مدرب جنوب أفريقيا: أفضّل «اللعب الجماعي» على «نجومية اللاعبين»

هوغو بروس (رويترز)
هوغو بروس (رويترز)
TT

مدرب جنوب أفريقيا: أفضّل «اللعب الجماعي» على «نجومية اللاعبين»

هوغو بروس (رويترز)
هوغو بروس (رويترز)

لا تملك جنوب أفريقيا نجوماً في تشكيلتها، لكن مدرّبها البلجيكي هوغو بروس يفضّل «اللعب الجماعي» على «الأسماء الكبرى»، بحسب ما يقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» عشية مواجهة نيجيريا في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا لكرة القدم (الأربعاء) في مدينة بواكي الإيفوارية.

وحول نقطة قوّة فريقه، قال: «الروح الجماعية بشكل خاص، لا نملك نجماً مثل منتخبات كثيرة، على غرار خصمنا غداً (النيجيري فيكتور أوسيمهن). الجميع لدينا يقوم بعمله، وهذا أهم أحياناً من امتلاك أسماء كبيرة».

وحول إشراك 8 لاعبين من فريق واحد، ماميلودي صنداونز، شدد على أنهم «معتادون على اللعب معاً، هناك أمور تلقائية بينهم. المدافعون الأربعة من صنداونز، يتفاهمون بشكل جيد جداً، وبوصفي مدرّباً ليس هناك من عمل كبير لأقوم به (في هذا الإطار). الأمر مختلف إذا كان لديك 4 لاعبين من أندية مختلفة، إذ يتعّين عليك العمل على الأشياء التلقائية. يخوضون معاً دوري أبطال أفريقيا، ما يعني امتلاكهم خبرة أوسع وأعلى مستوى من الدوري المحلي».

وعن إصراره على التشكيلة الأساسية وتفضيل التماسك على التعب قال: «لست شخصاً يحبّ التغيير من أجل التغيير. أعرف جيداً أنه في كرة القدم الحديثة يُعتمد تناوب اللاعبين بشكل مكثّف. لكن من جهة أخرى، بالنسبة لي، الفريق الفائز يُمنح الثقة، لا يجب التغيير كثيراً... تحتفظ بالأمور التلقائية، التشكيلة، ولهذا السبب خضنا 5 مباريات بالتشكيلة نفسها تقريباً».

وبشأن أوجه شبه مع منتخب الكاميرون، الذي قاده إلى اللقب عام 2017، قال: «نعم! وهذا غريب حقاً. بدأنا مترددين (خسارة أمام مالي 0 - 2)، ومع الكاميرون أيضاً (تعادلان في دور المجموعات). حللنا في مركز الوصافة، ومع الكاميرون أيضاً. بعدها أقصينا منتخباً كبيراً، السنغال مع الكاميرون (في رُبع النهائي بركلات الترجيح)، وهنا المغرب (2 - 0 في ثُمن النهائي). كما في 2017، بلغنا نصف النهائي بركلات الترجيح، لذا (يضحك) هناك أمور كثيرة نستعيدها. آمل في استمرارها وأن نحرز اللقب».

وبخصوص أمله في تكرار إنجاز الفرنسي هيرفي رينارد، الذي أحرز اللقب مع بلدين مختلفين (زامبيا في 2012، وكوت ديفوار في 2015) عدّ أن ذلك لو تحقق سيكون إنجازاً يفخر به. وتابع: «إذا أخفقت سيخيب أملي، لكنها ليست كارثة، أعرف أن التتويج مرتين صعب جداً... سأبذل قصارى جهدي للفوز، لكن إذا أخفقت فلن تكون سيرتي الذاتية أقل جودة».

وحول هل يقول بعد كل مباراة إنها الأخيرة له، قال: «كلا، كلا، لا أفكّر بهذه الطريقة. أنا بعمر الحادية والسبعين، ما يعني أن النهاية تقترب نوعاً ما. متى؟ لا أعلم... سنرى في الأشهر المقبلة، السنوات المقبلة. في لحظة معيّنة، سأتخذ قراري، لأنه لا يمكنك الاستمرار طوال حياتك على المقعد وتعيش لحظات توتّر كبيرة، ليس جيداً من أجل الصحة».


مقالات ذات صلة

بيتندورف «سوبر» نهائي الرياض لقفز الحواجز

رياضة سعودية الأمير عبد الله بن فهد خلال تتويج الفائزين (الشرق الأوسط)

بيتندورف «سوبر» نهائي الرياض لقفز الحواجز

توّج الفارس فيكتور بيتندورف بطلاً لنهائي الرياض في منافسات الفردي ضمن التصفيات النهائية لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة سعودية ماكغريغور لدى خروجه من قاعة المحكمة (رويترز)

بعد 6 سنوات من الحادثة... المحكمة تعلنها: ماكغريغور معتدٍ جنسي

خلصت هيئة محلفين إلى أن الآيرلندي كونور ماكغريغور البطل السابق للفنون القتالية المختلطة اعتدى جنسياً على امرأة في حفل بدبلن في 2018 وألزمته بدفع تعويض لها.

«الشرق الأوسط» (دبلن)
رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة سعودية عشاق الفروسية على موعد مع نهائي البطولة السبت في الرياض (الشرق الأوسط)

بعد 266 يوماً... الرياض تتوج أبطال «قفز الحواجز»

يسدل الستار، غداً السبت، على منافسات دوري الأبطال العالمي لقفز الحواجز في الرياض، بعد 266 يوماً من الصراع في 15 مدينة حول العالم.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عالمية النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس «مباريات عدة» بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
TT

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)

أكد المدرب الإيطالي لنادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم روبرتو دي تزيربي، الجمعة، أنه لم يفكر قط في الاستقالة من منصبه، مذكراً بأنه لم يغادر أوكرانيا وفريقه السابق شاختار دونيتسك «عندما قصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف».

وجاء تصريح دي تزيربي الذي كان غاضباً جداً قبل أسبوعين بعد الهزيمة أمام أوكسير في المرحلة الحادية عشرة على ملعب فيلودروم عندما قال: «إذا كنتُ أنا المشكلة، فأنا مستعد للرحيل، سأترك المال وأعيد عقدي، في مؤتمر صحافي عشية مواجهة مضيفه لنس في المرحلة الثانية عشرة».

وقال الجمعة: «إذا فهم البعض أنني سأستقيل، فليطمئنوا أنني لن أهرب».

وأكد دي تزيربي أيضاً: «لم أغادر أوكرانيا حتى عندما قصف بوتين كييف (كان مدرباً لشاختار دونيتسك). أؤمن بشدة بنادي مرسيليا واللاعبين الذين أدربهم. ليس لدي أي نية للذهاب إلى أي مكان».

وتابع المدرب البالغ من العمر 45 عاماً: «هذه الكلمات، لا أعتقد أنها كانت قوية. إنها مجرد كلمات شخص يتحمل مسؤولياته. لعبنا 5 مباريات في فيلودروم: فوز واحد وتعادلان وهزيمتان. لذلك من الطبيعي أن أتحمل مسؤولياتي».

وعيِّن دي تزيربي مدرباً لشاختار دونيتسك في عام 2021، وكان على رأس الإدارة الفنية للنادي خلال بداية الهجوم الروسي ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وغادر شاختار أخيراً في يوليو (تموز) 2022، وأشرف على تدريب برايتون الإنجليزي قبل الالتحاق بمرسيليا هذا الصيف.

ويحتل الفريق الجنوبي حالياً المركز الثالث في الدوري.