ألونسو مراوغاً الصحافيين حول مستقبله: لن أرد على افتراضات

ألونسو مدرب ليفركوزن هدف بايرن المقبل (د.ب.أ)
ألونسو مدرب ليفركوزن هدف بايرن المقبل (د.ب.أ)
TT

ألونسو مراوغاً الصحافيين حول مستقبله: لن أرد على افتراضات

ألونسو مدرب ليفركوزن هدف بايرن المقبل (د.ب.أ)
ألونسو مدرب ليفركوزن هدف بايرن المقبل (د.ب.أ)

أصبح تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، محور اهتمام وسائل الإعلام العالمية، هذا الموسم، ليس فقط لتصدُّر «الدوري الألماني»، واقترابه من اللقب بعد 11 عاماً من احتكار بايرن ميونيخ، وإنما بسبب تكهنات انتقاله لتدريب واحد من فريقيه السابقين؛ بايرن أو ليفربول، في الموسم المقبل.

وأعلن بايرن ميونيخ أن المدرب توماس توخيل سيرحل بعد نهاية الموسم الحالي، وكذلك قال يورغن كلوب، مدرب ليفربول، إن الموسم الحالي هو الأخير له مع النادي الإنجليزي.

وبات ألونسو (42 عاماً) المرشح الأبرز لقيادة أحد الفريقين، بعد خروج ناديه السابق أيضاً؛ ريال مدريد، من الحسابات، عقب تجديد عقد الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي.

وخلال مؤتمر صحافي قبل استضافة ماينتس بالدوري الألماني، الجمعة، كان من المتوقع أن تطغى الأسئلة بشأن مستقبل المدرب الإسباني على المباراة نفسها.

لكن ألونسو قال للصحافيين: «ربما لديكم أسئلة عن مستقبلي، لكن آسف لا يوجد لديّ ما أقوله».

ورغم ذلك واصل الصحافيون مراوغته، وسأله أحدهم إن كان سعيداً أو منزعجاً بطرح اسمه بديلاً لأي مدرب يترك منصبه في ناد آخر.

وأجاب اللاعب السابق، الفائز بكأس العالم وبطولة أوروبا مرتين مع إسبانيا، وبدوري أبطال أوروبا مع ليفربول وريال مدريد: «بالنسبة لي هذه ليست مشكلة»، ثم سأله آخر إن كان سيبقى مدرباً لليفركوزن في الموسم المقبل، فقال: «أنا أؤدي هذه الوظيفة حالياً، أتفهّم هذه الأسئلة، لكن الوقت ليس مناسباً للحديث عن المستقبل».

وواجه سؤالاً آخر حول عادة بايرن في إضعاف منافسيه بجذب لاعب أو مدرب منهم، فكان رده: «لا أرى الأمر بهذه الطريقة، أمامنا منافس عظيم، لكن لا يوجد أي إلهاء لنا الآن، ونحن في حالة تركيز ونمر بفترة جيدة ونريد الاستمتاع ومواصلة طريقنا».

وعما إذا تواصل معه أحد من بايرن، قال: «أتفهم السؤال، لكن مرة أخرى... ليس لديّ ما أقوله، إنها مجرد افتراضات».

ويتصدر ليفركوزن «الدوري الألماني» بفارق ثماني نقاط عن بايرن، وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر، هذا الموسم، في المسابقات الأوروبية الكبرى، بواقع 18 انتصاراً، وأربعة تعادلات في 22 مباراة.


مقالات ذات صلة

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

رياضة عالمية سيرغيو كونسيساو (رويترز)

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

لم يمر على وصول المدرب البرتغالي، سيرغيو كونسيساو، سوى أسبوع واحد حتى منح ميلان لقبه الأول منذ ثلاث سنوات، لكنه سيكون أمام تحدٍ أكثر صعوبة بإعادة «روسونيري».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جيسيكا بيغولا (رويترز)

«دورة أديلايد»: بيغولا وبول إلى نصف النهائي

بلغت الأميركية جيسيكا بيغولا المصنفة السابعة عالمياً الدور نصف النهائي من «دورة أديلايد» لكرة المضرب، بانسحاب مواطنتها آشلي كروغر، الخميس، من الدور ربع النهائي.

