أرتيتا: تعلمنا الدرس من تجربة الموسم الماضي

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)
TT

أرتيتا: تعلمنا الدرس من تجربة الموسم الماضي

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)

قال ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال، إن فريقه تعلم درساً من فشله في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الموسم الماضي، لكنه يأمل الآن في الحفاظ على انتظام مستوى أدائه بصورة أفضل خلال «الفترة الأهم» من الموسم.

وظلّ الفريق المنتمي لشمال لندن في صدارة الترتيب طوال نحو 250 يوماً قبل أن تتعثر مسيرته في الصراع على اللقب في الموسم الماضي، عندما تجاوزه فريق المدرب بيب غوارديولا، مانشستر سيتي.

وفي الموسم الحالي ينافس آرسنال على اللقب، ويحتل المركز الثالث في الترتيب برصيد 52 نقطة من 24 مباراة، وبفارق نقطتين عن ليفربول المتصدر، لكنه يتساوى في الرصيد مع سيتي البطل صاحب المركز الثاني الذي لعب مباراة أقل.

وقال أرتيتا للصحافيين، قبل مباراة فريقه خارج ملعبه مع بيرنلي (السبت): «إنه الجزء الأهم من الموسم. كل مباراة سيكون لها تأثير كبير فيما نود إنجازه. مباراة بيرنلي هي المباراة الأهم الآن، أمامنا مباراة صعبة جداً السبت، وعلينا اللعب بالحماس نفسه، والبقية ستأتي، تعلمنا كثيراً من الموسم الماضي. أظهرنا كثيراً من استقرار المستوى في الفريق، والآن نريد التقدم خطوة للأمام والحفاظ على استقرار المستوى».

وقال أرتيتا إنه يتوقع أن تتوفر لديه تشكيلة كاملة دون غيابات في الفريق قريباً.

وأضاف المدرب الإسباني: «حقق بضعهم تقدماً أسرع من الآخرين، واليوم أمامنا جولة تدريبية، وأنا متفائل بعودة بعض اللاعبين (السبت). علينا التعامل مع كل مباراة على حدة. في الأسابيع القليلة الماضية واجهنا نقصاً في الخيارات، وحاولنا تجاوز ذلك بأفضل صورة ممكنة، الوضع يبدو مبشراً».


مقالات ذات صلة

هل كأس أمم أفريقيا هي المقياس الوحيد لعظمة محمد صلاح؟

رياضة عالمية النجم المصري واجه تجاهلا كبيرا في جوائز افريقيا (أ.ب)

هل كأس أمم أفريقيا هي المقياس الوحيد لعظمة محمد صلاح؟

تظل علامة الاستفهام الكبرى التي تفرض نفسها على طاولة النقاش الكروي في القارة السمراء هي: مَن اللاعب الأفضل في تاريخ أفريقيا على مر العصور؟

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة سعودية حمد الله لعب دوراً بارزاً في تعديل النتيجة (الشرق الأوسط)

دوري أبطال الخليج: حمد الله ينقذ الشباب من فخ الريان

نجا فريق الشباب من خسارة جديدة في دوري أبطال الخليج بعد أن حول خسارته بهدفين أمام الريان القطري لتعادل ثمين بفضل ثنائية عبد الله معتوق وعبد الرزاق حمد الله

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عربية وزارة الشباب والرياضة المصرية أكدت استمرارها في أداء دورها الرقابي والإشرافي على الهيئات الرياضية (الاتحاد المصري للسباحة)

التحقيقات تكتب فصلاً جديداً بواقعة وفاة السّباح المصري يوسف محمد

في أعقاب قرار سلطات التحقيق المصرية بتحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمين في واقعة وفاة السباح المصري الناشئ يوسف محمد، أكدت وزارة الشباب والرياضة انتظار القرار.

