«إن بي إيه»: «تريبل دابل» لديفيس تقود ليكرز إلى فوز ثالث توالياً

أنتوني ديفيس حقق الـ«تريبل دابل» الثالثة في مسيرته (رويترز)
أنتوني ديفيس حقق الـ«تريبل دابل» الثالثة في مسيرته (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: «تريبل دابل» لديفيس تقود ليكرز إلى فوز ثالث توالياً

أنتوني ديفيس حقق الـ«تريبل دابل» الثالثة في مسيرته (رويترز)
أنتوني ديفيس حقق الـ«تريبل دابل» الثالثة في مسيرته (رويترز)

حقق أنتوني ديفيس الـ«تريبل دابل» الثالثة في مسيرته الاحترافية وقاد فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى فوز ثالث تواليا عندما تغلب على مضيفه تشارلوت هورنتس 124-118 الاثنين في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وسجل ديفيس 26 نقطة مع 15 متابعة و11 تمريرة حاسمة، وتألق زميلاه ليبرون جيمس ودانغيلو راسل، حيث كان الأخير أفضل مسجل في صفوف الفريق برصيد 28 نقطة مع ست تمريرات حاسمة، وأضاف الملك 26 نقطة أيضا مع سبع تمريرات حاسمة.

وأنهى ليكرز، تاسع المنطقة الغربية، سلسلة ست مباريات متتالية خارج قواعده بفوز رابع بعدما تغلب على بوسطن سلتيكس ونيويورك نيكس وغولدن ستايت ووريرز، رافعا غلته إلى 27 فوزا في 52 مباراة حتى الآن هذا الموسم.

وقال ديفيس: «لقد قمنا بعمل جيد بلعبنا كرة سلة جماعية كاملة. لقد كانت رحلة رائعة خارج القواعد بالنسبة لنا على الرغم من أننا خسرنا بعض المباريات التي كان يجب علينا الفوز بها».

وأضاف: «سنحاول الاستفادة من هذه الطاقة في مبارياتنا المقبلة على أرضنا»، في إشارة إلى مواجهة دنفر ناغتس حامل اللقب الخميس ونيو أورليانز بيليكانز الجمعة وديترويت بيستونز الثلاثاء المقبل.

وقال مدرب ليكرز دارفين هام إن فريقه الذي يعاني منذ فوزه بالنسخة الأولى من كأس «إن سيزون» في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اكتسب الثقة في رحلته خارج القواعد، مضيفا: «كنا فقط بحاجة لتلك الثقة في أنفسنا. إذا ظهرت الشدائد، فيمكننا القتال من خلالها. لن نحزم خيمتنا ونعود إلى ديارنا. نحن فيها من أجل القتال».

وبرز الثنائي مايلز بريدغز صاحب 41 نقطة وبراندون ميلر صاحب 33 في صفوف تشارلوت الذي مني بخسارته الثامنة تواليا والـ39 في 49 مباراة حتى الآن.

ديفيس سجل 26 نقطة مع 15 متابعة و11 تمريرة حاسمة (أ.ب)

كوري يتخطى حاجز 3600 ثلاثية ناجحة: وفي نيويورك سجل ستيفن كوري 29 نقطة وأضاف جوناثان كومينغا 28 نقطة مع 10 متابعات، وقادا فريقهما غولدن ستايت ووريرز الى الفوز على مضيفه بروكلين نتس 109-98.

وأهدر ووريرز أول ثماني محاولات من ثلاث نقاط حتى نجح كوري في تسجيل واحدة محققا ثلاثيته الـ3600 في مسيرته الاحترافية.

وقال كوري الذي أضاف أنهى المباراة بأربع ثلاثيات رافعا رصيده إلى 3603 ثلاثيات في مسيرته: «نحب الرميات الثلاثية، لكن إذا حاول خصومنا منعنا، فإن الحلول الأخرى متاحة لنا».

واستعاد ووريرز توازنه عقب الخسارة أمام مضيفه أتلانتا هوكس 134-141 محققا فوزه الـ22 في 47 مباراة في المركز الثاني عشر للمنطقة الغربية.

