رئيس لجنة أولمبياد باريس 2024: لم أحدد راتبي

توني إستانغيه رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 (إ.ب.أ)
توني إستانغيه رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 (إ.ب.أ)
TT

رئيس لجنة أولمبياد باريس 2024: لم أحدد راتبي

توني إستانغيه رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 (إ.ب.أ)
توني إستانغيه رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 (إ.ب.أ)

قال توني إستانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، الخميس، إنه لم يحدد راتبه، وذلك في ظل مزاعم تقارير صحافية بأنه يواجه تحقيقاً قضائياً بهذا الخصوص.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قالت بلاندين سورب، مسؤولة الالتزام والشؤون العامة في اللجنة المنظمة، للصحافيين الثلاثاء الماضي، إن «أجر إستانغيه يخضع لإطار صارم».

من جانبه، قال إستانغيه، الفائز بذهبية قوارب الكانوي في أولمبياد 2000 و2004 و2012، للصحافيين، الخميس، خلال إزاحة الستار عن ميداليات باريس 2024: «لم أقرر كم سيكون راتبي وكيف يتم تحديده. منذ بداية هذه المغامرة، استعنا بعدد من الهيئات للإشراف على راتبي وتحديده، وهي كذلك تخضع للرقابة من قبل لجنة المكافآت ومجلس الإدارة والحكومة. سنواصل الإجابة عن الأسئلة التي توجه لنا».

وكانت تقارير إعلامية فرنسية قد ذكرت الثلاثاء الماضي أن «إستانغيه يواجه تحقيقاً قضائياً بشأن راتبه».

لكن سورب قالت إن «اللجنة المنظمة لم تتلق أي إخطار من ممثلي الادعاء المعنيين بالشؤون المالية، كما أنهم لم يؤكدوا وجود تحقيقات».

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، داهمت السلطات مقار اللجنة المنظمة ضمن تحقيق في مزاعم محسوبية استهدفت أيضاً شركات إدارة.

وفي 2018، قال منظمو باريس 2024 إن «إستانغيه يحصل على راتب سنوي قدره 270000 يورو (290000 دولار)».

وقال نائب الرئيس التنفيذي لباريس 2024 مايكل ألويسيو، إنه «خلافاً لتقارير وسائل الإعلام، لم يفرض القانون أي سقف للراتب».


مقالات ذات صلة

100 مليون يورو تكلفة حفل افتتاح أولمبياد باريس

رياضة عالمية جانب من عرض حفل الافتتاح لدورة الألعاب الأولمبية في باريس (أ.ف.ب)

100 مليون يورو تكلفة حفل افتتاح أولمبياد باريس

وصلت تكلفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في العاصمة الفرنسية باريس إلى 100 مليون يورو (108 ملايين دولار).

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية والد كيم اعترض بشدة على ممارستها رياضة الرماية (أ.ف.ب)

الرامية الكورية الجنوبية كيم تتعامل مع الشهرة بأعصاب فولاذية

عندما حاولت كيم يي-جي ممارسة رياضة الرماية لأول مرة في سن الثانية عشرة، لم تكن قادرة على حمل المسدس حتى. لكنّها باتت اليوم الرامية الأولمبية الأكثر شهرة.

«الشرق الأوسط» (سيول)
رياضة عالمية إيلينا كونغوست (رويترز)

«بارالمبياد باريس»: عداءة إسبانية تلجأ للقضاء بعد تجريدها من البرونزية

قررت رياضية بارالمبية رفع دعوى قضائية بعد تجريدها من ميدالية في بارالمبياد باريس بسبب التوقف لمساعدة مرشدتها.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية جانب من اجتماع الجمعية العمومية لـ«الأولمبية السعودية» عام 2021 (واس)

انتخاب 13 اتحاداً رياضياً سعودياً مطلع نوفمبر المقبل

أبلغت مصادر وثيقة الاطلاع «الشرق الأوسط»، اليوم، أن اللجنة الأولمبية السعودية تستعد لوضع برنامج زمني لانتخابات مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المحلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ستضم الألعاب التي ستقام في غلاسكو 10 رياضات (رويترز)

غلاسكو تستضيف ألعاب الكومنولث 2026

ستستضيف مدينة غلاسكو دورة ألعاب الكومنولث عام 2026 بعد انسحاب ولاية فيكتوريا الأسترالية بسبب مخاوف تتعلق بالتكلفة.