محمد عجم (القاهرة )
رياضة عربية بخيت خميس (منتخب السودان)

بخيت خميس: أسرنا في السودان حافز لنا للتألق بـ«كأس أفريقيا»

أكد المدافع بخيت خميس، الثلاثاء، في الرباط أن منتخب بلاده، السودان، نجح في ضمان وجوده في 3 بطولات كبيرة رغم الصعاب والظروف الصعبة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية أنتوني غوردون (أ.ف.ب)

نيوكاسل يطالب بتوضيح بشأن حرمان غوردون من ركلة جزاء أمام تشيلسي

قال إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، اليوم، إن فريقه سيطلب توضيحاً من لجنة الحكام بشأن حرمان أنتوني غوردون من ركلة جزاء بعد سقوطه داخل منطقة جزاء تشيلسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل كأس أمم أفريقيا هي المقياس الوحيد لعظمة محمد صلاح؟

النجم المصري واجه تجاهلا كبيرا في جوائز افريقيا (أ.ب)
النجم المصري واجه تجاهلا كبيرا في جوائز افريقيا (أ.ب)
TT

هل كأس أمم أفريقيا هي المقياس الوحيد لعظمة محمد صلاح؟

النجم المصري واجه تجاهلا كبيرا في جوائز افريقيا (أ.ب)
النجم المصري واجه تجاهلا كبيرا في جوائز افريقيا (أ.ب)

تظل علامة الاستفهام الكبرى التي تفرض نفسها على طاولة النقاش الكروي في القارة السمراء هي: مَن اللاعب الأفضل في تاريخ أفريقيا على مر العصور؟ ولماذا لا يجد اسم محمد صلاح إجماعاً مطلقاً على هذه المكانة رغم أرقامه الإعجازية؟

الإجابة عن هذا التساؤل المعقد تتجاوز لغة الأرقام في الدوري الإنجليزي الممتاز، لتستقر عند حقيقة واحدة مفصلية؛ وهي أن بطولة كأس أمم أفريقيا الحالية في المغرب ستكون الحد الفاصل في صياغة الإرث التاريخي لقائد المنتخب المصري، فإمَّا أن يتوَّج ملكاً صريحاً على عرش القارة، وإمَّا أن يظل إنجازه القاري حلقة مفقودة في مسيرته الأسطورية.

واستهلَّ محمد صلاح، هداف ليفربول، مشاركته الخامسة في البطولة القارية، الاثنين، بإنقاذ مثير للمنتخب المصري، حين سجل هدف الفوز القاتل في مرمى زيمبابوي في الثواني الأخيرة من اللقاء، وهو الهدف الذي لم يمنح «الفراعنة» ثلاث نقاط فحسب، بل بعث برسالة واضحة مفادها أن صلاح جاء إلى المغرب ليُنهي عقدة استعصت عليه في أربع نسخ سابقة.

ورغم أن التوقعات لا تضع مصر ضمن قائمة المرشحين الأوائل للقب، فإن الثقل الفني والقيادي لصلاح يبقى العامل القادر على قلب موازين القوى، وجعل طموحه الشخصي وقوداً لحلم وطني غائب منذ عام 2010.

وعند العودة إلى ذاكرة الجماهير الأفريقية في البحث عن «الأفضل»، تتردد أسماء ديدييه دروغبا ويايا توريه وصامويل إيتو، بينما تذهب أجيال أخرى نحو جورج وياه ونوانكو كانو والأسطورة روجيه ميلا. ولكل من هؤلاء قصة ومجد خاص، غير أن صلاح يمتلك أرقاماً قد لا يضاهيه فيها أحد.

فمع وصوله إلى 250 هدفاً بقميص ليفربول، وصعوده إلى المركز الرابع في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي الممتاز، وحصده الحذاء الذهبي أربع مرات، أصبحت مكانته في الملاعب الأوروبية محصنة ضد التشكيك. ومع ذلك، يدرك «الملك المصري» أن المجد الحقيقي في قلوب الأفارقة يُكتب بمداد الذهب في بطولاتهم القارية الخاصة.

وترى شبكة «سكاي سبورتس» أن صلاح عانى من تجاهل متكرر في جوائز الأفضل في أفريقيا خلال الفترة الأخيرة، وكان استبعاده من القائمة النهائية لصالح المغربي أشرف حكيمي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بمثابة تذكير بأن التألق الأوروبي وحده لا يكفي دائماً لإقناع أصحاب الأصوات في القارة. ومن هنا، يصبح التتويج بنسخة المغرب 2025 الرد الحاسم الذي قد يضعه فوق الجميع دون جدل.

ورغم أن بعض النقاد يعيبون على صلاح تفضيله الفاعلية والنتائج المباشرة على حساب الجماليات، فإن تاريخه في دوري أبطال أوروبا، وتسجيله 33 هدفاً كأكثر لاعب أفريقي تسجيلاً في المسابقة، يضعه على قمة الهرم الفني. ومع ذلك، يبقى الإحساس سائداً بأن لديه ديناً لم يسدده بعد لمنتخب بلاده.