وتابع لوس أنجليس كليبرز صحوته وحقق فوزه الرابع تواليا عندما تغلب على مضيفه أتلانتا هوكس 149-144 بفشل 36 نقطة وخمس تمريرات حاسمة لكواهي لينارد و30 نقطة و10 تمريرات حاسمة وثماني متابعات لجيمس هاردن.

وأضاف بول جورج 18 نقطة لكليبرز الذي عزز موقعه في المركز الثالث للمنطقة الغربية برصيد 34 فوزا مقابل 15 خسارة، فيما لم ينفع أتلانتا تألق تراي يونغ 25 نقطة و12 تمريرة حاسمة، وديجونتي 21 نقطة وسبع تمريرات حاسمة، لتفادي الخسارة.

كوري حقق 3600 ثلاثية في مسيرته الاحترافية (رويترز)

ستة انتصارات متتالية لكافاليرز: وواصل كليفلاند كافالييرز انتصاراته المتتالية ورفعها إلى ستة عندما تغلب على ضيفه ساكرامنتو كينغز 136-110، منتزعا المركز الثاني في المنطقة الشرقية من ميلووكي باكس.

ويدين كافالييرز بفوزه الـ32 في 48 مباراة إلى دونوفان ميتشل صاحب 29 نقطة وماكس ستروس الذي أضاف 22 نقطة.

وتألق الليتواني دومانتاس سابونيس في صفوف الخاسر بـ«تريبل دابل» مع 12 نقطة و19 متابعة و15 تمريرة حاسمة دون جدوى.

ومني فيلادلفيا سفنتي سيكسرز بخسارته الثانية تواليا على أرضه عندما سقط أمام ضيفه دالاس مافريكس 102-118.

وعانى صاحب الأرض الذي يغيب عن صفوفه النجم جويل إمبيد بسبب إصابة في الركبة سيخضع لعملية جراحية لعلاجها، أمام تألق ثلاثي الضيوف كايري إيرفينغ صاحب 23 نقطة وثماني تمريرات حاسمة وجوش غرين صاحب 20 نقطة والعملاق السلوفيني لوكا دونتشيتش الذي أضاف 19 نقطة مع ثماني متابعات.

وكان كيلي أوبري أفضل مسجل في صفوف سيكسرز برصيد 19 نقطة.

وسجل براندون إنغرام 41 نقطة بينها ثماني ثلاثيات وقاد نيو أورليانز بيليكانز إلى الفوز على ضيفه تورونتو رابتورز 138-100.


مقالات ذات صلة

هل سيحظى كريستيانو رونالدو بملكية صغيرة في نادي النصر؟

رياضة سعودية رونالدو محتفلاً بأحد أهدافه (تصوير: عبد العزيز النومان)

هل سيحظى كريستيانو رونالدو بملكية صغيرة في نادي النصر؟

سيستمر كريستيانو رونالدو لموسم آخر في اللعب بنادي النصر بعقد لا يمكن رفضه من الناحية المالية. 

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)،

«الشرق الأوسط» (حرض -السعودية)
رياضة سعودية رسم صخري لرجل من المرجح أنه يعود للعصر الحجري الحديث على أقل تقدير شمال غربي الشملي في جبال عرنان (بطولة الأمير عبد العزيز بن سعد الدولية للبوميرنغ)

الرسوم الصخرية في حائل... الموطن الأصلي لـ«أداة البوميرنغ»

تظهر أداة البوميرنغ المكتشَفة في جبال المملكة العربية السعودية دليلاً على الحضارة القديمة لإنسان الجزيرة العربية.

