«الدوري الإيطالي»: ليفيراني بديلاً لفيليبو إنزاغي في تدريب ساليرنيتانا

فابيو ليفيراني (إكس)
فابيو ليفيراني (إكس)
TT

«الدوري الإيطالي»: ليفيراني بديلاً لفيليبو إنزاغي في تدريب ساليرنيتانا

فابيو ليفيراني (إكس)
فابيو ليفيراني (إكس)

أقال ساليرنيتانا؛ متذيل ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم، مدربه فيليبو إنزاغي، الأحد، وذلك بعد يومين من خسارته 1 - 3 على أرضه أمام إمبولي المهدد بدوره بالهبوط. وعيّن فابيو ليفيراني بدلاً منه.

وقال ساليرنيتانا في بيان مقتضب: «يعلن ساليرنيتانا أنه أعفى فيليبو إنزاغي من مهامه مدرباً للفريق الأول. النادي يشكره على تفانيه، ويتمنى له الأفضل في بقية مسيرته».

وعيّن ساليرنيتانا المدرب ليفيراني (47 عاماً) بدلاً من إنزاغي من دون الإفصاح عن تفاصيل تتعلق بمدة العقد. سبق لليفيراني أن درّب أندية جنوا وليتشي وبارما وكالياري، علماً بأنه أقيل من مهامه مع الأخير في ديسمبر (كانون الأول) 2022.

ويحتل ساليرنيتانا المركز العشرين الأخير برصيد 13 نقطة متأخراً بفارق 6 نقاط عن أودينيزي صاحب المركز السابع عشر المنقذ من الهبوط.

ولم يفز ساليرنيتانا تحت إدارة المهاجم الدولي السابق إنزاغي (50 عاماً) الذي اشتهر بلقب «سوبر بيبيو» والذي خلف البرتغالي باولو سوزا في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، سوى في مباراتين من أصل 16 في الدوري، مقابل 10 هزائم و4 تعادلات. حصد 10 نقاط فقط في 5 أشهر.

وأقرّ إنزاغي بعد الهزيمة أمام إمبولي ضمن المرحلة الرابعة والعشرين الجمعة: «أشعر بخيبة أمل كبيرة. استحقت جماهيرنا وإدارة النادي مباراة أخرى. أنا المسؤول الأوّل عن هذه النتيجة».

ولم يكن النجاح حليف إنزاغي مذ انتقاله إلى مقعد المدربين، بخلاف شقيقه الأصغر سيموني الذي يتصدر الدوري مع إنتر، أو مسيرته لاعباً حيث يزخر سجل الهداف السابق ليوفنتوس (1997 - 2001) وميلان (2001 - 2012) بالألقاب؛ أبرزها فوزه بالدوري الإيطالي 3 مرات، وبدوري أبطال أوروبا مرتين، وبكأس العالم 2006 مع منتخب بلاده.

وخلال تجاربه التدريبية الثلاث السابقة في النخبة الإيطالية، لم تستمر مغامرة فيليبو إنزاغي طويلاً على رأس ميلان الذي قاده لاحتلال المركز العاشر في موسم 2014 - 2015، قبل أن يقال من قبل بولونيا خلال موسم 2018 - 2019، كما هبط إلى الدرجة الثانية مع بينيفينتو في 2021.


مقالات ذات صلة

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

رياضة عالمية أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

أعرب أندوني إيراولا مدرب بورنموث عن سعادته بفوز فريقه 3-صفر على مانشستر يونايتد الأحد، والذي جعله يتقدم إلى المركز الخامس.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت: الهدف السادس جاء من العدم!

أشاد أرني سلوت مدرب ليفربول بأداء فريقه الهجومي القوي أمام توتنهام هوتسبير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: أتلانتا يبتعد بالصدارة بفوز مثير على إمبولي

سجل شارل دي كاتيلير هدفاً في كل شوط من بينهما هدف قرب النهاية ليقود أتلانتا للفوز 3 - 2 على ضيفه إمبولي ليستعيد فريقه صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو)
رياضة عالمية محمد صلاح نجم ليفربول (رويترز)

صلاح ينتقد دفاع ليفربول رغم الفوز على توتنهام

تحفظ محمد صلاح نجم ليفربول على الأداء الدفاعي لفريقه رغم الفوز الكبير على توتنهام هوتسبير بنتيجة 6 - 3.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (إ.ب.أ)

ماريسكا: سعيد بأداء تشيلسي رغم التعادل

أبدى إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي سعادته بأداء فريقه رغم تعادله سلبياً مع مضيفه إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

«الدوري الإيطالي»: أتلانتا يبتعد بالصدارة بفوز مثير على إمبولي

فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)
فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)
TT

«الدوري الإيطالي»: أتلانتا يبتعد بالصدارة بفوز مثير على إمبولي

فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)
فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)

سجل شارل دي كاتيلير هدفاً في كل شوط من بينهما هدف قرب النهاية ليقود أتلانتا للفوز 3 - 2 على ضيفه إمبولي ليستعيد فريقه صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الأحد.

وشق البلجيكي طريقه نحو حافة منطقة الجزاء قبل أربع دقائق من النهاية، إذ راوغ المدافعين بمهارة قبل أن يطلق تسديدة منخفضة في الزاوية السفلى ليضمن الفوز.

ويحتل أتلانتا حالياً صدارة الترتيب برصيد 40 نقطة، متقدماً بنقطتين على نابولي، بينما يحتل إمبولي المركز 11 برصيد 19 نقطة.

وفاجأ لورينزو كولومبو صاحب الأرض بعد 13 دقيقة، إذ منح إمبولي التقدم بتسديدة مباشرة في المرمى.

لكن أتلانتا أظهر براعته التي مكنته من المنافسة على صدارة الدوري، إذ أدرك دي كاتيلير التعادل في الدقيقة 34 بضربة رأس منخفضة بعد تمريرة عرضية.

وأكمل أديمولا لوكمان انتفاضة أتلانتا في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، عندما استحوذ على الكرة بمهارة قبل أن يسددها بدقة في الشباك.

ورغم ضغط أتلانتا، نجح إمبولي في إدراك التعادل في الدقيقة 87 بركلة جزاء نفذها سيباستيانو إسبوسيتو.

وبدا أن التعادل سيحسم المباراة حتى سجل دي كاتيلير هدف الفوز لأتلانتا.