محمد صلاح لحظة الاحتفال بهدفه في زيمبابوي (أ.ب)

وتاريخ مصر مع كأس أمم أفريقيا هو تاريخ من السيادة بسبعة ألقاب قياسية، لكن صلاح لم يذق طعم التتويج حتى الآن، مكتفياً بالوصافة في عامي 2017 و2021؛ ففي الأولى سقط أمام الكاميرون، وفي الأخرى خسر أمام المنتخب السنغالي بقيادة رفيقه السابق ساديو ماني بركلات الترجيح. أما نسخة 2023 فكانت الأكثر قسوة، حين غادر الملعب مصاباً في المباراة الثانية، ليشاهد من المدرجات خسارة بلاده في دور الثمانية أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية.

هذه الإحباطات المتتالية كانت مادة لانتقادات حادة من المحلل جيمي كاراغر، الذي أشار إلى أن صلاح، رغم كونه اللاعب الأعظم في تاريخ مصر، فإنه لم يحقق بعد لقباً قارياً مع منتخب بلاده، مؤكداً أن النجاح الفردي يحتاج دائماً إلى سند جماعي حتى تكتمل الصورة.

وهنا يبرز السؤال الجوهري: هل كأس أمم أفريقيا هي المقياس الوحيد لعظمة اللاعب؟ فديدييه دروغبا لم يرفع الكأس رغم انتمائه إلى جيل ذهبي، كما أن جورج وياه، حائز الكرة الذهبية العالمية، لم يحقق اللقب القاري مع ليبيريا. غير أن السياق المصري يختلف، فمصر تملك ثقافة الفوز بالبطولة، وقاعدة بشرية وإرثاً تاريخياً يجعل الضغط المسلط على صلاح مضاعفاً.

ويقود المنتخب المصري حالياً المدرب حسام حسن، الذي يعرف منصات التتويج جيداً بعدما رفع الكأس ثلاث مرات لاعباً، معتمداً على مزيج من الوجوه الجديدة التي تخوض تجربتها الأولى قارياً، إلى جانب خبرة صلاح وعمر مرموش، نجم مانشستر سيتي. كما تشكل الأجواء المناخية في المغرب عاملاً مساعداً للاعبين المصريين مقارنةً بظروف الأدغال الأفريقية القاسية.

وفي النهاية، فإن آمال الشارع المصري، وآمال صلاح نفسه في حسم لقب «الأفضل تاريخياً»، معلَّقة بما سيقدمه في الملاعب المغربية. فالبطولة ليست مجرد مسابقة كروية، بل صراع على الهوية الرياضية والخلود في ذاكرة القارة. وإذا نجح صلاح في قيادة هذا الجيل الشاب إلى منصة التتويج في 18 يناير (كانون الأول)، فسيكون قد وضع الكلمة الأخيرة في كتابه الأسطوري، وأنهى الجدل حول أحقيته بلقب ملك أفريقيا بلا منازع.


بيزا الإيطالي يدرس التعاقد مع ديفيد أنشيلوتي

ديفيد أنشيلوتي مرشح لتدريب بيزا (أ.ف.ب)
ديفيد أنشيلوتي مرشح لتدريب بيزا (أ.ف.ب)
TT

بيزا الإيطالي يدرس التعاقد مع ديفيد أنشيلوتي

ديفيد أنشيلوتي مرشح لتدريب بيزا (أ.ف.ب)
ديفيد أنشيلوتي مرشح لتدريب بيزا (أ.ف.ب)

ذكرت تقارير صحافية أن نادي بيزا الإيطالي يدرس التعاقد مع مدرب جديد خلفاً لمديره الفني ألبرتو جيلاردينو.

ووفقاً لصحيفة «لاغازيتا ديللو سبورت» الإيطالية، فإن مصير جيلاردينو أصبح على المحك في بيزا، وقد تتم الاستعانة بديفيد أنشيلوتي، نجل المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي، بديلاً له.

وفاز بيزا في مباراة واحدة فقط هذا الموسم، حيث يحتل الفريق المركز التاسع عشر في جدول الدوري الإيطالي.