«الشرق الأوسط» (غلاسكو)

فرستابن: لن أبكي بسبب 20 ثانية

فرستابن (رويترز)
فرستابن (رويترز)
TT

فرستابن: لن أبكي بسبب 20 ثانية

فرستابن (رويترز)
فرستابن (رويترز)

بدا ماكس فرستابن أكثر قلقاً بشأن سرعة سيارته من العقوبات التي حصل عليها في سباق جائزة مكسيكو سيتي الكبرى أمس الأحد، تلك العقوبات التي وصفها كريستيان هورنر رئيس فريقه رد بول بأنها «مبالغ فيها».

وبدأ بطل العالم ثلاث مرات في سباقات فورمولا 1 للسيارات السباق إلى جوار الفائز بالسباق كارلوس ساينز سائق فيراري لكنه أنهى السباق في المركز السادس بعد حصوله على عقوبتين بإضافة عشر ثوانٍ لإجبار منافسه على اللقب لاندو نوريس على الخروج من المسار.

وقلصت النتيجة الفارق الذي يفصل السائق الهولندي عن نوريس سائق مكلارين في صدارة البطولة إلى 47 نقطة مع تبقي أربع جولات على النهاية.

وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كان سيفعل أي شيء مختلف، قال فرستابن مازحاً إنه ربما في المرة المقبلة قد يتناول مشروباً أثناء انتظاره في منطقة التوقف.

وأضاف «أعني أن المحرك كان متوقفا لمدة 20 ثانية، لذلك كان لدي وقت كافٍ».

وقال فرستابن إن عشرين ثانية كانت فترة طويلة للغاية، لكنه لن يبكي بسببها.

وأضاف للصحافيين «المشكلة الكبرى التي أواجهها هي أن اليوم كان سيئاً من حيث سرعة السباق. كان هذا واضحاً مرة أخرى على الإطارات المتوسطة والصلبة».

ويرى بطل العالم ثلاث مرات أن الحادث الذي وقع في المنعطف الرابع وأدى للعقوبة الأولى كان «أشبه بعلامة استفهام»، في حين أن الحادث الثاني في المنعطف السابع «لا مفر منه».

وقال «العودة للمركز السادس أمر لا يوجد به مشكلة لكنني لم أتمكن حتى من منافسة سيارات مرسيدس أمامي، لم يكن هناك أي تماسك في الإطارات. كنت أنزلق كثيراً ولم أتمكن من استخدام المكابح».

وفي أوستن قبل أسبوع، وقع حادث بين فرستابن ونوريس أيضاً، وحصل سائق مكلارين على عقوبة عندما اندفع للخارج لكنه انتهى في المقدمة ولم يعد لمركزه.

وقال فرستابن «الأسبوع الماضي كان الأمر على ما يرام، لكن هذا الأسبوع عاقبوني بعشرين ثانية. هذا هو الوضع. سأواصل المنافسة».

وقال هورنر للصحافيين بشكل منفصل إن العقوبات كانت «قاسية للغاية» وكانت رد فعل واضحاً على ما حدث في أوستن وردود الفعل العكسية آنذاك.

وأضاف «أعتقد أننا في خطر تغيير قوانين التجاوز رأساً على عقب، إذ سيحاول السائقون فقط وضع أنوفهم إلى الأمام أثناء الخروج من المنعطف ثم يدعون أنه يجب منحهم مساحة عند الخروج (إلى الزاوية).

إنها مسألة تحتاج إلى ترتيب حتى يعرف الجميع ما هو مقبول بين الآن ونهاية الموسم. وإلا فإننا سننتهي إلى حالة من الفوضى في السباقات المقبلة».

وقال هورنر إن فريق رد بول لن يسعى للحصول على حق مراجعة قرار مراقبي السباق، على عكس ما حدث مع مكلارين بعد سباق جائزة أميركا الكبرى.