رأسية فان دايك تتوج ليفربول بكأس الرابطة الإنجليزية للمرة العاشرة

كلوب يحتفل بكأس الرابطة بين لاعبيه بعد الانتصار على تشيلسي (أ.ف.ب)
كلوب يحتفل بكأس الرابطة بين لاعبيه بعد الانتصار على تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

رأسية فان دايك تتوج ليفربول بكأس الرابطة الإنجليزية للمرة العاشرة

كلوب يحتفل بكأس الرابطة بين لاعبيه بعد الانتصار على تشيلسي (أ.ف.ب)
كلوب يحتفل بكأس الرابطة بين لاعبيه بعد الانتصار على تشيلسي (أ.ف.ب)

تُوّج ليفربول بطلاً لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بفوزه على تشيلسي 1-صفر بهدف الهولندي فيرجيل فان دايك في الدقيقة 118 من الوقت الإضافي على ملعب «ويمبلي» في العاصمة لندن.

واللقب هو العاشر لليفربول في هذه المسابقة ليعزز رقمه القياسي ويحافظ بالتالي على أمله في إحراز الرباعية في الموسم الأخير لمدربه الألماني يورغن كلوب الذي سيتركه في يونيو (حزيران) المقبل.

وكرر ليفربول تفوقه على تشيلسي وحصد أول ألقابه منذ 2022، عندما فاز على الفريق اللندني بالذات مرتين في كأس إنجلترا وكأس الرابطة.

وخاض ليفربول المباراة مثقلاً بعدد كبير من الإصابات أبرزها نجمه المصري محمد صلاح، بالإضافة إلى أربعة لاعبين مؤثرين وهم: الأوروغوياني داروين نونيز، والمدافع ترنت ألكسندر أرنولد، والمجري دومينيك سوبولاي، والبرتغالي ديوغو جوتا.

في المقابل، خاض تشيلسي المباراة بالتشكيلة ذاتها التي انتزعت تعادلاً ثميناً خارج الديار مع مانشستر سيتي 1-1 الأسبوع الماضي في الدوري الإنجليزي.

وشهدت مجريات المباراة إثارة كبيرة على الرغم من انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، بعد إلغاء هدف لكل فريق، الأول بداعي التسلل لصالح تشيلسي سجله رحيم سترلينغ في الدقيقة 32 من الشوط الأول، والثاني لليفربول سجله فان دايك في الدقيقة 60 من الشوط الثاني بداعي التسلل وإعاقة مدافع من التقدم.

وكان الوقت الإضافي يسير نحو ركلات الترجيح في سيناريو مماثل لما حصل عندما التقى الفريقان في نهائي كأس الرابطة، ثم نهائي الكأس عام 2022، وانتهى حينها الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي قبل أن يفوز ليفربول بركلات الترجيح في المباراتين، ليضرب فان دايك ضربته قبل دقيقتين من نهاية الوقت الإضافي ويمنح الفوز لليفربول.

وبالإضافة لكأس الرابطة ما زال ليفربول يحارب على 3 جبهات أخرى، خصوصاً في الدوري المحلي حيث يتصدر المسابقة وسط سباق شرس مع مانشستر سيتي وأرسنال، وكأس إنجلترا حيث سيلاقي ساوثهامبتون الأربعاء في الدور الخامس، ثم مسابقة «يوروبا ليغ» الذي تأهل لدورها ثمن النهائي ضارباً موعداً مع سبارتا براغ التشيكي.

لاعبو ليفربول على منصة التتويج بكأس الرابطة وحصد أول القاب الموسم (أ.ف.ب)

قال قائد ليفربول الهولندي فيرجيل فان دايك: «كان يوماً مميزاً، تُوجنا بلقبنا الأول هذا الموسم، غاب الكثير من أعمدة الفريق للإصابة وشارك العديد من اللاعبين الشباب في التشكيلة، لكن لم يساورنا الشك في قدرتنا على الفوز باللقب».

في المقابل لم يستطع تشيلسي بقيادة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو استغلال الغيابات الكثيرة في صفوف منافسه، وسقط مرة جديدة ضحية أمام ليفربول بعد الخسارة في ملعب «أنفيلد» 1-4 بالدوري في يناير (كانون الثاني).

وتواصلت عقدة بوكيتينو، مدرب ساوثهامبتون وتوتنهام السابق، مع الألقاب في إنجلترا، وهو يواجه غضب جماهير تشيلسي مع احتلال الفريق المركز العاشر في الدوري بفارق 25 نقطة عن ليفربول!

وأنفق تشيلسي تحت قيادة الأميركي تود بوهلي وشركائه الجدد منذ شرائه النادي في 2022 نحو مليار جنيه إسترليني (1.26 مليار دولار) على التعاقدات، في محاولة فاشلة لاستعادة أيام أمجاد الروسي رومان أبراموفيتش المالك السابق.