«الشرق الأوسط» (حائل)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: ترقب لانطلاقة سينر... وشفيونتيك تتحلى بالحذر

يفتتح يانيك سينر منافسات الفترة المسائية في ملعب رود ليفر في يوم مثير للإيطاليين في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس غداً الخميس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)

أنشيلوتي: مباراة سيلتا فيغو فرصة لنسيان خماسية برشلونة

طالب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، بردّ فعل سريع من فريقه بعد خسارتهم أمام غريمهم برشلونة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

كايل ووكر الموهوب والصحافة الصفراء المغرضة

ساعد ووكر سيتي على تحقيق 17 لقباً بما في ذلك 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي وأول لقب له في دوري أبطال أوروبا (رويترز)
ساعد ووكر سيتي على تحقيق 17 لقباً بما في ذلك 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي وأول لقب له في دوري أبطال أوروبا (رويترز)
TT

كايل ووكر الموهوب والصحافة الصفراء المغرضة

ساعد ووكر سيتي على تحقيق 17 لقباً بما في ذلك 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي وأول لقب له في دوري أبطال أوروبا (رويترز)
ساعد ووكر سيتي على تحقيق 17 لقباً بما في ذلك 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي وأول لقب له في دوري أبطال أوروبا (رويترز)

طلب نجم المنتخب الإنجليزي كايل ووكر الرحيل عن مانشستر سيتي، في خطوة أثارت دهشة كثيرين، ويرى البعض أن التراجع الحاد في السرعة الفائقة التي كانت تمثل أهم نقاط قوته، هو السبب وراء ذلك. ووفقاً للمطلعين، فقد كان المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، حزيناً للغاية عند سماعه قرار ووكر الرحيل، بعد اللعب تحت قيادته لمدة 7 سنوات. وقال أحد المصادر حصراً لصحيفة الـ«غارديان»: «سيكون الانفصال ودياً؛ بالنظر إلى كل ما حققوه معاً. لكنْ هناك اعتراف متبادل بأن نادياً بمكانة مانشستر سيتي لا يمكنه الاستمرار في تحمل لاعب يفقد الكرة بمعدل 7.7 مرة في المباراة الواحدة، ووصل لأدنى مستوى في مسيرته الكروية بشأن عدد التمريرات في الثلث الأخير من الملعب الذي بلغ 5.8 تمريرة لكل 90 دقيقة».

وكان ووكر، البالغ من العمر 34 عاماً، قد كشف عن قراره المفاجئ الأسبوع الماضي لمدير الكرة تكسيكي بيغيريستين، البالغ من العمر 60 عاماً، وسط شائعات مستمرة بشأن رغبة اللاعب في الانتقال إلى ميلان الإيطالي، الذي قد يرى مديره الفني الجديد سيرجيو كونسيساو أن ووكر (مرة أخرى البالغ من العمر 34 عاماً)، أكثر ملاءمة لأسلوبه الدفاعي من إيمرسون رويال (25 عاماً) أو ديفيد كالابريا (28 عاماً).

وقال المصدر: «من الواضح أن غوارديولا يحاول إعادة قدرة الفريق في الاستحواذ على الكرة، واستعادة بعض القوة الهجومية، ولهذا فهو بحاجة إلى خط دفاع قوي. كايل ليس ساذجاً، فهو يعلم ما يقوله الناس عنه عبر الإنترنت، ويعلم جيداً أن سرعته قد تأثرت كثيراً بالإصابات الكثيرة التي تعرض لها في الفخذ، وأن نسبة فوز مانشستر سيتي بلغت 18 في المائة خلال المباريات التي شارك فيها أساسياً هذا الموسم؛ وفي ظل عدم قدرة كالابريا أو رويال على حجز مكان في التشكيلة الأساسية لميلان، فإن البداية الجديدة قد تكون الأفضل للجميع».

تميز ووكر بأداء الواجبات الهجومية إلى جانب الدفاعية (إ.ب.أ)

في الواقع، ربما يكون ووكر من أكثر لاعبي كرة القدم الإنجليز الذين تناولت الصحف الصفراء المهتمة بحياة المشاهير أخبارهم في العقد الماضي، ويرجع ذلك إلى حد كبير لقضايا لا علاقة لها بأي شيء يفعله داخل الملعب... فإذا بحثت على شبكة الإنترنت عن هذا اللاعب، الذي خاض 93 مباراة دولية مع المنتخب الإنجليزي وفاز بكل البطولات تقريباً على مستوى الأندية، فستجد أمامك كثيراً من الأخبار الغريبة، مثل أسعار المنازل، والصور الضخمة المأخوذة من موقع «إنستغرام».

