«أولمبياد 2024»: لوائح جديدة تؤثر على المتسلقين

اللوائح تتعلق بنقص الطاقة النسبي في الرياضة (غيتي)
اللوائح تتعلق بنقص الطاقة النسبي في الرياضة (غيتي)
TT

«أولمبياد 2024»: لوائح جديدة تؤثر على المتسلقين

اللوائح تتعلق بنقص الطاقة النسبي في الرياضة (غيتي)
اللوائح تتعلق بنقص الطاقة النسبي في الرياضة (غيتي)

أعلن الاتحاد الدولي لرياضة التسلق عن لوائح جديدة من شأنها منع الرياضيين الذين يعانون من نقص وزن خطير من المشاركة في التصفيات المؤهلة للأولمبياد، وكذلك في ألعاب باريس 2024.

وتتعلق اللوائح بنقص الطاقة النسبي في الرياضة حينما لا تتطابق السعرات الحرارية التي يتناولها الرياضي مع ما يحرقه في أثناء التمرين، الأمر الذي يمكن أن يؤدي بمرور الوقت إلى مشكلات صحية خطيرة قصيرة الأجل وطويلة الأجل، بما في ذلك اضطرابات التغذية.

وستطبق السياسة الجديدة قبل بدء موسم التسلق للرياضيين الأصحاء وكذلك لذوي الاحتياجات الخاصة في 2024، الذي ينطلق في منطقة كيكياو في الصين في التاسع من أبريل (نيسان) المقبل.

ويعتمد رياضيو التسلق على وجه الخصوص على ارتفاع نسبة القوة إلى الوزن، وقد كشفت دراسات عن أن هذا الأمر يشكل خطورة على الرياضيين الذين يعانون من نقص في الوزن.

وفي عام 2014، اعترفت اللجنة الأولمبية الدولية بنقص الطاقة النسبي كمتلازمة، ويمكن أن تشمل أعراضها انخفاض المناعة وانخفاض كثافة العظام واضطرابات النوم.

وبينما يراقب الاتحاد الدولي لرياضة التسلق مؤشرات كتلة الجسم منذ عام 2017، فإنه خوّل الاتحادات الوطنية في السابق اتخاذ أي إجراء مطلوب، ولكن السعي لتحقيق نتائج حال دون فحص بعض الحالات.

وقال ماركو سكولاريس رئيس الاتحاد الدولي، في بيان الأربعاء، «السياسة لن تساعدنا فقط على معرفة الرياضيين الأكثر عرضة للخطر، وإنما ستساعد أيضاً في تعزيز الوعي بالقضية وتقدم المساعدة لمن يحتاج إليها إلى جانب ضمان حماية حقوق كل رياضي».

وسيتعين على الرياضيين تقديم تفاصيل خاصة بالطول والوزن ومعدل ضربات القلب وضغط الدم، وستكون الاتحادات الوطنية مسؤولة عن إصدار بطاقات صحية بناء على هذه المعايير، أو طلب مزيد من الفحوص للرياضيين.

وسيجري الاتحاد الدولي اختبارات عشوائية خلال موسم منافسات التسلق، وستقوم لجنة خارجية بمراجعة البيانات الخاصة بالحالات المشكوك فيها مع مقارنتها بالبطاقات الصحية الصادرة عن الاتحادات الوطنية.


مقالات ذات صلة

«دورة باريس»: فوز صعب لتسيتسيباس

رياضة عالمية اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس يحتفل بفوزه في باريس (أ.ف.ب)

«دورة باريس»: فوز صعب لتسيتسيباس

حقق اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس المصنف 11 عالميا فوزا صعبا على الإسباني روبرتو كاباليس 4-6 و6-3 و6-3، الاثنين، في دورة باريس للماسترز.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد (رويترز)

هل حرمت العنصرية فينيسيوس من الكرة الذهبية؟

يعيش البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، حالة صدمة بعد علمه بعدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية «بالون دور» في باريس.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)