وتجنب الفريق خسارة جديدة، بعدما سجل لاعبه ستيفانو موريو هدفاً ضد كالياري، الأسبوع الماضي، كما تجنب المدرب جيلاردينو الإقالة، وفقاً لـ«لاغازيتا»، لكن المدرب يبقى مصيره معلقاً؛ حيث إن إقالته ربما تكون مؤجلة فقط.

ويلعب الفريق الصاعد حديثاً إلى الدوري الإيطالي المباراة التالية على أرضه ضد يوفنتوس، بينما من المرجح أن تتم إقالة جيلاردينو.

وتعد النتائج السلبية للفريق هي السبب الرئيسي وراء رغبة الإدارة في إقالة بطل العالم 2006 رفقة منتخب إيطاليا، حيث فاز مرة واحدة وتعادل في 8 مباريات وخسر 7 أخرى.

وكان أنشيلوتي «الابن» قد أقيل مؤخراً من تدريب بوتافوغو البرازيلي، بعد موسمه الأول مدرباً للفريق.


رسمياً... إندريك معاراً من ريال مدريد إلى ليون

البرازيلي إندريك أعير لليون (أ.ف.ب)
البرازيلي إندريك أعير لليون (أ.ف.ب)
TT

رسمياً... إندريك معاراً من ريال مدريد إلى ليون

البرازيلي إندريك أعير لليون (أ.ف.ب)
البرازيلي إندريك أعير لليون (أ.ف.ب)

أعار ريال مدريد الإسباني مهاجمه البرازيلي إندريك إلى ليون حتى نهاية الموسم بعد توصلهما إلى اتفاق في صفقة مدفوعة الأجر، وذلك في ظل قلة مشاركات ابن الـ 19 عاماً مع النادي الملكي، وفقاً لما أفاد الثلاثاء النادي الفرنسي.

وفشل إندريك، وهو مهاجم أعسر يلعب غالباً في مركز رأس الحربة، في فرض نفسه في العاصمة مدريد، علماً أنه ارتدى قميص منتخب بلاده في 14 مباراة دولية، سجل خلالها ثلاثة أهداف.

سجل آخر هدف له مع «سيليساو» في يونيو (حزيران) من العام الماضي، ولم يشارك سوى في مباراة دولية واحدة مع «راقصي السامبا» في عام 2025.

وانضم إندريك إلى ريال عام 2024 قادماً من بالميراس، لكنه لم يشارك سوى في 11 دقيقة في الدوري منذ بداية الموسم الحالي، ويأمل في استعادة مستواه مع ليون استعداداً لكأس العالم 2026.

ويعوّل البرازيلي على الفرصة التي ستتاح له للحصول على دقائق لعب خلال النصف الثاني من الموسم، في ظل حاجة الفريق الفرنسي لتعزيز فعاليته الهجومية.

وأوضح ليون أن قيمة الصفقة تصل إلى مليون يورو «كحد أقصى».

ومن المقرر أن يوجد إندريك في ليون في 29 ديسمبر (كانون الأول) للالتحاق بالتدريبات.

وكان إندريك قد وقّع أول عقد احترافي له في سن السادسة عشرة مع نادي بالميراس، حيث خاض 82 مباراة وسجل 21 هدفاً، وتوّج بلقب الدوري البرازيلي مرتين، قبل انتقاله إلى ريال عام 2024 بعد بلوغه سن الرشد.

وبلغت قيمة انتقاله إلى النادي الإسباني 47.5 مليون يورو، بحسب موقع «ترانسفر ماركت» المتخصص.

سجّل إندريك سبعة أهداف في 40 مباراة مع ريال، لكن مشاركته هذا الموسم كانت محدودة تحت قيادة المدرب الجديد شابي ألونسو.

وقال ليون في بيان: «إن ملفه الهجومي وتأثيره وتمركزه الحاسم وحيويته، تشكل عناصر مهمة لدعم الفريق في النصف الثاني من الموسم، الذي يتسم بكثرة الأهداف الواجب تحقيقها».

ويحتل ليون المركز الخامس في الدوري برصيد 27 نقطة متأخراً بفارق 10 نقاط عن لنس المتصدر، كما يتصدر المجموعة الموحدة في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، وتأهل إلى دور الـ16 من كأس فرنسا، حيث سيواجه ليل في عقر داره.