«الشرق الأوسط» (أديليد)
رياضة عالمية لوكاس بيرغفال (أ.ف.ب)

ثقة بوستيكوغلو باللاعبين الشبان ظاهرة في توتنهام

منح تألق الثنائي لوكاس بيرغفال وأرتشي غراي (كلاهما 18 عاماً) جماهير توتنهام سبباً للتطلع إلى مستقبل مشرق، الأربعاء، إذ تألقا خلال فوز فريقهما 1-صفر على ليفربول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جمال موسيالا (إ.ب.أ)

شكوك حول مشاركة موسيالا في مواجهة مونشنغلادباخ

تحوم الشكوك حول مشاركة الجناح الدولي جمال موسيالا في مواجهة فريقه، بايرن ميونيخ، ومستضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، السبت، في المرحلة الـ16 من الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )
رياضة سعودية الأسطورة نيدفيد يرتدي البشت بعد إعلان التعاقد معه (نادي الشباب)

بالبشت... الشباب يقدم مديره الرياضي الجديد بافيل نيدفيد

أعلن نادي الشباب السعودي تعيين الأسطورة التشيكية بافيل نيدفيد مديراً رياضياً للنادي العاصمي، ليعود أسطورة كرة القدم العالمية للعمل من جديد

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«إن بي إيه»: كليفلاند يوقف الانتصارات المتتالية لثاندر

كسب كليفلاند مبارياته العشر الأخيرة ما منح المواجهة بينهما إثارة وتشويقاً (أ.ب)
كسب كليفلاند مبارياته العشر الأخيرة ما منح المواجهة بينهما إثارة وتشويقاً (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: كليفلاند يوقف الانتصارات المتتالية لثاندر

كسب كليفلاند مبارياته العشر الأخيرة ما منح المواجهة بينهما إثارة وتشويقاً (أ.ب)
كسب كليفلاند مبارياته العشر الأخيرة ما منح المواجهة بينهما إثارة وتشويقاً (أ.ب)

أوقف كليفلاند كافالييرز متصدر الدوري والمنطقة الشرقية سلسلة 15 انتصاراً متتاليا لضيفه ومطارده المباشر أوكلاهوما سيتي ثاندر متصدر «الغربية» عندما تغلب عليه 129-122 الأربعاء في مواجهة رائعة بين فريقين مرشحين للمنافسة على لقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

بعد أن تفوق على نيويورك نيكس ثم بوسطن سلتيكس حامل اللقب، كان أوكلاهوما سيتي ثاندر يُمنّي النفس بالفوز على ثالث فرق الصدارة في المنطقة الشرقية كليفلاند، لكن الأخير، أفضل فريق حتى الآن هذا الموسم (32 فوزاً و4 هزائم)، أثبت أنه أقوى مما ينبغي على ملعبه في نهاية مباراة مثيرة وحقق فوزه الحادي عشر توالياً.

ودخل أوكلاهوما سيتي ثاندر المباراة وفي جعبته 15 فوزاً متتالياً، بينما كسب كليفلاند مبارياته العشر الأخيرة، مما منح المواجهة بينهما إثارةً وتشويقاً مستمراً حيث تبادلا التقدم 30 مرة ولم يتسع الفارق بينهما أكثر من 9 نقاط.

وكانت هذه هي المباراة الثالثة فقط في تاريخ الدوري التي تجمع فريقين حققا سلسلة انتصارات من 10 مباريات أو أكثر والمرة الأولى منذ فوز لوس أنجليس ليكرز على بورتلاند ترايل بلايزرز في عام 2000.

كما كانت هذه هي المرة الثانية فقط في تاريخ الدوري التي تجمع مباراة تضم فرقاً فازت بـ30 أو أكثر من أول 35 مباراة لها، والمرة الأخرى كانت عندما التقى ليكرز وميلووكي باكس في موسم 1971-1972.

وقال مدرب كافالييرز كيني أتكينسون خلال المباراة: «أتمنى لو أستطيع الجلوس ومشاهدة المباراة، إنها مباراة كرة سلة رائعة، وكلا الفريقين يلعبان بشكل رائع».

