آلير منقذ كوت ديفوار: فوزنا بـ«كأس أفريقيا» شيء استثنائي

سيباستيان آلير مهاجم كوت ديفوار يلامس «كأس أفريقيا» (أ.ف.ب)
سيباستيان آلير مهاجم كوت ديفوار يلامس «كأس أفريقيا» (أ.ف.ب)
TT

آلير منقذ كوت ديفوار: فوزنا بـ«كأس أفريقيا» شيء استثنائي

سيباستيان آلير مهاجم كوت ديفوار يلامس «كأس أفريقيا» (أ.ف.ب)
سيباستيان آلير مهاجم كوت ديفوار يلامس «كأس أفريقيا» (أ.ف.ب)

لم يصدق سيباستيان آلير مهاجم كوت ديفوار نفسه بعدما نجحت بلاده في انتزاع لقب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم رغم البداية المتعثرة للمسابقة المقامة على أرضها، ووصف ما حدث بالشيء الاستثنائي ثم بكى خلال مقابلة في جانب الملعب.

وبينما كان التعادل 1-1 يسيطر على المباراة النهائية، قابل آلير تمريرة عرضية من الجانب الأيسر ولمسها بوجه القدم الخارجي بطريقة فنية رائعة، ليهز الشباك ببراعة في الدقيقة 81، ويهدي بلاده لقب كأس الأمم للمرة الثالثة في تاريخها.

وقال آلير في مقابلة في جانب الملعب عبر مترجم مساء الأحد: «هذا شيء استثنائي حقاً، وبذلنا جهداً كبيراً وتحلينا بصبر كبير وتصببنا عرقاً، وكل اللاعبين رائعون، والطاقم الفني أبلى بلاءً حسناً، وهكذا جاءت مكافأة العمل الجماعي والثقة في النفس والإيمان بأنفسنا».

سيباستيان آلير خلال مواجهة نيجيريا في النهائي (أ.ف.ب)

وفي الوقت الذي عانت فيه كوت ديفوار، ومرت بعقبات صعبة، حتى تصل إلى منصة التتويج، فإن آلير نفسه غاب عن الملاعب في 2022 لنحو ستة أشهر بسبب إصابة بسرطان الخصية، لكنه تعافى وأصبح البطل الأول في بلاده بتسجيل هدفي الفوز في قبل النهائي والنهائي.

وقال آلير باكياً: «شيء جميل أن نحصل على هذه المكافأة ولا بد أن نؤمن بأنفسنا وهذا ما قلته من قبل».

وكانت كوت ديفوار ضمن عداد المودعين للمسابقة بعد الهزيمة 4-صفر أمام غينيا الاستوائية في دور المجموعات، لكن كل النتائج الأخرى سارت في مصلحتها، وتأهلت ضمن أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث قبل أن تتحول إلى وحش كاسر.

ورغم أن كوت ديفوار أقالت المدرب جان-لوي غاسيه بعد الدور الأول، فإنها أطاحت بالسنغال حاملة اللقب من دور الستة عشر، وقبل أن تتفوق على مالي والكونغو الديمقراطية في دور الثمانية والدور قبل النهائي على الترتيب.

وحتى في المباراة النهائية في أبيدجان، تأخرت كوت ديفوار بهدف في الشوط الأول، لكن فرانك كيسي أدرك التعادل، وقبل أن تأتي اللمسة القاتلة والحاسمة من آلير بعد تمريرة رائعة من سيمون أدينغرا.


مقالات ذات صلة

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

رياضة عالمية لاعبو فالنسيا يحتفلون بأحد الأهداف الأربعة في مرمى بيتيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

كلّل فريق فالنسيا عودته إلى المنافسة عقب الفيضانات المدمرة في شرق البلاد، بفوز كبير على ضيفه ريال بيتيس 4-2.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية ليفركوزن اكتسح ضيفه هايدنهايم بخماسية (أ.ف.ب)

«البوندسليغا»: ليفركوزن ودورتموند يستعيدان ذاكرة الانتصارات

استعاد فريقا باير ليفركوزن، حامل اللقب، وبوروسيا دورتموند نغمة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (البوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)

كين: سأواجه الانتقادات «في أرض الملعب»

ردّ الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، على الانتقادات الموجَّهة إليه، قائلاً إنه سيتحدَّث «في أرض الملعب».