إنه شيء غريب للغاية، أليس كذلك؟ فكيف تبحث تلك النوعية من الصحافة عن خصوصيات لاعب كرة قدم نجم مثل كايل ووكر، من دون أن تتطرق على الإطلاق إلى ما يقدمه داخل الملعب؟ ولا يقتصر الأمر على الصحف الصفراء، فقد امتد الأمر منذ مدة طويلة إلى وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت أرضاً خصبة للقيل والقال عن ووكر، مثل الحديث عن حقيقة أن لديه كثيراً من الأطفال من أكثر من شريكة! في الحقيقة، يجب عدم الحديث عن خيارات ووكر في حياته الشخصية أو تحليلها؛ نظراً إلى أن حياته الشخصية تخصه هو وحده، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالحديث عن أطفاله الصغار. فلماذا أهتم بأخبار مثل هذه، ولماذا يهتم جمهور كرة القدم بمثل هذه الأمور؟ لكننا نهتم بما يقدمه اللاعب داخل الملعب. كان من الواضح أن ووكر مختلف تماماً عن الآخرين، منذ اللحظة التي حقق فيها نجاحاً كبيراً في بداية العقد الماضي. ولم يكن الأمر يتعلق فقط بالسرعة الفائقة التي يتحلى بها، أو بقدرته على التسديد من مسافات بعيدة، بل كان يتعلق أيضاً بالطريقة التي يركض بها؛ كأن العالم سينفجر إذا توقف عن الركض.

لقد كان ووكر يركض دائماً للهروب من شيء ما. في البداية كان الأمر يتعلق بالخروج من مبنى «لانسداون» في شيفيلد، حيث كان تعاطي المخدرات منتشراً وكان الرعب يسيطر على كل شيء في الحياة هناك، ثم كان الأمر يتعلق بالرد على الانتقادات وإثبات أنه يمتلك القدرات والإمكانات التي تؤهله للعب في أعلى المستويات.

كان غوارديولا حزيناً للغاية عند سماعه بقرار ووكر بالرحيل بعد اللعب تحت قيادته لمدة سبع سنوات (غيتي)

لقد أجريت مقابلة شخصية مع ووكر عندما كان لا يزال يلعب في توتنهام، وشعرت بالذهول عندما وصف نفسه في مرحلة ما بأنه «لاعب متوسط». في هذه المرحلة كان بالفعل لاعباً دولياً في منتخب إنجلترا، وحائزاً جائزة «أفضل لاعب شاب» في ذلك العام، ومن أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن في عالم كرة القدم. ربما كان محقاً في ذلك؛ لأنه كان يعتمد آنذاك على السرعة وحدها، لكن على مدار العقد التالي أضاف كثيراً من الأشياء الجديدة التي لم نكن نعرف أنه يمتلكها إلى طريقة لعبه، حيث أصبح يؤدي أدواره الهجومية بشكل رائع عبر الربط مع زملائه في الفريق، وكان يدخل إلى عمق الملعب لتقديم الدعم اللازم لخط الوسط، كما كان يعود إلى الخلف للعب في خط دفاع مكون من 3 لاعبين.

لكن بعد الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 6 مرات، ولقب دوري أبطال أوروبا، لا يزال هناك شيء مفقود عندما نتحدث عن ووكر. ربما يتمثل ذلك في التركيز الشديد على قدراته البدنية، كأنه تمكن من اللعب ظهيراً تحت قيادة غوارديولا على مدار أكثر من 7 سنوات بسبب سرعته وحدها! ربما يعود الأمر إلى ما تنشره الصحف الصفراء وإلى النكات التي تُكتب على «تويتر»، والتي تصور ووكر على أنه مجرد لاعب سريع يركض دون عقل! قد يفسر هذا التدخل الغريب في حياته الشخصية، والتقليل من إنجازاته بصفته لاعباً رائعاً في المقام الأول. وبينما يستعد ووكر للرحيل عن النادي الذي حوّله إلى بطل، فمن الصعب ألا نشعر بأنه يستحق ما هو أفضل من ذلك.

