)

الدوري السعودي: الهلال يستعيد بوصلة «اللقب» بثلاثية في الخليج

استعاد الهلال توازنه بفوز كبير على الخليج 3 - 0 ليواصل مشواره في المنافسة بقوة على لقب الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية الحارس عبد الرحمن العتيبي رجل المباراة بلا منازع (المنتخب السعودي)

أخضر الناشئين بأحلام الكبار إلى نهائي كأس آسيا

بلغ المنتخب السعودي للناشئين نهائي كأس آسيا المقامة في المملكة، وذلك بعد فوزه على المنتخب الكوري الجنوبي بضربات الترجيح 3 - 1.

علي العمري (الطائف)
رياضة عالمية ألكسندر فيرله (رويترز)

شتوتغارت يجدّد عقد فيرله حتى 2030

أعلن نادي شتوتغارت الألماني لكرة القدم، الخميس، تجديد عقد ألكسندر فيرله، الرئيس التنفيذي للنادي، لمدة أربعة أعوام ليظل في منصبه حتى عام 2030.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية ديفيد رايا (رويترز)

رايا: آرسنال يحلم بتحقيق مجده الأوروبي

قال ديفيد رايا، حارس مرمى فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم إن فريقه يمكنه الآن أن يحلم بالمجد الأوروبي، مؤكداً أن زملاءه في الفريق سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق

«الشرق الأوسط» (لندن)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
TT

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي، عندما سجل المدافع هاري ماغواير هدف الفوز في الدقيقة 121 ليقود فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد ريمونتادا مجنونة أمام ليون, وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

مانشستر يونايتد، الذي كان متأخرًا بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين قبل ست دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي، قلب النتيجة إلى فوز 5-4 في اللقاء – و7-6 في الإجمالي – بفضل ثلاثية قاتلة من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، ثم هاري ماغواير.

المدرب روبن أموريم، الذي تولّى المهمة وسط تحديات كبيرة، وقف مذهولًا في أعقاب النهاية الدرامية، قبل أن يصرّح قائلاً: «إذا استمعت لصوت الجماهير بعد هدفي ماينو وماغواير، ستدرك أنه أعظم صوت سمعته في حياتي. البعض يحتفظ بالقميص أو التذكرة التذكارية... أما أنا، فأود أن أحتفظ بذلك الصوت. إنه أفضل ما في العالم».

أموريم، الذي كشف أنه استلهم فكرته من مشاهدة وثائقي تتويج يونايتد بدوري الأبطال في 1999، أضاف: «كنا مرهقين، يمكنك أن تشعر بذلك في الملعب. تأخرنا 4-2، وهم ناقصون لاعبًا، وظننا أن الأمور انتهت. لكن في أولد ترافورد... لا شيء ينتهي. بعد ركلة جزاء برونو، شعرت أن كل شيء قد يتغير».

الشوط الأول كان ورديًا ليونايتد، بعد هدفي مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، لكن ليون عاد بقوة بهدفين سريعين في الشوط الثاني، فارضًا التمديد. ثم تقدم الفريق الفرنسي 4-2 في الشوط الإضافي الأول رغم النقص العددي بعد طرد كورنتين توليسو في الدقيقة 88.

وفي لحظات بدا فيها أن حلم يونايتد الأوروبي يتبخر، أخرج أموريم ورقته الأخيرة. أخرج المهاجم راسموس هويلوند، ودفع باللاعب الشاب كوبي ماينو كمهاجم اضطراري، قبل أن يدفع بماغواير إلى خط الهجوم كمهاجم ثانٍ!

عن تلك المجازفة، أوضح أموريم: «وضعنا ماغواير في المقدمة لأنه الوحيد القادر على التسجيل برأسه. أما ماينو، فرغم قلة سرعته بسبب إصابة سابقة، إلا أنه مميز جدًا في المساحات الضيقة... وأثبت ذلك اليوم. جربنا... ونجح الأمر. كانت ليلة عظيمة».

ماينو أدرك التعادل في الدقيقة 120، وماغواير أطلق العنان للعاصفة بهدف الفوز في الدقيقة 121، ليحوّل المدرجات إلى بحر من الجنون الأحمر.

يونايتد، الذي لم يتبق له سوى البطولة الأوروبية لإنقاذ موسمه، سيواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي. وأكد أموريم أن الفريق سيخوض مباريات الدوري المحلي بتشكيلة يغلب عليها الشباب، للتركيز الكامل على الحلم الأوروبي.

وفي ختام ليلة المجد، قال أموريم بابتسامة لم تفارقه: «كنت أشاهد قصة الثلاثية في 1999... واليوم، عشت شيئًا منها. في مانشستر، كل شيء ممكن».