ورغم إهداره بعض التسديدات غير المعتادة، تألق الكندي شاي غيلجيوس-ألكسندر بتسجيله 31 نقطة لم تكن كافية لتجنيب ثاندر الخسارة السادسة هذا الموسم.

وواجه كليفلاند منافسه بتألق جماعي حيث سجل سبعة من لاعبيه أكثر من 11 نقطة كان أبرزهم جاريت ألين صاحب 25 نقطة و12 متابعة وست تمريرات حاسمة، وإيفان موبلي الذي سجل 21 نقطة مع 10 متابعات.

وأصبح ألين وموبلي أول لاعبين في صفوف كليفلاند يسجل كل منهما 20 نقطة مع 10 متابعات وخمس تمريرات حاسمة في مباراة واحدة منذ ليبرون جيمس ودواين وايد في عام 2017.

وأضاف داريوس غارلاند 18 نقطة مع سبع تمريرات حاسمة، بينما اكتفى دونوفان ميتشل بتسجيل 11 نقطة فقط.

وبرز في صفوف الخاسر أيضاً إيزياه هارتنشتاين بتسجيله 18 نقطة مع 11 متابعة وثماني تمريرات حاسمة.

وبدا واضحاً تأثر ثاندر بغياب عملاقه تشيت هولمغرين (2.16 م) الذي تعرض لكسر على مستوى الحوض في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهو مرشح للعودة إلى الملاعب في 16 يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقاد العملاق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو، أفضل لاعب في الدوري مرتين، فريقه ميلووكي باكس إلى مواصلة صحوته والفوز على ضيفه سان أنتونيو سبيرز 121-105 بتحقيقه «دابل دابل» حيث سجل 25 نقطة مع 16 متابعة، إلى جانب ثماني تمريرات حاسمة.

وهي الـ«دابل دابل» الـ432 لأنتيتوكونمبو، هداف الدوري، في مسيرته مع ميلووكي.

وقال أنتيتوكونمبو: «أحاول فقط اللعب بجدية، وأحاول أن أكون متسقاً مع فريقي. عندما تفعل ذلك بهذه الطريقة، تحدث الإشادات الفردية، لكنني أريد فقط الفوز بالمباريات».

وكان داميان ليلارد أفضل مسجل في المباراة برصيد 26 نقطة مع ثماني تمريرات حاسمة وخمس متابعات، وأضاف بروك لوبيز 22 نقطة وساهما في الفوز الثاني توالياً لباكس والتاسع عشر في 35 مباراة هذا الموسم.

وقال ليلارد: «أشعر بالسعادة تجاه فريقنا. أحب ما أصبحنا عليه. علينا فقط أن نستمر في التطور في الاتجاه الصحيح».

وأكرم دنفر ناغتس وفادة ضيفه لوس أنجليس كليبرز عندما تغلب عليه 126-103 رغم غياب عملاقه الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب في الدوري ثلاث مرات، بسبب المرض.

وبرز جمال موراي في صفوف الفائز بتسجيله 21 نقطة، وأضاف كل من راسل وستبروك ومايكل بورتر 19 نقطة، بينما كان باول نورمان أفضل مسجل في المباراة برصيد 30 نقطة لم تكن كافية لتجنيب فريقه الخسارة الثانية توالياً والرابعة في مبارياته الخمس الأخيرة.

وتغلب فيلادلفيا سفنتي سيكسرز على ضيفه واشنطن ويزاردز 109-103 بفضل 29 نقطة لتايريز ماكسي، وديترويت بيستونز على مضيفه بروكلين نتس 113-98 بفضل 23 نقطة لمالك بيزلي، ونيويورك نيكس على تورونتو رابتورز 112-98 بفضل 27 نقطة لكل من كارل أنتوني تاونز وأو جي أنونوبي، بينما قاد الكاميروني باسكال سياكام فريقه إنديانا بايسرز إلى الفوز على شيكاغو الزائر 129-113 بتسجيله 26 نقطة.

وفاز بورتلاند ترايل بلايزرز على مضيفه نيو أورليانز بيليكانز 119-100 بفضل 26 نقطة لديني أفديا.