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية انتر ميلان سحق فيرونا بخماسية (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً 5 - صفر على مضيفه هيلاس فيرونا السبت ليعتلي صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فيرونا)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)
نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)
نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت)، في افتتاح منافسات المرحلة الـ12.

وفرض الأرجنتيني إنزو فرنانديز نفسه نجماً للمباراة بتمريره كرة هدف السبق في الشوط الأول إلى المهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون في الدقيقة 16، ومضاعفة النتيجة في الشوط الثاني في الدقيقة 75. وقلّص ليستر الفارق بفضل البديل، المهاجم الغاني جوردان أيو، في الدقيقة 90 + 5 من ركلة جزاء.

ورفع تشيلسي رصيده إلى 22 نقطة، متأخراً بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الثاني، وحامل اللقب في الأعوام الـ4 الماضية، الذي يستقبل توتنهام العاشر في وقت لاحق، وبفارق 6 نقاط عن ليفربول المتصدر الذي يحلّ ضيفاً على ساوثمبتون، الأحد.

كما ابتعد «البلوز» بفارق 3 نقاط عن آرسنال وصيف البطل في الموسمين الماضيين، الذي بإمكانه اللحاق بمنافسه في حال فوزه على ضيفه نوتنغهام فوريست (السبت) أيضاً.

وكان تشيلسي سقط في فخ التعادل أمام آرسنال 1 - 1 في المرحلة الماضية قبل النافذة الدولية الأخيرة، في حين تعرّض ليستر، السادس عشر، برصيد 10 نقاط والمهدد بخسارة مركزه بانتظار بقية المباريات، لخسارة قاسية أمام مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة.

وفشل ليستر، بطل الدوري عام 2016، في تحقيق فوزه رقم 500 في عقر داره في دوري النخبة، أمام مدربه السابق، الإيطالي إنزو ماريسكا (44 عاماً)، الذي انتقل هذا الموسم إلى مقاعد «البلوز».

وزجّ ماريسكا بالثنائي الدفاعي الفرنسي ويسلي فوفانا وبنوا بادياشيل في التشكيلة الأساسية، إلى جانب الرباعي جاكسون، ونوني مادويكي، وكول بالمر، والبرتغالي جواو فيليكس، وأبقى المهاجم الفرنسي كريستوفر نكونكو على مقاعد البدلاء.

وبكّر تشيلسي بافتتاح التسجيل بعد كرة طويلة وصلت إلى جاكسون الذي استفاد من تردد المدافع البلجيكي فاوت فاس للتوغل على الجهة اليسرى، وتمريرة من فرنانديز لينهي بقدمه اليمنى في شباك الحارس الدنماركي مادس هرمانسن في الدقيقة 16.

وتألق هرمانسن في صد كرة مادويكي في الدقيقة 28، ليعتقد الأخير أنه ضاعف النتيجة، إلّا أن حكم التماس ألغى الهدف بداعي التسلل على الممرر الإسباني مارك كوكوريا في الدقيقة 33.

وكاد ليستر يدرك التعادل، لكن كرة الآيرلندي كايسي ماكاتير من داخل المنطقة مرت بمحاذاة القائم، في الدقيقة 38، وأخرى للنيجيري ويلفريد نديدي، في الدقيقة 42.

وبطريقة غريبة، فوّت تشيلسي فرصة الهدف الثاني بعد هجمة سريعة بدأها فيليكس الذي مرَّر الكرة إلى جاكسون من الجهة اليسرى، فأرسلها عرضية إلى القائم الثاني ونجح الحارس في إبعادها، وتابعها بالمر أمام المرمى الخالي بتسديدة اصطدمت بقدم زميله مادويكي في الدقيقة 54.

وأضاف الفريق الضيف الهدف الثاني بعد تمريرة ساقطة (لوب) من كوكوريا داخل المنطقة، تطاول لها جاكسون برأسه فصدّها الحارس، لتعود إلى فرنانديز ليتابعها بدوره رأسية في الشباك في الدقيقة 75.

واحتسب الحكم ركلة جزاء لأصحاب الأرض بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) إثر خطأ من البديل البلجيكي روميو لافيا على البديل الآخر، الجامايكي بوبي ديكوردوفا-ريد داخل المنطقة، ترجمها أيو بنجاح في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع في ثالث أهدافه هذا الموسم.