تن هاغ... ضحية جديدة من ضحايا ظل فيرغسون

على الرغم من أن مانشستر يونايتد جرّد مدربه السابق أليكس فيرغسون من منصبه كسفير عالمي للنادي، لا يزال إرثه كمدرب يشكّل معياراً خانقاً.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا السابق مرشح لتدريب يونايتد (أ.ف.ب)

مَن سيخلف تن هاغ في تدريب مانشستر يونايتد؟

رحل المدرب الهولندي إيريك تن هاغ عن مانشستر يونايتد الإنجليزي، وذلك بعد البداية السيئة للفريق هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي (إ.ب.أ)

دي لا فوينتي: غياب ريال مدريد عن الكرة الذهبية ليس جيداً

عدَّ مدرب منتخب إسبانيا، لويس دي لا فوينتي، أن مقاطعة ريال مدريد لحفل الكرة الذهبية «ليس جيداً لكرة القدم».

«الشرق الأوسط» (باريس)

منظمو «جائزة الكرة الذهبية»: لا أحد يعرف من هو الفائز!

جائزة «البالون دور» (رويترز)
جائزة «البالون دور» (رويترز)
TT

منظمو «جائزة الكرة الذهبية»: لا أحد يعرف من هو الفائز!

جائزة «البالون دور» (رويترز)
جائزة «البالون دور» (رويترز)

أكد منظمو «الكرة الذهبية» عدم معرفة «أي لاعب أو نادٍ» هوية الفائز بالجائزة التي تمنحها مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية المتخصصة في كرة القدم، وذلك رداً على مقاطعة نادي ريال مدريد الإسباني مراسم الحفل المقرر، مساء الاثنين، في باريس.

وقال مصدر في اللجنة المنظمة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «جميع الأندية واللاعبين في القارب ذاته»، مشيراً إلى القواعد السرية الصارمة للغاية المقررة لنسخة 2024.

وقرّر ريال مدريد، بطل الدوري الإسباني ومسابقة «دوري أبطال أوروبا» لكرة القدم، مقاطعة حفل جوائز «الكرة الذهبية» الذي تنظمه سنوياً مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية المقرر مساء الاثنين، وذلك لاقتناعه بعدم حصول نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور على جائزة أفضل لاعب. وأصدر عملاق العاصمة الإسبانية بياناً، الاثنين، قال فيه: «إذا كانت معايير منح الجائزة لم تختر فينيسيوس فائزاً، فإن المعايير ذاتها يجب أن تختار كارفاخال فائزاً. بما أن الأمر لم يكن كذلك فمن الواضح أن (الكرة الذهبية) لم تحترم ريال مدريد، وريال مدريد لن يكون موجوداً حيث لا يتم احترامه».

وارتأى منظمو «جائزة الكرة الذهبية» الابتكار هذا العام من خلال الحفاظ على سرية هوية الفائز حتى النهاية؛ لتجنّب أي تسريبات للصحافة. ففي السنوات السابقة، كان يجري إبلاغ الفائز بشكل شخصي قبل أيام قليلة من تسليمه الجائزة، وبالتالي تمت دعوة جميع المرشحين لحضور الحفل.

يؤشّر بيان ريال مدريد على أن أياً من لاعبيه الثلاثة، وهم: فينيسيوس جونيور، وداني كارفاخال، والإنجليزي جود بيلينغهام الذين يعدون بنسبة كبيرة مهندسي تتويج النادي الأوروبي؛ لن يفوز بالجائزة المرموقة؛ مما يترك الطريق مفتوحاً أمام لاعب خط وسط مانشستر سيتي، الإسباني رودري للظفر بها. حصل رودري، الفائز بلقب «كأس أوروبا 2024» مع «لاروخا»، على جائزة أفضل لاعب في البطولة القارية من قِبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ويفا»، وأحرز في صفوف فريقه الدوري الإنجليزي.

وتُمنح الكرة الذهبية بعد تصويت لجنة تحكيم مكونة من صحافيين يمثّلون أفضل 100 دولة في تصنيف «فيفا».