فيرستابن عن هاميلتون: يستعد لموسمه الأخير «المُحرج» مع مرسيدس

فيرستابن وهاميلتون (غيتي)
فيرستابن وهاميلتون (غيتي)
TT

فيرستابن عن هاميلتون: يستعد لموسمه الأخير «المُحرج» مع مرسيدس

فيرستابن وهاميلتون (غيتي)
فيرستابن وهاميلتون (غيتي)

يرى الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم لـ«فورمولا 1» في الأعوام الثلاثة الماضية، أن منافسه الأبرز البريطاني لويس هاميلتون، يستعدّ لخوض موسمه الأخير «المُحرج» مع فريقه الحالي مرسيدس، وذلك بعد إعلان رحيله إلى فيراري عام 2025.

وفاجأ هاميلتون (39 عاماً) عالم رياضة السيارات بإعلانه الشهر الماضي، وقبل انطلاق منافسات الموسم الجديد من حلبة الصخير في البحرين في الثاني من مارس (آذار) المقبل، قرار رحيله عن مرسيدس الذي توّج معه بـ6 ألقاب عالمية للسائقين من أصل 7، من أجل الدفاع عن ألوان العملاق الإيطالي فيراري، العام المقبل.

وظهر هاميلتون، صاحب الرقم القياسي بعدد الانتصارات في الجوائز الكبرى في الفئة الأولى (103) والمتعطش للعودة إلى الانتصارات، حيث لم يفز بأي سباق في العامين الأخيرين، للمرة الأولى علناً (الأربعاء) منذ الكشف عن خبر رحيله، وأكد أنه مصمم على إعادة مرسيدس «إلى حيث كنّا في السابق».

وخالف فيرستابن، خلال حفل كشف النقاب عن سيارة ريد بول الجديدة (الخميس)، تصريحات البريطاني، متوقعاً أن يكون القول أسهل من الفعل بعدما بات معلوماً عند الجميع أن هاميلتون سيترك فريق «الأسهم الفضية» للانتقال إلى «الحصان الجامح».

وذهب الهولندي، الفائز بـ19 سباقاً من أصل 22 الموسم الماضي في طريقه لإحراز لقبه الثالث توالياً، إلى أبعد من ذلك حين اقترح أن هاميلتون سيتم منعه من حضور بعض اجتماعات مرسيدس خلال الموسم الحالي؛ لأنه سينضم إلى فريق منافس.

وقال فيرستابن، البالغ 26 عاماً، من مقر ريد بول في ميلتون كينز شمال غربي لندن (الخميس): «بالنسبة لبقية العام، أود أن أقول إن الأمر محرج بعض الشيء».

وأضاف: «ليس الأمر وكأنهما أصبحا عدوين فجأة. لقد حققا معاً كثيراً من الأشياء العظيمة. وما زالوا يدعمونه، وبالتأكيد لديه علاقة رائعة مع الجميع، خصوصاً مدير الفريق، النمساوي توتو وولف».

وتابع: «لكنه يعلم في مرحلة ما، وسيقول له توتو بالتأكيد: انظر، أعلم أننا حققنا كل هذا النجاح، لكن لا يمكنك أن تكون جزءاً من اجتماعات معينة بعد الآن».

وأردف قائلاً: «هذا أمر طبيعي في (فورمولا 1). ربما يكون غريباً بعض الشيء. لكنك محترف بما يكفي للتعامل مع ذلك. وبمجرد جلوسه في السيارة، سيدعمونه بشكل مطلق».

ورأى فيرستابن أن هاميلتون وفيراري اضطرا لإعلان الانتقال التاريخي في وقت أقرب مما كان مخططاً له.

وختم قائلاً: «لا بد أنه تم تسريب الإعلان عن شيء كبير في وقت مبكر من الموسم. ذهابه إلى فيراري ليس صادماً. ليس من المفاجئ أن يعلنا ذلك. أعتقد فقط بأن الإعلان كان متسرعاً بعض الشيء».



أرتيتا: حققنا عدداً من المكاسب بالفوز على بالاس

ميكيل أرتيتا (رويترز)
ميكيل أرتيتا (رويترز)
TT

أرتيتا: حققنا عدداً من المكاسب بالفوز على بالاس

ميكيل أرتيتا (رويترز)
ميكيل أرتيتا (رويترز)

يملك ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أسباباً عدة ليكون سعيداً بفوز فريقه على كريستال بالاس 5 - 1 أمس السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وذكر الموقع الرسمي لنادي آرسنال على الإنترنت أن هذه هي سادس مرة يسجل فيها آرسنال 5 أهداف أو أكثر خارج أرضه بجميع المسابقات في عام ميلادي واحد، ليصبح أول فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز عبر التاريخ يحقق هذا الإنجاز.

وقال أرتيتا: «أعتقد أنه لا يوجد أي فريق حقق هذا من قبل، أليس كذلك؟ لذلك هو إنجاز كبير. هو ليس لقباً. لذلك دعونا نترجم هذه الأرقام التي يحققها الفريق إلى الأشياء الكبرى التي نريدها».

وأضاف: «كان يوماً عظيماً؛ في مكانٍ دائماً ما يكون صعباً اللعب فيه. واجهناهم مرتين في 3 أيام. هذا يجعل الأمور أكبر صعوبة، ولكن عموماً، أنا سعيد للفوز 5 - 1 خارج أرضنا. الأهداف التي سجلناها... الأداء الثابت الذي قدمناه مرة أخرى. هناك كثير من الإيجابيات».

وأثنى أرتيتا خصوصاً على غابرييل جيسوس، الذي سجل 5 أهداف في مباراتين، فقد سجل هدفين في مباراة أمس، وكان قد سجل قبلها أمام المنافس نفسه 3 أهداف يوم الأربعاء الماضي.

وقال أرتيتا: «أنا سعيد للغاية، يستحق ذلك بكل تأكيد. كان مستواه ثابتاً للغاية وكذلك أخلاقيات عمله، وكان صبوراً، كما تعلم. وفي النهاية، كثير من الأشياء التي رأيناها هنا حدثت في الواقع خلال يوليو (تموز) الماضي، وهناك بعض التغييرات نفذناها وكثير من الأمور ناقشناها معاً».

وكانت هناك نقطة سلبية واحدة في مباراة أمس، عندما استُبدل بوكايو ساكا في الشوط الأول، فقد ظهر وهو يمسك بفخذه.

وأوضح أرتيتا : «حسناً؛ لم يتمكن من الاستمرار في المباراة. يجب علينا الآن أن نحافظ على هدوئنا. سنجري كل الفحوص، لنفهم الإصابة ومداها، ولكن لا توجد أنباء جيدة؛ لأننا فقدنا جهود رحيم أمس».