يتطلع سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان الإيطالي، لمواجهة زميله السابق دييغو سيميوني عندما يلتقي فريقه بمنافسه أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لكنه غير متأكد مما يمكن توقعه من الفريق الإسباني الذي لا يمكن التنبؤ بمستواه.
علماً بأن إنزاغي وسيميوني لعبا سوياً في لاتسيو الذي فاز بثنائية الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا عام 2000، وسيلتقيان وجهاً لوجه غداً الثلاثاء عندما يتوجه الأرجنتيني برفقة فريقه أتلتيكو إلى «ملعب سان سيرو» في مباراة الذهاب من دور الستة عشر.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال إنزاغي في مؤتمر صحافي، الاثنين: «بالطبع، سيكون من دواعي سروري رؤية دييغو منافساً مرة أخرى غداً. كان زميلاً رائعاً في الفريق، فزنا مع لاتسيو (كلاعبين)، ثم ذهب إلى أتلتيكو، لكننا لم نغفل أبداً عن رؤية بعضنا البعض».
وأضاف: «كان واضحاً أنه سيكون مدرباً عظيماً، انظر فقط إلى ما فعله في 13 عاماً مع أتلتيكو مدريد».
ويحتل أتلتيكو المركز الرابع في الدوري الإسباني.
وبعد مباراتين دون فوز، بما في ذلك هزيمة في ذهاب نصف نهائي كأس الملك أمام أتليتيك بيلباو وأخرى في الدوري أمام إشبيلية، استعاد الفريق عافيته بفوزه 5-صفر على لاس بالماس السبت الماضي.
واعترف إنزاغي بأنه من الصعب معرفة ما يمكن توقعه من فريق المدرب سيميوني.
وقال المدرب الإيطالي: «التنبؤ بما سيحدث غداً ليس بالأمر السهل، بعد رؤية مباريات أتلتيكو الأخيرة فستجد أنهم تغيروا كثيراً. شاهدت المباراة ضد لاس بالماس وكانوا أقوياء للغاية. وفي الكأس، لم يكن الأمر بالأسلوب نفسه، والمباراة قبل الأخيرة التي خاضها في إشبيلية كانت مختلفة مرة أخرى. إنه فريق يراوغ أكثر بكثير مما كان عليه في الماضي، ولديهم مجموعة من اللاعبين أصحاب مهارات عالية جداً».
يشار إلى أن سيميوني، الذي لعب في إنتر قبل انضمامه إلى لاتسيو، يتولى تدريب أتلتيكو منذ عام 2011.