ولعل تصريحات ناثان آكي، مدافع مانشستر سيتي، تثبت ذلك عندما قال إن رحيل زميله ووكر عن الفريق سيكون خسارة كبيرة، في حال حدث ذلك الشهر الحالي. وغاب ووكر عن قائمة الفريق في المباراة التي حقق فيها فوزاً كبيراً على سالفورد (درجة رابعة) بنتيجة 8 - صفر، وأيضاً عن مواجهة برينتفورد في المرحلة الحادية والعشرين من مسابقة الدوري، وذلك بعدما أعرب عن رغبته في الرحيل عن الفريق.

وقال غوارديولا إن ووكر أبدى رغبته في استكشاف خيارات أخرى للعب في الخارج مع اقتراب نهاية مسيرته، وذلك بعد نحو 8 أعوام قضاها في مانشستر سيتي وحقق فيها 17 لقباً. ولم يتضح بعد ما إذا كان ووكر، الذي ينتهي عقده الموسم المقبل، سيغادر الفريق خلال الشهر الحالي، لكن ليس من المرجح أن يقف سيتي في وجه رغبته حال وصول عرض مناسب. وقال المدافع الهولندي آكي عن ووكر، المرتبط بالانتقال إلى ميلان الإيطالي، إن الفريق سيفتقده.

وأضاف: «لقد كان لاعباً مهماً بالنسبة إلينا على مدار السنوات الماضية، وهذا العام أيضاً، إنه شخصية قوية في الفريق، ويستحق كثيراً من التقدير على كل تلك السنوات التي قدم فيها أداء رائعاً لهذا الفريق». وتابع: «إنه شخص جيد كذلك، وأنا جيد للغاية معه. سنرى ما سيحدث، لكن من دون شك كان ووكر لاعباً رائعاً ومهماً بالنسبة إلينا».

وتضمنت إنجازات ووكر منذ انتقاله إلى سيتي قادماً من توتنهام في عام 2017 مقابل 45 مليون جنيه إسترليني، الفوز بلقب الدوري الإنجليزي 6 مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة.

ووكر وكأس دوري أبطال أوروبا (غيتي)

وربطت تكهناتٌ الدوليَّ الإنجليزي باحتمال الانتقال إلى العملاق الألماني بايرن ميونيخ بعد فوز مانشستر سيتي بالثلاثية في 2023. وأوضح غوارديولا: «فضلت إشراك لاعبين آخرين بعد أن طلب كايل استكشاف الخيارات المتاحة للعب في الخارج وإنهاء مسيرته. طلب ذلك قبل عامين بعد الثلاثية، بايرن ميونيخ أراده، لكن العرض لم يكن جيداً بما يكفي».

شارك ووكر في 319 مباراة مع مانشستر سيتي، وساعد النادي على تحقيق 17 لقباً؛ بما فيها 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأول لقب له في دوري أبطال أوروبا. وأضاف غوارديولا: «لم نكن لنحقق كل هذا النجاح خلال هذه السنوات من دون كايل. كان الأمر سيصبح مستحيلاً. ما زلت مقتنعاً تماماً بأنه لا يوجد أحد في مهنتنا لا يرغب أن يكون بمكان يستطيع من خلاله أن يواصل الأداء بالشكل الذي يريده. طلب استكشاف الخيارات المتاحة، وهذا لا يعني أنه سيرحل بالضرورة؛ لأنك لا تعرف مطلقاً ما قد يحدث. أكنّ له احتراماً كبيراً، وأشعر بالامتنان للخدمات الكثيرة التي قدمها للفريق خلال هذه السنوات. لعب دوراً مهماً مع المنتخب والفريق».

وتقلصت مشاركة ووكر في المباريات هذا الموسم؛ إذ شارك أساسياً في 9 مباريات فقط بالدوري الإنجليزي الممتاز، بينما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن السعودية قد تكون وجهته التالية.

* خدمة الـ«غارديان»