وستزيد هذه الخسارة من الضغوط على بوكيتينو الذي فاز مرّة يتيمة في 13 مواجهة مع كلوب.

من جهته، يرى المدير الفني الألماني أن الفوز بكأس الرابطة بمثابة إضافة مهمة للفصل الأخير من مسيرته مع ليفربول.

وأهدى كلوب (56 عاماً)، الذي فاز بسبعة ألقاب كبرى مختلفة، الفوز لكل شخص مرتبط بالنادي باعتباره جزءاً من حقبة مليئة بالألقاب امتدت لتسع سنوات. وقال: «الفوز... ليس من أجلي أو من أجل خزانة ألقابي... إنه من أجل اللاعبين والنادي والناس. كتبنا وما زلنا نكتب سجلاً رائعاً، وعندما أرحل سنغلق هذا الكتاب ونضعه على الرف، ثم يكتب شخص آخر كتاباً رائعاً آخر، توجد مساحة واسعة لصنع التاريخ».


مقالات ذات صلة

سلوت: من المبكر التنبؤ بفوز ليفربول بالبريميرليغ

رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (رويترز)

سلوت: من المبكر التنبؤ بفوز ليفربول بالبريميرليغ

قال أرني سلوت مدرب ليفربول الجمعة إنه من المبكر للغاية تقييم فرص فريقه في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

أموريم: سعيد بشجاعة لاعبي يونايتد رغم الهزيمة

أشاد روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بشجاعة لاعبيه بعد الانتفاضة خلال الخسارة 3 - 4 أمام توتنهام هوتسبير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يحقق تشيلسي نتائج رائعة بقيادة مدربه الجديد الإيطالي ماريسكا (إ.ب.أ)

«​كونفرنس ليغ»: تشيلسي يبحث عن العلامة الكاملة وفيورنتينا لحسم التأهل المباشر

بعدما ضمن تأهله المباشر لثمن النهائي بفوزه على مضيفه آستانة الكازاخي 3 - 1 قبل أسبوع يسعى تشيلسي الإنجليزي إلى إنهاء منافسات المجموعة الموحدة

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميخايلو مودريك (أ.ب)

الأوكراني مودريك لاعب تشيلسي يفشل في اختبار المنشطات

فشل الجناح ميخايلو مودريك في اجتياز اختبار المنشطات، حسب ما أفاد ناديه تشيلسي، الثلاثاء، في حين ذكرت التقارير أن الدولي الأوكراني أُوقف مؤقتاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يولن لوبتيغي (رويترز)

مدربا بورنموث ووست هام يأسفان لإهدار نقطتين بتعادلهما

أشاد يولن لوبتيغي مدرب وست هام يونايتد بصمود فريقه رغم خيبة الأمل بعد استقبال هدف في اللحظات الأخيرة خلال التعادل 1 - 1 على ملعب بورنموث أمس (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (بورنموث)

«الدوري الإيطالي»: أتلانتا يبتعد بالصدارة بفوز مثير على إمبولي

فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)
فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)
TT

«الدوري الإيطالي»: أتلانتا يبتعد بالصدارة بفوز مثير على إمبولي

فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)
فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)

سجل شارل دي كاتيلير هدفاً في كل شوط من بينهما هدف قرب النهاية ليقود أتلانتا للفوز 3 - 2 على ضيفه إمبولي ليستعيد فريقه صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الأحد.

وشق البلجيكي طريقه نحو حافة منطقة الجزاء قبل أربع دقائق من النهاية، إذ راوغ المدافعين بمهارة قبل أن يطلق تسديدة منخفضة في الزاوية السفلى ليضمن الفوز.

ويحتل أتلانتا حالياً صدارة الترتيب برصيد 40 نقطة، متقدماً بنقطتين على نابولي، بينما يحتل إمبولي المركز 11 برصيد 19 نقطة.

وفاجأ لورينزو كولومبو صاحب الأرض بعد 13 دقيقة، إذ منح إمبولي التقدم بتسديدة مباشرة في المرمى.

لكن أتلانتا أظهر براعته التي مكنته من المنافسة على صدارة الدوري، إذ أدرك دي كاتيلير التعادل في الدقيقة 34 بضربة رأس منخفضة بعد تمريرة عرضية.

وأكمل أديمولا لوكمان انتفاضة أتلانتا في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، عندما استحوذ على الكرة بمهارة قبل أن يسددها بدقة في الشباك.

ورغم ضغط أتلانتا، نجح إمبولي في إدراك التعادل في الدقيقة 87 بركلة جزاء نفذها سيباستيانو إسبوسيتو.

وبدا أن التعادل سيحسم المباراة حتى سجل دي كاتيلير هدف الفوز لأتلانتا.